رياضة

الاتحاد البيضاوي وحسنية أكادير أمام فرصة الفوز بالكأس الفضية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 16 نوفمبر 2019

يسعى فريقا الاتحاد البيضاوي وحسنية أكادير لدخول سجل الأندية المغربية المتوجة بكأس العرش، عندما يلتقيان في المباراة النهائية برسم موسم 2018-2019، التي يحتضنها الملعب الشرفي بمدينة وجدة بعد غد الإثنين. وتعتبر هذه المباراة بمثابة إعادة لنهائي الموسم الماضي، من حيث طموح فريقين تحذوهما الرغبة في التتويج بلقب الكأس الفضية لأول مرة في تاريخهما، وبالتالي سيكون الحافز الكبير بالنسبة لمكونات الناديين قبل أي شيء، هو دخول تاريخ كرة القدم الوطنية عبر بوابة هذه الكأس الغالية.كما تشكل هذه المباراة امتدادا لنهائيات سابقة، جمعت بين فرق تنتمي للقسم الثاني وأخرى تمارس ضمن القسم الأول، خصوصا وأن الاتحاد البيضاوي أخرج من نصف النهاية فريق من حجم الدفاع الحسني الجديدي الذي سبق له التتويج باللقب سنة 2013، وهو معطى أصبح بارزا في مسابقة كأس العرش بعد أن كان الوداد الفاسي الذي يمارس في القسم الثاني أيضا، قد تأهل السنة الماضية على حساب الرجاء البيضاوي حامل اللقب آنذاك. وإلى جانب إقصائهم للدفاع الحسني الجديدي، وتسلحهم بتاريخ فريق عريق ولد بالحي المحمدي في مدينة الدار البيضاء، فإن عاملا آخر سيجعل حلم التتويج يكبر في ذهنية عناصر الطاس، ويتمثل في تجارب أندية أخرى بالقسم الثاني استطاعت إحراز اللقب، كالمغرب الفاسي سنة 2016 على حساب أولمبيك آسفي، والجيش الملكي سنة (1958-1959)، وجمعية الحليب سنة 1983، فضلا عن مجد المدينة سنة 2000.هذان العاملان لن يكونا وحدهما المتحكمان في أداء الطاس، باعتبار أن المدرب مصطفى العسكري يعرف كيف يحفز لاعبيه، واختيار الأفضل لتسيير دقائق المباريات، حيث قال في هذا الصدد إن المباراة النهائية تختلف عن مباراة نصف النهاية، باعتبار أن الحدث يفرض نفسه هذه المرة ويزيد من حماس اللاعبين، لكونهم يدركون أنهم سيخوضون مباراة استثنائية أو مباراة العمر، وقد لا تتاح في كل مرة.فمدرب الفريق البيضاوي يعتبر أن بلوغ المباراة النهائية يؤكد الالتحام الذي يسود جميع مكونات النادي، وقد أعرب عن أمله في أن تختتم هذه المغامرة بنجاح، لأن هذا الفريق العريق بنجومه وجمهوره وتاريخه، يستحق أن يزين خزانته بلقب.وبدأت مغامرة أشبال العسكري في كأس العرش هذه السنة منذ الدور التمهيدي بالتغلب على شباب المسيرة، ثم السير بثبات بعد تحقيق الفوز في الأدوار الأولى على كل من الكوكب المراكشي، وأولمبيك الدشيرة، قبل التفوق على الاتحاد الزموري للخميسات في دور ربع النهاية، وإقصاء الدفاع الحسني الجديدي بقيادة الإطار الوطني بادو الزاكي من دور النصف . بيد أن طموح الاتحاد البيضاوي، الذي يبحث عن أول تتويج له في أول نهائي يخوضه في تاريخه، سيطدم بقوة وخبرة الفريق الأكاديري الذي يكتشف أجواء اللقاء النهائي لكأس العرش لثاني مرة في تاريخه، وذلك بعد أن حرمه الكوكب المراكشي من حمل الكأس الفضية سنة 1963 بتغلبه عليه بثلاثة أهداف لهدفين. من جانبه، سيكون فريق حسنية أكادير، الذي سبق له الفوز بلقب البطولة الوطنية في مناسبتين، أمام فرصة سانحة من أجل استثمار الاستقرار والخبرة التي راكمها في الثلاث سنوات الأخيرة رفقة المدرب الأرجنتيني غاموندي، إلى جانب توفره على تركيبة بشرية تضم عناصر وطنية وأجنبية من بين الأحسن في البطولة الاحترافية.ورغم أن الأرجنتيني غاموندي سيجد نفسه مرغما على إيجاد بدائل للاعبين يعتبران من الدعامات الأساسية للفريق، في مقدمتهم المهاجم الفلسطيني تامر صيام الذي يغيب عن المباراة لالتزامه مع منتخب بلاده، والسنغالي بكاري ماني الذي طرد في مباراة نصف النهاية، فإن تجربته مع الفريق في كأس الكونفدرالية في السنتين الأخيرتين ستكون حاضرة لحسم أبسط الجزئيات.وفي قراءته للمباراة النهائية لم يخف غاموندي أنها ستكون صعبة، مشيرا أن كفة فريقه غير مرجحة رغم أنه سيواجه فريقا ينتمي للقسم الثاني، لكن ذلك لايعني شيئا خصوصا في المباريات النهائية.وأوضح أن الفريق الذي يفوز في نصف النهاية على الدفاع الحسني الجديدي، لا بد أن يحظى بالاحترام، لكن ذلك لن يجعله يغير من طريقة استعداده لهذه المباراة، حيث يبقى الهدف هو عدم تضييع الفرصة والفوز بالكأس. وتفوق فريق حسنية أكادير في طريقه للمباراة النهائية على كل من يوسفية برشيد، وجمعية سلا، واتحاد طنجة، والمغرب التطواني.

