الأمير الأردني علي يعد بإنهاء الفساد في الـ”فيفا” بمساعدة كوفي عنان
كشـ24
نشر في: 25 فبراير 2016 كشـ24
التزم الأمير الأردني علي بن الحسين بتشكيل مجموعة مستقلة للإشراف والمراقبة برئاسة الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان في حال فوزه برئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” في الانتخابات التي تقام يوم 26 فبراير الحالي معلنا بذلك تجاوبه مع حملة طالبت “الفيفا” بتولي عنان مسؤولية لجنة إصلاح مستقلة.
وقال الأمير علي “مجموعة الإشراف والمراقبة على “فيفا” هي عنصر أساسي لإحياء سمعة “فيفا” وإعادته إلى ما ينبغي أن يكون عليه ، وهو اتحاد يخدم كرة القدم. وأضاف “وجود التزام من مجموعة من الشخصيات التي تتمتع بسمعة لا تشوبها شائبة ونزاهة لا يرقى إليها الشك ومكانة عالمية مرموقة، يمثل استجابة غير مسبوقة لأزمة غير مسبوقة تعصف بالفيفا ” ، حسب ما نقلته وكالة رويترز.
وجاء في بيان لمنظمي حملة الأمير “إن المجموعة ستساعد على توجيه “فيفا” خلال العام الأول نحو التعافي من الأزمات، ودعم عملية الإصلاح في المستقبل”. وأن الأمير علي ناقش الفكرة مع عنان بالفعل.
وتأتي انتخابات فيفا في نهاية الأسبوع بعد انفجار فضيحة فساد كبرى فجرتها وزارة العدل الأميركية عندما وجهت تهما تتعلق بالفساد إلى 41 مسؤولا سابقا وجامعة وطنية أدت إلى إقالة الرئيس السابق لفيفا سيب بلاتر وتوقيفه ومتابعته، إلى جانب مسؤولين آخرين، أمام القضاء بتهم ثقيلة، بمن فيهم الفرنسي بلاتيني الذي كان المرشح الأكثر حظا لخلافة بلاتر.
وتبين من الفضائح المنشورة أن المغرب كان ضحية لمؤامرات ورشاوي حرمته من أن يكون أول بلد إفريقي وعربي يفوز بتنظيم كأس العالم.
والأمير علي من بين خمسة مرشحين في الانتخابات لرئاسة الفيفا إلى جانب البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي، وجياني إنفانتينو، الأمين العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وجيروم شامبين، النائب السابق للأمين العام للفيفا والجنوب افريقي طوكيو سيكسويل.
التزم الأمير الأردني علي بن الحسين بتشكيل مجموعة مستقلة للإشراف والمراقبة برئاسة الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان في حال فوزه برئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” في الانتخابات التي تقام يوم 26 فبراير الحالي معلنا بذلك تجاوبه مع حملة طالبت “الفيفا” بتولي عنان مسؤولية لجنة إصلاح مستقلة.
وقال الأمير علي “مجموعة الإشراف والمراقبة على “فيفا” هي عنصر أساسي لإحياء سمعة “فيفا” وإعادته إلى ما ينبغي أن يكون عليه ، وهو اتحاد يخدم كرة القدم. وأضاف “وجود التزام من مجموعة من الشخصيات التي تتمتع بسمعة لا تشوبها شائبة ونزاهة لا يرقى إليها الشك ومكانة عالمية مرموقة، يمثل استجابة غير مسبوقة لأزمة غير مسبوقة تعصف بالفيفا ” ، حسب ما نقلته وكالة رويترز.
وجاء في بيان لمنظمي حملة الأمير “إن المجموعة ستساعد على توجيه “فيفا” خلال العام الأول نحو التعافي من الأزمات، ودعم عملية الإصلاح في المستقبل”. وأن الأمير علي ناقش الفكرة مع عنان بالفعل.
وتأتي انتخابات فيفا في نهاية الأسبوع بعد انفجار فضيحة فساد كبرى فجرتها وزارة العدل الأميركية عندما وجهت تهما تتعلق بالفساد إلى 41 مسؤولا سابقا وجامعة وطنية أدت إلى إقالة الرئيس السابق لفيفا سيب بلاتر وتوقيفه ومتابعته، إلى جانب مسؤولين آخرين، أمام القضاء بتهم ثقيلة، بمن فيهم الفرنسي بلاتيني الذي كان المرشح الأكثر حظا لخلافة بلاتر.
وتبين من الفضائح المنشورة أن المغرب كان ضحية لمؤامرات ورشاوي حرمته من أن يكون أول بلد إفريقي وعربي يفوز بتنظيم كأس العالم.
والأمير علي من بين خمسة مرشحين في الانتخابات لرئاسة الفيفا إلى جانب البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي، وجياني إنفانتينو، الأمين العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وجيروم شامبين، النائب السابق للأمين العام للفيفا والجنوب افريقي طوكيو سيكسويل.