مجتمع

الإفلاس يهدد صناديق المعاشات في المغرب والحكومة تبحث عن حل


كشـ24 نشر في: 7 مايو 2022

يهدد صناديق المعاشات أو التقاعد في المغرب خطر الإفلاس في المستقبل، الأمر الذي يجعل الحكومة منكبة على هذا الملف، في مسعى للبحث عن حلول مستعجلة للحفاظ على استمرارية هذه الصناديق الحيوية وتوازناتها المالية.وكشفت وزارة الاقتصاد والمالية أن احتياطات نظام المعاشات المدنية (70 مليار درهم) ستنفد بحلول عام 2028، وأنه للوفاء بالتزاماته بعد ذلك، سيحتاج الصندوق المغربي للتقاعد ما يناهز 14 مليار درهم سنويا لتمويل عجز النظام.وكان المجلس الأعلى للحسابات (هيئة رسمية لمراقبة المالية العمومية)، حث في تقريره الأخير، على الشروع في إصلاح هيكلي لأنظمة التقاعد، عن طريق تسريع وتيرة الإصلاحات المعيارية، بهدف تقريب الأنظمة القائمة من نظام مستهدف ومحدد مسبقا.وشهدت صناديق المعاشات آخر تعديل لها في 2016 مع الحكومة السابقة التي ترأسها حزب العدالة والتنمية، إذ عمدت إلى الزيادة في مساهمات الدولة والموظفين الحكوميين المدنيين والرفع التدريجي لسن الإحالة إلى التقاعد من 60 إلى 63 عاما.ويقول رئيس المنظمة الديمقراطية للشغل (نقابة عمالية معارضة)، علي لطفي، إن "إصلاح أنظمة التقاعد والمعاشات المدنية الذي جاء على يد حكومة بنكيران عام 2016، "كان صدمة وضربة قاسية للمعاشات المدنية ولمنخرطي الصندوق المغربي للتقاعد، وتراجعا كبيرا على المكتسبات في هذا المجال".فعلى الرغم من أن "لجنة تقصي الحقائق خرجت بتشخيص مفاده بأن الصندوق المغربي للتقاعد عرف اختلالات سببها الفساد وسوء التدبير، لكن حكومة بنكيران اتخذت قرارها المجحف في حق موظفي الدولة والمؤسسات العمومية، وفرضت سنّ التقاعد إلى 63 سنة"، يضيف لطفي لـ"موقع سكاي نيوز عربية".ونبه المتحدث ذاته إلى أنه "إذا لم تتخذ الحكومة إجراءات سريعة وإصلاحات جذرية وشاملة لإصلاح صناديق التقاعد الأربعة، فستجد هذه الأخيرة صعوبات في صرف مستحقات معاشات ملايين المتقاعدين وذوي حقوقهم".ومن أسباب ذلك، "تطور العوامل الديمغرافية وارتفاع معدل الشيخوخة بالمغرب، مقابل تقليص ملحوظ في المناصب المالية في الميزانية السنوية المخصصة للإدارات العمومية، وعوامل سوء التدبير والحاكمة والفساد الذي عرفته عدة صناديق".وخلال يوم دراسي نظمته مؤخرا لجنة المالية بالبرلمان، اقتُرِحت عدة توصيات لاستدامة أنظمة المعاشات أو التقاعد في المملكة، من بينها تجميع منظومة التقاعد في قطبين، عام وخاص، في أفق إحداث نظام موحد، وتعديل النصوص التنظيمية لضمان الديمومة، وهو ما يستدعي الرفع من سن التقاعد أو من واجب الانخراط.في تعليقه على ذلك، يرى العضو السابق في اللجنة الفنية لإصلاح التقاعد، محمد الهاكش، أن "حل إشكالية التقاعد باللجوء إلى جيوب العمال والموظفين والمستخدمين عبر الزيادات في المساهمات والرفع من السن والتقليص من المعاشات ليس ناجعا".وأبرز الهاكش، أن "هذا الثالوث الذي يلجأ إليه التكنوقراط، يحمل المسؤولية للأجراء، ويقلص من المستوى المعيشي للمتقاعدين والمتقاعدات".وللخروج من هذه الأزمة، يعتقد العضو السابق للجنة الفنية لإصلاح التقاعد، أن "أزمة صناديق المعاشات نسبية، وإمكانية التجاوز تكمن في الوقوف على مكامن الضعف في التدبير، واسترجاع المستحقات التي في ذمة الدولة بالنسبة للصندوق المغربي للتقاعد، والعمل بإقرار حصة المشغل التي تساوي في جميع الأنظمة ضعف مساهمة الموظف، وتوظيف مدخرات الصندوق بشكل ناجع".كما شدد العضو السابق في اللجنة الفنية لإصلاح التقاعد، على أنه يمكن تجاوز الوضع الحالي لصناديق المعاشات، من خلال "معالجة إشكالية البطالة لرفع عدد النشطاء".في سياق هذا الوضع ومع "تنامي الشيخوخة وتراجع توافر عامل الشغل، وأمام الهشاشة التي تطبع أنظمة التقاعد في المغرب، كان لابد من إيجاد صيغ لاحتواء الفئات الهشة من المجتمع التي لا تشملها التغطية عن طريق إرساء شبكة أمان اجتماعي، وإصلاح الأنظمة القائمة التي تتسم بالمحدودية وضعف مستوى الحماية المقدمة، وذلك بغرض ضمان عدالة وفعالية أنظمة التقاعد"، يبرز أستاذ القانون الاجتماعي بجامعة عبد الملك السعدي بطنجة، خالد بوقيش.وذهب بوقيش، أن "وعي المشرع المغربي بخطورة هذا الوضع ورغبته في الاستفادة من فترة الامتياز الديموغرافي التي يشهدها هرم الفئات العمرية بالمغرب، هو الذي دفعه لتبني القانون الإطار رقم 09.21 يتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية الذي حددت الجدولة الزمنية لتنفيذه في 5 سنوات (2021-2025)".وأوضح أستاذ القانون الاجتماعي، أن الخطوة بدأت "بالتعميم الإجباري الأساسي عن المرض 2021-2022، يليها تعميم التعويضات العائلية خلال سنتي 2023 و2024، على أن يتم توسيع الانخراط في أنظمة التقاعد وتعميم الاستفادة من التعويض عن فقدان الشغل سنة 2025".المصدر: سكاي نيوز عربية

يهدد صناديق المعاشات أو التقاعد في المغرب خطر الإفلاس في المستقبل، الأمر الذي يجعل الحكومة منكبة على هذا الملف، في مسعى للبحث عن حلول مستعجلة للحفاظ على استمرارية هذه الصناديق الحيوية وتوازناتها المالية.وكشفت وزارة الاقتصاد والمالية أن احتياطات نظام المعاشات المدنية (70 مليار درهم) ستنفد بحلول عام 2028، وأنه للوفاء بالتزاماته بعد ذلك، سيحتاج الصندوق المغربي للتقاعد ما يناهز 14 مليار درهم سنويا لتمويل عجز النظام.وكان المجلس الأعلى للحسابات (هيئة رسمية لمراقبة المالية العمومية)، حث في تقريره الأخير، على الشروع في إصلاح هيكلي لأنظمة التقاعد، عن طريق تسريع وتيرة الإصلاحات المعيارية، بهدف تقريب الأنظمة القائمة من نظام مستهدف ومحدد مسبقا.وشهدت صناديق المعاشات آخر تعديل لها في 2016 مع الحكومة السابقة التي ترأسها حزب العدالة والتنمية، إذ عمدت إلى الزيادة في مساهمات الدولة والموظفين الحكوميين المدنيين والرفع التدريجي لسن الإحالة إلى التقاعد من 60 إلى 63 عاما.ويقول رئيس المنظمة الديمقراطية للشغل (نقابة عمالية معارضة)، علي لطفي، إن "إصلاح أنظمة التقاعد والمعاشات المدنية الذي جاء على يد حكومة بنكيران عام 2016، "كان صدمة وضربة قاسية للمعاشات المدنية ولمنخرطي الصندوق المغربي للتقاعد، وتراجعا كبيرا على المكتسبات في هذا المجال".فعلى الرغم من أن "لجنة تقصي الحقائق خرجت بتشخيص مفاده بأن الصندوق المغربي للتقاعد عرف اختلالات سببها الفساد وسوء التدبير، لكن حكومة بنكيران اتخذت قرارها المجحف في حق موظفي الدولة والمؤسسات العمومية، وفرضت سنّ التقاعد إلى 63 سنة"، يضيف لطفي لـ"موقع سكاي نيوز عربية".ونبه المتحدث ذاته إلى أنه "إذا لم تتخذ الحكومة إجراءات سريعة وإصلاحات جذرية وشاملة لإصلاح صناديق التقاعد الأربعة، فستجد هذه الأخيرة صعوبات في صرف مستحقات معاشات ملايين المتقاعدين وذوي حقوقهم".ومن أسباب ذلك، "تطور العوامل الديمغرافية وارتفاع معدل الشيخوخة بالمغرب، مقابل تقليص ملحوظ في المناصب المالية في الميزانية السنوية المخصصة للإدارات العمومية، وعوامل سوء التدبير والحاكمة والفساد الذي عرفته عدة صناديق".وخلال يوم دراسي نظمته مؤخرا لجنة المالية بالبرلمان، اقتُرِحت عدة توصيات لاستدامة أنظمة المعاشات أو التقاعد في المملكة، من بينها تجميع منظومة التقاعد في قطبين، عام وخاص، في أفق إحداث نظام موحد، وتعديل النصوص التنظيمية لضمان الديمومة، وهو ما يستدعي الرفع من سن التقاعد أو من واجب الانخراط.في تعليقه على ذلك، يرى العضو السابق في اللجنة الفنية لإصلاح التقاعد، محمد الهاكش، أن "حل إشكالية التقاعد باللجوء إلى جيوب العمال والموظفين والمستخدمين عبر الزيادات في المساهمات والرفع من السن والتقليص من المعاشات ليس ناجعا".وأبرز الهاكش، أن "هذا الثالوث الذي يلجأ إليه التكنوقراط، يحمل المسؤولية للأجراء، ويقلص من المستوى المعيشي للمتقاعدين والمتقاعدات".وللخروج من هذه الأزمة، يعتقد العضو السابق للجنة الفنية لإصلاح التقاعد، أن "أزمة صناديق المعاشات نسبية، وإمكانية التجاوز تكمن في الوقوف على مكامن الضعف في التدبير، واسترجاع المستحقات التي في ذمة الدولة بالنسبة للصندوق المغربي للتقاعد، والعمل بإقرار حصة المشغل التي تساوي في جميع الأنظمة ضعف مساهمة الموظف، وتوظيف مدخرات الصندوق بشكل ناجع".كما شدد العضو السابق في اللجنة الفنية لإصلاح التقاعد، على أنه يمكن تجاوز الوضع الحالي لصناديق المعاشات، من خلال "معالجة إشكالية البطالة لرفع عدد النشطاء".في سياق هذا الوضع ومع "تنامي الشيخوخة وتراجع توافر عامل الشغل، وأمام الهشاشة التي تطبع أنظمة التقاعد في المغرب، كان لابد من إيجاد صيغ لاحتواء الفئات الهشة من المجتمع التي لا تشملها التغطية عن طريق إرساء شبكة أمان اجتماعي، وإصلاح الأنظمة القائمة التي تتسم بالمحدودية وضعف مستوى الحماية المقدمة، وذلك بغرض ضمان عدالة وفعالية أنظمة التقاعد"، يبرز أستاذ القانون الاجتماعي بجامعة عبد الملك السعدي بطنجة، خالد بوقيش.وذهب بوقيش، أن "وعي المشرع المغربي بخطورة هذا الوضع ورغبته في الاستفادة من فترة الامتياز الديموغرافي التي يشهدها هرم الفئات العمرية بالمغرب، هو الذي دفعه لتبني القانون الإطار رقم 09.21 يتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية الذي حددت الجدولة الزمنية لتنفيذه في 5 سنوات (2021-2025)".وأوضح أستاذ القانون الاجتماعي، أن الخطوة بدأت "بالتعميم الإجباري الأساسي عن المرض 2021-2022، يليها تعميم التعويضات العائلية خلال سنتي 2023 و2024، على أن يتم توسيع الانخراط في أنظمة التقاعد وتعميم الاستفادة من التعويض عن فقدان الشغل سنة 2025".المصدر: سكاي نيوز عربية



