وجه مولاي امحمد الخليفة القيادي بحزب الإستقلال صفعة قوية لحميد شباط خلال كلمته في الملتقى الوطني لشبيبة حزب المصباح حيث قال" أتأسف اليوم لوقوفي مع زعماء الأغلبية ولكنني أمثل الأغلبية الصامتة التي تدعم عبد الإله بن كيران لا معارضة اليوم البئيسة ..."
قبل أن يضيف موجها كلامه لحزب العدالة والتنمية " عليكم ان تكونوا رسل الصدق و رسل الحق لانكم ستواجهون من يريدون إفساد الرسالة الانتخابية، رسالتكم الخالدة ان تقولوا الصدق و الحقيقة و ان تتنكروا لكل ما هو سيء و ان تدفعوا بعجلة الديمقراطية".
وبحسب مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، فإن بنكيران ألح على منح الكلمة لوزير الصناعة التقليدية الأسبق في عهد حكومة الإتحادي عبد الرحمان اليوسفي والذي رافقه على متن سيارته من الرباط لحضور فعاليات الملتقى الحادي عشر الذي تنظمه شبيبة حزب "المصباح" بمراكش خلال الفترة الممنتدة ما بين 26 يوليةوز و 2 غشت المقبل.
وفي المقابل رد بنكيران خلال كلمته على عبارات الغزل التي تناثرت من فم الإستقلالي المراكشي أمحمد الخليفة واصفا إياه بـ"النسخة النظيفة" في حزب الإستقلال، قبل أن يطلق نيران انتقاداته على الأمين العام لحزب "الميزان" جميد شباط، الذي وصفه بكونه غير مسؤول وكثير الشطحات ويكيل الاتهامات الفارغة لزعماء الحزاب كما هو الشأن بالنسبة لشخصه حينما اتهمه شباط بصلته بالموساد و "داعش".
وعاد بنكيران خلال الملتقى المنظم بالمركب الرياضي الزرقطوني بالمسيرة إلى التنويه بتجربة حكومته التي قال بأنها ذات مصداقية وراكمت مجموعة من الإصلاحات، مؤكدا أن الملكية تعد ضامن استقرار المغرب.
وقال بنكيران إن من يتهافتون على تقبيل يد الملك هم من يشكلون أكبر خطر عليه.
ويذكر أن الإستقلالي مولاي آمحمد الخليفة المقرب من تيار بلاهوادة والذي جمد نشاطه بعد تولي شباط قيادة الحزب، أصبح بحسب مصادرنا ملازما لبنكيران و وزير الإتصال مصطفى الخلفي، مما يطرح تساؤلات حول سر هذا التقارب وثمن الهجوم الذي شنه على أحزاب المعارضة بمدينة كانت توصف لعهد قريب بأحد معاقل حزب الإستقلال الذي ينتمي اليه..؟!