

جهوي
الإعلام الجمعوي وآفاق التنمية الثقافية موضوع مائدة مستديرة بالصويرة
يحتضن فضاء دار الصويري ومتحف سيدي محمد ابن عبد الله بمدينة الصويرة يومي 12 و 13 ماي الجاري، مائدة مستديرة وورشة تطبيقية حول موضوع "الإعلام الجمعوي وآفاق التنمية الثقافية بالصويرة"، التي سيتم تنظيمها بمبادرة من الجمعية الوطنية للإعلاميين الشباب بشراكة مع المديرية الاقليمية للثقافة والاتصال –قطاع الثقافة- بالصويرية وبدعم من المجلس الجماعي للصويرة وجمعية الصويرة موكادور.وتقارب الجمعية الوطنية للإعلاميين الشباب وضعية المجتمع المدني بالصويرة لتشخيص واقعه الحالي وتحديد نقط ضعفه وقوته واستثمارها في التخطيط لاستشراف المستقبل ببرنامج عمل محكم يروم تثمين المشهد الثقافي وإرساء نواة الاقتصاد الثقافي.وجاء اختيار مدينة الصويرة، لاحتضان هذه التظاهرة الثقافية، باعتبارها من بين المدن المغربية القليلة التي أصبح اقتصادها المحلي يقوم على الأنشطة الثقافية، ولا يمكن أن تلعب دورها كمنارة للإقتصاد الثقافي إلا عبر تأهيل مجتمعها المدني علميا ومعرفيا ومواكبته على مستوى التكوين المستمر من أجل الترويج للمؤهلات الثقافية والسياحية للمدينة وبلورة خارطة طريق واضحة حول مفهوم التنمية الثقافية التي يعد رافدا أساسيا مهما من روافد التنمية المستدامة على المدى المتوسط والمدى البعيد.وحسب المنظمين، فإن ورشة الاعلام الجمعوي بالصويرة تسعى إلى تأطير الفاعلين الجمعويين من أجل اكتساب المدارك الأساسية للترافع حول المشاريع الثقافية وتأهيل المشتغلين في المجال الإعلامي بضوابط الكتابة الصحفية وأخلاقيات المهنة، تحت إشراف أطر مجربة لها خبرة مهنية في مجال الإعلام والاقتصاد الثقافي.وأضافوا في بلاغ توصلت "كشـ24" بنسخة منه، أن من بين الحلول التي يمكن أن ترقى بالفعل الجمعوي تكمن في إيجاد ذلك الخيط الرابط بين الفاعل الجمعوي ورجل الإعلام، وانفتاح أحدهما على الآخر، فرغم أن الإعلامي والجمعوي لا يتحدثان لغة واحدة، فهما يسيران في درب واحد، نحو غاية واحدة، مما يستدعي البحث عن لغة وسطى، وعن أرضية مشتركة بين الطرفين، قصد توحيد الجهود وتبادل الأفكار والآراء ودعم أحدهما للآخر، ليكونا في المستوى المطلوب لمواكبة تحديات مغرب الألفية الثالثة، وذلك عبر تقوية قدرات الفاعلين الجمعويين التقنية والمعرفية مع التركيز على فئة الشباب باعتبارها ثروة بشرية حقيقية قادرة على حمل مشعل التنمية المحلية.
يحتضن فضاء دار الصويري ومتحف سيدي محمد ابن عبد الله بمدينة الصويرة يومي 12 و 13 ماي الجاري، مائدة مستديرة وورشة تطبيقية حول موضوع "الإعلام الجمعوي وآفاق التنمية الثقافية بالصويرة"، التي سيتم تنظيمها بمبادرة من الجمعية الوطنية للإعلاميين الشباب بشراكة مع المديرية الاقليمية للثقافة والاتصال –قطاع الثقافة- بالصويرية وبدعم من المجلس الجماعي للصويرة وجمعية الصويرة موكادور.وتقارب الجمعية الوطنية للإعلاميين الشباب وضعية المجتمع المدني بالصويرة لتشخيص واقعه الحالي وتحديد نقط ضعفه وقوته واستثمارها في التخطيط لاستشراف المستقبل ببرنامج عمل محكم يروم تثمين المشهد الثقافي وإرساء نواة الاقتصاد الثقافي.وجاء اختيار مدينة الصويرة، لاحتضان هذه التظاهرة الثقافية، باعتبارها من بين المدن المغربية القليلة التي أصبح اقتصادها المحلي يقوم على الأنشطة الثقافية، ولا يمكن أن تلعب دورها كمنارة للإقتصاد الثقافي إلا عبر تأهيل مجتمعها المدني علميا ومعرفيا ومواكبته على مستوى التكوين المستمر من أجل الترويج للمؤهلات الثقافية والسياحية للمدينة وبلورة خارطة طريق واضحة حول مفهوم التنمية الثقافية التي يعد رافدا أساسيا مهما من روافد التنمية المستدامة على المدى المتوسط والمدى البعيد.وحسب المنظمين، فإن ورشة الاعلام الجمعوي بالصويرة تسعى إلى تأطير الفاعلين الجمعويين من أجل اكتساب المدارك الأساسية للترافع حول المشاريع الثقافية وتأهيل المشتغلين في المجال الإعلامي بضوابط الكتابة الصحفية وأخلاقيات المهنة، تحت إشراف أطر مجربة لها خبرة مهنية في مجال الإعلام والاقتصاد الثقافي.وأضافوا في بلاغ توصلت "كشـ24" بنسخة منه، أن من بين الحلول التي يمكن أن ترقى بالفعل الجمعوي تكمن في إيجاد ذلك الخيط الرابط بين الفاعل الجمعوي ورجل الإعلام، وانفتاح أحدهما على الآخر، فرغم أن الإعلامي والجمعوي لا يتحدثان لغة واحدة، فهما يسيران في درب واحد، نحو غاية واحدة، مما يستدعي البحث عن لغة وسطى، وعن أرضية مشتركة بين الطرفين، قصد توحيد الجهود وتبادل الأفكار والآراء ودعم أحدهما للآخر، ليكونا في المستوى المطلوب لمواكبة تحديات مغرب الألفية الثالثة، وذلك عبر تقوية قدرات الفاعلين الجمعويين التقنية والمعرفية مع التركيز على فئة الشباب باعتبارها ثروة بشرية حقيقية قادرة على حمل مشعل التنمية المحلية.
ملصقات
