قضت هيئة محكمة الإستئناف بآسفي مساء أمس الخميس 20 فبراير الجاري، بالإعدام في حق شخصين أقدما بداية شهر مارس من السنة الماضية على قتل متشرد وبتر جهازه التناسلي ومحاولة فصل رأسه عن جسده.
وكانت منطقة اثنين لغياث البعيدة عن مدينة آسفي بحوالي 40 كيلومترا، اهتزت شهر مارس من السنة الماضية، على وقع العثور على جثة متشرد يبلغ من العمر قيد حياته 43 سنة، مقتولا بطريقة بشعة ومرميا في الزقاق.
ومكنت التحريات المنجزة انذاك من فك لغز الجريمة التي هزت المنطقة، حيث تبين أن الجانيين ارتكبا جرمهما في حالة سكر طافح، إذ كانا يحتسيان الخمر في محل هناك بمنطقة اثنين لغياث ، وعندما غادرا المحل الذي هو عبارة عن " كراج" لم يجدا أمامهما سوى شخص يمتهن مهنة التسول، ويبلغ من العمر 43 سنة ويقطن بأحد الدواير التابعة لجماعة لغياث، ليشرعا في الاعتداء عليه بالضرب والجرح بواسطة سكين، قبل أن يقوما بذبحه، ثم حاولا فصل رأسه عن جسده، وبعدها بترا جهازه التناسلي. كما وجها له العديد من الطعنات على مستوى جميع أنحاء جسده، وتركاه مضرجا في دمائه.
قضت هيئة محكمة الإستئناف بآسفي مساء أمس الخميس 20 فبراير الجاري، بالإعدام في حق شخصين أقدما بداية شهر مارس من السنة الماضية على قتل متشرد وبتر جهازه التناسلي ومحاولة فصل رأسه عن جسده.
وكانت منطقة اثنين لغياث البعيدة عن مدينة آسفي بحوالي 40 كيلومترا، اهتزت شهر مارس من السنة الماضية، على وقع العثور على جثة متشرد يبلغ من العمر قيد حياته 43 سنة، مقتولا بطريقة بشعة ومرميا في الزقاق.
ومكنت التحريات المنجزة انذاك من فك لغز الجريمة التي هزت المنطقة، حيث تبين أن الجانيين ارتكبا جرمهما في حالة سكر طافح، إذ كانا يحتسيان الخمر في محل هناك بمنطقة اثنين لغياث ، وعندما غادرا المحل الذي هو عبارة عن " كراج" لم يجدا أمامهما سوى شخص يمتهن مهنة التسول، ويبلغ من العمر 43 سنة ويقطن بأحد الدواير التابعة لجماعة لغياث، ليشرعا في الاعتداء عليه بالضرب والجرح بواسطة سكين، قبل أن يقوما بذبحه، ثم حاولا فصل رأسه عن جسده، وبعدها بترا جهازه التناسلي. كما وجها له العديد من الطعنات على مستوى جميع أنحاء جسده، وتركاه مضرجا في دمائه.