

سياسة
الإنتخابات الجزئية بـ”فاس الجنوبية”.. الاستقلال يقرر عدم المشاركة في النزال
يتجه حزب الاستقلال إلى عدم المشاركة في نزال الانتخابات الجزئية بفاس الجنوبية والمقررة ليوم 23 أبريل القادم، خلافا لأحزاب التحالف الحكومي التي أعلنت عن أسماء مرشيحها لخوض هذه الاستحقاقات التي تم إقرارها بعد تجريد البرلماني الاتحادي السابق عبد القادر البوصيري من مقعده النيابي، على خلفية متابعته في قضية الفساد المالي والإداري الذي هز جماعة فاس.
قيادي من حزب الاستقلال قال لـ"كشـ24" إن للأمر علاقة بـ"توافقات" بين أحزاب التحالف، خاصة وأن انتخابات جزئية أخرى ستجرى في دائرة بنسليمان، وذلك لملء المقعد الشاغر بعد قرار المحكمة الدستورية تجريدة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، سعيد الزايدي من عضوية مجلس النواب، على خلفية إدانته في ملف ارتشاء.
فشل حزب الأصالة والمعاصرة، في وقت سابق، في إقناع أحزاب هذا التحالف بفكرة "المرشح المشترك" لخوض الانتخابات الجزئية، وقرر بدوره النزول إلى المواجهة بتزكية عبد العالي شينون، وهو رجل أعمال معروف في مجال قطاع النقل. كما رشح حزب التجمع الوطني للأحرار خالد العجلي، وقدمه على أنه رجل أعمال. وزكى حزب العدالة والتنمية المعارض، محمد خيي، رئيس سابق لمجلس مقاطع جنان الورد، أبرز الخزانات الانتخابية لدائرة فاس الجنوبية.
يعاني حزب الاستقلال من تقاطبات بين تيار كل من ولد الرشيد وتيار نزار بركة، والتي تعمقت في سياق ترتيبات عقد المؤتمر الوطني الـ18، وما شهده الحزب في الآونة الأخيرة من تفجر أزمات في الطريق، كما هو الشأن بالنسبة لقضية صفعة عضو اللجنة التنفيذية، يوسف أبطوي، الموجهة للبرلماني منصف الطوب، وقضية التسريبات الصوتية لنور الدين مضيان، رئيس فريق الاستقلال بمجلس النواب، في حق رفيعة المنصوري، البرلمانية السابقة والعضوة الحالية في مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة.
إلى جانب هذه التقاطبات، لا يزال حزب الاستقلال بمدينة فاس يعيش وضعية "انتقالية" استمرت منذ يونيو 2021 أي قبل انتخابات 8 شتنبر ، إلى حدود الآن.
فقد قررت اللجنة التنفيذية للحزب حل جميع فروعه وتنظيماته بعمالة فاس، واعتماد إجراءات تنظيمية مؤقتة تشرف عليها اللجنة التنفيذية، لتدبير شؤون الحزب محليا، بما فيها الإشراف على كل المحطات المتعلقة بالانتخابات الجماعية والجهوية، والغرف المهنية، إلى غاية إعادة هيكلة التنظيمات المحلية والإقليمية وفق الضوابط القانونية والالتزام بمبادئ التنظيم وأهدافه ومقرراته.
قرار حل الهياكل ارتبط بأزمة عاصفة في الحزب بالمدينة نتيجة صراع حاد بين تيارين حينها، الأول للأمين العام الحالي نزار بركة، والثاني لحميد شباط، الأمين العام السابق. الصراع لم ينته فقط بحل الهياكل، ولكن بمغادرة شباط وعدد من أتباعه في اتجاه حزب "الزيتونة" للحصول على تزكية تمكنه من خوض الانتخابات الجماعية.
بعد أكثر من ثلاث سنوات على واقعة حل الهياكل، لم يتمكن حزب الاستقلال من تجاوز تصدعاته. ولم تتدخل قيادة الحزب لتصحيح الوضع. وتتحدث فعاليات محلية بأن هذا الوضع لن يؤثر فقط على نقاش التمثيلية في المؤتمر القادم، ولكن كذلك على المشاركة في الانتخابات الجزئية.
يتجه حزب الاستقلال إلى عدم المشاركة في نزال الانتخابات الجزئية بفاس الجنوبية والمقررة ليوم 23 أبريل القادم، خلافا لأحزاب التحالف الحكومي التي أعلنت عن أسماء مرشيحها لخوض هذه الاستحقاقات التي تم إقرارها بعد تجريد البرلماني الاتحادي السابق عبد القادر البوصيري من مقعده النيابي، على خلفية متابعته في قضية الفساد المالي والإداري الذي هز جماعة فاس.
قيادي من حزب الاستقلال قال لـ"كشـ24" إن للأمر علاقة بـ"توافقات" بين أحزاب التحالف، خاصة وأن انتخابات جزئية أخرى ستجرى في دائرة بنسليمان، وذلك لملء المقعد الشاغر بعد قرار المحكمة الدستورية تجريدة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، سعيد الزايدي من عضوية مجلس النواب، على خلفية إدانته في ملف ارتشاء.
فشل حزب الأصالة والمعاصرة، في وقت سابق، في إقناع أحزاب هذا التحالف بفكرة "المرشح المشترك" لخوض الانتخابات الجزئية، وقرر بدوره النزول إلى المواجهة بتزكية عبد العالي شينون، وهو رجل أعمال معروف في مجال قطاع النقل. كما رشح حزب التجمع الوطني للأحرار خالد العجلي، وقدمه على أنه رجل أعمال. وزكى حزب العدالة والتنمية المعارض، محمد خيي، رئيس سابق لمجلس مقاطع جنان الورد، أبرز الخزانات الانتخابية لدائرة فاس الجنوبية.
يعاني حزب الاستقلال من تقاطبات بين تيار كل من ولد الرشيد وتيار نزار بركة، والتي تعمقت في سياق ترتيبات عقد المؤتمر الوطني الـ18، وما شهده الحزب في الآونة الأخيرة من تفجر أزمات في الطريق، كما هو الشأن بالنسبة لقضية صفعة عضو اللجنة التنفيذية، يوسف أبطوي، الموجهة للبرلماني منصف الطوب، وقضية التسريبات الصوتية لنور الدين مضيان، رئيس فريق الاستقلال بمجلس النواب، في حق رفيعة المنصوري، البرلمانية السابقة والعضوة الحالية في مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة.
إلى جانب هذه التقاطبات، لا يزال حزب الاستقلال بمدينة فاس يعيش وضعية "انتقالية" استمرت منذ يونيو 2021 أي قبل انتخابات 8 شتنبر ، إلى حدود الآن.
فقد قررت اللجنة التنفيذية للحزب حل جميع فروعه وتنظيماته بعمالة فاس، واعتماد إجراءات تنظيمية مؤقتة تشرف عليها اللجنة التنفيذية، لتدبير شؤون الحزب محليا، بما فيها الإشراف على كل المحطات المتعلقة بالانتخابات الجماعية والجهوية، والغرف المهنية، إلى غاية إعادة هيكلة التنظيمات المحلية والإقليمية وفق الضوابط القانونية والالتزام بمبادئ التنظيم وأهدافه ومقرراته.
قرار حل الهياكل ارتبط بأزمة عاصفة في الحزب بالمدينة نتيجة صراع حاد بين تيارين حينها، الأول للأمين العام الحالي نزار بركة، والثاني لحميد شباط، الأمين العام السابق. الصراع لم ينته فقط بحل الهياكل، ولكن بمغادرة شباط وعدد من أتباعه في اتجاه حزب "الزيتونة" للحصول على تزكية تمكنه من خوض الانتخابات الجماعية.
بعد أكثر من ثلاث سنوات على واقعة حل الهياكل، لم يتمكن حزب الاستقلال من تجاوز تصدعاته. ولم تتدخل قيادة الحزب لتصحيح الوضع. وتتحدث فعاليات محلية بأن هذا الوضع لن يؤثر فقط على نقاش التمثيلية في المؤتمر القادم، ولكن كذلك على المشاركة في الانتخابات الجزئية.
ملصقات
