منوعات

الإحساس بالغاية هو ما يدفعك إلى تحقيق أهدافك


كشـ24 نشر في: 11 ديسمبر 2022

ترتبط غاية الحياة ارتباطاً وثيقاً مع الإحساس بوجودها، مع فارق وحيد هو أنَّك تمتلك غاية واحدة فقط في حياتك؛ فصحيحٌ أنَّ الإحساس بغاية الحياة يختلف في جميع جوانب الحياة، إلَّا أنَّ الفكرتين تبقيان متلازمتَين.إنَّ الإحساس بالغاية هو ما يدفعك إلى تحقيق أهدافك، فهو يرتبط تماماً بنمط حياتك وتفضيلاتك، ويبقيك على المسار الصحيح في جميع جوانب الحياة؛ لذلك ستساعدك الغاية الواضحة على التخطيط لأهدافك المهنية بفاعلية.يقول الدكتور تامر شلبي خبير التنمية البشرية : لتحقيق أقصى استفادة من حياتك وزيادة إمكاناتك، عليك أن تبدأ العثور على الإحساس بالغاية، فهي عملية تستحق كل دقيقة تمضيها في البحث عنها.عليك أن تبدأ بغاية عامة في البداية، حيث يمنحك ذلك وجهة أوسع لحياتك عموماً؛ وإنَّ الغاية من الحياة هي ما تحتاج إلى تحديده قبل كل شيء، حيث سيسمح لك ذلك بالحفاظ على كل شيء آخر متوافقاً مع هذه الغاية الواسعة لتحقيق التماسك والترابط في حياتك.كيف تعثر على الإحساس بالغاية؟- استخدام تقنية الأسباب الخمسة:إنَّ تقنية الأسباب الخمسة هي تقنية استجواب ذاتية، فهي تلعب دوراً فعالاً للغاية عندما يتعلق الأمر بإدراك غايتك، وتضمن لك أن تكون كل نتيجة تتوصَّل إليها متوافقة مع نواياك؛ وبمساعدة هذه التقنية، يمكنك العثور على جميع الإجابات التي تبحث عنها، والجيد فيها أنَّك الوحيد الذي يقوم بهذه العملية؛ لذا فإنَّ كل شيء تكتشفه في النهاية صحيح بالنسبة إليك بنسبة 100%؛ لهذا السبب تعدُّ هذه التقنية طريقة رائعة يمكن استخدامها إذا كنت تريد أن تُحِسَّ بوجود غاية تسعى إلى تحقيقها في هذه الحياة، وهو إحساس يبقى معك مدى الحياة.ستضعك هذه التقنية على الطريق الصحيح، بحيث يمكنك تحديد الوجهة التي ستجد فيها غايتك؛ وفي الواقع، هذه هي الخطوة التي ستنجز فيها معظم الأعمال، وبقية الخطوات هي مجرد طرائق لتعزيز ما يدور في ذهنك من أفكار.1- ما الذي ستفعله لو أنك غير مضطر للعمل ولست بحاجة لكسب قطعة نقدية واحدة؟ "آه... كم سيكون ذلك رائعاً، سأقضي وقتي على أحد شواطئ الجزر البعيدة أستجمّ وأقرأ كتابي المفضّل!" لا شك أنّ إجابة كهذه كانت أوّل ما يخطر ببالك، لكن صدّقني ستستمتع بوقتك هذا لبضعة أيام ثمّ ما تلبث تجد نفسك غارقاً في ملل شديد، لتبدأ البحث عن لغز ما أو شيء يكسر مللك. ما الذي ترغب حقًا في فعله حينها؟ كيف ترغب في قضاء كلّ هذا الوقت الذي لديك؟ أين تريد أن تذهب؟ وما الذي تريد صنعه؟ وحتى لو لم تكن تملك وظيفة بدوام كامل، ولكن لديك داخل ثابت، فما الذي تريد القيام به خلال الوقت المتاح لك؟ التفكير العميق في هذه الأسئلة، والإجابة عنها سيكشف لك جزءاً كبيراً من غايتك وهدفك في الحياة.2- ما الذي قد تختار القيام به حتى وإن كان مريعاً؟ ممّا لا شكّ فيه أنّ أياماً سيئة قد تمرّ عليك في عملك. تعود إلى منزلك بعد يوم مرهق طويل... بعد أن وبّخك مديرك، وتحدّث عنك زملاؤك بسوء من ورائك، وبعد أن خسرت بعض العملاء... لكنّك مع ذلك مضطرّ للبقاء في هذه الوظيفة من أجل الحصول على راتبك في نهاية الشهر، وبعض الاحترام والتقدير من عائلتك، بدلاً من ترك الوظيفية وإلصاق مصطلح "العاطل عن العمل" بك! وهكذا، تقضي سنوات من عمرك في وظيفة تقتل شغفك وأحلامك، ليس لأنك تحبّها، ولكن لأنك مجبر على البقاء فيها... لكن، ما الذي قد تختار القيام به عن طيب نفسٍ حتى لو كان متعباً ومُريعاً وسيئاً في بعض الأحيان؟ لنكن واقعيين، حتى الحياة المثالية ذات المعنى، لابدّ أن يكون فيها بعض التحدّيات، لذا... فكّر في طبيعة التحدّيات التي تستحقّ حقاً أن تخوضها؟3- ما الذي كنت تحب القيام به وأنت طفل صغير؟ هل اعتدت على الرسم على الجدران في صغرك؟ وهل استمررت في ذلك حتى بعد أن تعرّضت للتوبيخ من والديك؟ ربّما كنت تستمتع بالقرع على الطاولة بالأقلام أو الملاعق أو أيّ شيء آخر على شكل عصى! لعلّك كنت تعجز عن مقاومة نداء الغابة لك، فتقضي معظم وقتك بين الحقول تتسلّق الأشجار وتستكشف الكهوف والمغارات! إنّ الطفل في داخلنا قادر على معرفة غايتنا الحقيقية أكثر بكثير ممّا قد نتخيّله نحن كبالغين مقيّدين بالعادات والتقاليد عن أنفسنا. لذا، إن كانت ممارسة بعض الهوايات تُشعل فيك السعادة والشغف الذي اعتدت عليه حينما كنتَ صغيراً، فاحرص على الاستمرار فيها، وتخصيص المزيد من الوقت لها.4- ما الذي يجعلك خائفاً من الانتقاد؟ فكّر قليلاً، ما الذي قد تفعله ويُعرّضك للانتقاد أو لإطلاق أحكام مجحفة بحقّك؟ قد يكون ذلك التخلّي عن حياتك الناجحة واتباع حلم أو طموح مجنون. حسنًا... إليك الحقيقية: عالمك الذي تصنعه بأحلامك وطموحاتك المجنونة، أفضل بكثير من العالم الذي يفرضه عليك الآخرون! أحلامك "المجنونة" في نظر الغير هي ما يجعلك شخصاً متميّزاً مختلفاً عن البقية. فلا تتردّد في منحها المزيد من وقتك.5- ما الذي يغضبك؟ ما الذي يشعرك بالغضب الشديد لدرجة أنّك قد تدخل في نقاش حامي الوطيس مع غرباء على شبكة الإنترنت؟ ما هي المواضيع التي، وحينما تُطرح من قبل أصدقائك، تشعر أنّك تريد الصراخ في وجههم كي يتوقّفوا عن الحديث عنها؟ بدلاً من الجدال العقيم على شبكة الإنترنت، أو التشاجر مع أصدقائك، يمكنك استخدام غضبك هذا في خلق تغيير إيجابي من حولك. قد تكتشف قضيّة إنسانية معيّنة ترغب في الدفاع عنها، أو فكرة ما تريد تبنّيها، وهذه الفكرة أو القضية ستكون غايتك الأسمى في الحياة.-الإصغاء إلى نفسك:إنَّه لمن المحتمل جداً أن يخبرك عقلك بالغاية من تلقاء نفسه، وكل ما عليك فعله هو الإصغاء إلى نفسك؛ وإحدى الطرائق السهلة للقيام بذلك هي تحويل تركيزك بوعي إلى ما يدور في ذهنك من أفكار؛ لذا اسأل نفسك كل صباح عندما تستيقظ عن الأشياء التي تفكر فيها أولاً، وكذلك الأفكار التي تدور في ذهنك قبل أن تنام، أو عندما تراودك أفكار عشوائية في أثناء العمل؛ إذ إنَّ كل هذه الأفكار طريقة يستخدمها عقلك للتواصل معك، فاعثر على ما هو مشترك فيما بينها لتعطي لنفسك اتجاهاً لتعمل وفقه-التأمُّل:لا يعدُّ التأمل طريقة رائعة لتنظيم أفكارك فحسب، وإنَّما مصدر تشجيع لعقلك والإحساس بأنَّ للحياة غاية؛ فالجلوس لمدة 5 دقائق في الصباح أو المساء كافي، فهو يمنح عقلك المساحة التي يحتاجها لتنظيم أفكارك وعملياتك العقلية؛ وبمجرد القيام بذلك، ستجد أنَّه من السهل جداً فهمها.سيكون استخلاص المعنى والغاية من الأفكار غير الواضحة أمراً سهلاً بمساعدة التأمل؛ ومع ذلك، يجب أن تكون ثابتاً.-التمييز بين الواجبات والممنوعاتاجلس وضع قائمة بما تريد أن تفعله في الحياة مقابل ما لا تريد فعله أبداً، وتوسع أو اختصر في هذه القائمة كما تريد، وحدد تفاصيل كل ما تريد تجنبه؛ فهذه هي الأمور التي ستكون غايتك الابتعاد عنها؛ وعلى العكس من ذلك، سيكون إدراك غايتك ذا ارتباط وثيق بالأمور التي تميل إليها بصورة طبيعية؛ وعندما تضع في اعتبارك ما يجب عليك القيام به وما لا يجب فعله، سيكون من السهل على عقلك إنشاء فكرة تناسب خيارات حياتك.المصدر : سيدتي

ترتبط غاية الحياة ارتباطاً وثيقاً مع الإحساس بوجودها، مع فارق وحيد هو أنَّك تمتلك غاية واحدة فقط في حياتك؛ فصحيحٌ أنَّ الإحساس بغاية الحياة يختلف في جميع جوانب الحياة، إلَّا أنَّ الفكرتين تبقيان متلازمتَين.إنَّ الإحساس بالغاية هو ما يدفعك إلى تحقيق أهدافك، فهو يرتبط تماماً بنمط حياتك وتفضيلاتك، ويبقيك على المسار الصحيح في جميع جوانب الحياة؛ لذلك ستساعدك الغاية الواضحة على التخطيط لأهدافك المهنية بفاعلية.يقول الدكتور تامر شلبي خبير التنمية البشرية : لتحقيق أقصى استفادة من حياتك وزيادة إمكاناتك، عليك أن تبدأ العثور على الإحساس بالغاية، فهي عملية تستحق كل دقيقة تمضيها في البحث عنها.عليك أن تبدأ بغاية عامة في البداية، حيث يمنحك ذلك وجهة أوسع لحياتك عموماً؛ وإنَّ الغاية من الحياة هي ما تحتاج إلى تحديده قبل كل شيء، حيث سيسمح لك ذلك بالحفاظ على كل شيء آخر متوافقاً مع هذه الغاية الواسعة لتحقيق التماسك والترابط في حياتك.كيف تعثر على الإحساس بالغاية؟- استخدام تقنية الأسباب الخمسة:إنَّ تقنية الأسباب الخمسة هي تقنية استجواب ذاتية، فهي تلعب دوراً فعالاً للغاية عندما يتعلق الأمر بإدراك غايتك، وتضمن لك أن تكون كل نتيجة تتوصَّل إليها متوافقة مع نواياك؛ وبمساعدة هذه التقنية، يمكنك العثور على جميع الإجابات التي تبحث عنها، والجيد فيها أنَّك الوحيد الذي يقوم بهذه العملية؛ لذا فإنَّ كل شيء تكتشفه في النهاية صحيح بالنسبة إليك بنسبة 100%؛ لهذا السبب تعدُّ هذه التقنية طريقة رائعة يمكن استخدامها إذا كنت تريد أن تُحِسَّ بوجود غاية تسعى إلى تحقيقها في هذه الحياة، وهو إحساس يبقى معك مدى الحياة.ستضعك هذه التقنية على الطريق الصحيح، بحيث يمكنك تحديد الوجهة التي ستجد فيها غايتك؛ وفي الواقع، هذه هي الخطوة التي ستنجز فيها معظم الأعمال، وبقية الخطوات هي مجرد طرائق لتعزيز ما يدور في ذهنك من أفكار.1- ما الذي ستفعله لو أنك غير مضطر للعمل ولست بحاجة لكسب قطعة نقدية واحدة؟ "آه... كم سيكون ذلك رائعاً، سأقضي وقتي على أحد شواطئ الجزر البعيدة أستجمّ وأقرأ كتابي المفضّل!" لا شك أنّ إجابة كهذه كانت أوّل ما يخطر ببالك، لكن صدّقني ستستمتع بوقتك هذا لبضعة أيام ثمّ ما تلبث تجد نفسك غارقاً في ملل شديد، لتبدأ البحث عن لغز ما أو شيء يكسر مللك. ما الذي ترغب حقًا في فعله حينها؟ كيف ترغب في قضاء كلّ هذا الوقت الذي لديك؟ أين تريد أن تذهب؟ وما الذي تريد صنعه؟ وحتى لو لم تكن تملك وظيفة بدوام كامل، ولكن لديك داخل ثابت، فما الذي تريد القيام به خلال الوقت المتاح لك؟ التفكير العميق في هذه الأسئلة، والإجابة عنها سيكشف لك جزءاً كبيراً من غايتك وهدفك في الحياة.2- ما الذي قد تختار القيام به حتى وإن كان مريعاً؟ ممّا لا شكّ فيه أنّ أياماً سيئة قد تمرّ عليك في عملك. تعود إلى منزلك بعد يوم مرهق طويل... بعد أن وبّخك مديرك، وتحدّث عنك زملاؤك بسوء من ورائك، وبعد أن خسرت بعض العملاء... لكنّك مع ذلك مضطرّ للبقاء في هذه الوظيفة من أجل الحصول على راتبك في نهاية الشهر، وبعض الاحترام والتقدير من عائلتك، بدلاً من ترك الوظيفية وإلصاق مصطلح "العاطل عن العمل" بك! وهكذا، تقضي سنوات من عمرك في وظيفة تقتل شغفك وأحلامك، ليس لأنك تحبّها، ولكن لأنك مجبر على البقاء فيها... لكن، ما الذي قد تختار القيام به عن طيب نفسٍ حتى لو كان متعباً ومُريعاً وسيئاً في بعض الأحيان؟ لنكن واقعيين، حتى الحياة المثالية ذات المعنى، لابدّ أن يكون فيها بعض التحدّيات، لذا... فكّر في طبيعة التحدّيات التي تستحقّ حقاً أن تخوضها؟3- ما الذي كنت تحب القيام به وأنت طفل صغير؟ هل اعتدت على الرسم على الجدران في صغرك؟ وهل استمررت في ذلك حتى بعد أن تعرّضت للتوبيخ من والديك؟ ربّما كنت تستمتع بالقرع على الطاولة بالأقلام أو الملاعق أو أيّ شيء آخر على شكل عصى! لعلّك كنت تعجز عن مقاومة نداء الغابة لك، فتقضي معظم وقتك بين الحقول تتسلّق الأشجار وتستكشف الكهوف والمغارات! إنّ الطفل في داخلنا قادر على معرفة غايتنا الحقيقية أكثر بكثير ممّا قد نتخيّله نحن كبالغين مقيّدين بالعادات والتقاليد عن أنفسنا. لذا، إن كانت ممارسة بعض الهوايات تُشعل فيك السعادة والشغف الذي اعتدت عليه حينما كنتَ صغيراً، فاحرص على الاستمرار فيها، وتخصيص المزيد من الوقت لها.4- ما الذي يجعلك خائفاً من الانتقاد؟ فكّر قليلاً، ما الذي قد تفعله ويُعرّضك للانتقاد أو لإطلاق أحكام مجحفة بحقّك؟ قد يكون ذلك التخلّي عن حياتك الناجحة واتباع حلم أو طموح مجنون. حسنًا... إليك الحقيقية: عالمك الذي تصنعه بأحلامك وطموحاتك المجنونة، أفضل بكثير من العالم الذي يفرضه عليك الآخرون! أحلامك "المجنونة" في نظر الغير هي ما يجعلك شخصاً متميّزاً مختلفاً عن البقية. فلا تتردّد في منحها المزيد من وقتك.5- ما الذي يغضبك؟ ما الذي يشعرك بالغضب الشديد لدرجة أنّك قد تدخل في نقاش حامي الوطيس مع غرباء على شبكة الإنترنت؟ ما هي المواضيع التي، وحينما تُطرح من قبل أصدقائك، تشعر أنّك تريد الصراخ في وجههم كي يتوقّفوا عن الحديث عنها؟ بدلاً من الجدال العقيم على شبكة الإنترنت، أو التشاجر مع أصدقائك، يمكنك استخدام غضبك هذا في خلق تغيير إيجابي من حولك. قد تكتشف قضيّة إنسانية معيّنة ترغب في الدفاع عنها، أو فكرة ما تريد تبنّيها، وهذه الفكرة أو القضية ستكون غايتك الأسمى في الحياة.-الإصغاء إلى نفسك:إنَّه لمن المحتمل جداً أن يخبرك عقلك بالغاية من تلقاء نفسه، وكل ما عليك فعله هو الإصغاء إلى نفسك؛ وإحدى الطرائق السهلة للقيام بذلك هي تحويل تركيزك بوعي إلى ما يدور في ذهنك من أفكار؛ لذا اسأل نفسك كل صباح عندما تستيقظ عن الأشياء التي تفكر فيها أولاً، وكذلك الأفكار التي تدور في ذهنك قبل أن تنام، أو عندما تراودك أفكار عشوائية في أثناء العمل؛ إذ إنَّ كل هذه الأفكار طريقة يستخدمها عقلك للتواصل معك، فاعثر على ما هو مشترك فيما بينها لتعطي لنفسك اتجاهاً لتعمل وفقه-التأمُّل:لا يعدُّ التأمل طريقة رائعة لتنظيم أفكارك فحسب، وإنَّما مصدر تشجيع لعقلك والإحساس بأنَّ للحياة غاية؛ فالجلوس لمدة 5 دقائق في الصباح أو المساء كافي، فهو يمنح عقلك المساحة التي يحتاجها لتنظيم أفكارك وعملياتك العقلية؛ وبمجرد القيام بذلك، ستجد أنَّه من السهل جداً فهمها.سيكون استخلاص المعنى والغاية من الأفكار غير الواضحة أمراً سهلاً بمساعدة التأمل؛ ومع ذلك، يجب أن تكون ثابتاً.-التمييز بين الواجبات والممنوعاتاجلس وضع قائمة بما تريد أن تفعله في الحياة مقابل ما لا تريد فعله أبداً، وتوسع أو اختصر في هذه القائمة كما تريد، وحدد تفاصيل كل ما تريد تجنبه؛ فهذه هي الأمور التي ستكون غايتك الابتعاد عنها؛ وعلى العكس من ذلك، سيكون إدراك غايتك ذا ارتباط وثيق بالأمور التي تميل إليها بصورة طبيعية؛ وعندما تضع في اعتبارك ما يجب عليك القيام به وما لا يجب فعله، سيكون من السهل على عقلك إنشاء فكرة تناسب خيارات حياتك.المصدر : سيدتي


ملصقات


اقرأ أيضاً
جملة “سامة” واحدة قد تنهي علاقتك العاطفية إلى الأبد!
تظهر الدراسات النفسية الحديثة كيف يمكن لعبارة واحدة فقط أن تهدد استقرار العلاقات العاطفية. ومن خلال تحليل أنماط التواصل بين الأزواج، يكشف الخبراء أن بعض الكلمات، وإن بدت عابرة، قد تحمل أثرا نفسيا عميقا يُعجّل بانهيار العلاقة، خاصة حين تُستخدم أثناء الشجارات أو لحظات التوتر. وبهذا الصدد، حذّر عالم النفس الأمريكي الدكتور مارك ترافرز، من عبارة وصفها بأنها "الأكثر سمّية" على الإطلاق، قائلا إنها كفيلة بتدمير العلاقة إلى الأبد إن نُطقت، حتى لو عن غير قصد. وتقول العبارة: "لماذا لا يمكنك أن تكون أكثر شبها بـ[فلان]؟". وأوضح ترافرز، في مقال نشرته شبكة CNBC، أن هذه المقارنة، سواء كانت مع شريك سابق أو صديق أو أحد الوالدين أو حتى نسخة سابقة من الشريك نفسه، تحمل رسالة ضمنية خطيرة تقول: "أنت لا تكفي، وشخص آخر قد يكون أفضل منك". ويصف ترافرز هذا السلوك بـ"تأثير الموت بالمقارنة"، مشيرا إلى أنه يدمر الإحساس بالقيمة الذاتية ويفقد الطرف الآخر شعوره بالأمان العاطفي. وقال: "قد تبدو العبارة مجرد تنفيس لحظي عن الإحباط، لكن ضررها النفسي عميق. الشريك لا يشعر بعدها بأنه محبوب كما هو، بل يبدأ بالتشكيك في نفسه". وحذر من أن هذه المقارنة ليست إلا عرضا لخلل أعمق، غالبا ما يرتبط بغياب التواصل الصريح. وأضاف: "بدلا من التعبير المباشر عن الاحتياجات، يكبت بعض الأشخاص مشاعرهم حتى تنفجر في شكل انتقادات جارحة أو مقارنات قاسية". وأشار إلى أن العلاقات لا تنهار فجأة، بل "تتآكل تحت وطأة تراكم الأخطاء الصغيرة"، ومعظمها لفظي. ومن جهته، قدّم المعالج النفسي جيف غونتر، أربع عبارات اعتبرها مؤشرات حمراء على وجود خلل في العلاقة، وهي: "نحن مختلفان جدا"، "لا نتشاجر أبدا"، "تقدّمت العلاقة بسرعة"، "الكيمياء بيننا مذهلة". وأوضح أن التركيز على "الكيمياء" فقط، دون أسس من التفاهم والانسجام الواقعي، قد يشير إلى ضعف العلاقة من الداخل. كما أدرجت خبيرة العلاقات الجنسية، تريسي كوكس، عبارة "لماذا لا يمكنك أن تكون مثل..." ضمن قائمة بـ18 عبارة يجب تجنبها تماما داخل أي علاقة، لما لها من آثار مدمّرة على التواصل والتقدير المتبادل. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
منوعات

إفلاس أكبر وأشهر شركة تخسيس في العالم!
أعلنت شركة "WW International" إيداعها طلبا للحماية من الإفلاس أمام المحكمة المختصة في ولاية ديلاوير الأمريكية، في خطوة تهدف إلى تخفيض ديونها البالغة نحو 1.6 مليار دولار. ويأتي ذلك وسط تراجع أعمال الشركة التقليدية بسبب انتشار أدوية علاج السمنة مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي". وجاء هذا الإعلان بعد تراجع حاد في أداء الشركة، التي كانت تعد أحد أبرز الأسماء في مجال برامج إنقاص الوزن، حيث انخفضت قيمتها السوقية بشكل كبير، وهوت أسهمها بنسبة 40% في التعاملات اللاحقة للإعلان عن خطة إعادة الهيكلة. وتأتي هذه الخطوة ضمن اتفاق مع مجموعة من الدائنين لتسوية ديون بقيمة 1.15 مليار دولار، بينما تتراوح أصول والتزامات الشركة بين مليار وعشرة مليارات دولار وفقا لوثائق المحكمة. وكانت "WeightWatchers" قد بدأت نشاطها في ستينيات القرن الماضي كمجموعة دعم أسبوعية لإنقاص الوزن، قبل أن تتحول إلى علامة تجارية عالمية يتبعها الملايين. إلا أن ظهور أدوية جديدة لعلاج السمنة، مثل "ويغوفي" من إنتاج "نوفو نورديسك" و"زيبباوند" من "إيلي ليلي"، قلّص الطلب على برامجها التقليدية، مما دفعها إلى التوسع في تقديم الخدمات الطبية عن بُعد عام 2023 في محاولة للتكيف مع التغيرات السوقية. ورغم هذه الجهود، سجلت الشركة خسائر فادحة بلغت 345.7 مليون دولار العام الماضي، كما تراجعت إيرادات الاشتراكات بنسبة 5.6% مقارنة بالعام السابق. يذكر أن الشركة غيرت اسمها إلى "WW International" عام 2018 في إطار تحولها نحو التركيز على الصحة العامة بدلا من الاقتصار على برامج إنقاص الوزن. منتجات Wegovy وOzempic وتجدر الإشارة إلى أن أسهم الشركة شهدت انهيارا بنسبة 60% منذ أن كشفت "وول ستريت جورنال" في أبريل الماضي نيتها التقدم بطلب الإفلاس، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها في ظل المنافسة الشرسة من شركات الأدوية التي تقدم حلولا طبية لعلاج السمنة.
منوعات

كلب يسرق الأضواء في حفل “ميت غالا”
ظهرت رائدة الأعمال الأمريكية من أصل هندي، منى باتيل، بإطلالة فريدة ومبتكرة أثارت إعجاب الحضور في حفل "ميت غالا" السنوي الذي يعقد في نيويورك. وحضرت باتيل مع "فيكتور"، كلبها الآلي المصمم بتقنيات متطورة، ما جعلها واحدة من أبرز الحضور في هذا الحدث المميز. وتم تصميم "فيكتور" في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو كلب آلي من نوع "داشهند" مزود بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يتمتع بحركة مخصصة بفضل سلسلة مرصعة بالألماس عيار 1000 قيراط، ويملك أجهزة استشعار تمكنه من التحرك بطريقة ذكية وفريدة. أما بالنسبة لإطلالة باتيل، فقد اختارت بدلة فاخرة من تصميم المصمم الأمريكي توم براون، حيث أضافت إليها قبعة مبتكرة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ما جعلها تتألق بين الحضور. كما زُينت ملابسها بعمود فقري آلي في الخلف، وهو ما يعكس خلفيتها الهندسية. وفي تعليق لها لمجلة "هاربر بازار"، قالت باتيل: "لقد حالفني الحظ بالعمل مع مهندسين بارعين، ولا أستطيع مقاومة نقل هذا الجانب من حياتي إلى السجادة الحمراء". وأضافت أن "فيكتور" كان جزءا من تصميمها الشخصي الذي يعكس تخصصها في الهندسة والابتكار التكنولوجي. ولدت باتيل في فادودارا، غوجارات، وانتقلت إلى الولايات المتحدة في عام 2003، حيث أصبحت رائدة أعمال ومستثمرة. ودرست علوم الحاسوب في جامعة غوجارات، ثم أكملت دراستها في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد وجامعة فلوريدا. وتعد باتيل مؤسسة شركة radXai، وهي شركة ناشئة تهدف إلى تحسين التصوير الطبي باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما أنها مؤسسة "Couture For Cause"، وهي منظمة غير ربحية تسعى لإحداث تغيير إيجابي في العالم من خلال الموضة. وشهد حفل "ميت غالا"، الذي يعد حدثا اجتماعيا مهما لجمع التبرعات، حضور العديد من الشخصيات الشهيرة، مثل ريهانا ومادونا ونيكول كيدمان وديانا روس ومايلي سايرس وديمي مور وكيم كارداشيان. كما ظهر العديد من الضيوف بتصاميم غريبة وأزياء مبتكرة، ما أضاف سحرا خاصا لهذا الحدث السنوي الذي يضم نخبة من النجوم والمبدعين. تجدر الإشارة إلى العديد من الإطلالات الغريبة والمميزة التي شهدها حفل "ميت غالا" على مر السنين، ففي عام 2021، وصل المغني فرانك أوشن إلى الحفل وهو يحمل طفلا آليا أخضر ذو تعبيرات بشرية، بينما حمل جاريد ليتو نسخة طبق الأصل من رأسه في حفل 2019.
منوعات

بردعة مسامير وإيهام بالغرق.. أفظع وسائل تعذيب محاكم التفتيش!
ظهرت محاكم التفتيش بأمر من الملكين الإسبانيين فرديناند وإيزابيلا عام 1478، وكان الهدف الرئيس منها التخلص من معتنقي اليهودية والإسلام وكذلك أي معتقدات أخرى معارضة للكاثوليكية. شنت محاكم التفتيش حملت ملاحقة شعواء حتى ضد أولئك الذين أجبروا على التحول إلى المسيحية، وتم اتهامهم بممارسة دياناتهم السابقة سرا. زج من شُك في مسيحيتهم في زنزانات مظلمة وسيئة التهوية في جميع أرجاء شبه الجزيرة الإيبيرية. أجبرت أعداد كبيرة من المسلمين واليهود بصورة منهجية على مغادرة الأندلس، وجرى طرد أكثر من 160 ألف يهودي، وفي وقت لاحق في عام 1609 أجبر حوالي 300 ألف مسلم على مغادرة منازلهم وفقا لمرسوم حاسم أصدره الملك فيليب الثالث قضى بطرد جميع المسلمين المغاربة. هذه الخطوة افرغت مناطق اندلسية مثل "بلنسية" و"أراغون" من حوالي ثلث سكانها. تأسست محاكم التفتيش قبل سقوط غرناطة بحوالي 14 عاما، وكانت تهدف بشكل عام إلى القضاء على جميع المعتقدات التي اعتبرت مبتدعة. بواسطتها، تعرض اليهود والمورسكيون، الاسم الذي أطلق على المغاربة المسلمين للاضطهاد الشديد، وطال نشاط هذه المحاكم في وقت لاحق أيضا الساحرات. تحولت محاكم التفتيش في القرن السادس عشر أيضا إلى آلة قمع عنيفة لوقف انتشار البروتستانتية في إسبانيا. استمر عمل محاكم التفتيش في هذا البلد حتى عام 1834، وصدر حينها مرسوم ملكي بإلغائها. بالنسبة للبرتغال استمرت محاكم التفتيش في العمل بين عامي 1536 – 1821، وكان نشاطها منصبا على اضطهاد غير الكاثوليكيين، ومواجهة أي ممارسات أو آراء تتعارض مع الكنيسة الكاثوليكية بالقوة. البرتغال بدأت في محاولة كبح محاكم التفتيش بمرسوم صدر في 5 مايو 1751 فرض رقابة الحكومة على نشاطها. مارست محاكم التفتيش أساليب تعذيب رهيبة، واستخدمت آلات معقدة لهذا الأمر الحقت أكبر أذى بالضحايا، وأحيانا كان يموت الشخص الذي يتعرض لمثل هذا الاستجواب العنيف قبل استكماله. المتهم بالهرطقة بعد أن يتم إجباره على الاعتراف أمام الملأ ينفذ فيه حكم الإعدام. آلات التعذيب الجهنمية: استخدمت محتاكم التفتيش العديد من آلات التعذيب بعضها صنع بطريقة معقدة من الحديد والخشب، وكانت تهدف إلى كسر عظام المعتقلين بلا رحمة وانتزاع الاعترافات منهم، من نماذجها ما يلي: إحدى هذه الآلات المرعبة، واحدة عبارة عن عجلة خشبية كبيرة تربط الضحية عليها من القدمين والمعصمين، ثم يقوم الجلاد بضرب الأطراف بمطرقة أو قضيب حديدي وسحق كل عظمة في جسد الضحية. أحيانا ترفع هذه العجلة على عمود وتعرض في ساحة عامة بمثابة وسيلة إشهار رهيبة لإشاعة الرعب. طريقة تعذيب أخرى تسمى الحذاء الإسباني، وهي عبارة عن جهاز معدني تحشر فيه ساق الضحية أو قدمه وتحاط بصفيحتين أو مشبكين يتم تثبيتهما بالبراغي. يشد الجلاد البراغي فتضغط الصفيحتان على الساق وتهشمها. في بعض الأحيان يتم سكب الماء المغلي داخل هذا "الحذاء" الرهيب أو إضافة الفحم المتقد. الضحايا إذا أطلق سراحهم بعد تعرضهم للتعذيب بهذه الآلة، يخرجون مشلولين أو عاجزين عن المشي من دون مساعدة. آلة تعذيب ثالثة عبارة عن مستطيل خشبي يشبه الطاولة يتم تمديد الضحية عليهن وربط ذراعيه وأرجله بالحبال. الحبال توصل برافعات، وحين يقوم الجلاد بتدويرها يتم سحي جسد الضحية من الجهتين ما يؤدي إلى تمزق عضلاته. أحيانا تضاف أوزانا توضع على جسد الضحية أو ينهال الجلاد عليه بالسوط للمزيد من الإثارة. محاكم التفتيش استخدمت آلة تعذيب أخرى تسمى الحمار الإسباني، وهي عبارة عن هيكل خشبي يشبه بردعة الحمار تبرز من سطحه مسامير حادة. يُجلس المتهم على هذا السرج ويُثبت عليه بحيث تتدلى رجلاه على الجانبين. استخدم جلادو محاكم التفتيش أيضا ما يعرف بالإيهام بالغرق، وفي هذه الطريقة توضع قطعة قماش على وجه الضحية المربوط على لوح مائل، ثم يتم سكب الماء على القماش بصورة متكررة. علاوة على هذه الطريقة استخدمت محاكم التفتيش طريقة أخرة تتمثل في سكب الماء في فم الضحية وإجباره على ابتلاع كمية كبيرة إلى أن يعترف أو يموت. التعذيب بالإيهام بالغرق لم يختف من الوجود. وكالة الاستخبارات المركزية استخدمته بنشاط في سجونها السرية في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001. الوكالة حينها دافعت عن هذه الوسيلة بالقول إنها تجعل ألسنة المعتقلين أكثر طلاقة، فيما وضعت وزارة العدل الأمريكية لها تعريفا يصفها بأنها ليست "تعذيبا".
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة