
مجتمع
الأميرة للا حسناء تزور بباكو المؤسسة التعليمية “المجمع التربوي 132–134”
قامت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، اليوم الأربعاء بباكو، بزيارة المؤسسة التعليمية “المجمع التربوي 132–134″، وذلك ضمن مشروع التوأمة التربوية بين ثانويات إعدادية في مدينة الرباط والعاصمة الأذربيجانية.
ولدى وصولها، تقدم للسلام على الأميرة للا حسناء، وزير العلم والتعليم بأذربيجان، إمين أمرولايف، ونائب وزير الثقافة بجمهورية أذربيجان، مراد حسينوف، ووزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد.
كما تقدم للسلام على الأميرة للا حسناء محمد عادل امبارش، سفير جلالة الملك بباكو ، ونزهة العلوي، الكاتبة العامة لمؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط ، وطارق صديق المدير العام لدار الصانع، شريك المؤسسة، وأيغون ميلكاييلوفا، مديرة “المجمع التربوي 132–134″، وسفيرين شابين من المؤسسة، مريم أغاييفا، وتاميرلان سليموف.
وبهذه المناسبة، ألقى أمرولايف كلمة أكد فيها أنه حظي بشرف استقبال الأميرة للا حسناء داخل هذه المؤسسة التعليمية العريقة، التي تخرجت منها شخصيات عامة مرموقة، وعلماء، وشخصيات ثقافية بارزة.
وأكد أن هذا الحدث يشكل بداية فصل جديد في تاريخ هذه المدرسة، تحت شعار التبادل الثقافي، والقيم المشتركة، والتعاون التربوي، مشيرا إلى أن برنامج التوأمة، الذي يتم تنفيذه بشراكة مع مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، يعكس الالتزام المشترك لفائدة المواطنة العالمية والفهم المتبادل من خلال التربية.
وأضاف أن برنامج التوأمة هذا، سيمكن الشباب من اكتشاف والمحافظة والاحتفاء بتراثهم الثقافي، باعتباره عنصرا أساسيا من هويتهم، وجسرا بين المدينتين.
من جهتها، اعتبرت مديرة “المجمع التربوي 132–134″، أيغون ميلكاييلوفا أن مشروع التوأمة سيسهم بشكل ملموس في جعل التراث الثقافي قيمة مشتركة في إطار حوار متبادل بين الثقافات، مشيرة إلى أن هذا التعاون يكتسي أهمية كبيرة من خلال وضع أسس فهم متبادل أفضل، وتعاون دائم بين الأجيال الشابة.
إثر ذلك، قامت الأميرة للا حسناء بزيارة متحف تاريخ هذه المؤسسة، حيث تابعت سموها عروضا فنية قدمها تلاميذ، استهلت بأداء النشيدين الوطنيين لأذربيجان والمغرب.
وبنفس المناسبة، تابعت الأميرة للا حسناء عروضا موسيقية، حيث قدم الشاب، أتيلا غاريب أغنية “أذربيجان”، والتلميذ، عبيد شلابييروف، قطعة “شمس العشية” من التراث الموسيقي المغربي على آلة “الكمانشا” التقليدية الأذربيجانية، قبل أن تتابع سموها رقصة فولكلورية أذربيجانية بعنوان “سينكي”.
وقدمت للأميرة للا حسناء، أيضا، شروحات حول متحف التاريخ ، من قبل التلميذين السفيرين، نورلانا حسنلي، وألبير قاريب.
بعد ذلك، زارت سموها قسما لتلاميذ من المستوى السابع ، حيث تابعت عرضا حول المنظومة التربوية في أذربيجان، ودمج التربية الفنية والثقافية في المنظومة البيداغوجية.
وأبرز هذا العرض الروابط اللغوية والثقافية مع الرباط، كما يتجلى ذلك على سبيل المثال في كلمة “müəllim” “معلم”، وكذا غنى الروابط المشتركة وأهمية الحوار بين الثقافات في المجال التربوي.
وبذات المناسبة، قامت الأميرة للا حسناء، بزيارة قسم دراسي ثان، حيث حضرت سموها ورشات عمل بعنوان “أكتشف تراث مدينتي”، وهي تكييف للبرنامج التربوي الذي أطلقته مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، ليتلاءم مع السياق الثقافي لمدينة باكو.
بعد ذلك، قامت الأميرة للا حسناء بزيارة معرض أنجزه تلاميذ المؤسسة الإعدادية، حول المعالم البارزة في مدينتي الرباط وباكو.
وتعكس هذه الأعمال، التي تمزج بين التعبير الفني والتحسيس بأهمية التراث، غنى الحوار بين الثقافات، وارتباط الأجيال الشابة بتراثها الثقافي الأصيل.
وفي ختام هذه الزيارة، التقطت للأميرة للا حسناء صور تذكارية مع المسؤولين الأذربيجانيين وتلاميذ “المجمع التربوي 132–134”.
قامت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، اليوم الأربعاء بباكو، بزيارة المؤسسة التعليمية “المجمع التربوي 132–134″، وذلك ضمن مشروع التوأمة التربوية بين ثانويات إعدادية في مدينة الرباط والعاصمة الأذربيجانية.
ولدى وصولها، تقدم للسلام على الأميرة للا حسناء، وزير العلم والتعليم بأذربيجان، إمين أمرولايف، ونائب وزير الثقافة بجمهورية أذربيجان، مراد حسينوف، ووزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد.
كما تقدم للسلام على الأميرة للا حسناء محمد عادل امبارش، سفير جلالة الملك بباكو ، ونزهة العلوي، الكاتبة العامة لمؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط ، وطارق صديق المدير العام لدار الصانع، شريك المؤسسة، وأيغون ميلكاييلوفا، مديرة “المجمع التربوي 132–134″، وسفيرين شابين من المؤسسة، مريم أغاييفا، وتاميرلان سليموف.
وبهذه المناسبة، ألقى أمرولايف كلمة أكد فيها أنه حظي بشرف استقبال الأميرة للا حسناء داخل هذه المؤسسة التعليمية العريقة، التي تخرجت منها شخصيات عامة مرموقة، وعلماء، وشخصيات ثقافية بارزة.
وأكد أن هذا الحدث يشكل بداية فصل جديد في تاريخ هذه المدرسة، تحت شعار التبادل الثقافي، والقيم المشتركة، والتعاون التربوي، مشيرا إلى أن برنامج التوأمة، الذي يتم تنفيذه بشراكة مع مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، يعكس الالتزام المشترك لفائدة المواطنة العالمية والفهم المتبادل من خلال التربية.
وأضاف أن برنامج التوأمة هذا، سيمكن الشباب من اكتشاف والمحافظة والاحتفاء بتراثهم الثقافي، باعتباره عنصرا أساسيا من هويتهم، وجسرا بين المدينتين.
من جهتها، اعتبرت مديرة “المجمع التربوي 132–134″، أيغون ميلكاييلوفا أن مشروع التوأمة سيسهم بشكل ملموس في جعل التراث الثقافي قيمة مشتركة في إطار حوار متبادل بين الثقافات، مشيرة إلى أن هذا التعاون يكتسي أهمية كبيرة من خلال وضع أسس فهم متبادل أفضل، وتعاون دائم بين الأجيال الشابة.
إثر ذلك، قامت الأميرة للا حسناء بزيارة متحف تاريخ هذه المؤسسة، حيث تابعت سموها عروضا فنية قدمها تلاميذ، استهلت بأداء النشيدين الوطنيين لأذربيجان والمغرب.
وبنفس المناسبة، تابعت الأميرة للا حسناء عروضا موسيقية، حيث قدم الشاب، أتيلا غاريب أغنية “أذربيجان”، والتلميذ، عبيد شلابييروف، قطعة “شمس العشية” من التراث الموسيقي المغربي على آلة “الكمانشا” التقليدية الأذربيجانية، قبل أن تتابع سموها رقصة فولكلورية أذربيجانية بعنوان “سينكي”.
وقدمت للأميرة للا حسناء، أيضا، شروحات حول متحف التاريخ ، من قبل التلميذين السفيرين، نورلانا حسنلي، وألبير قاريب.
بعد ذلك، زارت سموها قسما لتلاميذ من المستوى السابع ، حيث تابعت عرضا حول المنظومة التربوية في أذربيجان، ودمج التربية الفنية والثقافية في المنظومة البيداغوجية.
وأبرز هذا العرض الروابط اللغوية والثقافية مع الرباط، كما يتجلى ذلك على سبيل المثال في كلمة “müəllim” “معلم”، وكذا غنى الروابط المشتركة وأهمية الحوار بين الثقافات في المجال التربوي.
وبذات المناسبة، قامت الأميرة للا حسناء، بزيارة قسم دراسي ثان، حيث حضرت سموها ورشات عمل بعنوان “أكتشف تراث مدينتي”، وهي تكييف للبرنامج التربوي الذي أطلقته مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، ليتلاءم مع السياق الثقافي لمدينة باكو.
بعد ذلك، قامت الأميرة للا حسناء بزيارة معرض أنجزه تلاميذ المؤسسة الإعدادية، حول المعالم البارزة في مدينتي الرباط وباكو.
وتعكس هذه الأعمال، التي تمزج بين التعبير الفني والتحسيس بأهمية التراث، غنى الحوار بين الثقافات، وارتباط الأجيال الشابة بتراثها الثقافي الأصيل.
وفي ختام هذه الزيارة، التقطت للأميرة للا حسناء صور تذكارية مع المسؤولين الأذربيجانيين وتلاميذ “المجمع التربوي 132–134”.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع
