الإمارات العربية المتحدة تراهن على خبرة المغرب في مجال مكافحة الإرهاب
كشـ24
نشر في: 30 أكتوبر 2014 كشـ24
انخراط المغرب في مجال مكافحة الإرهاب ليس وليد اليوم، حيث ساهم في إنشاء منظومة أمنية قوية حصنته من التهديدات التي تمثلها الجماعات الإرهابية، وقد حققت السياسات التي أتبعتها المملكة المغربية في مجال مكافحة الإرهاب نتائج ملموسة، وهدا ما تكشفه الأرقام والوقائع وعدد الخلايا المفككة، فالأمر يتعلق بحرب ضروس بخارطة طريق واضحة تقودها الأجهزة الأمنية المغربية قرابة عقد ونيف من الزمن ضد التطرف والإرهاب . ويمكن القول أن النهج الشامل الدي اتبعه المغرب بتكريسه سياسة أمنية استباقية في مكافحة التطرف والعنف داخل حدوده وخارجها، يعد نمودجا يحتدى به في العالم . وإيمانا من المملكة المغربية بأهمية التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في مجال مكافحة الإرهاب، وتنفيدا للتعليمات الملكية السامية ستقدم المملكة المغربية دعما فعالا عسكريا واستخباراتيا لدولة الإمارات العربية المتحدة في حربها على الإرهاب والحفاظ على السلم والاستقرار الإقليميين والدوليين، فالمغرب تربطه علاقات نوعية ومتينة بدول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها الإمارات العربية المتحدة ولايمكن أن يتأخر يوما في تقديم الدعم والسند لها . وما يجب التأكيد عليه في هدا الإطار هو أن الحرب التي يخوضها المغرب على الإرهاب، حيث تمكن مؤخرا من تفكيك خلايا جهادية تنشط بدول مختلفة، لا تتم تحت قيادة الولايات المتحدة الأمركية أو فرنسا التي فشلت أجهزتها في ما نجحت فيه نظيرتها المغربية، و واقعة الداعشي المقيم بفرنسا والدي تم إعتقاله بمطار محمد الخامس يالدارالبيضاء شاهدة على دلك، وإنما يخوض المغرب هده الحرب لأنه مهدد في أمنه واستقراره ، كما أنه يقع في منطقة تعاني من الإضطرابات بفعل التهديدات الإرهابية، فمن مخيمات تندوف بالجزائر إلى غاية شريط أوزو بالتشاد، وهي المنطقة التي أطلقت عليها الأمم المتحدة قوس اللاإستقرار، فإن ساكنة هده المخيمات ترزح تحت رحمة بعض التنظيمات الإرهابية . خالد الزاوي .
انخراط المغرب في مجال مكافحة الإرهاب ليس وليد اليوم، حيث ساهم في إنشاء منظومة أمنية قوية حصنته من التهديدات التي تمثلها الجماعات الإرهابية، وقد حققت السياسات التي أتبعتها المملكة المغربية في مجال مكافحة الإرهاب نتائج ملموسة، وهدا ما تكشفه الأرقام والوقائع وعدد الخلايا المفككة، فالأمر يتعلق بحرب ضروس بخارطة طريق واضحة تقودها الأجهزة الأمنية المغربية قرابة عقد ونيف من الزمن ضد التطرف والإرهاب . ويمكن القول أن النهج الشامل الدي اتبعه المغرب بتكريسه سياسة أمنية استباقية في مكافحة التطرف والعنف داخل حدوده وخارجها، يعد نمودجا يحتدى به في العالم . وإيمانا من المملكة المغربية بأهمية التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في مجال مكافحة الإرهاب، وتنفيدا للتعليمات الملكية السامية ستقدم المملكة المغربية دعما فعالا عسكريا واستخباراتيا لدولة الإمارات العربية المتحدة في حربها على الإرهاب والحفاظ على السلم والاستقرار الإقليميين والدوليين، فالمغرب تربطه علاقات نوعية ومتينة بدول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها الإمارات العربية المتحدة ولايمكن أن يتأخر يوما في تقديم الدعم والسند لها . وما يجب التأكيد عليه في هدا الإطار هو أن الحرب التي يخوضها المغرب على الإرهاب، حيث تمكن مؤخرا من تفكيك خلايا جهادية تنشط بدول مختلفة، لا تتم تحت قيادة الولايات المتحدة الأمركية أو فرنسا التي فشلت أجهزتها في ما نجحت فيه نظيرتها المغربية، و واقعة الداعشي المقيم بفرنسا والدي تم إعتقاله بمطار محمد الخامس يالدارالبيضاء شاهدة على دلك، وإنما يخوض المغرب هده الحرب لأنه مهدد في أمنه واستقراره ، كما أنه يقع في منطقة تعاني من الإضطرابات بفعل التهديدات الإرهابية، فمن مخيمات تندوف بالجزائر إلى غاية شريط أوزو بالتشاد، وهي المنطقة التي أطلقت عليها الأمم المتحدة قوس اللاإستقرار، فإن ساكنة هده المخيمات ترزح تحت رحمة بعض التنظيمات الإرهابية . خالد الزاوي .