ثقافة-وفن

الإعلان عن الفائزين بالجائزة الوطنية لمنتج التراث الثقافي المغربي


كشـ24 نشر في: 28 مايو 2022

تم، اليوم السبت بالرباط، الإعلان عن الفائزين ب"الجائزة الوطنية لمنتج التراث الثقافي المغربي المنشور في الموسوعات الرقمية التشاركية" في دورتها الأولى، خلال حفل نظمته أكاديمية المملكة المغربية ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، بحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد وشخصيات ثقافية ودبلوماسية.وتدخل هذه الجائزة في إطار تنزيل بنود الاتفاقية المبرمة بين أكاديمية المملكة المغربية ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، سنة 2021، الرامية إلى تثمين المنتوج التراثي الفكري والعلمي والفني، وكذا الارتقاء بالقدرات الشابة المهتمة بالبحث في التراث الوطني والتعريف به.وفي كلمة بالمناسبة، أعرب بنسعيد عن سعادته بالمشاركة في هذه الاحتفالية، مبرزا أن الوزارة واعية بـ"حجم الآمال والانتظارات المعلقة على عاتقها في ما يخص حماية التراث المادي واللامادي"، ومنخرطة في الحفاظ على التراث الوطني وتحصينه.وأشار الوزير إلى أن دستور المملكة أولى اهتماما خاصا بمجال الإرث الثقافي والهوياتي الوطني، داعيا إلى دعم مبادرات تطوير هذه القطاعات والتعريف بها، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.كما لم يفت بنسعيد الإعلان عن إحداث علامة التميز "Label Maroc"، وهو "أحد المشاريع المهمة للدفاع على الموروث الثقافي في شقه اللامادي، والحد من التطاول على الثقافة المغربية الفريدة والمتفردة".من جهته، أبرز أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، عبد الجليل لحجمري، التزام الأكاديمية الراسخ "بالخيار الاستراتيجي الهادف إلى حماية تراثنا الثقافي بنمطيه المادي والفكري من الإهمال والاندثار والتشويه وتحديث وسائط عرضه والتعريف به"، مستشهدا بالتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بـ"ضرورة وضع قضايا الشباب في صلب النموذج التنموي الجديد".وأضاف لحجمري أن التراث الثقافي المغربي يعد بمثابة الذاكرة التاريخية التي ينبني عليها الحاضر والمستقبل، و"الحيوات الفكرية التي أنتجتها عقول أغنت الحضارة المغربية والإنسانية"، مشيرا إلى أن هذه الجائزة تسهم في التعريف بالتجليات المعرفية والفنية المشعة في تراثنا الثقافي.وفي كلمة مماثلة، أبرزت منسقة لجنة التحكيم بأكاديمية المملكة المغربية، رحمة بورقية، أن هذه الجائزة تسعى لتشجيع ودعم الشباب الباحث في التراث الثقافي والفكري، مبرزة أن من شأن هذه الجائزة حث الشباب المهتم بالمجال على المساهمة بفعالية في التعريف بالتراث الوطني كمكون من مكونات الهوية المغربية.وحسب أصناف "الجائزة الوطنية لمنتج التراث الثقافي المغربي المنشور في الموسوعات الرقمية التشاركية"، فقد تم تتويج حاتم البوعناني ب"جائزة النص باللغة العربية"، فيما كانت "جائزة النص باللغة الأمازيغية" من نصيب كل من محمد المسعودي وخديجة الكجضي.وظفر ب"جائزة النص باللغة الفرنسية" كل من سفيان مستور وكاميليا الخضراوي، أما "جائزة النص باللغة الإنجليزية"، فقد كانت من نصيب كل من أميمة لوديني ومنير عفيفي. وعادت "جائزة مقطع فيديو باللغة الفرنسية" إلى نوال صردي، فيما آلت "جائزة صورة" إلى محمد بيجديكن، و"جائزة مقطع صوتي" إلى إبراهيم العسري.

تم، اليوم السبت بالرباط، الإعلان عن الفائزين ب"الجائزة الوطنية لمنتج التراث الثقافي المغربي المنشور في الموسوعات الرقمية التشاركية" في دورتها الأولى، خلال حفل نظمته أكاديمية المملكة المغربية ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، بحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد وشخصيات ثقافية ودبلوماسية.وتدخل هذه الجائزة في إطار تنزيل بنود الاتفاقية المبرمة بين أكاديمية المملكة المغربية ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، سنة 2021، الرامية إلى تثمين المنتوج التراثي الفكري والعلمي والفني، وكذا الارتقاء بالقدرات الشابة المهتمة بالبحث في التراث الوطني والتعريف به.وفي كلمة بالمناسبة، أعرب بنسعيد عن سعادته بالمشاركة في هذه الاحتفالية، مبرزا أن الوزارة واعية بـ"حجم الآمال والانتظارات المعلقة على عاتقها في ما يخص حماية التراث المادي واللامادي"، ومنخرطة في الحفاظ على التراث الوطني وتحصينه.وأشار الوزير إلى أن دستور المملكة أولى اهتماما خاصا بمجال الإرث الثقافي والهوياتي الوطني، داعيا إلى دعم مبادرات تطوير هذه القطاعات والتعريف بها، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.كما لم يفت بنسعيد الإعلان عن إحداث علامة التميز "Label Maroc"، وهو "أحد المشاريع المهمة للدفاع على الموروث الثقافي في شقه اللامادي، والحد من التطاول على الثقافة المغربية الفريدة والمتفردة".من جهته، أبرز أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، عبد الجليل لحجمري، التزام الأكاديمية الراسخ "بالخيار الاستراتيجي الهادف إلى حماية تراثنا الثقافي بنمطيه المادي والفكري من الإهمال والاندثار والتشويه وتحديث وسائط عرضه والتعريف به"، مستشهدا بالتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بـ"ضرورة وضع قضايا الشباب في صلب النموذج التنموي الجديد".وأضاف لحجمري أن التراث الثقافي المغربي يعد بمثابة الذاكرة التاريخية التي ينبني عليها الحاضر والمستقبل، و"الحيوات الفكرية التي أنتجتها عقول أغنت الحضارة المغربية والإنسانية"، مشيرا إلى أن هذه الجائزة تسهم في التعريف بالتجليات المعرفية والفنية المشعة في تراثنا الثقافي.وفي كلمة مماثلة، أبرزت منسقة لجنة التحكيم بأكاديمية المملكة المغربية، رحمة بورقية، أن هذه الجائزة تسعى لتشجيع ودعم الشباب الباحث في التراث الثقافي والفكري، مبرزة أن من شأن هذه الجائزة حث الشباب المهتم بالمجال على المساهمة بفعالية في التعريف بالتراث الوطني كمكون من مكونات الهوية المغربية.وحسب أصناف "الجائزة الوطنية لمنتج التراث الثقافي المغربي المنشور في الموسوعات الرقمية التشاركية"، فقد تم تتويج حاتم البوعناني ب"جائزة النص باللغة العربية"، فيما كانت "جائزة النص باللغة الأمازيغية" من نصيب كل من محمد المسعودي وخديجة الكجضي.وظفر ب"جائزة النص باللغة الفرنسية" كل من سفيان مستور وكاميليا الخضراوي، أما "جائزة النص باللغة الإنجليزية"، فقد كانت من نصيب كل من أميمة لوديني ومنير عفيفي. وعادت "جائزة مقطع فيديو باللغة الفرنسية" إلى نوال صردي، فيما آلت "جائزة صورة" إلى محمد بيجديكن، و"جائزة مقطع صوتي" إلى إبراهيم العسري.



اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة