مجتمع

الأمين العام لمندوبية التخطيط: الإحصاء العام سيتيح تتبعا أفضل لتحقيق رؤية النموذج التنموي الجديد


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 11 يوليو 2023

أكد الأمين العام للمندوبية السامية للتخطيط، عياش خلاف، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن الإحصاء العام للسكان والسكنى، المرتقب في شهر شتنبر 2024، سيمكن من ضمان تتبع أفضل لتحقيق رؤية النموذج التنموي الجديد بالمغرب.

وأفاد  خلاف، خلال لقاء نظمته المندوبية السامية للتخطيط، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، بمناسبة تخليد اليوم العالمي للسكان تحت شعار "الابتكار والرقمنة في خدمة الإحصاء السكاني"، بأن الإحصاء العام السابع للسكان والسكنى، في ضوء ما يتيحه من بيانات ديموغرافية واقتصادية واجتماعية وثقافية، يكتسي أهمية خاصة في السياق الوطني والدولي.

وفي هذا الصدد، أشار الأمين العام للمندوبية إلى أن هذه العملية ستمكن، على الصعيد الدولي، من المساهمة في الأهداف العالمية المتضمنة في إطار أجندة 2030.

كما سلط الضوء على أهمية الإحصاء العام للسكان والسكنى، باعتبارها عملية ذات نطاق وطني، في توفير قاعدة بيانات مفصلة وموثوقة ومحينة حول مختلف قضايا التنمية بالمغرب كل عشر سنوات، مبرزا أنه من شأنها أن تمكن من تقييم التقدم الاقتصادي والاجتماعي الذي حققته المملكة.

وتابع خلاف بأن هذه العملية تشكل فحصا دقيقا للمملكة، يمكن من إرساء إصلاحات واستراتيجيات تنموية على أسس علمية، مضيفا أن الإحصاء سيوفر لصناع القرار والفاعلين، في مختلف المجالات، بيانات ليس على المستوى الوطني ومستويات التقسيمات الإدارية بالمغرب، بل كذلك على المستويات الجغرافية الدقيقة، مثل الأحياء في الوسط الحضري و "الدواوير" في الوسط القروي.

وذكر بأن الإحصاء المقبل يندرج في إطار برنامج التحول الرقمي، الذي أطلقته المندوبية السامية للتخطيط منذ سنة 2019، مشيرا إلى اعتماد حل معلوماتي يشتمل التطبيقات المحملة على الأجهزة اللوحية وتطبيقات شبكة الإنترنت التي تمكن من التتبع عن بعد لمختلف المراحل العملية للإحصاء.

وأورد خلاف أن الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2024، بالمقارنة مع الإحصاءات السابقة، يتميز بقطيعة لفائدة الفعالية العملية وترشيد الميزانية المخصصة لإنجاز هذه العملية برمتها.

ومن جهته، أفاد الممثل المساعد لصندوق الأمم المتحدة للسكان، عبد الإله يعقوب، بأن الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، يتميز عن جميع العمليات المماثلة التي سبقته، ليس فقط بالاستخدام المثالي والذكي للرقمنة، بل كذلك بالأشكال المتعددة للابتكار التي تم إدراجها.

كما أشاد بالتقدم الكبير الذي أحرزه المغرب في إنتاج البيانات الإحصائية وتعزيز نظم المعلومات، مؤكدا أن المملكة أجرت العديد من البحوث حول مواضيع مختلفة منها التشغيل والاستهلاك ومستويات المعيشة وانتشار العنف، كما تعززت بقواعد بيانات على المستوى الجهوي، وذلك بفضل الموارد البشرية المؤهلة والخبرة الغنية والمتنوعة للمندوبية السامية للتخطيط.

ومن جانبه، أوضح مدير الإحصاء بالمندوبية السامية للتخطيط، أسامة مرسلي، أن الإحصاء المقبل يتميز بقطيعة مع الإحصاءات السابقة على ثلاثة مستويات تتمثل في العمل الخرائطي، وطريقة جمع البيانات من الأسر، وانتقاء والتكوين الرقمي للمكلفين بإنجاز وتأطير عمليات الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024.

وفيما يتعلق بمواضيع استبيان الإحصاء، أكد  مرسلي أنها ستتعلق بالخصائص الديموغرافية، والإعاقة والأمية واللغات والتعليم والتكوين والنشاط الاقتصادي والعمل والحماية الاجتماعية واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال، وكذا الظروف السكنية للأسر.

ويأتي إطلاق المندوبية السامية للتخطيط للأشغال التحضيرية للإحصاء العام السابع للسكان والسكنى، تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وطبقا لتوصيات اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة بإجراء الإحصاء السكاني مرة واحدة على الأقل كل عشر سنوات.

أكد الأمين العام للمندوبية السامية للتخطيط، عياش خلاف، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن الإحصاء العام للسكان والسكنى، المرتقب في شهر شتنبر 2024، سيمكن من ضمان تتبع أفضل لتحقيق رؤية النموذج التنموي الجديد بالمغرب.

وأفاد  خلاف، خلال لقاء نظمته المندوبية السامية للتخطيط، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، بمناسبة تخليد اليوم العالمي للسكان تحت شعار "الابتكار والرقمنة في خدمة الإحصاء السكاني"، بأن الإحصاء العام السابع للسكان والسكنى، في ضوء ما يتيحه من بيانات ديموغرافية واقتصادية واجتماعية وثقافية، يكتسي أهمية خاصة في السياق الوطني والدولي.

وفي هذا الصدد، أشار الأمين العام للمندوبية إلى أن هذه العملية ستمكن، على الصعيد الدولي، من المساهمة في الأهداف العالمية المتضمنة في إطار أجندة 2030.

كما سلط الضوء على أهمية الإحصاء العام للسكان والسكنى، باعتبارها عملية ذات نطاق وطني، في توفير قاعدة بيانات مفصلة وموثوقة ومحينة حول مختلف قضايا التنمية بالمغرب كل عشر سنوات، مبرزا أنه من شأنها أن تمكن من تقييم التقدم الاقتصادي والاجتماعي الذي حققته المملكة.

وتابع خلاف بأن هذه العملية تشكل فحصا دقيقا للمملكة، يمكن من إرساء إصلاحات واستراتيجيات تنموية على أسس علمية، مضيفا أن الإحصاء سيوفر لصناع القرار والفاعلين، في مختلف المجالات، بيانات ليس على المستوى الوطني ومستويات التقسيمات الإدارية بالمغرب، بل كذلك على المستويات الجغرافية الدقيقة، مثل الأحياء في الوسط الحضري و "الدواوير" في الوسط القروي.

وذكر بأن الإحصاء المقبل يندرج في إطار برنامج التحول الرقمي، الذي أطلقته المندوبية السامية للتخطيط منذ سنة 2019، مشيرا إلى اعتماد حل معلوماتي يشتمل التطبيقات المحملة على الأجهزة اللوحية وتطبيقات شبكة الإنترنت التي تمكن من التتبع عن بعد لمختلف المراحل العملية للإحصاء.

وأورد خلاف أن الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2024، بالمقارنة مع الإحصاءات السابقة، يتميز بقطيعة لفائدة الفعالية العملية وترشيد الميزانية المخصصة لإنجاز هذه العملية برمتها.

ومن جهته، أفاد الممثل المساعد لصندوق الأمم المتحدة للسكان، عبد الإله يعقوب، بأن الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، يتميز عن جميع العمليات المماثلة التي سبقته، ليس فقط بالاستخدام المثالي والذكي للرقمنة، بل كذلك بالأشكال المتعددة للابتكار التي تم إدراجها.

كما أشاد بالتقدم الكبير الذي أحرزه المغرب في إنتاج البيانات الإحصائية وتعزيز نظم المعلومات، مؤكدا أن المملكة أجرت العديد من البحوث حول مواضيع مختلفة منها التشغيل والاستهلاك ومستويات المعيشة وانتشار العنف، كما تعززت بقواعد بيانات على المستوى الجهوي، وذلك بفضل الموارد البشرية المؤهلة والخبرة الغنية والمتنوعة للمندوبية السامية للتخطيط.

ومن جانبه، أوضح مدير الإحصاء بالمندوبية السامية للتخطيط، أسامة مرسلي، أن الإحصاء المقبل يتميز بقطيعة مع الإحصاءات السابقة على ثلاثة مستويات تتمثل في العمل الخرائطي، وطريقة جمع البيانات من الأسر، وانتقاء والتكوين الرقمي للمكلفين بإنجاز وتأطير عمليات الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024.

وفيما يتعلق بمواضيع استبيان الإحصاء، أكد  مرسلي أنها ستتعلق بالخصائص الديموغرافية، والإعاقة والأمية واللغات والتعليم والتكوين والنشاط الاقتصادي والعمل والحماية الاجتماعية واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال، وكذا الظروف السكنية للأسر.

ويأتي إطلاق المندوبية السامية للتخطيط للأشغال التحضيرية للإحصاء العام السابع للسكان والسكنى، تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وطبقا لتوصيات اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة بإجراء الإحصاء السكاني مرة واحدة على الأقل كل عشر سنوات.



اقرأ أيضاً
توقيف 12 شخصا بسبب أحداث شغب في ليلة عاشوراء بسلا
شهدت مدينة سلا، مساء السبت 5 يوليوز الجاري، أحداث شغب تزامنت مع احتفالات "ليلة عاشوراء"، حيث تدخلت عناصر الأمن لفرض النظام بعد اندلاع أعمال عنف وفوضى في عدد من أحياء المدينة. وفي هذا الإطار، تمكنت المصالح الأمنية من توقيف 12 شخصًا، بينهم قاصرون، بعد تورطهم في أعمال تخريبية شملت إشعال نيران في إطارات مطاطية وحاويات الأزبال، إلى جانب رشق عناصر الأمن والقوات المساعدة بالحجارة أثناء محاولتها التدخل. وقد وُضع الموقوفون الراشدون تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالقاصرين تحت المراقبة، وذلك رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.  
مجتمع

بتعليمات من الوالي بنشيخي.. السلطات تخلص محيط سوق الخير من الفوضى
شهدت منطقة الدوديات مساء أمس الاحد تدخلًا ميدانيًا لتحرير محيط سوق "الخير" من مظاهر العشوائية والفوضى التي تراكمت في محيطه، نتيجة انتشار البراريك والعربات غير المرخصة المخصصة لبيع الخضر والفواكه والأسماك، والتي كانت تعرقل السير والجولان وتشوه المنظر العام للمنطقة. وحسب مصادر "كشت24 فقد جاء هذا التدخل بتعليمات مباشرة من والي جهة مراكش آسفي بالنيابة، رشيد بنشيخي، في إطار الجهود الرامية إلى استعادة النظام واحترام الفضاءات العمومية، وضمان السير العادي لأنشطة السوق المنظم.وقد تولى رئيس الملحقة الإدارية الازدهار مهمة قيادة التدخل نيابة عن القائد الرئيسي للملحقة الإدارية الدوديات، مدعوما بعناصر من القوات المساعدة وأعوان السلطة، الذين عملوا على إزالة العربات والعشوائيات المنتشرة أمام مدخل السوق وفي محيطه المباشر.كما تمت الاستعانة بشاحنة تابعة لشركة النظافة و عمالها لرفع كميات مهمة من النفايات والأزبال التي خلّفها النشاط العشوائي اليومي، في خطوة لتهيئة الفضاء ووقف التدهور البيئي الذي أصبح يؤرق الساكنة والتجار على حد سواء.    
مجتمع

مسؤولون كبار يواجهون المتابعة بسبب صفقات تفاوضية مشبوهة
كشفت تحقيقات أجرتها المفتشية العامة للإدارة الترابية، قبل تعيين الوالي محمد فوزي على رأسها، عن تورط عدد من المسؤولين البارزين في وزارات ومؤسسات عمومية ومجالس جهوية ومحلية، في إبرام صفقات تفاوضية خارج إطارها القانوني، دون تبرير الحاجة الملحة التي تفرض اللجوء إلى هذا النوع من الصفقات. وحسب ما أوردته يومية "الصباح"، فإن قائمة بأسماء المتورطين أصبحت جاهزة، وتُجهَّز الملفات لإحالتها على محاكم جرائم الأموال، في انتظار الحسم القضائي في هذه الاختلالات. وأوضحت المعطيات أن عدداً من المديرين العامين ورؤساء المجالس المنتخبة قاموا بتحويل الصفقات التفاوضية، التي يفترض أن تكون استثناءً محصورًا في حالات محددة، إلى قاعدة دائمة في إبرام العقود العمومية، وهو ما يُعد تحايلاً على قواعد الشفافية والمنافسة، ويطرح شبهات كبيرة حول مصير المال العام. وتُعرف الصفقات التفاوضية بأنها آلية استثنائية لإبرام العقود، لا يُلجأ إليها إلا في حالات محددة ووفق شروط مضبوطة، مثل تعذر المنافسة أو فشل عروض سابقة. غير أن بعض المسؤولين، حسب التحقيقات، لجأوا إلى هذه المسطرة لتفادي المساطر العادية، وتفويض الصفقات بشكل مباشر دون منافسة حقيقية. وكتبت "الصباح"، أن مسؤولين سجلوا معدلات قياسية في اللجوء إلى الصفقات التفاوضية، من بينهم رئيس جهة معروف بعلاقته الوطيدة مع والي جهته، ومدير مؤسسة عمومية تُعنى بقطاع السياحة، الذي وُصف بأنه يتصرف كوزير فعلي دون تنسيق مع رئاسة الحكومة، مستفيداً من غياب المراقبة السياسية المباشرة. في هذا السياق، قال الناشط الحقوقي محمد الغلوسي، في تصريح لصحيفة الصباح، إن "اللجوء إلى الصفقات التفاوضية يجب أن يكون في إطار استثنائي ومحدود، لا أن يتحول إلى أسلوب دائم لتفادي الرقابة والمنافسة". وأشار إلى أن القانون يفرض إشهارًا مسبقًا لهذه الصفقات في وسائل الإعلام الوطنية والبوابة الرسمية للصفقات العمومية، وهو ما لا يتم احترامه في كثير من الأحيان. ويشترط المرسوم المتعلق بالصفقات العمومية، خاصة في مادتيه 42 و61، أن يكون اللجوء إلى الصفقات التفاوضية مبررًا بفشل طلب عروض سابق، وأن يتم خلال أجل لا يتعدى 21 يومًا من إعلان فشل المسطرة السابقة، دون تغيير في شروط العقد الأصلي.  
مجتمع

فعاليات مدنية بالنخيل ترفض نقل مركز عين إيطي الصحي وتطالب بحلول بديلة
وجهت مجموعة من فعاليات المجتمع المدني بالنخيل مراسلة الى المدير الجهوي للصحة مراسلة بشأن تحويل المركز الصحي بعين إيطي النخيل الشمالي إلى المركز الصحي بمنطقة الفخارة النخيل الجنوبي. وحسب ما جاء في الشكاية التي اطلعت كشـ24 على نسخة منها فإن تحويل المركز الصحي عين إيطي من مكانه الحالي إلى مكان آخر يثير قلقاً بالغاً لدى سكان المنطقة، وذلك لعدة أسباب ، حيث ان أن التحويل غير مرغوب فيه من طرف ساكنة المنطقة وخصوصا منطقة الجنانات ومنطقة كنون و منطقة عين ايطي. وذلك لبعد المركز الجديد عن السكان، وصعوبة الوصول إليه، وعدم وجود مواصلات، وتأثيره على الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، والاكتظاظ وصغر المركز الصحي الفخارة.. وإكراهات الظروف المناخية ( ارتفاع درجة الحرارة خصوصا في فصل الصيف إلخ. وبناءا على ما سبق، دعا المتضررون الى إعادة النظر في قرار التحويل، والنظر في إمكانية إيجاد حلول بديلة تراعي مصالح المواطنين وتضمن استمرارية تقديم الخدمات الصحية في مكان قريب من المركز الصحي عين إيطي...
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة