

مجتمع
الإبداع لمحاربة التدخين والمخدرات في أوساط الشباب ومطالب بإحداث مرصد لمحاربة الإدمان بجهة فاس
كيف يمكن للبحث العلمي والإبداع أن يخدم قضية الأمن المجتمعي لتحصين الشباب من آفة التدخين والمخدرات؟.هذا السؤال هو ما ستحاول ندوة وطنية علمية قررت جمعية "أنا وأنت" تنظيمها بقاعة الندوات بفندق "بارسيلو" بمدينة فاس، يوم السبت القادم، 26 يونيو الجاري، ابتداء من الساعة التاسعة والنصف صباحا.ويرتقب أن يشارك في هذه الندوة، ممثلون عن وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان ومجلس جهة فاس ـ مكناس وولاية أمن فاس وجامعة سيدي محمد بن عبد الله، ووزير الصحة السابق، أنس الدكالي.وقالت الجمعية إن هذه الندوة التي ستنظمها بشراكة مع مجلس جهة فاس ـ مكناس، تندرج في إطار الجهود الرامية لتحصين الشباب من آفة التدخين والمخدرات، من خلال الإبداع الجماعي والثقافي والرقمي. وأوردت بأن الابداع ركيزة أساسية تساعد على تنمية القدرات وتنظيم الطاقات، واكتساب مهارات معرفية ونفسية أساسية تحصنهم من الانحراف والوقوع في شرك الإدمان.واستحضرت الجمعيات معطيات تطرق إليها تقرير النموذج التنموي الجديد، حيث أشار إلى أن الشباب المغربي الذي يتراوح عمره ما بين 15 و34 سنة يمثل 33 في المائة من الساكنة، وبأن أكثر من 4.5 مليون منهم غير نشطين، لا هم في المدرسة ولا في التكوين ولا في العمل. وقالت إن هذا الرقم مقلق يدفع إلى دق ناقوس الخطر، والتأكيد على أنه بدون تنسيق الجهود بين مختلف الفاعلين محليا وجهويا، وفق شراكات جدية وفاعلة، لا يمكن المضي قدما في أي مشروع يهم قضايا الشباب، ومنها قضية المخدرات.وأكدت الجمعية على أن هذه الوضعية هي التي تقف وراء ترافعها من أجل إحداث مرصد جهوي لتتبع ظاهرة الإدمان على المخدرات بجهة فاس ـ مكناس.
كيف يمكن للبحث العلمي والإبداع أن يخدم قضية الأمن المجتمعي لتحصين الشباب من آفة التدخين والمخدرات؟.هذا السؤال هو ما ستحاول ندوة وطنية علمية قررت جمعية "أنا وأنت" تنظيمها بقاعة الندوات بفندق "بارسيلو" بمدينة فاس، يوم السبت القادم، 26 يونيو الجاري، ابتداء من الساعة التاسعة والنصف صباحا.ويرتقب أن يشارك في هذه الندوة، ممثلون عن وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان ومجلس جهة فاس ـ مكناس وولاية أمن فاس وجامعة سيدي محمد بن عبد الله، ووزير الصحة السابق، أنس الدكالي.وقالت الجمعية إن هذه الندوة التي ستنظمها بشراكة مع مجلس جهة فاس ـ مكناس، تندرج في إطار الجهود الرامية لتحصين الشباب من آفة التدخين والمخدرات، من خلال الإبداع الجماعي والثقافي والرقمي. وأوردت بأن الابداع ركيزة أساسية تساعد على تنمية القدرات وتنظيم الطاقات، واكتساب مهارات معرفية ونفسية أساسية تحصنهم من الانحراف والوقوع في شرك الإدمان.واستحضرت الجمعيات معطيات تطرق إليها تقرير النموذج التنموي الجديد، حيث أشار إلى أن الشباب المغربي الذي يتراوح عمره ما بين 15 و34 سنة يمثل 33 في المائة من الساكنة، وبأن أكثر من 4.5 مليون منهم غير نشطين، لا هم في المدرسة ولا في التكوين ولا في العمل. وقالت إن هذا الرقم مقلق يدفع إلى دق ناقوس الخطر، والتأكيد على أنه بدون تنسيق الجهود بين مختلف الفاعلين محليا وجهويا، وفق شراكات جدية وفاعلة، لا يمكن المضي قدما في أي مشروع يهم قضايا الشباب، ومنها قضية المخدرات.وأكدت الجمعية على أن هذه الوضعية هي التي تقف وراء ترافعها من أجل إحداث مرصد جهوي لتتبع ظاهرة الإدمان على المخدرات بجهة فاس ـ مكناس.
ملصقات
