

صحافة
الإسبان والأميركيون يبحثون عن مصير 12 مقاتلا مغربيا
في الوقت الذي تلتزم فيه السلطات المغربية الصمت حيال وضع وأعداد الجهاديين المغاربة وأفراد أسرهم المعتقلين والمحتجزين في السجون والمخيمات التابعة لقوات سوريا الديمقراطية الكردية في شمال سوريا، تقوم الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الإسبانية بتحركات مكثفة على الأرض السورية لجمع كل المعلومات والبيانات عن العشرات من الجهاديين الإسبان من أصول مغربية، أو المغاربة الحاملين لجوازات سفرها.ووفق صحيفة "أخبار اليوم" أن المخابرات الإسبانية تسرب لوسائل الإعلام معطيات تحاول من خلالها التبرؤ من هؤلاء المغاربة تمهيدا لطردهم أو ترحيلهم إلى المغرب في حالة عودتهم إلى اسبانيا، وذلك من خلال استصدار قرار قضائي يقضي بأنهم يشكلون خطرا على الأمن القومي الإسباني.ونقلت "أخبار اليوم" عن صحيفة "إلموندو" الإسبانية في تحقيق لها نشر تحت عنوان: " الجهاديون الـ12 الإسبان المختفون في سوريا"، قولها إن الأمر يتعلق ب12 جهاديا من أصول مغربية خرجوا من اسبانيا صوب سوريا.واستند التحقيق الى معطيات للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، مذكرا أن أكثر من 1600 جهادي خرجوا من المغرب وحده صوب سوريا والعراق للالتحاق بالجماعات المتطرفة، كاشفا أن "أكثر من 300 منهم عادوا إلى المغرب". وتابع كذلك، نقلا عن مصدر استخباراتي مغربي ،قائلا:" هذا من دون إحصاء المغاربة الذين خرجوا من إسبانيا، البعض منهم جزء من الجهاديين المعتقلين لدى قوات سوريا الديمقراطية الذين يطالب الرئيس الأميركي أوروبا بتسليمهم".وأوضح تحقيق "إلموندو" الإسبانية أن المخابرات العسكرية الإسبانية، تعمل إلى جانب وكالة المخابرات المركزية الأميركية لرصد والكشف عن الجهاديين الذين لهم علاقة بإسبانيا عبر تحليل البيانات البيومترية، للتعرف على القزحية وبصمات الأصابع، وملامح الوجه، "لكن مصادر مطلعة على ملف الجهاديين الإسبان من أصول مغربية في عهد الحكومة اليمينية السابقة، رجحت إمكانية أن يكون معظم الجهاديين ال12 قتلوا على يد الأكراد".
في الوقت الذي تلتزم فيه السلطات المغربية الصمت حيال وضع وأعداد الجهاديين المغاربة وأفراد أسرهم المعتقلين والمحتجزين في السجون والمخيمات التابعة لقوات سوريا الديمقراطية الكردية في شمال سوريا، تقوم الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الإسبانية بتحركات مكثفة على الأرض السورية لجمع كل المعلومات والبيانات عن العشرات من الجهاديين الإسبان من أصول مغربية، أو المغاربة الحاملين لجوازات سفرها.ووفق صحيفة "أخبار اليوم" أن المخابرات الإسبانية تسرب لوسائل الإعلام معطيات تحاول من خلالها التبرؤ من هؤلاء المغاربة تمهيدا لطردهم أو ترحيلهم إلى المغرب في حالة عودتهم إلى اسبانيا، وذلك من خلال استصدار قرار قضائي يقضي بأنهم يشكلون خطرا على الأمن القومي الإسباني.ونقلت "أخبار اليوم" عن صحيفة "إلموندو" الإسبانية في تحقيق لها نشر تحت عنوان: " الجهاديون الـ12 الإسبان المختفون في سوريا"، قولها إن الأمر يتعلق ب12 جهاديا من أصول مغربية خرجوا من اسبانيا صوب سوريا.واستند التحقيق الى معطيات للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، مذكرا أن أكثر من 1600 جهادي خرجوا من المغرب وحده صوب سوريا والعراق للالتحاق بالجماعات المتطرفة، كاشفا أن "أكثر من 300 منهم عادوا إلى المغرب". وتابع كذلك، نقلا عن مصدر استخباراتي مغربي ،قائلا:" هذا من دون إحصاء المغاربة الذين خرجوا من إسبانيا، البعض منهم جزء من الجهاديين المعتقلين لدى قوات سوريا الديمقراطية الذين يطالب الرئيس الأميركي أوروبا بتسليمهم".وأوضح تحقيق "إلموندو" الإسبانية أن المخابرات العسكرية الإسبانية، تعمل إلى جانب وكالة المخابرات المركزية الأميركية لرصد والكشف عن الجهاديين الذين لهم علاقة بإسبانيا عبر تحليل البيانات البيومترية، للتعرف على القزحية وبصمات الأصابع، وملامح الوجه، "لكن مصادر مطلعة على ملف الجهاديين الإسبان من أصول مغربية في عهد الحكومة اليمينية السابقة، رجحت إمكانية أن يكون معظم الجهاديين ال12 قتلوا على يد الأكراد".
ملصقات
صحافة

صحافة

صحافة

صحافة