يسعى فريقا الاتحاد البيضاوي وحسنية أكادير لدخول سجل الأندية المغربية المتوجة بكأس العرش، عندما يلتقيان في المباراة النهائية برسم موسم 2018-2019، التي يحتضنها الملعب الشرفي بمدينة وجدة بعد غد الإثنين. وتعتبر هذه المباراة بمثابة إعادة لنهائي الموسم الماضي، من حيث طموح فريقين تحذوهما الرغبة في التتويج بلقب الكأس الفضية لأول مرة في تاريخهما، وبالتالي سيكون الحافز الكبير بالنسبة لمكونات الناديين قبل أي شيء، هو دخول تاريخ كرة القدم الوطنية عبر بوابة هذه الكأس الغالية.كما تشكل هذه المباراة امتدادا لنهائيات سابقة، جمعت بين فرق تنتمي للقسم الثاني وأخرى تمارس ضمن القسم الأول، خصوصا وأن الاتحاد البيضاوي أخرج من نصف النهاية فريق من حجم الدفاع الحسني الجديدي الذي سبق له التتويج باللقب سنة 2013، وهو معطى أصبح بارزا في مسابقة كأس العرش بعد أن كان الوداد الفاسي الذي يمارس في القسم الثاني أيضا، قد تأهل السنة الماضية على حساب الرجاء البيضاوي حامل اللقب آنذاك. وإلى جانب إقصائهم للدفاع الحسني الجديدي، وتسلحهم بتاريخ فريق عريق ولد بالحي المحمدي في مدينة الدار البيضاء، فإن عاملا آخر سيجعل حلم التتويج يكبر في ذهنية عناصر الطاس، ويتمثل في تجارب أندية أخرى بالقسم الثاني استطاعت إحراز اللقب، كالمغرب الفاسي سنة 2016 على حساب أولمبيك آسفي، والجيش الملكي سنة (1958-1959)، وجمعية الحليب سنة 1983، فضلا عن مجد المدينة سنة 2000.هذان العاملان لن يكونا وحدهما المتحكمان في أداء الطاس، باعتبار أن المدرب مصطفى العسكري يعرف كيف يحفز لاعبيه، واختيار الأفضل لتسيير دقائق المباريات، حيث قال في هذا الصدد إن المباراة النهائية تختلف عن مباراة نصف النهاية، باعتبار أن الحدث يفرض نفسه هذه المرة ويزيد من حماس اللاعبين، لكونهم يدركون أنهم سيخوضون مباراة استثنائية أو مباراة العمر، وقد لا تتاح في كل مرة.فمدرب الفريق البيضاوي يعتبر أن بلوغ المباراة النهائية يؤكد الالتحام الذي يسود جميع مكونات النادي، وقد أعرب عن أمله في أن تختتم هذه المغامرة بنجاح، لأن هذا الفريق العريق بنجومه وجمهوره وتاريخه، يستحق أن يزين خزانته بلقب.وبدأت مغامرة أشبال العسكري في كأس العرش هذه السنة منذ الدور التمهيدي بالتغلب على شباب المسيرة، ثم السير بثبات بعد تحقيق الفوز في الأدوار الأولى على كل من الكوكب المراكشي، وأولمبيك الدشيرة، قبل التفوق على الاتحاد الزموري للخميسات في دور ربع النهاية، وإقصاء الدفاع الحسني الجديدي بقيادة الإطار الوطني بادو الزاكي من دور النصف . بيد أن طموح الاتحاد البيضاوي، الذي يبحث عن أول تتويج له في أول نهائي يخوضه في تاريخه، سيطدم بقوة وخبرة الفريق الأكاديري الذي يكتشف أجواء اللقاء النهائي لكأس العرش لثاني مرة في تاريخه، وذلك بعد أن حرمه الكوكب المراكشي من حمل الكأس الفضية سنة 1963 بتغلبه عليه بثلاثة أهداف لهدفين. من جانبه، سيكون فريق حسنية أكادير، الذي سبق له الفوز بلقب البطولة الوطنية في مناسبتين، أمام فرصة سانحة من أجل استثمار الاستقرار والخبرة التي راكمها في الثلاث سنوات الأخيرة رفقة المدرب الأرجنتيني غاموندي، إلى جانب توفره على تركيبة بشرية تضم عناصر وطنية وأجنبية من بين الأحسن في البطولة الاحترافية.ورغم أن الأرجنتيني غاموندي سيجد نفسه مرغما على إيجاد بدائل للاعبين يعتبران من الدعامات الأساسية للفريق، في مقدمتهم المهاجم الفلسطيني تامر صيام الذي يغيب عن المباراة لالتزامه مع منتخب بلاده، والسنغالي بكاري ماني الذي طرد في مباراة نصف النهاية، فإن تجربته مع الفريق في كأس الكونفدرالية في السنتين الأخيرتين ستكون حاضرة لحسم أبسط الجزئيات.وفي قراءته للمباراة النهائية لم يخف غاموندي أنها ستكون صعبة، مشيرا أن كفة فريقه غير مرجحة رغم أنه سيواجه فريقا ينتمي للقسم الثاني، لكن ذلك لايعني شيئا خصوصا في المباريات النهائية.وأوضح أن الفريق الذي يفوز في نصف النهاية على الدفاع الحسني الجديدي، لا بد أن يحظى بالاحترام، لكن ذلك لن يجعله يغير من طريقة استعداده لهذه المباراة، حيث يبقى الهدف هو عدم تضييع الفرصة والفوز بالكأس. وتفوق فريق حسنية أكادير في طريقه للمباراة النهائية على كل من يوسفية برشيد، وجمعية سلا، واتحاد طنجة، والمغرب التطواني.



اقرأ أيضاً
قبل الكلاسيكو .. فليك يدعو برشلونة إلى فرض هيمنته أمام الريال
دعا المدرب الألماني هانزي فليك لاعبي فريقه برشلونة، متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم، إلى تجاوز خروجهم من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا والعودة بقوة لفرض هيمنته أمام ريال مدريد، غدا الأحد في مباراة كلاسيكو حاسمة في سباق الفوز باللقب. ويتصدر النادي الكاتالوني ترتيب الفرق برصيد 79 نقطة متقدما بفارق أربع نقاط عن غريمه ريال مدريد، حامل اللقب، وذلك قبل 4 مراحل من النهاية. وأُقصي برشلونة من المسابقة القارية الثلاثاء الماضي على يد إنتر الإيطالي (خسر 6-7 باجمالي المباراتين) الذي حطّم أحلام رجال فليك بتحقيق رباعية محتملة. وقال فليك، في مؤتمر صحافي عشية الكلاسيكو المنتظر في المرحلة الخامسة والثلاثين، "تحدثنا عما يفكرون فيه (اللاعبون) وما يشعرون به، من المهم أن نتحدث عن ذلك في هذه المجموعة"، مضيفا "يعلم الجميع أنه في الكلاسيكو يجب أن تكون في أعلى مستوياتك، وهذا ما يجب علينا فعله". وتابع "نريد أن نتمتع بالنشاط، ونريد أن نرى الفريق يلعب بحماس على أرض الملعب، مسيطرا كالمعتاد، ونعلم أنه فريق رائع من ريال مدريد (ضدنا)". وفاز برشلونة على ريال مدريد في جميع مباريات الكلاسيكو الثلاث التي خاضها هذا الموسم، بدءا من فوزه في الدوري 4-0 على ملعب سانتياغو برنابيو في أكتوبر. ثم سحق نادي العاصمة بنتيجة 5-2 في نهائي الكأس السوبر في يناير الماضي، قبل أن يتفوق عليه للمرة الثالثة في نهائي كأس الملك بنتيجة 3-2 بعد التمديد في أبريل الفائت.
رياضة

كريم بنزيما ينتقل إلى الدوري الأمريكي
اتخذ الفرنسي كريم بنزيما مهاجم نادي الاتحاد السعودي أول الخطوات من أجل الانتقال إلى الدوري الأمريكي لكرة القدم "MLS" الموسم المقبل، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست". ويخطط كريم بنزيما حسب مصادر مقربة من اللاعب الفرنسي الدولي السابق، للانتقال إلى الولايات المتحدة قبل نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 هناك، واستعان بمحامي الهجرة البارز في نيويورك مايكل وايلدز لتأمين تأشيرة "P-1"، وهي التأشيرة التي حصل عليها مواطنه اوليفر جيرو قبل الانضمام إلى صفوف فريق لوس أنجلوس في الدوري الأمريكي لكرة القدم. وصف وايلدز، الذي مثل السيدة الأولى ميلانيا ترامب وعائلتها، بنزيما بأنه "أحد أعظم المهاجمين على مر العصور". ولكن لا يوجد اي تصريح رسمي من اللاعب البالغ من العمر 37 عاما، حاليا عن مستقبله. انضم كريم بنزيما إلى صفوف نادي اتحاد جدة في صيف 2023 قادما من ريال مدريد في صفقة انتقال حل، ووقع على عقد مع نادي الاتحاد حتى صيف 2026 مما يمنحه حرية التفاوض مع الأندية الأخرى بداية من يناير المقبل، ورغم هذا، فإن إدارة النادي السعودي تسعى بكل قوة للحفاظ على اللاعب لفترة أطول.
رياضة

إنتر يحفّز اللاعبين بـ10 ملايين يورو مقابل “الفوز بدوري الأبطال”
اقترب نادي إنتر ميلان من كتابة فصل جديد في تاريخه، ليس فقط من خلال إمكانية التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، بل أيضاً عبر مكافأة مالية ضخمة تنتظر لاعبيه في حال الفوز على باريس سان جيرمان في النهائي المرتقب يوم 31 ماي في ميونيخ. وبحسب صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» الإيطالية، فقد رصدت إدارة إنتر مكافأة إجمالية مقدارها 10 ملايين يورو ستُمنح للاعبين حافزاً رمزياً بعد نهاية المشوار الأوروبي، مكافأة وُصفت بـ«التاريخية»، وإن كانت، كما أوضحت الصحيفة، لا تهدف إلى تحفيز اللاعبين بقدر ما تمثل تقديراً وامتناناً من الإدارة لما حقَّقوه هذا الموسم. تتوزع هذه المكافأة على شكل مزيج من الحوافز المنصوص عليها في عقود اللاعبين منذ بداية الموسم، إلى جانب مبلغ إضافي قرَّر النادي منحه بشكل استثنائي. وبحسب التقديرات، فإن كل لاعب سيحصل على نحو 400 ألف يورو (إجمالي) في حال رفع الكأس ذات الأذنين. وللمقارنة، فإن مكافأة الوصول إلى النهائي بلغت فقط 3 ملايين يورو، ما يُظهر ضخامة الرقم المرصود للظفر باللقب. وتقول «لا غازيتا» إن المدرب سيموني إنزاغي يدير المرحلة الحالية على محورين: الأول، ضبط الحماس والتركيز على ما تبقى من مباريات الدوري، خشية التهاون في حال حدوث مفاجآت تمنح إنتر فرصة التقدم. والثاني، يتعلق بالتحضير الذهني للنهائي، حيث يُحذر من الاسترخاء الكامل، لكون استعادة التركيز بعد ذلك قد تكون صعبة وخطرة على التحضيرات. ورغم تصريحات لويس إنريكي، التي أشار فيها إلى أن باريس سان جيرمان «يستحق» التتويج، فإن المعنويات في ميلانو مرتفعة جداً. فالتغلب على بايرن ميونيخ في رُبع النهائي، ثم على برشلونة في نصف النهائي، عزَّز من ثقة الفريق الإيطالي بنفسه، وبثّ الحماس في أروقة «أبيانو جنتيلي». وتختم الصحيفة بأن كل من في إنتر، من اللاعبين إلى أصغر موظف في النادي، يعملون الآن بروح واحدة: من أجل التاريخ، ومن أجل مكافأة مستحقة... ومن أجل مجد لا يُنسى.
رياضة

بالڤيديو.. مدرب الكوكب بعد التعادل مع بني ملال: غادي نضطرو نعيشو ايام اخرى تحت الضغط
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة