

سياسة
الاتحاد الدستوري يعقد مجلسه الوطني بواسطة تقنيات التواصل عن بعد
يعقد حزب الاتحاد الدستوري مجلسه الوطني يوم 12 دجنبر المقبل، وذلك بواسطة تقنيات التواصل عن بعد.وأوضح بلاغ للحزب، أصدره عقب اجتماع مكتبه السياسي المنعقد السبت الماضي بالدار البيضاء تحت رئاسة الأمين العام، محمد ساجد، أنه تقرر عقد اجتماع المجلس الوطني للحزب يوم السبت 12 دجنبر 2020، بواسطة تقنيات التواصل عن بعد عبر المناظرة المرئية.وعلى مستوى التنظيم الحزبي، عبر أعضاء المكتب السياسي عن فخرهم واعتزازهم بالجو الإيجابي الذي طبع جل اجتماعاتهم، منوهين بالدينامية والمجهودات المتواصلة والتعبئة الشاملة لأعضاء اللجنة المكلفة بالتهييء والتحضير لاجتماع المجلس الوطني للحزب.وخلال الاجتماع، الذي خصص لمناقشة التطورات الأخيرة بالمنطقة العازلة بالمعبر الحدودي بالكركرات وقضايا حزبية تهم الوضع التنظيمي والداخلي للحزب، أحاط الأمين العام للحزب أعضاء المكتب السياسي بالتطورات والمستجدات التي تعرفها المنطقة العازلة بالكركرات، كما ركز في عرضه على القضايا التنظيمية والاستحقاقات الحزبية التي سيقبل على تنظيمها الحزب.وفي هذا الصدد، جدد المكتب السياسي للحزب الإشادة بعملية استرجاع الأمن والسلام لمعبر الكركرات بطريقة سلمية، احترم فيها منطق العقل والحكمة، بفضل الرؤية المولوية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي أعطى أمره المطاع للقوات المسلحة الملكية بالتدخل الفوري دفاعا عن الشرعية وحفاظا على سيادة المغرب على أراضيه وفق الأعراف والقوانين الدولية.وعبر المكتب السياسي، كذلك، حسب البلاغ، عن عميق شكره للمواقف الإيجابية الدولية التي أعلنت عن رفضها للانتهاكات اللامسؤولة التي قامت بها مليشيات "البوليساريو"، وتأييدها المطلق للتدخل المغربي المتزن لإعادة تحرير معبر الكركرات وإعادة الأوضاع إلى سابق عهدها.من جهة أخرى، يضيف البلاغ، نوه أعضاء المكتب السياسي بالمبادرة الاستباقية، لإعلان المغرب عن البدء في عملية التلقيح ضد فيروس كورونا، وهي المبادرة الأولى من نوعها على صعيد القارة الإفريقية، والتي سيستفيد منها عشرة ملايين مواطنة ومواطن كدفعة أولية، مجددا نداءه الى جميع المغاربة، للمزيد من الحذر والالتزام بالإجراءات الوقائية للحد من انتشار الوباء واستفحاله، وذلك أمام تزايد عدد الإصابات بالفيروس.
يعقد حزب الاتحاد الدستوري مجلسه الوطني يوم 12 دجنبر المقبل، وذلك بواسطة تقنيات التواصل عن بعد.وأوضح بلاغ للحزب، أصدره عقب اجتماع مكتبه السياسي المنعقد السبت الماضي بالدار البيضاء تحت رئاسة الأمين العام، محمد ساجد، أنه تقرر عقد اجتماع المجلس الوطني للحزب يوم السبت 12 دجنبر 2020، بواسطة تقنيات التواصل عن بعد عبر المناظرة المرئية.وعلى مستوى التنظيم الحزبي، عبر أعضاء المكتب السياسي عن فخرهم واعتزازهم بالجو الإيجابي الذي طبع جل اجتماعاتهم، منوهين بالدينامية والمجهودات المتواصلة والتعبئة الشاملة لأعضاء اللجنة المكلفة بالتهييء والتحضير لاجتماع المجلس الوطني للحزب.وخلال الاجتماع، الذي خصص لمناقشة التطورات الأخيرة بالمنطقة العازلة بالمعبر الحدودي بالكركرات وقضايا حزبية تهم الوضع التنظيمي والداخلي للحزب، أحاط الأمين العام للحزب أعضاء المكتب السياسي بالتطورات والمستجدات التي تعرفها المنطقة العازلة بالكركرات، كما ركز في عرضه على القضايا التنظيمية والاستحقاقات الحزبية التي سيقبل على تنظيمها الحزب.وفي هذا الصدد، جدد المكتب السياسي للحزب الإشادة بعملية استرجاع الأمن والسلام لمعبر الكركرات بطريقة سلمية، احترم فيها منطق العقل والحكمة، بفضل الرؤية المولوية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي أعطى أمره المطاع للقوات المسلحة الملكية بالتدخل الفوري دفاعا عن الشرعية وحفاظا على سيادة المغرب على أراضيه وفق الأعراف والقوانين الدولية.وعبر المكتب السياسي، كذلك، حسب البلاغ، عن عميق شكره للمواقف الإيجابية الدولية التي أعلنت عن رفضها للانتهاكات اللامسؤولة التي قامت بها مليشيات "البوليساريو"، وتأييدها المطلق للتدخل المغربي المتزن لإعادة تحرير معبر الكركرات وإعادة الأوضاع إلى سابق عهدها.من جهة أخرى، يضيف البلاغ، نوه أعضاء المكتب السياسي بالمبادرة الاستباقية، لإعلان المغرب عن البدء في عملية التلقيح ضد فيروس كورونا، وهي المبادرة الأولى من نوعها على صعيد القارة الإفريقية، والتي سيستفيد منها عشرة ملايين مواطنة ومواطن كدفعة أولية، مجددا نداءه الى جميع المغاربة، للمزيد من الحذر والالتزام بالإجراءات الوقائية للحد من انتشار الوباء واستفحاله، وذلك أمام تزايد عدد الإصابات بالفيروس.
ملصقات
