

جهوي
الإفراج عن مغتصب طفل بالصويرة
تسود حالة من الصدمة والإستياء في أوساط أسرة بنواحي الصويرة بعد تمتيع شخص تتهمه باغتصاب طفلها بالسراح المؤقت مقابل كفالة وذلك أثناء مثوله يومه الإثنين 26 مارس الجاري في أول جلسة لمحاكمته باستئنافية آسفي.وتعود تفاصيل الواقعة بحسب شكاية تقدمت بها والدة الطفل البالغ من العمر نحو 13 عاما، إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بالصويرة، إلى نحو الساعة الخامسة من عشية يوم الإثنين 29 يناير المنصرم، حينما خرج الطفل يبحث عن نجل ابن عم والده للعب معه، فسأل شخصا يعمل بإسطبل للبهائم في ملكية قريب والده، فأخبره العامل بأن صديقه مختبئ بالإسطبل وهو الأمر الذي صدقه الطفل الذي ولج إلى الداخل بحثا عنه.وتضيف الأم القاطنة بدوار الطالعة بجماعة الحسينات بإقليم الصويرة أن الشخص الذي يعمل بالإسطبل والبالغ من العمر نحو 40 عاما، سرعان ما انقض على ابنها ومارس عليه الجنس بالقوة بعد أن أقفل فمه حتى لا يسمع صراخه، وهو الأمر الذي نفاه المتهم القاطن بدوار أيت ادريس بتراب نفس الجماعة أثناء الإستماع إليه من طرف عناصر الدرك الملكي، مبررا ذلك بكون أسرة الطفل تريد أن تنال منه فقط بسبب تدهور علاقتها بقريبها الذي يشتغل عنده.وأمام إنكار المتهم وهو أب لأربعة أطفال، لمضمون شكاية الأم التي تقدمت بها إلى وكيل الملك معززة بشهادة طبية، تقدمت مصالح الدرك الملكي يوم 2 فبراير المنصرم بطلب إجراء خبرة جينية إلى مدير مختبر التحليلات الجينية للدرك الملكي بالرباط تحت اشراف الوكيل العام للملك لدى استئنافية اسفي، وتم إرفاق الطلب بعينات لعاب الضحية، عينات لعاب مأخوذة للمتهم، قطعتين من تبان وسروال الضحية، قصد تحديد المسؤولية الجنائية للمشتكى به خاصة وانه أنكر المنسوب اليه جملة وتفصيلا.وفي سياق متصل، كشف ناشط بالهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بالصويرة بأنه توصل بمعطيات تفيد بأن تقرير الخبرة الجينية يورط المتهم في جريمة الإغتصاب ويؤكد بأن السائل المنوي الذي عثر عليه في الثياب الداخلية للضحية تعود له، ما يستدعي اعتقاله بشكل فوري.وأشار الناشط الحقوقي في تصريح لـ"كشـ24"، بأن الطبيبة التي عاينت حالة الطفل لا تستبعد دخوله في حالة اكتئاب ونصحت بإحالته على الطب النفسي لتتبع حالته سيما وأنه أضحى انطوائيا ولم يعد يستطيع الدهاب إلى المدرسة.
تسود حالة من الصدمة والإستياء في أوساط أسرة بنواحي الصويرة بعد تمتيع شخص تتهمه باغتصاب طفلها بالسراح المؤقت مقابل كفالة وذلك أثناء مثوله يومه الإثنين 26 مارس الجاري في أول جلسة لمحاكمته باستئنافية آسفي.وتعود تفاصيل الواقعة بحسب شكاية تقدمت بها والدة الطفل البالغ من العمر نحو 13 عاما، إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بالصويرة، إلى نحو الساعة الخامسة من عشية يوم الإثنين 29 يناير المنصرم، حينما خرج الطفل يبحث عن نجل ابن عم والده للعب معه، فسأل شخصا يعمل بإسطبل للبهائم في ملكية قريب والده، فأخبره العامل بأن صديقه مختبئ بالإسطبل وهو الأمر الذي صدقه الطفل الذي ولج إلى الداخل بحثا عنه.وتضيف الأم القاطنة بدوار الطالعة بجماعة الحسينات بإقليم الصويرة أن الشخص الذي يعمل بالإسطبل والبالغ من العمر نحو 40 عاما، سرعان ما انقض على ابنها ومارس عليه الجنس بالقوة بعد أن أقفل فمه حتى لا يسمع صراخه، وهو الأمر الذي نفاه المتهم القاطن بدوار أيت ادريس بتراب نفس الجماعة أثناء الإستماع إليه من طرف عناصر الدرك الملكي، مبررا ذلك بكون أسرة الطفل تريد أن تنال منه فقط بسبب تدهور علاقتها بقريبها الذي يشتغل عنده.وأمام إنكار المتهم وهو أب لأربعة أطفال، لمضمون شكاية الأم التي تقدمت بها إلى وكيل الملك معززة بشهادة طبية، تقدمت مصالح الدرك الملكي يوم 2 فبراير المنصرم بطلب إجراء خبرة جينية إلى مدير مختبر التحليلات الجينية للدرك الملكي بالرباط تحت اشراف الوكيل العام للملك لدى استئنافية اسفي، وتم إرفاق الطلب بعينات لعاب الضحية، عينات لعاب مأخوذة للمتهم، قطعتين من تبان وسروال الضحية، قصد تحديد المسؤولية الجنائية للمشتكى به خاصة وانه أنكر المنسوب اليه جملة وتفصيلا.وفي سياق متصل، كشف ناشط بالهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بالصويرة بأنه توصل بمعطيات تفيد بأن تقرير الخبرة الجينية يورط المتهم في جريمة الإغتصاب ويؤكد بأن السائل المنوي الذي عثر عليه في الثياب الداخلية للضحية تعود له، ما يستدعي اعتقاله بشكل فوري.وأشار الناشط الحقوقي في تصريح لـ"كشـ24"، بأن الطبيبة التي عاينت حالة الطفل لا تستبعد دخوله في حالة اكتئاب ونصحت بإحالته على الطب النفسي لتتبع حالته سيما وأنه أضحى انطوائيا ولم يعد يستطيع الدهاب إلى المدرسة.
ملصقات
جهوي

جهوي

جهوي

جهوي