اقرأ أيضاً
استفادة 450 شخصا من قافلة طبية لإزالة “المياه البيضاء” بسطات
استفاد 450 شخصا من حملة طبية جراحية تضامنية لعلاج مرض الساد (الجلالة)، نظمت خلال الفترة ما بين 01 و05 يوليوز الجاري، بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات، بمبادرة من مؤسسة البصر العالمية. ورامت هذه الحملة، المنظمة بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبتعاون مع عمالة إقليم سطات، والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، القيام بعملية تحسيسية حول بعض الأمراض وإنجاز عمليات جراحية لإزالة “المياه البيضاء” (الجلالة)، لفائدة الفئات الهشة بإقليم سطات والنواحي. وعرفت الحملة الطبية، التي أطرها طاقم طبي وشبه طبي يضم أطباء عيون أجانب وممرضين وتقنيين في قطاع الصحة، إجراء أكثر من أربعة آلاف استشارة طبية، و450 عملية جراحية لإزالة “المياه البيضاء”. وقال عضو الهيئة المنظمة، عبد الرحمان بنزينب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الحملة الطبية الثانية بسطات، التي تأتي بعد حملة أولى بدار بوعزة، تندرج ضمن حملات طبية تنظمها مؤسسة البصر العالمية، من خلال القيام بفحوصات طبية وعمليات جراحية لفائدة الفئات المعوزة. وأشار إلى أن الطاقم الطبي استطاع إجراء أزيد من ألف فحص طبي في اليوم، ومن خلاله تمكن من إجراء 120 عملية يوميا، مؤكدا أن العمليات مرت في أجواء طيبة استفادت من خلالها ساكنة سطات والمناطق المجاورة من كشوفات وعمليات جراحية مجانية. وأضاف المتحدث أن هذه الحملة الطبية، التي جرت في أحسن الظروف، عرفت توزيع بعض الأدوية على المرضى، بالإضافة إلى نظارات شمسية وأخرى لتصحيح النظر. وأشار إلى أنه سيتم تنظيم المرحلة الثالثة بمدينة الجديدة، والمرحلة الرابعة والختامية بمدينة الخميسات. ورحب المستفيدون، من جانبهم، بهذه المبادرة النبيلة، التي مكنتهم من إجراء هذه العمليات وساهمت في التخفيف من معاناتهم، مشيدين في الوقت ذاته بجهود الأطر الطبية وشبه الطبية والتقنية والإدارية، والتزامهم وتعبئتهم لإنجاح هذه العملية الإنسانية.
مجتمع

