علمت "كش 24" من مصادرها الخاصة أن النائب الأول لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بايمنتانوت اخضع "المخزني" المتقاعد وخليلته الشابة لجلسة استماع تمهيدي بمكتبه عشية يومه الثلاثاء، حيث قرر الإبقاء على "المخزني" المتهم بالخيانة الزوجية، رغم تنازل الزوجة عن حقها في متابعته، و لم يشفع إقرارها المكتوب الذي عزز ملف المتهم في الإفراج عنه، حيث تمت متابعته بتهمة الإخلال العلني بالحياء وإعداد وكر للدعارة، بعدما تبين أن المتهم كان يمارس الرذيلة مع خليلته أمام أطفالها القاصرين الذين اعترفوا بالواقعة، واكدوا ان والدتهم تستقبل عشيقها بين الفينة والأخرى بمنزلها الكائن بحي "ازوران بمدينة ايمنتانوت.
وكانا العشيقان الموقوفان يتبادلان زيارة العشق الحرام فتارة يستقبلها بالسكن الوظيفي الذي كان مسرحا لعملية ضبطهما ، وتارة ببيت العشيقة الذي يتردد عليه في سكنات الليل.وهو الامر الذي دفع الأستاذ يوسف متحف نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بايمنتانوت إلى الإبقاء عليه في حالة اعتقال بتهمة الإخلال العلني للحياء وإعداد وكر للدعارة وإيداعه سجن الاوداية تمهيدا لمحاكمته، فيما قرر متابعة خليلته المطلقة بتهمة المشاركة في الخيانة الزوجية والفساد، والإخلال العلني بالحياء، ليتم إيداعها السجن المدني بمراكش.