الإعتداء على قائد يعيد إلى الواجهة فوضى قطاع التعمير بجماعة تسلطانت بمراكش
كشـ24
نشر في: 25 يونيو 2016 كشـ24
آخر مظاهر فوضى قطاع البناء والتعمير بجماعة تسلطانت بمراكش، تم تسجيله مساء الجمعة ما قبل المنصرم، حين توصل قائد قيادة تاسلطانت بمعلومات تشير إلى قيام أحد الأشخاص بالشروع في إنجاز بناء عشوائي بدوار بوعزة، ليسارع رجل السلطة باستنفار بعض عناصر القوات المساعدة ويتجه مباشرة للمكان المحدد قصد هدم ما تم بناؤه خارج الضوابط القانونية.
خطوة سيكون لها ما بعدها حين فوجئ الجميع بصاحب المحل يرفع راية التحدي والعصيان في وجه محاولة الهدم، ويطلق للسانه العنان لرشق الجميع بوابل من السب والشتم مهددا بالويل والثبور وعظائم الأمور، دون أن يعدم مبررات لما أقدم عليه تارة بدعوى استهدافه شخصيا بهذه الصرامة باعتبار المكان يعج بالأبنية العشوائية دون أن يمس أصحابها سوء، وتارة أخرى عبر الدفع باستغفاله من طرف أعوان السلطة الذين أبرم معهم اتفاقا يسمح ببناء ما تم إنجازه عشوائيا مقابل «مدهم بالمعلوم» قبل أن يفاجأ بهذه «الهبة» غير المتوقعة من القائد وأعوانه.
في زحمة الأخذ والرد، أعطى رجل السلطة أمره بهدم ما تم إنجازه، بحيث ما كادت جرافة الهدم تنقض على البناء حتى قرر صاحب المحل تفعيل تهديداته وبدون أدنى تردد انقض على رجل السلطة وأطلق لعضلاته العنان لترصيع جسد القائد بما تيسر من ألوان «الدق والتشنديغ».
بعد لحظة تردد كانت كافية للنيل من القائد ووشم مختلف أنحاء جسده بعلامات مميزة من الكدمات والإصابات، سيتدخل رجال القوات العمومية وأعوان السلطة لإنقاذ رئيسهم من مخالب المعتدي، وبالتالي إفساح المجال أمام سيارة الإسعاف للمسارعة بنقله صوب المستشفى قصد تلقي العلاجات الضرورية، ودخول مصالح الدرك الملكي على خط الواقعة وإحاطتها بالمتعين من تحقيقات في أفق إحالة ملف القضية على النيابة العامة.
وقائع وحقائق أعادت رسم خريطة فوضى البناء والتعمير بعموم النفوذ الترابي للجماعة، والتي قادت في أكثر من مناسبة إلى توقيف وعزل بعض رجال السلطة المحلية وأعوانها، لتورطهم في تشجيع هذا النوع من البناء، كما سببت في موجة احتقان عارم كادت تخرج الأمور عن السيطرة وتدخلها دوامة اللااستقرار كما وقع حين خرجت الساكنة في لحظة غضب عارمة وسدت منافذ الطرق الرئيسية احتجاجا على عمليات الهدم الواسعة التي باشرتها السلطات المحلية لمجموعة من الأبنية، ما أرغم الجهات المسؤولة على توقيف العملية في منتصف الطريق، بعد أن أجهزت جرافات الهدم على 17 بناية من أصل 86 بناء تم تحديده كدفعة أولى في سلسلة مشاريع الهدم.
الساكنة التي تفاجأت بالقرارات المذكورة، لم تستسغ معاملتها بمنطق «اطلع تاكل الكرموس، انزل شكون اللي قالها ليك»، لترفع عقيرتها بالتنديد والاحتجاج، مع توجيه أصابع الاتهام لبعض المسؤولين المحليين، والتأكيد تصريحا لا تلميحا، بأن مجمل عمليات استنبات الأبنية العشوائية بالجماعة، كانت تتم «على عينيك أبن عدي»، بتشجيع فاضح من القائمين على مراقبة القطاع، الذين كانوا لا يترددون في تحديد «الواجبات المالية»، للسماح بالبناء والتشييد خارج نطاق القوانين المنظمة للمجال.
دواوير كوكو، النزالة، الكواسم، زمران، الخوادرة، الهبيشات، مولاي العباس، دكانة والحركات… وابل من التجمعات السكنية العشوائية، التي تم استنباتها في لحظة «تواطؤ»، تمتد على مجمل تراب الجماعة، وتضم أزيد من 1000 منزل، قبل أن تتحول إلى عبء ثقيل كلف ملايير السنتيمات من المال العام لإنجاز مشاريع الهيكلة وإعادة الإسكان.
آخر مظاهر فوضى قطاع البناء والتعمير بجماعة تسلطانت بمراكش، تم تسجيله مساء الجمعة ما قبل المنصرم، حين توصل قائد قيادة تاسلطانت بمعلومات تشير إلى قيام أحد الأشخاص بالشروع في إنجاز بناء عشوائي بدوار بوعزة، ليسارع رجل السلطة باستنفار بعض عناصر القوات المساعدة ويتجه مباشرة للمكان المحدد قصد هدم ما تم بناؤه خارج الضوابط القانونية.
خطوة سيكون لها ما بعدها حين فوجئ الجميع بصاحب المحل يرفع راية التحدي والعصيان في وجه محاولة الهدم، ويطلق للسانه العنان لرشق الجميع بوابل من السب والشتم مهددا بالويل والثبور وعظائم الأمور، دون أن يعدم مبررات لما أقدم عليه تارة بدعوى استهدافه شخصيا بهذه الصرامة باعتبار المكان يعج بالأبنية العشوائية دون أن يمس أصحابها سوء، وتارة أخرى عبر الدفع باستغفاله من طرف أعوان السلطة الذين أبرم معهم اتفاقا يسمح ببناء ما تم إنجازه عشوائيا مقابل «مدهم بالمعلوم» قبل أن يفاجأ بهذه «الهبة» غير المتوقعة من القائد وأعوانه.
في زحمة الأخذ والرد، أعطى رجل السلطة أمره بهدم ما تم إنجازه، بحيث ما كادت جرافة الهدم تنقض على البناء حتى قرر صاحب المحل تفعيل تهديداته وبدون أدنى تردد انقض على رجل السلطة وأطلق لعضلاته العنان لترصيع جسد القائد بما تيسر من ألوان «الدق والتشنديغ».
بعد لحظة تردد كانت كافية للنيل من القائد ووشم مختلف أنحاء جسده بعلامات مميزة من الكدمات والإصابات، سيتدخل رجال القوات العمومية وأعوان السلطة لإنقاذ رئيسهم من مخالب المعتدي، وبالتالي إفساح المجال أمام سيارة الإسعاف للمسارعة بنقله صوب المستشفى قصد تلقي العلاجات الضرورية، ودخول مصالح الدرك الملكي على خط الواقعة وإحاطتها بالمتعين من تحقيقات في أفق إحالة ملف القضية على النيابة العامة.
وقائع وحقائق أعادت رسم خريطة فوضى البناء والتعمير بعموم النفوذ الترابي للجماعة، والتي قادت في أكثر من مناسبة إلى توقيف وعزل بعض رجال السلطة المحلية وأعوانها، لتورطهم في تشجيع هذا النوع من البناء، كما سببت في موجة احتقان عارم كادت تخرج الأمور عن السيطرة وتدخلها دوامة اللااستقرار كما وقع حين خرجت الساكنة في لحظة غضب عارمة وسدت منافذ الطرق الرئيسية احتجاجا على عمليات الهدم الواسعة التي باشرتها السلطات المحلية لمجموعة من الأبنية، ما أرغم الجهات المسؤولة على توقيف العملية في منتصف الطريق، بعد أن أجهزت جرافات الهدم على 17 بناية من أصل 86 بناء تم تحديده كدفعة أولى في سلسلة مشاريع الهدم.
الساكنة التي تفاجأت بالقرارات المذكورة، لم تستسغ معاملتها بمنطق «اطلع تاكل الكرموس، انزل شكون اللي قالها ليك»، لترفع عقيرتها بالتنديد والاحتجاج، مع توجيه أصابع الاتهام لبعض المسؤولين المحليين، والتأكيد تصريحا لا تلميحا، بأن مجمل عمليات استنبات الأبنية العشوائية بالجماعة، كانت تتم «على عينيك أبن عدي»، بتشجيع فاضح من القائمين على مراقبة القطاع، الذين كانوا لا يترددون في تحديد «الواجبات المالية»، للسماح بالبناء والتشييد خارج نطاق القوانين المنظمة للمجال.
دواوير كوكو، النزالة، الكواسم، زمران، الخوادرة، الهبيشات، مولاي العباس، دكانة والحركات… وابل من التجمعات السكنية العشوائية، التي تم استنباتها في لحظة «تواطؤ»، تمتد على مجمل تراب الجماعة، وتضم أزيد من 1000 منزل، قبل أن تتحول إلى عبء ثقيل كلف ملايير السنتيمات من المال العام لإنجاز مشاريع الهيكلة وإعادة الإسكان.