بركة مائية تبتلع طفل قاصر بأولاد عزوز نواحي البيضاء
تمكنت عناصر الوقاية المدنية بمنطقة أولاد عزوز، التابعة ترابيا لعمالة إقليم النواصر بضواحي البيضاء، قبل قليل من مساء اليوم الأحد، من إنتشال جثة طفل قاصر، قضى نحبه غرقا في بركة مائية مملوءة بالأوحال، وذلك على مستوى منطقة دار 16 الجماعة الحضرية أولاد عزوز، عمالة إقليم النواصر. مصادر موقع كشـ24، أفادت بأن الطفل الضحية، إختفى عن الأنظار، إلى أن عثر على جثته بقعر بركة مائية، كانت مملوءة عن آخرها بالأوحال، في ظروف مجهولة، شكلت موضوع بحث قضائي تمهيدي، من طرف مصالح درك السعادة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الدار البيضاء. ورجحت مصادر الصحيفة الإلكترونية كشـ24، توجه القاصر قيد حياته، إلى البركة المائية بأرض خلاء، بدار 16 قصد السباحة، قبل العثور على جثته، من قبل عناصر الوقاية المدنية، بحضور قائد مركز درك السعادة وتلة من عناصره، فضلا عن ممثل السلطة المحلية، حيث قاموا بالإجراءات الإعتيادية، المعمول بها قانونيا في مثل هذه الحالات، كل حسب إختصاصه. وجرى توجيه جثة الهالك، نحو مستودع حفظ الجثث بمنطقة الرحمة، قصد التشريح الطبي لفائدة البحث التمهيدي، المفتوح لكشف جميع الظروف والملابسات المحيطة بوفاة الطفل، تبعا لتعليمات النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الدار البيضاء
مجتمع

ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

كشـ24 تنقل بالفيديو اقوى لحظات الاحتفال بعاشوراء وجهود إخماد “الشعالات” بمراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، بمختلف الاحياء المعروفة بطقوس الاحتفال بعاشوراء، و هي التدخلات التي واكبتها كشـ24 لحظة بلحظة و رصدت اقوى اللحظات فهيا. 
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة