ثقافة-وفن

الاحتفاء بالصداقة المغربية الصينية في معرض للفن التشكيلي بقصر البديع


كشـ24 نشر في: 23 ديسمبر 2018

تثمينا للعلاقات الديبلوماسية بين المغرب ودولة الصين الشعبية، وتمتينا لأواصر الصداقة بين البلدين التي تنهل من رصيد تاريخي وثقافي يمتد لمئات السنين، تنظم المديرية الجهوية للثقافة والاتصال –قطاع الثقافة- بمراكش أسفي معرضا تشكيليا لثلاثة فنانين صينين بقصر البديع بمراكش في الفترة الممتدة ما بين 22 دجنبر 2018 و11 يناير 2019.ويشارك في لمعرض الفنان لي جين يان: من مواليد 1945 بشنغاي بالمحافظة الصينية سيشيان،وهو أستاذ باحث ومدير مركز الأبحاث للفنون الجميلة بمدرسة نورمال بسيشيان، يشرف على مركز تكوين أساتذة التعليم العالي، عضو بجمعيتين صينيتين للفنون الجميلة، حاصل على دكتوراه فخرية من مدرسة نورمان الامبرطورية بالتايلاند، وهو كذلك مواطن شرفي لمدينة تولوز، يراوده حلم تحويل الرسم الصيني لغة إنسانية عالمية.ويؤمن لي جين يان في حياته المذهبية بالطبيعة وتعاليم الديانة الطاوية، يمزج في طريقة اشتغاله بين اللوحات الصينية التي تستقي تيمتها من الطبيعة والماء وبين تقنيات الرسم الزيتية الغربية، يقارب مجموعة من المواضيع التي تتصل بالطبيعة والانسان والبيئة، وفق هذا النسق يقدم للعالم لوحات تشكيلية صينية متجددة، وهي في الآن ذاته طاوية تقوم على مبدأ "وحدة السماء مع الانسان، وأشرف لي جين يان على تأطير مجموعة من الباحثين، ونظم العديد من المعارض التشكيلية بفرنسا وألمانيا وهنغاريا والولايات المتحدة الأمريكية واليابان وكوريا، ونُشر له حوالي ثلاثين إصدارا من طرف ناشرين مرموقين بالصين.واعتُمدت أعماله من طرف العديد من المنظمات والمؤسسات كالمعهد الصيني للفنون الجميلة، البنك الدولي، المركز الثقافي سان فرانسيسكو، AIRBUS، CNES، متحف ج.لابيت بتولوز، المجلس الجهوي ميدي- بيرينيه، قصر بلدية تولوز، متاحف ومؤسسات بواشنطن، التايلاند، أستراليا، روسيا، الفيليبين، واليابان، وبالإضافة إلى ذلك نُظمت له العديد من المعارض التشكيلية المعاصرة انفتحت من خلالها فئة عريضة من المتتبعين على جمالية إبداعاته بكل من الصين، باريس (متحف لوفر، مركز سيفر، قصر بوربون، رواق سوفغيون..)، دير جاكوبين، مقر البرلمان الأوربي بستراسبورغ، وألمانيا.والفنان لي جانتاو: حفيد الفنان التشكيلي لي جين يان من مواليد 1977 بشانكدو، أستاذ باحث ودكتور مشرف بكلية الفلسفة بجامعة فودان بشانغاي، حاصل على دبلوم الماجستير من كلية الفنون الجميلة بجامعة سشيان التي حصل فيها سنة 2010 على الدكتوراه بشعبة الفلسفة، أشرف سنة 2012 على بحث دولي حول "الزخرفة الطاوية بالصين والفنون الرقمية" تنهل أعماله الفنية من الفلسفة الطاوية في علاقتها بفن الزخرفة والتشكيل الدولي والتصاميم، يدمج الرسومات الروحية الطاوية في عمق نسقها الفني، تلقى منذ سنة 2000 دعوات مجموعة من الدول كفرنسا، إيطاليا وإسبانيا.وعرض لوحاته التشكيلية بمدينتي تولوز ومرسيليا وألمانيا، ونشرت له العديد من الإصدارات حول الديانة الطاوية ورسوماتها الروحية، وفنونها الخطية في علاقتها بنظيرتها الإسلامية، وحضورها في ثقافة "المانجا.ويشرف منذ 2006 على تأطير دروس بجامعة سيشيان حول "دراسة التصميم وإيكولوجية رموز الكتابة في العالم" بتنسيق فرنسي من أجل تنظيم معارض حول هذه المواضيع، وساهم سنة 2008 في إعادة بناء مواقع للديانة الطاوية تعرضت للهدم جراء زلزال أرضي ضرب سيشيان، وفي سنة 2011 صدرت له مجموعتان من أعماله إلى جانب أعمال والده.كما تشارك في المعرض الفنانة بول لابورت كريكوريان التي قامت طيلة 20 سنة برحلات استكشافية مشيا على الأقدام لمختلف الجهات المتوغلة في العمق الصيني، ترأست لعدة سنوات المركز الثقافي للتعاون الفرنسي الصيني – ميدي بيرينيس، عُينت من طرف عامل عمالة سيشيان سفيرة للمنطقة بالسفارة الصينية بباريس، وهي تنتمي لمجموعة من النوادي التابعة لمنظمة اليونسكو من أجل تنزيل وتطبيق 16 اتفاقية تعاون بين المؤسسات التعليمية والجامعية بالجماعة الحضرية شونغبينغ ومدينة تولوز بالإضافة كذلك إلى اتفاقيات تعاون أخرى بين عمالة سيشيان وجهة ميدي بيريبين.كما نظمت الفنانة مجموعة من المعارض الفنية بصفة شخصية بأوبرا بكين بالقاعة السينمائية كومونت في نونبر 1998، ومعرضا للصور الفوتوغرافية حول "منطقة التيبت" بالمركز الثقافي بازييج في ماي 1999، ومعرضا للصور الفوتوغرافية بالمركز الثقافي بازييج مياو وكاجيا في أكتوبر 2000، ومعرضا حول "الكتابات الصينية عبر التاريخ بين فرنسا والصين" بالمركز الثقافي بون فوي سنة 2005، ومعرض الملصقات للنهضة الثقافية بAFCMP في نونبر 2008، وشريك أساسي لمعرض تولوز الثقافي حول "الصين" في مارس 2008، قامت بمرافقة أزيد من 500 تلميذ من مدينة تولوز بالصين، واستضافت حوالي 1000 طالب صيني بتولوز، كما قامت في إطار أنشطتها الجمعوية طيلة 10 سنوات بتنظيم حوالي 100 معرض تشكيلي وندوات لفائدة فنانين صينيين ومحبين للصين.ويأتي هذا المعرض الفني الغني لتعزيز دينامية الحوار الثقافي بين الشعبين المغربي والصيني، وإرساء أسس تثاقف حضاري قائم على قيم التآلف الانساني واستشراف آفاق أرحب للتعاون الثقافي البنّاء بين المغرب ودولة الصين.

تثمينا للعلاقات الديبلوماسية بين المغرب ودولة الصين الشعبية، وتمتينا لأواصر الصداقة بين البلدين التي تنهل من رصيد تاريخي وثقافي يمتد لمئات السنين، تنظم المديرية الجهوية للثقافة والاتصال –قطاع الثقافة- بمراكش أسفي معرضا تشكيليا لثلاثة فنانين صينين بقصر البديع بمراكش في الفترة الممتدة ما بين 22 دجنبر 2018 و11 يناير 2019.ويشارك في لمعرض الفنان لي جين يان: من مواليد 1945 بشنغاي بالمحافظة الصينية سيشيان،وهو أستاذ باحث ومدير مركز الأبحاث للفنون الجميلة بمدرسة نورمال بسيشيان، يشرف على مركز تكوين أساتذة التعليم العالي، عضو بجمعيتين صينيتين للفنون الجميلة، حاصل على دكتوراه فخرية من مدرسة نورمان الامبرطورية بالتايلاند، وهو كذلك مواطن شرفي لمدينة تولوز، يراوده حلم تحويل الرسم الصيني لغة إنسانية عالمية.ويؤمن لي جين يان في حياته المذهبية بالطبيعة وتعاليم الديانة الطاوية، يمزج في طريقة اشتغاله بين اللوحات الصينية التي تستقي تيمتها من الطبيعة والماء وبين تقنيات الرسم الزيتية الغربية، يقارب مجموعة من المواضيع التي تتصل بالطبيعة والانسان والبيئة، وفق هذا النسق يقدم للعالم لوحات تشكيلية صينية متجددة، وهي في الآن ذاته طاوية تقوم على مبدأ "وحدة السماء مع الانسان، وأشرف لي جين يان على تأطير مجموعة من الباحثين، ونظم العديد من المعارض التشكيلية بفرنسا وألمانيا وهنغاريا والولايات المتحدة الأمريكية واليابان وكوريا، ونُشر له حوالي ثلاثين إصدارا من طرف ناشرين مرموقين بالصين.واعتُمدت أعماله من طرف العديد من المنظمات والمؤسسات كالمعهد الصيني للفنون الجميلة، البنك الدولي، المركز الثقافي سان فرانسيسكو، AIRBUS، CNES، متحف ج.لابيت بتولوز، المجلس الجهوي ميدي- بيرينيه، قصر بلدية تولوز، متاحف ومؤسسات بواشنطن، التايلاند، أستراليا، روسيا، الفيليبين، واليابان، وبالإضافة إلى ذلك نُظمت له العديد من المعارض التشكيلية المعاصرة انفتحت من خلالها فئة عريضة من المتتبعين على جمالية إبداعاته بكل من الصين، باريس (متحف لوفر، مركز سيفر، قصر بوربون، رواق سوفغيون..)، دير جاكوبين، مقر البرلمان الأوربي بستراسبورغ، وألمانيا.والفنان لي جانتاو: حفيد الفنان التشكيلي لي جين يان من مواليد 1977 بشانكدو، أستاذ باحث ودكتور مشرف بكلية الفلسفة بجامعة فودان بشانغاي، حاصل على دبلوم الماجستير من كلية الفنون الجميلة بجامعة سشيان التي حصل فيها سنة 2010 على الدكتوراه بشعبة الفلسفة، أشرف سنة 2012 على بحث دولي حول "الزخرفة الطاوية بالصين والفنون الرقمية" تنهل أعماله الفنية من الفلسفة الطاوية في علاقتها بفن الزخرفة والتشكيل الدولي والتصاميم، يدمج الرسومات الروحية الطاوية في عمق نسقها الفني، تلقى منذ سنة 2000 دعوات مجموعة من الدول كفرنسا، إيطاليا وإسبانيا.وعرض لوحاته التشكيلية بمدينتي تولوز ومرسيليا وألمانيا، ونشرت له العديد من الإصدارات حول الديانة الطاوية ورسوماتها الروحية، وفنونها الخطية في علاقتها بنظيرتها الإسلامية، وحضورها في ثقافة "المانجا.ويشرف منذ 2006 على تأطير دروس بجامعة سيشيان حول "دراسة التصميم وإيكولوجية رموز الكتابة في العالم" بتنسيق فرنسي من أجل تنظيم معارض حول هذه المواضيع، وساهم سنة 2008 في إعادة بناء مواقع للديانة الطاوية تعرضت للهدم جراء زلزال أرضي ضرب سيشيان، وفي سنة 2011 صدرت له مجموعتان من أعماله إلى جانب أعمال والده.كما تشارك في المعرض الفنانة بول لابورت كريكوريان التي قامت طيلة 20 سنة برحلات استكشافية مشيا على الأقدام لمختلف الجهات المتوغلة في العمق الصيني، ترأست لعدة سنوات المركز الثقافي للتعاون الفرنسي الصيني – ميدي بيرينيس، عُينت من طرف عامل عمالة سيشيان سفيرة للمنطقة بالسفارة الصينية بباريس، وهي تنتمي لمجموعة من النوادي التابعة لمنظمة اليونسكو من أجل تنزيل وتطبيق 16 اتفاقية تعاون بين المؤسسات التعليمية والجامعية بالجماعة الحضرية شونغبينغ ومدينة تولوز بالإضافة كذلك إلى اتفاقيات تعاون أخرى بين عمالة سيشيان وجهة ميدي بيريبين.كما نظمت الفنانة مجموعة من المعارض الفنية بصفة شخصية بأوبرا بكين بالقاعة السينمائية كومونت في نونبر 1998، ومعرضا للصور الفوتوغرافية حول "منطقة التيبت" بالمركز الثقافي بازييج في ماي 1999، ومعرضا للصور الفوتوغرافية بالمركز الثقافي بازييج مياو وكاجيا في أكتوبر 2000، ومعرضا حول "الكتابات الصينية عبر التاريخ بين فرنسا والصين" بالمركز الثقافي بون فوي سنة 2005، ومعرض الملصقات للنهضة الثقافية بAFCMP في نونبر 2008، وشريك أساسي لمعرض تولوز الثقافي حول "الصين" في مارس 2008، قامت بمرافقة أزيد من 500 تلميذ من مدينة تولوز بالصين، واستضافت حوالي 1000 طالب صيني بتولوز، كما قامت في إطار أنشطتها الجمعوية طيلة 10 سنوات بتنظيم حوالي 100 معرض تشكيلي وندوات لفائدة فنانين صينيين ومحبين للصين.ويأتي هذا المعرض الفني الغني لتعزيز دينامية الحوار الثقافي بين الشعبين المغربي والصيني، وإرساء أسس تثاقف حضاري قائم على قيم التآلف الانساني واستشراف آفاق أرحب للتعاون الثقافي البنّاء بين المغرب ودولة الصين.



اقرأ أيضاً
موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
ثقافة-وفن

اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة