مجتمع

الإحصاء العام للسكنى يكشف عن تفاصيل ظروف سكن المغاربة


كشـ24 - وكالات نشر في: 18 ديسمبر 2024

وقف الإحصاء العام للسكان والسكنى، الذي جرى طيلة شهر شتنبر الماضي، على أن 65,4% من المغاربة يقطنون بمساكن من نوع دار مغربية عصرية، و24,2% في شقق، و2,6% في دور مغربية تقليدية، و2,7 % في الفيلات. ومقارنة بسنة 2014 فقد بلغت هذه النسب على التوالي حوالي 65%، 17,5%، 5,5% و4,5%.

وفي ما يتعلق بنسبة الأسر بالوسط الحضري التي تشغل المساكن البدائية أو دور الصفيح، فقد انخفضت من 5,2% سنة 2014 إلى 3,3% سنة 2024. كما انتقلت هذه النسبة بخصوص المساكن القروية أو المحلات غير المعدة في الأصل للسكن من 2,4% سنة 2014 إلى 1,7% سنة 2024.

وبالوسط القروي، انخفضت نسبة الأسر التي تشغل المساكن القروية من 64,1% سنة 2014 إلى 53.3% سنة 2024 لصالح المساكن المغربية العصرية التي ارتفعت من 25,9 إلى 37,6 في المائة.

وأظهرت تفاصيل الإحصاء، التي كشف المندوب السامي للتخطيط، شكيب بنموسى، يوم الثلاثاء 17 دجنبر 2024، أن التوزيع الجهوي للأسر الحضرية حسب نوع المساكن أن نسبة الأسر التي تقيم بالمساكن البدائية أو دور الصفيح توجد أكثر على مستوى جهات الدار البيضاء - سطات (7,6%)، وفاس مكناس (2,9%)، والرباط - سلا- القنيطرة (2,7%)، والعيون الساقية الحمراء (25%)، ومراكش - آسفي (2,2%). بينما في باقي الجهات، تتراوح نسبة السكن غير اللائق بين 0,2% بجهة كلميم واد نون إلى 1,5% بجهة بني ملال - خنيفرة.

وتعتبر المساكن ذات الطابع القروي، سواء المبنية بالصلب منها أو المبنية بطريقة تقليدية، أكثر انتشارا في المناطق القروية لجهات فاس - مكناس (63,8) ودرعة تافيلالت (63,3%) ومراكش - آسفي (62,1). وفي المقابل، تنخفض هذه النسب بجهتي العيون - الساقية الحمراء (16,2%) والداخلة وادي الذهب (0,7%).

تظهر النتائج أن نسبة الأسر الحضرية التي تشغل مساكن مكونة من غرفة إلى غرفتين ارتفعت من 35,7% سنة 2014 إلى 43,5 سنة 2024، في حين انخفضت نسبة الأسر الحضرية التي تشغل مساكن مكونة من ثلاث غرف على الأقل من 64,3 % إلى 56,5 %.

وتم تسجيل أعلى نسبة للأسر الحضرية التي تشغل المساكن التي تتألف من ثلاث غرف على الأقل بجهات كلميم واد نون (63,2%)، ودرعة تافيلالت (%64,7). وتعتبر هذه النسبة الأدنى على مستوى جهتي الداخلة وادي (36,9 %) الذهب وطنجة تطوان الحسيمة (48,3%).

تقول نتائج الإحصاء إنه خلال الفترة ما بين 2014 و 2024، لم يعرف توزيع الأسر الحضرية حسب صفة حيازة المسكن تغييرا ملحوظا، فقد انتقلت نسبة الأسر الحضرية المالكة لمساكنها من 61,5% إلى 61,9%، ونسبة الأسر المكترية من 27,3% إلى 28%. في حين لم تتغير نسبة الأسر التي تقطن في سكن مجاني (71% إلى 7,5%)، والتي تشغل سكنا وظيفيا (1,7% إلى 1,5%).

على المستوى الجهوي، سجلت النسب الأعلى للأسر الحضرية المالكة لمساكنها في كل من جهة الدار البيضاء - سطات (65.1%)، والشرق (64,9%)، والرباط سلا القنيطرة (63,9%)، ومراكش آسفي (63,1%) بينما أدنى النسب سجلت على مستوى جهتي الداخلة وادي الذهب (30,2%) والعيون الساقية الحمراء (43,9%).
تجديد حظيرة المساكن

يُبين توزيع الأسر حسب عمر المسكن في سنة 2024 أن 22% يشغلون مساكن عمرها أقل من 10 سنوات (23,8%) بالوسط الحضري و 18,3% بالوسط القروي)، مقارنة مع 20,1% سنة 2014. بينما ارتفعت نسبة المساكن التي تتراوح أعمارها ما بين 10 و49 سنة خلال نفس الفترة من 59,6% إلى 64,7%. 

وعلى المستوى الجهوي، يُظهر توزيع الأسر حسب عمر المسكن، أن النسبة الأكبر للمساكن التي يقل عمرها عن 10 سنوات مسجلة على مستوى جهات الداخلة وادي الذهب (35,6%)، والعيون الساقية الحمراء (%32,2) والرباط - سلا القنيطرة (25,0)، والدار البيضاء - سطات (23.4%). 

ومن جهة أخرى، تنتشر المساكن التي يبلغ عمرها 50 سنة فأكثر بجهات مراكش آسفي (20,9%)، وبني ملال خنيفرة (16.1%)، والدار البيضاء سطات (16.2%)، وفاس مكناس (15,3%)، ويعتبر هذا النوع من المساكن أقل انتشارا بجهتي الداخلة وادي الذهب (0,8%) والعيون الساقية الحمراء (0,6%).

وقف الإحصاء العام للسكان والسكنى، الذي جرى طيلة شهر شتنبر الماضي، على أن 65,4% من المغاربة يقطنون بمساكن من نوع دار مغربية عصرية، و24,2% في شقق، و2,6% في دور مغربية تقليدية، و2,7 % في الفيلات. ومقارنة بسنة 2014 فقد بلغت هذه النسب على التوالي حوالي 65%، 17,5%، 5,5% و4,5%.

وفي ما يتعلق بنسبة الأسر بالوسط الحضري التي تشغل المساكن البدائية أو دور الصفيح، فقد انخفضت من 5,2% سنة 2014 إلى 3,3% سنة 2024. كما انتقلت هذه النسبة بخصوص المساكن القروية أو المحلات غير المعدة في الأصل للسكن من 2,4% سنة 2014 إلى 1,7% سنة 2024.

وبالوسط القروي، انخفضت نسبة الأسر التي تشغل المساكن القروية من 64,1% سنة 2014 إلى 53.3% سنة 2024 لصالح المساكن المغربية العصرية التي ارتفعت من 25,9 إلى 37,6 في المائة.

وأظهرت تفاصيل الإحصاء، التي كشف المندوب السامي للتخطيط، شكيب بنموسى، يوم الثلاثاء 17 دجنبر 2024، أن التوزيع الجهوي للأسر الحضرية حسب نوع المساكن أن نسبة الأسر التي تقيم بالمساكن البدائية أو دور الصفيح توجد أكثر على مستوى جهات الدار البيضاء - سطات (7,6%)، وفاس مكناس (2,9%)، والرباط - سلا- القنيطرة (2,7%)، والعيون الساقية الحمراء (25%)، ومراكش - آسفي (2,2%). بينما في باقي الجهات، تتراوح نسبة السكن غير اللائق بين 0,2% بجهة كلميم واد نون إلى 1,5% بجهة بني ملال - خنيفرة.

وتعتبر المساكن ذات الطابع القروي، سواء المبنية بالصلب منها أو المبنية بطريقة تقليدية، أكثر انتشارا في المناطق القروية لجهات فاس - مكناس (63,8) ودرعة تافيلالت (63,3%) ومراكش - آسفي (62,1). وفي المقابل، تنخفض هذه النسب بجهتي العيون - الساقية الحمراء (16,2%) والداخلة وادي الذهب (0,7%).

تظهر النتائج أن نسبة الأسر الحضرية التي تشغل مساكن مكونة من غرفة إلى غرفتين ارتفعت من 35,7% سنة 2014 إلى 43,5 سنة 2024، في حين انخفضت نسبة الأسر الحضرية التي تشغل مساكن مكونة من ثلاث غرف على الأقل من 64,3 % إلى 56,5 %.

وتم تسجيل أعلى نسبة للأسر الحضرية التي تشغل المساكن التي تتألف من ثلاث غرف على الأقل بجهات كلميم واد نون (63,2%)، ودرعة تافيلالت (%64,7). وتعتبر هذه النسبة الأدنى على مستوى جهتي الداخلة وادي (36,9 %) الذهب وطنجة تطوان الحسيمة (48,3%).

تقول نتائج الإحصاء إنه خلال الفترة ما بين 2014 و 2024، لم يعرف توزيع الأسر الحضرية حسب صفة حيازة المسكن تغييرا ملحوظا، فقد انتقلت نسبة الأسر الحضرية المالكة لمساكنها من 61,5% إلى 61,9%، ونسبة الأسر المكترية من 27,3% إلى 28%. في حين لم تتغير نسبة الأسر التي تقطن في سكن مجاني (71% إلى 7,5%)، والتي تشغل سكنا وظيفيا (1,7% إلى 1,5%).

على المستوى الجهوي، سجلت النسب الأعلى للأسر الحضرية المالكة لمساكنها في كل من جهة الدار البيضاء - سطات (65.1%)، والشرق (64,9%)، والرباط سلا القنيطرة (63,9%)، ومراكش آسفي (63,1%) بينما أدنى النسب سجلت على مستوى جهتي الداخلة وادي الذهب (30,2%) والعيون الساقية الحمراء (43,9%).
تجديد حظيرة المساكن

يُبين توزيع الأسر حسب عمر المسكن في سنة 2024 أن 22% يشغلون مساكن عمرها أقل من 10 سنوات (23,8%) بالوسط الحضري و 18,3% بالوسط القروي)، مقارنة مع 20,1% سنة 2014. بينما ارتفعت نسبة المساكن التي تتراوح أعمارها ما بين 10 و49 سنة خلال نفس الفترة من 59,6% إلى 64,7%. 

وعلى المستوى الجهوي، يُظهر توزيع الأسر حسب عمر المسكن، أن النسبة الأكبر للمساكن التي يقل عمرها عن 10 سنوات مسجلة على مستوى جهات الداخلة وادي الذهب (35,6%)، والعيون الساقية الحمراء (%32,2) والرباط - سلا القنيطرة (25,0)، والدار البيضاء - سطات (23.4%). 

ومن جهة أخرى، تنتشر المساكن التي يبلغ عمرها 50 سنة فأكثر بجهات مراكش آسفي (20,9%)، وبني ملال خنيفرة (16.1%)، والدار البيضاء سطات (16.2%)، وفاس مكناس (15,3%)، ويعتبر هذا النوع من المساكن أقل انتشارا بجهتي الداخلة وادي الذهب (0,8%) والعيون الساقية الحمراء (0,6%).



اقرأ أيضاً
وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

سائحة فرنسية توثّق تعرضها للتحرش في الصويرة وتثير جدلاً واسعاً +ڤيديو
أثار مقطع فيديو نشرته سائحة فرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً وجدلاً واسعاً، بعدما وثّقت من خلاله تعرضها للتحرش في مدينة الصويرة، ووصفت الواقعة بأنها كانت "مزعجة ومخيفة"، رغم إشادتها بأجواء المدينة وكرم أهلها. وقالت السائحة، التي تزور المغرب للمرة الثالثة، إن أحد الأشخاص تحرّش بها بشكل مباشر، وقام بتقبيل يدها دون إذنها، كما ألحّ في محاولة الحصول على رقم هاتفها، ما دفعها إلى توثيق الحادثة ونشرها بهدف التحسيس بخطورة مثل هذه التصرفات الفردية، التي من شأنها أن تسيء لصورة المدينة والبلاد عموماً. ورغم الواقعة، أكدت السائحة أنها لطالما لقيت في المغرب ترحيباً وحسن معاملة، معتبرة ما جرى تصرفاً معزولاً لا يعكس روح الضيافة التي اعتادتها في زياراتها السابقة، لكنها لم تُخفِ شعورها بالخوف والقلق خلال لحظات الحادث.
مجتمع

مسيرة احتجاجية حاشدة لساكنة آيت بوكماز نحو بني ملال ضد التهميش + صور
خرجت ساكنة آيت بوكماز بإقليم أزيلال، اليوم الأربعاء، في مسيرة احتجاجية صوب ولاية الجهة بمدينة بني ملال، استنكارا للتهميش الذي تعانيه المنطقة، وللمطالبة بحقهم في التنمية.وأظهرت صور وفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي مشاركة المئات من سكان المنطقة في المسيرة سيرا على الأقدام وعلى متن عشرات السيارات في المسيرة، رافعين الأعلام الوطنية ولافتات تتضمن أبرز مطالبهم، وتصدح أصواتهم بشعارات تنقل مطالبهم التي يتسيدها الجانب الاجتماعي والتنموي. وتقدمت المسيرة لافتة تحمل جملة من المطالب، على رأسها تعيين طبيب رئيسي بالمركز الصحي، وتوسيع الطريق نحو أزيلال، وتغطية الدواوير بشبكة الهاتف والأنترنيت، وبناء ملعب كبير لكرة القدم.وانتفضت ساكنة آيت بوكماز تعبيرا عن الغضب والرفض للأوضاع التي تعيشها، وعلى حرمانها من حقها في التنمية، حيث لا تزال المنطقة تعيش التهميش وتعكس بجلاء التفاوتات المجالية التي تشهدها المناطق الجبلية.وتشكو ساكنة المنطقة معاناتها اليومية في “المغرب المنسي”، حيث تغيب أبسط الحقوق، ولا يفتأ السكان والهيئات المعنية بمشاكل الجبل، وعلى رأسها الائتلاف المدني من أجل الجبل، تطالب الدولة بالوفاء بالتزاماتها الأممية المتعلقة بتنمية المناطق الجبلية، والحد من الفوارق المجالية والاجتماعية، إلى جانب الدعوة لسن قانون الجبل.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة