سياسة

الاتحاد الإفريقي..المغرب يبرز دور الجالية الإفريقية في مسلسل تنمية القارة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 28 يناير 2021

أبرز المغرب أمام الاتحاد الإفريقي دور الجالية الإفريقية في مسلسل التنمية في إفريقيا من خلال التحويلات المالية ونقل الخبرات.وشدد السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، محمد عروشي، الذي كان يتحدث خلال الدورة الـ41 للجنة الممثلين الدائمين للاتحاد الإفريقي، التي واصلت أمس الأربعاء أشغالها عبر تقنية المناظرة المرئية، تحضيرا لقمة الاتحاد الإفريقي المقبلة (6 و7 فبراير)، على أهمية التحويلات المالية للجالية الإفريقية وخبراتها في مسلسل التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للقارة الإفريقية.وأشاد الدبلوماسي المغربي، خلال تدارس المذكرة المفاهيمية حول "عقد من الجذور والجاليات الإفريقية" ، بـ "إطار لومي"، وهي مبادرة تهدف إلى تجميع وتوحيد الجالية الإفريقية من أجل تقديم الدعم للمشاريع والأحداث والاستراتيجيات الإفريقية في مسلسل تنمية القارة.ودعا الوفد المغربي الدول الأعضاء إلى العمل سويا في إطار هذه المبادرة لتعزيز القنوات الرسمية لتحويلات الجاليات الافريقية وتشجيعها، خاصة وأنها تعد مصدرا هاما للتنمية سواء على المستوى السوسيو-اقتصادي، أو الثقافي بالقارة.وسجل الدبلوماسي المغربي، في هذا السياق، أن التحويلات المالية للجاليات الإفريقية ناهزت 50 مليار دولار سنة 2018، وهو ما يبرز أهمية وضرورة تعزيز القنوات الرسمية، التي تشكل مصدرا مهما للدخل بالنسبة للبلدان الإفريقية.وفي هذا الإطار، قدم عروشي إلى لجنة الممثلين الدائمين اقتراحا يهم تنظيم مؤتمر سنوي للجاليات الإفريقية من أجل تمكينها من فرصة مناسبة وإطار عمل ملائم لتوطيد التشبيك داخل هذه الفئة وتعزيز التبادل والتفاعل بينها، وضمان مساهماتها الكاملة والفعالة في جميع المواضيع المتعلقة بمسلسل تنمية القارة الإفريقية.على صعيد آخر، سلط السيد عروشي الضوء على الأهمية البالغة للأمن الغذائي وموضوع "تعزيز المرونة في مجال التغذية عبر القارة الإفريقية"، والذي تم اقتراحه خلال هذه الدورة من قبل وفد كوت ديفوار كشعار للقمة الإفريقية لسنة 2022.وذكر الدبلوماسي المغربي، في هذا الصدد، بأن القارة الإفريقية تضم عشرات الملايين من الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية. وبالتالي فإن المسؤولية الرئيسية تقع على عاتق البلدان الإفريقية من أجل توحيد جهودها للوفاء بالتزاماتها تجاه الساكنة التي تعاني من سوء التغذية بالقارة.كما أكد الوفد المغربي على دور الجماعات المحلية في تنفيذ أهداف خطة العمل المرتقبة في إطار شعار قمة 2022 للاتحاد الإفريقي، مشددا على أن المغرب سيبقى، كما كان دائما، ملتزما بحشد الدعم لجهود إفريقيا في إطار التضامن الفعال مع البلدان الإفريقية الشقيقة.وفي هذا السياق، شدد الوفد المغربي على ضرورة إدراج التزامات الدول الإفريقية إزاء هذا الشعار ، في إطار التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي.وكانت لجنة الممثلين الدائمين للاتحاد الافريقي قد افتتحت أشغال دورتها العادية الأربعاء ، وذلك تحضيرا للدورة العادية ال38 للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي (وزراء الشؤون الخارجية) والدورة العادية ال34 لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد، التي ستنعقد هذه السنة تحت شعار: "الفنون، الثقافة والتراث: رافعات لبناء إفريقيا التي نريد".

أبرز المغرب أمام الاتحاد الإفريقي دور الجالية الإفريقية في مسلسل التنمية في إفريقيا من خلال التحويلات المالية ونقل الخبرات.وشدد السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، محمد عروشي، الذي كان يتحدث خلال الدورة الـ41 للجنة الممثلين الدائمين للاتحاد الإفريقي، التي واصلت أمس الأربعاء أشغالها عبر تقنية المناظرة المرئية، تحضيرا لقمة الاتحاد الإفريقي المقبلة (6 و7 فبراير)، على أهمية التحويلات المالية للجالية الإفريقية وخبراتها في مسلسل التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للقارة الإفريقية.وأشاد الدبلوماسي المغربي، خلال تدارس المذكرة المفاهيمية حول "عقد من الجذور والجاليات الإفريقية" ، بـ "إطار لومي"، وهي مبادرة تهدف إلى تجميع وتوحيد الجالية الإفريقية من أجل تقديم الدعم للمشاريع والأحداث والاستراتيجيات الإفريقية في مسلسل تنمية القارة.ودعا الوفد المغربي الدول الأعضاء إلى العمل سويا في إطار هذه المبادرة لتعزيز القنوات الرسمية لتحويلات الجاليات الافريقية وتشجيعها، خاصة وأنها تعد مصدرا هاما للتنمية سواء على المستوى السوسيو-اقتصادي، أو الثقافي بالقارة.وسجل الدبلوماسي المغربي، في هذا السياق، أن التحويلات المالية للجاليات الإفريقية ناهزت 50 مليار دولار سنة 2018، وهو ما يبرز أهمية وضرورة تعزيز القنوات الرسمية، التي تشكل مصدرا مهما للدخل بالنسبة للبلدان الإفريقية.وفي هذا الإطار، قدم عروشي إلى لجنة الممثلين الدائمين اقتراحا يهم تنظيم مؤتمر سنوي للجاليات الإفريقية من أجل تمكينها من فرصة مناسبة وإطار عمل ملائم لتوطيد التشبيك داخل هذه الفئة وتعزيز التبادل والتفاعل بينها، وضمان مساهماتها الكاملة والفعالة في جميع المواضيع المتعلقة بمسلسل تنمية القارة الإفريقية.على صعيد آخر، سلط السيد عروشي الضوء على الأهمية البالغة للأمن الغذائي وموضوع "تعزيز المرونة في مجال التغذية عبر القارة الإفريقية"، والذي تم اقتراحه خلال هذه الدورة من قبل وفد كوت ديفوار كشعار للقمة الإفريقية لسنة 2022.وذكر الدبلوماسي المغربي، في هذا الصدد، بأن القارة الإفريقية تضم عشرات الملايين من الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية. وبالتالي فإن المسؤولية الرئيسية تقع على عاتق البلدان الإفريقية من أجل توحيد جهودها للوفاء بالتزاماتها تجاه الساكنة التي تعاني من سوء التغذية بالقارة.كما أكد الوفد المغربي على دور الجماعات المحلية في تنفيذ أهداف خطة العمل المرتقبة في إطار شعار قمة 2022 للاتحاد الإفريقي، مشددا على أن المغرب سيبقى، كما كان دائما، ملتزما بحشد الدعم لجهود إفريقيا في إطار التضامن الفعال مع البلدان الإفريقية الشقيقة.وفي هذا السياق، شدد الوفد المغربي على ضرورة إدراج التزامات الدول الإفريقية إزاء هذا الشعار ، في إطار التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي.وكانت لجنة الممثلين الدائمين للاتحاد الافريقي قد افتتحت أشغال دورتها العادية الأربعاء ، وذلك تحضيرا للدورة العادية ال38 للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي (وزراء الشؤون الخارجية) والدورة العادية ال34 لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد، التي ستنعقد هذه السنة تحت شعار: "الفنون، الثقافة والتراث: رافعات لبناء إفريقيا التي نريد".



اقرأ أيضاً
فشل ملتمس الرقابة يبعد بين “الكتاب” و”الوردة”
بعدما سبق لهما أن عقد جلسات من أجل التقارب، يظهر أن قضية ملتمس الرقابة، وما ارتبط بها من اتهامات واتهامات مضادة تهدد بتعميق الخلافات بين كل حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب التقدم والاشتراكية. فقد رد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم في لقاء لمنتخبي حزبه بالرباط، على تصريحات سابقة لادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وهي تصريحات مرتبطة بتداعيات انسحاب حزب "الوردة" من مبادرة ملتمس الرقابة. بنعبد الله بدا غاضبا تجاه تصريحات ادريس لشكر، ودعاه إلى توقير حزب "الكتاب"، لكنه تحدث مجددا عن ممارسات وصفها بالدنيئة والبئيسة في قضية إفشال ملتمس الرقابة. وقال إن المستقبل سيكشف كل التفاصيل المرتبطة بهذا الملف الذي أعاد تسليط الضوء على هشاشة المعارضة البرلمانية. ودافع نبيل بنعبد الله عن أداء فريق "الكتاب" في مجلس النواب، لكنه أورد بأنه من المشاكل الكبيرة التي يعيشها مجلس النواب هو أن ليس هناك معارضة. وتحدث عن معارضات، في إشارة إلى التباعد في المسارات والخلفيات بين مكوناتها، ومنها حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية المحافظة، وحزب الحركة الشعبية، ويضم أعيان العالم القروي، خاصة في المناطق الأمازيغية. وقال إن حزبه وسط هذا الوضع يغلب المصلحة الحزبية والحسابات السياسية الضيقة والدنية والبئيسة، في إشارة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي وملتمس الرقابة. واعتبر بأنه تم إفشال الملتمس لخدمة أهداف غير معلنة، قبل أن يضيف بأن هناك من يفكر في المصلحة العامة، ولكن هناك من له خطاب وخلف الستار له حسابات أخرى، ويبحث فقط على أن يضغط وأن يؤثر وأن يموقع نفسه في المستقبل. وكان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، قد قال، في تصريحات سابقة، إن حزب التقدم والاشتراكية حاول أن يشيطن حزب "الوردة" في قضية ملتمس الرقابة، وذكر بأن حزب "الكتاب" كان يعترض على أي مبادرة يقوم بها الاتحاد الاشتراكي نظرا لعلاقته المشبوهة بحزب العدالة والتنمية.
سياسة

اتفاقية بين المغرب و”L3Harris” الأمريكية لتحديث أسطول طائرات “C-130”
أطلق المغرب برنامجا لتحديث طائرات النقل من طراز سي-130، مما يعزز قدراته في النقل الجوي العسكري. وفي حفل أقيم أمس الجمعة بنادي الضباط بالرباط، وقعت إدارة الدفاع الوطني المغربية والشركة الأمريكية "L3Harris Technologies" اتفاقية لتنفيذ صفقة التحديث.ويهدف البرنامج، الذي أعلنت عنه القوات المسلحة الملكية عبر منشور على فيسبوك، إلى تحديث أسطول طائرات C-130 المخصص لنقل البضائع والدعم اللوجستي. ووصفت القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالمغرب، إيمي كوترونا، توقيع الاتفاقية بأنها "لحظة حاسمة" في التعاون الثنائي. وستتولى شركة "L3Harris Technologies"، المتخصصة في تقنيات الدفاع والفضاء والأمن، عملية التحديث وفقًا لأعلى المعايير الدولية في جودة وصيانة الطيران. ويؤكد هذا التعاون على الشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة والمغرب في قطاع الدفاع.تُعرف طائرة سي-130، وهي طائرة نقل عسكرية رباعية المحركات ، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، بمتانتها وتعدد استخداماتها. وتُستخدم في مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك نقل القوات والعتاد، وعمليات الإنزال الجوي، وإعادة الإمداد، والمهام الإنسانية، والإجلاء الطبي، ومكافحة الحرائق.
سياسة

دخول سياسي ساخن ينتظر حكومة أخنوش
دخول سياسي في شتنبر القادم يرتقب أن يكون ساخن في مشهد مغربي لم يعد يفصله عن موعد الانتخابات القادمة سوى عام واحد. فقد دعا نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، في لقاء تواصلي لمنتخبي هذا الحزب، إلى تحويل الزخم السياسي لأربع سنوات من معارضة الحكومة الحالية إلى "قوة ضاربة". ودعا منتخبي حزب "الكتاب" إلى مضاعفة المجهودات والتواصل أكثر مع المواطنين ابتداء من شتنبر القادم. وقال، في هذا اللقاء الذي احتضنه المقر المركزي للحزب بالرباط، إن هناك انتظارات وطموحات وخيبة أمل كبيرة في مختلف مناطق المغرب، في إشارة إلى حصيلة الحكومة الحالية. "لا أعتقد أن هناك من يعبر عن رضاه من سنوات الفشل والإخفاق والضعف الديمقراطي البين والفشل الاقتصادي والاجتماعي المنطق بالكذب والبهتان"، يضيف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وهو يوضح الصورة أمام منتخبي حزبه، قبل أن يلمح إلى أن السعي نحو تغيير بعض القوانين الانتخابية، وتنظيم انتخابات أقرب ما يمكن الى النزاهة والتنافس الديموقراطي الشريف، وبمشاركة واسعة للمواطنين قد تغير الخريطة في المحطة القادمة.
سياسة

تغييرات مرتقبة في تشكيلة مجلس “الكوركاس”
تشير مصادر مطلعة إلى وجود احتمال إجراء تغييرات هامة في تركيبة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (الكوركاس)، تشمل إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى إدماج طاقات شبابية في عضويته، بالإضافة إلى تعديل محتمل على مستوى رئاسة المجلس ونواب الرئيس خلال الأشهر المقبلة. وفي سابقة تُعدّ خطوة نوعية، من المتوقع أن تشهد التشكيلة الجديدة تمثيلاً نسائياً بارزاً، بحيث يتجاوز عدد النساء ثلث أعضاء المجلس، في إطار تعزيز حضور المرأة الصحراوية في المؤسسات الاستشارية والتمثيلية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تحقيق المناصفة وتكافؤ الفرص. وتأتي هذه التحركات في سياق دينامية وطنية متجددة تهدف إلى إضفاء نفس جديد على المؤسسات ذات الطابع التمثيلي والاستشاري، لا سيما في القضايا ذات الحساسية الاستراتيجية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية. كما تسعى الهيكلة الجديدة إلى تبني مقاربة أكثر شمولية وتمثيلية تأخذ بعين الاعتبار التحولات التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، مع فتح المجال أمام نخب شبابية فعالة لها حضور ميداني وتأطيري في المجتمع المدني والسياسي.وينص الظهير على أن المجلس يتكون من رئيس وأعضاء يعينهم جلالة الملك من بين الفاعلين في المجالات السياسية. والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقبائل الصحراوية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني. كما تنص المادة الرابعة من نفس الظهير على أن: "يعين الملك رئيس المجلس، وله أن يعين نائبا أو أكثر للرئيس من بين أعضاء المجلس."
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة