مجتمع

الإعلان عن اعتماد خارطة طريق جديدة لخفض معدل الأمية والقضاء عليها بحلول 2029


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 5 أبريل 2023

أعلنت الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، اليوم الأربعاء بالرباط، خلال الدورة الثامنة لمجلسها الإداري، عن إعتماد خارطة طريق جديدة للفترة ما بين 2023 و 2027، تسعى بالأساس إلى خفض معدل الأمية إلى مستوى يسمح بالقضاء عليها بحلول عام 2029 . وتهدف الوكالة من خلال اعتماد هذه الخارطة، التي تندرج في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي تحث على إصلاح منظومة التربية والتكوين والقضاء على الأمية بشكل نهائي، إلى مواكبة تطور الأوراش التنموية في مجال محاربة الأمية ارتباطا بمبدأ التعلم مدى الحياة.وفي كلمة افتتاحية، أبرز وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى أن تنفيذ خارطة الطريق الجديدة مكن من تعزيز آليات الوكالة التدبيرية وتعبئة العديد من الشركاء لتلبية الحاجيات وتنويع وتجويد العرض في مجال محاربة الأمية.وقال الوزير إنه "بفضل مجهودات الوكالة تم تسجيل 5,5 مليون مستفيدة ومستفيد من برامج محاربة الأمية وما بعد محاربة الأمية، منذ سنة 2017، مؤكدا أنه لإستكمال هذا الورش لابد من تكثيف الجهود وتسريع وثيرة الإنجازات لبلوغ الهدف العام الذي تتضمنه خارطة الطريق الجديدة للوكالة، والمتمثل في خفض معدل الأمية إلى مستوى يسمح بالقضاء عليها بحلول عام 2029.وأوضح أن الوكالة قد أعدت وفقا لمقاربة تشاركية، خارطة طريق جديدة للفترة الممتدة بين سنة 2023 و2027، ساهم في بلورتها مختلف الشركاء والفاعلين في هذا المجال، معتبرا أنها "تندرج بالأساس في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، التي تحث على إصلاح منظومة التربية والتكوين والقضاء نهائيا على الأمية".وأكد أن خارطة الطريق الجديدة تؤكد على أن محاربة الأمية هي أساس لأي سبيل للتعلم مدى الحياة، وذلك تبعا لما هو منصوص عليه في القانون الإطار 51.17، مؤكدا أن الوكالة تهدف إلى مواكبة تطور الأوراش التنموية في مجال محاربة الأمية ارتباطا بمبدأ التعلم مدى الحياة وتلتزم بالمساهمة في تنفيذ المبادرتين الملكيتين الساميتين لما بعد ''المؤتمر الدولي السابع لتعلم الكبار CONFINTEA VII''، اللتين تضمنتهما الرسالة الملكية السامية التي وجهها جلالته للمشاركين في هذا المؤتمر.ونوه السيد بنموسى بالنجاح الكبير الذي عرفه ''المؤتمر الدولي السابع لتعلم الكبار '' CONFINTEA VII وهنأ الجميع على جودة التنسيق في العمل وعلى حسن التنظيم وحفاوة الاستقبال المعهودين على المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.من جانبه، قدم مدير الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية عبد الودود خربوش عرضا مفصلا تطرف فيه لحصيلة تنزيل خارطة الطريق برسم الفترة (2017-2021)، وكذا حصيلة عمل الوكالة برسم الموسم القرائي (2021-2022)، وبرنامج عمل الوكالة للفترة (2021-2023).وأكد أن الوكالة عازمة من خلال خارطة الطريق الجديدة على القضاء على الأمية، وذلك بتنسيق مع مختلف الفاعلين في المجال عبر مقاربة تشاركية لبرامج محاربة الأمية وملاءمتها المستمرة حسب حاجيات المستفيدين.وبدوه، أكد ممثل الإتحاد العام للشغالين بالمغرب يوسف علاكوش على أهمية اعتماد خارطة طريق جديدة من أجل القضاء على الأمية بالمغرب، مشددا على ضرورة استحضار محور الإلتقائية في تنزيل هذا الورش التنموي الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2000.من جهته، أعرب ممثل الإتحاد المغربي للشغل محمد أولوط عن فخره واعتزازه بتنظيم المغرب كأول بلد عربي وافريقي للمؤتمر الدولي السابع لتعليم الكبار والنجاح الباهر الذي حققه، مشيرا إلى إشادة المنتظم الدولي خلال قمة مراكش بالتجربة المغربية المتميزة في مجال محو الأمية.وسجل أنه بالرغم من المجهودات الجبارة التي يبدلها المغرب لمحاربة الأمية وتعليم الكبار والمشاريع الناجحة للوكالة بهذا الخصوص، التي مكنت من تحسين معدل الأمية بالمغرب، إلا أنها "تظل غير كافية" .من جانبه، أكد مدير مديرية التعليم العتيق ومحو الأمية بالمساجد مبارك بتها على الدور الأساسي الذي تضطلع به الوكالة في محاربة الأمية بالمغرب، معتبرا أن تنزيل هذه الإستراتيجية وتحقيق النتائج المرجوة تحتاج إلى تظافر الجهود بين مختلف الشركاء والفاعلين.وقد خصصت أشغال هذه الدورة لتقديم حصيلة إنجازات الوكالة وكذا استشراف آفاق عملها للفترة المقبلة وفق خارطة طريق جديدة ساهم في بلورتها مختلف الشركاء والفاعلين في هذا المجال .

أعلنت الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، اليوم الأربعاء بالرباط، خلال الدورة الثامنة لمجلسها الإداري، عن إعتماد خارطة طريق جديدة للفترة ما بين 2023 و 2027، تسعى بالأساس إلى خفض معدل الأمية إلى مستوى يسمح بالقضاء عليها بحلول عام 2029 . وتهدف الوكالة من خلال اعتماد هذه الخارطة، التي تندرج في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي تحث على إصلاح منظومة التربية والتكوين والقضاء على الأمية بشكل نهائي، إلى مواكبة تطور الأوراش التنموية في مجال محاربة الأمية ارتباطا بمبدأ التعلم مدى الحياة.وفي كلمة افتتاحية، أبرز وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى أن تنفيذ خارطة الطريق الجديدة مكن من تعزيز آليات الوكالة التدبيرية وتعبئة العديد من الشركاء لتلبية الحاجيات وتنويع وتجويد العرض في مجال محاربة الأمية.وقال الوزير إنه "بفضل مجهودات الوكالة تم تسجيل 5,5 مليون مستفيدة ومستفيد من برامج محاربة الأمية وما بعد محاربة الأمية، منذ سنة 2017، مؤكدا أنه لإستكمال هذا الورش لابد من تكثيف الجهود وتسريع وثيرة الإنجازات لبلوغ الهدف العام الذي تتضمنه خارطة الطريق الجديدة للوكالة، والمتمثل في خفض معدل الأمية إلى مستوى يسمح بالقضاء عليها بحلول عام 2029.وأوضح أن الوكالة قد أعدت وفقا لمقاربة تشاركية، خارطة طريق جديدة للفترة الممتدة بين سنة 2023 و2027، ساهم في بلورتها مختلف الشركاء والفاعلين في هذا المجال، معتبرا أنها "تندرج بالأساس في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، التي تحث على إصلاح منظومة التربية والتكوين والقضاء نهائيا على الأمية".وأكد أن خارطة الطريق الجديدة تؤكد على أن محاربة الأمية هي أساس لأي سبيل للتعلم مدى الحياة، وذلك تبعا لما هو منصوص عليه في القانون الإطار 51.17، مؤكدا أن الوكالة تهدف إلى مواكبة تطور الأوراش التنموية في مجال محاربة الأمية ارتباطا بمبدأ التعلم مدى الحياة وتلتزم بالمساهمة في تنفيذ المبادرتين الملكيتين الساميتين لما بعد ''المؤتمر الدولي السابع لتعلم الكبار CONFINTEA VII''، اللتين تضمنتهما الرسالة الملكية السامية التي وجهها جلالته للمشاركين في هذا المؤتمر.ونوه السيد بنموسى بالنجاح الكبير الذي عرفه ''المؤتمر الدولي السابع لتعلم الكبار '' CONFINTEA VII وهنأ الجميع على جودة التنسيق في العمل وعلى حسن التنظيم وحفاوة الاستقبال المعهودين على المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.من جانبه، قدم مدير الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية عبد الودود خربوش عرضا مفصلا تطرف فيه لحصيلة تنزيل خارطة الطريق برسم الفترة (2017-2021)، وكذا حصيلة عمل الوكالة برسم الموسم القرائي (2021-2022)، وبرنامج عمل الوكالة للفترة (2021-2023).وأكد أن الوكالة عازمة من خلال خارطة الطريق الجديدة على القضاء على الأمية، وذلك بتنسيق مع مختلف الفاعلين في المجال عبر مقاربة تشاركية لبرامج محاربة الأمية وملاءمتها المستمرة حسب حاجيات المستفيدين.وبدوه، أكد ممثل الإتحاد العام للشغالين بالمغرب يوسف علاكوش على أهمية اعتماد خارطة طريق جديدة من أجل القضاء على الأمية بالمغرب، مشددا على ضرورة استحضار محور الإلتقائية في تنزيل هذا الورش التنموي الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2000.من جهته، أعرب ممثل الإتحاد المغربي للشغل محمد أولوط عن فخره واعتزازه بتنظيم المغرب كأول بلد عربي وافريقي للمؤتمر الدولي السابع لتعليم الكبار والنجاح الباهر الذي حققه، مشيرا إلى إشادة المنتظم الدولي خلال قمة مراكش بالتجربة المغربية المتميزة في مجال محو الأمية.وسجل أنه بالرغم من المجهودات الجبارة التي يبدلها المغرب لمحاربة الأمية وتعليم الكبار والمشاريع الناجحة للوكالة بهذا الخصوص، التي مكنت من تحسين معدل الأمية بالمغرب، إلا أنها "تظل غير كافية" .من جانبه، أكد مدير مديرية التعليم العتيق ومحو الأمية بالمساجد مبارك بتها على الدور الأساسي الذي تضطلع به الوكالة في محاربة الأمية بالمغرب، معتبرا أن تنزيل هذه الإستراتيجية وتحقيق النتائج المرجوة تحتاج إلى تظافر الجهود بين مختلف الشركاء والفاعلين.وقد خصصت أشغال هذه الدورة لتقديم حصيلة إنجازات الوكالة وكذا استشراف آفاق عملها للفترة المقبلة وفق خارطة طريق جديدة ساهم في بلورتها مختلف الشركاء والفاعلين في هذا المجال .


ملصقات


اقرأ أيضاً
قصة طفلة لدغتها أفعى بنواحي شيشاوة تفضح تصريحات الوزير التهراوي
كشفت قصة صادمة لطفلة لدغتها أفعى بمنطقة إيمندونيت بنواحي إقليم شيشاوة، محدودية تنزيل الاستراتيجيات الوطنية في مواجهة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.فقد جرى نقل هذه الطفلة إلى مستشفى السوق الاسبوعي في منطقة ماغوسة وتم تحويلها للمستشفى المركزي في منطقة مجاط دون أن يتم توفير المصل المضاد للسم، وتمت إحالتها إلى مستشفى محمد السادس بشيشاوة، قبل أن يتم تحويلها إلى المستشفى بمراكش.وقضت الطفلة أكثر من خمس ساعات في هذه الرحلة الصعبة، في طرقات تعاني الكثير من التدهور، بينما سم الأفعى يواصل التسلل إلى مختلف أطراف جسمها.وقالت فعاليات محلية إن هذه القضية تكفي لوحدها كعنوان لأوضاع المستشفيات، وتكفي لرسم الصورة الواضحة عن واقع مستشفيات لا توفر حتى الحد الأدنى من الأمصال الموجهة ضد سم الأفاعي والعقارب، خاصة في فصل الصيف.وكان وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، قد تحدث عن تطلعات لتحقيق هدف 0 حالة وفاة بسبب لسعات العقارب والأفاعي.واعتبر أن الهدف يظل غاية مشروعة تُجسد التزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا، رغم صعوبة تحقيقه. جاء ذلك في يوم دراسي نظمته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية خُصص لتسليط الضوء على الجهود الوطنية المبذولة في مجال مكافحة التسممات الناجمة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.وشكل هذا اللقاء فرصة لعرض نتائج الاستراتيجيات الوطنية المعتمدة في هذا المجال. وأكد الوزير التهراوي في كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام للوزارة، ، على الأهمية القصوى التي توليها الوزارة لمكافحة هذه الإشكالية الصحية.
مجتمع

الوزير التهراوي: نطمح لتحقيق هدف صفر حالة وفاة بسبب لسعات العقارب والأفاعي
دعا وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، إلى ضرورة تظافر جهود جميع الفاعلين والمتدخلين لتحقيق هدف 0 حالة وفاة بسبب لسعات العقارب والأفاعي، معتبرا أن الهدف يظل غاية مشروعة تُجسد التزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا، رغم صعوبة تحقيقه.جاء ذلك في يوم دراسي نظمته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية خُصص لتسليط الضوء على الجهود الوطنية المبذولة في مجال مكافحة التسممات الناجمة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.وشكل هذا اللقاء فرصة لعرض نتائج الاستراتيجيات الوطنية المعتمدة في هذا المجال.وأكد الوزير التهراوي في كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام للوزارة، ، على الأهمية القصوى التي توليها الوزارة لمكافحة هذه الإشكالية الصحية.ومكّنت الجهود المبذولة من تسجيل نتائج اعتبرتها الوزارة المعنية إيجابية وملموسة، تمثلت في تراجع في معدلات الوفيات المرتبطة بهذه التسممات.وطبقا للمعطيات الرسمية ذاتها، فقد تراجعت الوفيات بلسعات العقارب من 2.37% إلى 0.14%.، فيما تراجعت الوفيات بلدغات الأفاعي (من 7.2% إلى 1.9%).وشهد هذا اليوم الدراسي، إطلاق الأسبوع الوطني للتحسيس والتوعية حول مخاطر لسعات العقارب ولدغات الأفاعي وسبل مكافحتها والوقاية منها، والذي سيمتد من فاتح إلى 8 يوليوز 2025 تحت شعار: "لنحمي أنفسنا من تسممات الأفاعي والعقارب".
مجتمع

رغم وفرة العرض.. جناح لـكشـ24: ارتفاع الحرارة يرفع نسبة نفوق الدجاج ويؤثر على المردودية
تتأثر أسعار بيع الدجاج بعدد من العوامل المناخية والاقتصادية، خاصة خلال فترات ارتفاع درجات الحرارة التي تلقي بظلالها على مردودية الإنتاج، وبينما تشهد البلاد موجة حر تؤثر على مختلف الأنشطة الفلاحية، يطرح السؤال حول مدى تأثيرها على قطاع الدواجن، لاسيما في ظل الارتفاع المتواصل لتكاليف الإنتاج، وتفاوت الأسعار بين الضيعات والأسواق.وفي هذا السياق أكد سعيد جناح، الأمين العام للجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أن موجة الحرارة المرتفعة التي شهدتها البلاد خلال الآونة الأخيرة من شأنها أن تؤثر على قطاع الدواجن، غير أن هذا التأثير سيظل حسب تعبيره محدودا، نظرا لوفرة العرض في السوق.وأوضح جناح أن عددا كبيرا من المربين عملوا خلال السنوات الأخيرة على تجديد ضيعاتهم وتحسين ظروف التربية لتفادي نسب النفوق المرتفعة التي كانت تسجل سابقا خلال فترات الحرارة، مضيفا أن الوضع الحالي يشهد بالفعل بعض حالات النفوق، لكن بنسبة أقل من السابق، مما يجعل تأثير الحرارة نسبيا أكثر من كونه جذريا.وأشار المتحدث ذاته، إلى أن التأثير لا يقتصر على نسبة النفوق فقط، بل يمتد أيضا إلى المردودية، إذ أن الحرارة المرتفعة تؤثر على الوزن النهائي للدجاج، حيث يسجل انخفاض في الوزن مقارنة مع كميات العلف المستهلكة، ما ينعكس سلبا على المردودية الاقتصادية للمربين، الذين يجدون أنفسهم أمام معادلة غير متوازنة بين التكلفة والعائد. وتابع جناح موضحا أن التكلفة الإجمالية لإنتاج الكيلوغرام الواحد من الدجاج تتراوح حاليا بين 15 و16 درهما، مشيرا إلى أن أسعار الأعلاف والكتاكيت شهدت بدورها ارتفاعا، حيث بلغ سعر "الفلوس" يوم أمس حوالي 6.70 دراهم، بينما تتراوح كلفة العلف ما بين 8 و9 دراهم للكيلوغرام الواحد، دون احتساب باقي التكاليف المتعلقة بالأدوية، التلقيح، الغاز، التبن، الأجور، والخدمات اللوجستيكية.وفيما يخص الأسعار الموجهة للمستهلك، أكد الأمين العام للجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، أن سعر البيع داخل الضيعة بلغ اليوم حوالي 13 درهما للكيلوغرام، وهو ما يعني، بحسبه، أن المربي يخسر حوالي درهمين في كل كيلوغرام يباع، لافتا إلى أن السعر الحقيقي الذي يغطي التكاليف ويتفادى الخسارة يتراوح ما بين 18 و20 درهما، وأن الأسعار التي كانت تسجل في سنوات سابقة، كـ 25 أو 30 درهما، لم تعد مرجحة في ظل وفرة العرض.وختم جناح تصريحه بالقول إن المربيين يتحملون العبء الأكبر حاليا، فيما تظل الأسعار في السوق مرهونة بتوازن العرض والطلب، مؤكدا أن التحديات المرتبطة بالمناخ وكلفة الإنتاج تتطلب تدخلات لدعم هذا القطاع الحيوي.
مجتمع

المكتب الجهوي لنقابة المتصرفين التربويين يرى النور بمراكش
 انعقد يوم اول امس الأحد 29 يونيو 2025 بمدينة مراكش المؤتمر التأسيسي للمكتب الجهوي لنقابة المتصرفين التربويين لجهة مراكش آسفي، بحضور مؤتمري الأقاليم الثمانية المشكّلة للجهة، وذلك في إطار الدينامية التنظيمية التي تعرفها نقابة المتصرفين التربويين على الصعيد الوطني. وقد تميز المؤتمر بأجواء مسؤولة، عكست وعي المنخرطين بأهمية التنظيم الجهوي، وتوجت اشغاله بانتخاب "رضى جوهري" كاتبا جهويا بالإجماع، إلى جانب تشكيلة المكتب الجهوي والذي يضم مجموعة من الكفاءات النقابية من مختلف أقاليم الجهة.وضمت تشكيلة المكتب كل من، محمد توفيق الملوكي نائبا للكاتب الجهوي، وعادل البازي أمينا للمال، عادل زجاج نائبا له، فاطمة مغينيف مقررة للمكتب، وسمير الهيري نائبا لها، فيما شملت تشكيلة المستشارين المكلفين بمهام، كل من مصطفى اصنيبة، هشام هومار، عثمان قزدار، فهد التنويسي، رشيد الحمراوي، أحمد الحضيري، عبد الحكيم الشرفي، عبد الله احلمي، وسالم عباس.ويأتي هذا التأسيس في سياق تعزيز البنية التنظيمية للنقابة، وتكريس حضور المتصرف التربوي كفاعل استراتيجي في الحقل التربوي، ورافعة للدفاع عن المطالب العادلة والمشروعة لنساء ورجال الإدارة التربوية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة