الأربعاء 24 أبريل 2024, 13:43

سياسة

الأمن يعيد الدفء إلى العلاقات المغربية الموريتانية


كشـ24 نشر في: 26 نوفمبر 2020

في غمرة الأحداث التي تلت تأمين القوات المسلحة المغربية لمعبر الكركرات الحدودي، وهي الخطوة المغربية التي كسبت تأييدا عربيا ودوليا واسعا، جاء اتصال هاتفي أجراه العاهل المغربي محمد السادس، الجمعة الماضي، مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، دعاه من خلاله إلى زيارة المغرب، معربا عن اعتزامه القيام بزيارة رسمية إلى موريتانيا.هذا التحرك الدبلوماسي رأى فيه العديد من المتتبعين كسرا للجمود الذي لفَّ العلاقات بين الجارين طوال الفترة الماضية، لا سيما خلال عهد الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، فيما شكلت المرحلة الجديدة التي دخلتها موريتانيا منذ مجيء الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، بانتقال ديمقراطي شهدته البلاد، شكلت نقلت نوعية في العلاقة مع الجار الشمالي، وهو ما سرعت وتيرته، بحسب خبراء، الطريقة السلسة والحكيمة التي دبر بها المغرب المشكل الذي أثاره ونمّاه الانفصاليون خلال السنوات الماضية حول المعبر الحدودي المغربي الموريتاني.وبحسب بلاغ صادر عن الديوان الملكي المغربي فإن قائدي البلدين قد عبرا عن "ارتياحهما الكبير للتطور المتسارع الذي تعرفه مسيرة التعاون الثنائي، وعن رغبتهما الكبيرة في تعزيزها والرقي بها، بما يسمح بتعميق هذا التعاون بين البلدين الجارين وتوسيع آفاقه وتنويع مجالاته"، ما يرفع من حجم التوقعات المنتظرة في البلدين بخصوص محاور ومواضيع التعاون على صعيد البلدين وفي غرب إفريقيا، في وقت تقفز فيه القضايا الأمنية والاقتصادية إلى الواجهة، ما يتطلب رفعا لمستوى التعاون، تبشر به عودة العلاقات بين موريتانيا والمغرب إلى الدفء مجددا.وتأتي هذه الزيارة المرتقبة بعد فشل مساعي البوليساريو لسنوات طويلة إلى عزل موريتانيا عن المغرب، ووضع عدد من العراقيل أمام العلاقات بينهما، وهي المساعي التي لاقت فشلا، أشار إليه الباحث الموريتاني في العلوم السياسية بون ولد باهي، في تصريح لموقع سكاي نيوز عربية، متحدثا عن دور تشكيل مجموعة للصداقة الموريتانية-المغربية في البرلمان الموريتاني، في أكتوبر الماضي، في أجواء اعتبرها "ديناميكية ودماء جديدة غير مسبوقة في تاريخ العلاقات بين البلدين في ظل النظام الموريتاني الجديد".وفي سياق متصل، أكد أحمد صلحي الباحث في شؤون غرب إفريقيا، خلال تصريح لموقع سكاي نيوز عربية أن "حجم العلاقات الدبلوماسية بين البلدين خلال السنتين الماضيتين، قد بلغ قدرا كبيرا من التدفق"، مضيفا أن "عودة العلاقات تأتي في سياق دبلوماسي تدفع إليه حاجة البلدين إلى تكثيف الجهود لمعالجة القضايا ذات الاهتمام المشترك" ولافتا الانتباه إلى أهمية "عودة الانتعاش إلى تلك العلاقات بعد العملية الناجحة التي أقدم عليها المغرب لتأمين معبر الكركارات، لأنه وفضلا عن أهميته في التجارة الدولية، فإنه شريان مهم للتجارة البينية بين الدولتين"، في إشارة منه إلى "مئات الشاحنات المغربية والموريتانية التي تعبره يوميا محملة بالمنتوجات المغربية ذات السمعة الجيدة في السوق الموريتانية".وقد ترافقت عودة العلاقات المغربية الموريتانية مع ترحيب كبير من مواطني البلدين، لاسيما بعد تأمين معبر الكركارات الحدودي من طرف السلطات المغربية، ترحيب يعود إلى أهمية المعبر بالنسبة لموريتانيا لتصدير أسماكها نحو أوروبا، والحفاظ على مداخيلها الجمركية، بالإضافة إلى أهميته في تمتين العلاقات الثقافية والاجتماعية بين الشعبين، لاسيما وأن الجامعات المغربية تفتح ومنذ عقود أبوابها للطلاب الموريتانيين، وهو ما تأسست من أجله في السابق جمعية للأطر الموريتانيين الذين تخرجوا من تلك الجامعات.الباحث في العلاقات الدولية، إسماعيل الرزاوي، اعتبر بدوره في تصريح لموقع سكاي نيوز عربية، أن "عودة الدفء إلى العلاقات المغربية الموريتانية يأتي في سياق نجاح المغرب على صعيد تأكيد سيادته على الصحراء المغربية، منبها إلى "أهمية الموقف الموريتاني اتجاه تطوير علاقاته مع المغرب، لاسيما بعد "التسيهلات التي يقوم بها الجانب الموريتاني اتجاه الاستثمار المغربي"، في إشارة إلى كون المغرب هو المستثمر الإفريقي الأول في موريتانيا، كما تُظهر تقارير اقتصادية.الدبلوماسية المغربية النشيطة، والرؤية الاستراتيجية المغربية لعلاقات البلاد مع جوارها الموريتاني والإفريقي، عاملان حاسمان في التحول الذي تشهده مواقف الكثير من الدول اتجاه خطوات المغرب.تحول رأى فيه رضا الفلاح، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة ابن زهر، أنه قد طال السياسة الخارجية الموريتانية اتجاه المغرب، معتبرا أن البلد الجار للمغرب "لا يمكنه أن يحيد عما تستوجبه دينامية التعاون الإفريقي-الإفريقي على جميع المستويات اقتصاديا وأمنيا"، مؤكدا أن "الاستمرار في الاعتراف بالكيان الانفصالي واستقبال قيادييه قد أصبح مكلفا لموريتانيا على المستوى الجيوسياسي".وبقدر ما ينتظر المغاربة والموريتانيون تبادل الزيارات الرسمية بين قائدي البلدين، بقدر ما يزداد التطلع نحو انتقال بلد المليون شاعر إلى ركب الدول الإفريقية التي تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء، في أفق إنهاء النزاع المفتعل، وانطلاق مرحلة جديدة من التعاون المغاربي العربي الإفريقي حيال الملفات ذات الأهمية القصوى.المصدر: سكاي نيوز

في غمرة الأحداث التي تلت تأمين القوات المسلحة المغربية لمعبر الكركرات الحدودي، وهي الخطوة المغربية التي كسبت تأييدا عربيا ودوليا واسعا، جاء اتصال هاتفي أجراه العاهل المغربي محمد السادس، الجمعة الماضي، مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، دعاه من خلاله إلى زيارة المغرب، معربا عن اعتزامه القيام بزيارة رسمية إلى موريتانيا.هذا التحرك الدبلوماسي رأى فيه العديد من المتتبعين كسرا للجمود الذي لفَّ العلاقات بين الجارين طوال الفترة الماضية، لا سيما خلال عهد الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، فيما شكلت المرحلة الجديدة التي دخلتها موريتانيا منذ مجيء الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، بانتقال ديمقراطي شهدته البلاد، شكلت نقلت نوعية في العلاقة مع الجار الشمالي، وهو ما سرعت وتيرته، بحسب خبراء، الطريقة السلسة والحكيمة التي دبر بها المغرب المشكل الذي أثاره ونمّاه الانفصاليون خلال السنوات الماضية حول المعبر الحدودي المغربي الموريتاني.وبحسب بلاغ صادر عن الديوان الملكي المغربي فإن قائدي البلدين قد عبرا عن "ارتياحهما الكبير للتطور المتسارع الذي تعرفه مسيرة التعاون الثنائي، وعن رغبتهما الكبيرة في تعزيزها والرقي بها، بما يسمح بتعميق هذا التعاون بين البلدين الجارين وتوسيع آفاقه وتنويع مجالاته"، ما يرفع من حجم التوقعات المنتظرة في البلدين بخصوص محاور ومواضيع التعاون على صعيد البلدين وفي غرب إفريقيا، في وقت تقفز فيه القضايا الأمنية والاقتصادية إلى الواجهة، ما يتطلب رفعا لمستوى التعاون، تبشر به عودة العلاقات بين موريتانيا والمغرب إلى الدفء مجددا.وتأتي هذه الزيارة المرتقبة بعد فشل مساعي البوليساريو لسنوات طويلة إلى عزل موريتانيا عن المغرب، ووضع عدد من العراقيل أمام العلاقات بينهما، وهي المساعي التي لاقت فشلا، أشار إليه الباحث الموريتاني في العلوم السياسية بون ولد باهي، في تصريح لموقع سكاي نيوز عربية، متحدثا عن دور تشكيل مجموعة للصداقة الموريتانية-المغربية في البرلمان الموريتاني، في أكتوبر الماضي، في أجواء اعتبرها "ديناميكية ودماء جديدة غير مسبوقة في تاريخ العلاقات بين البلدين في ظل النظام الموريتاني الجديد".وفي سياق متصل، أكد أحمد صلحي الباحث في شؤون غرب إفريقيا، خلال تصريح لموقع سكاي نيوز عربية أن "حجم العلاقات الدبلوماسية بين البلدين خلال السنتين الماضيتين، قد بلغ قدرا كبيرا من التدفق"، مضيفا أن "عودة العلاقات تأتي في سياق دبلوماسي تدفع إليه حاجة البلدين إلى تكثيف الجهود لمعالجة القضايا ذات الاهتمام المشترك" ولافتا الانتباه إلى أهمية "عودة الانتعاش إلى تلك العلاقات بعد العملية الناجحة التي أقدم عليها المغرب لتأمين معبر الكركارات، لأنه وفضلا عن أهميته في التجارة الدولية، فإنه شريان مهم للتجارة البينية بين الدولتين"، في إشارة منه إلى "مئات الشاحنات المغربية والموريتانية التي تعبره يوميا محملة بالمنتوجات المغربية ذات السمعة الجيدة في السوق الموريتانية".وقد ترافقت عودة العلاقات المغربية الموريتانية مع ترحيب كبير من مواطني البلدين، لاسيما بعد تأمين معبر الكركارات الحدودي من طرف السلطات المغربية، ترحيب يعود إلى أهمية المعبر بالنسبة لموريتانيا لتصدير أسماكها نحو أوروبا، والحفاظ على مداخيلها الجمركية، بالإضافة إلى أهميته في تمتين العلاقات الثقافية والاجتماعية بين الشعبين، لاسيما وأن الجامعات المغربية تفتح ومنذ عقود أبوابها للطلاب الموريتانيين، وهو ما تأسست من أجله في السابق جمعية للأطر الموريتانيين الذين تخرجوا من تلك الجامعات.الباحث في العلاقات الدولية، إسماعيل الرزاوي، اعتبر بدوره في تصريح لموقع سكاي نيوز عربية، أن "عودة الدفء إلى العلاقات المغربية الموريتانية يأتي في سياق نجاح المغرب على صعيد تأكيد سيادته على الصحراء المغربية، منبها إلى "أهمية الموقف الموريتاني اتجاه تطوير علاقاته مع المغرب، لاسيما بعد "التسيهلات التي يقوم بها الجانب الموريتاني اتجاه الاستثمار المغربي"، في إشارة إلى كون المغرب هو المستثمر الإفريقي الأول في موريتانيا، كما تُظهر تقارير اقتصادية.الدبلوماسية المغربية النشيطة، والرؤية الاستراتيجية المغربية لعلاقات البلاد مع جوارها الموريتاني والإفريقي، عاملان حاسمان في التحول الذي تشهده مواقف الكثير من الدول اتجاه خطوات المغرب.تحول رأى فيه رضا الفلاح، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة ابن زهر، أنه قد طال السياسة الخارجية الموريتانية اتجاه المغرب، معتبرا أن البلد الجار للمغرب "لا يمكنه أن يحيد عما تستوجبه دينامية التعاون الإفريقي-الإفريقي على جميع المستويات اقتصاديا وأمنيا"، مؤكدا أن "الاستمرار في الاعتراف بالكيان الانفصالي واستقبال قيادييه قد أصبح مكلفا لموريتانيا على المستوى الجيوسياسي".وبقدر ما ينتظر المغاربة والموريتانيون تبادل الزيارات الرسمية بين قائدي البلدين، بقدر ما يزداد التطلع نحو انتقال بلد المليون شاعر إلى ركب الدول الإفريقية التي تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء، في أفق إنهاء النزاع المفتعل، وانطلاق مرحلة جديدة من التعاون المغاربي العربي الإفريقي حيال الملفات ذات الأهمية القصوى.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
حزب الاستقلال يفوز بالمقعد الشاغر بمجلس جماعة السويهلة بمراكش
شهدت جماعة السويهلة بمراكش، يومه الثلاثاء 23 ابريل انتخابات جزئية على غرار مجموعة من الجماعات بالمملكة. وقد تمكن في هذا الإطار مرشح حزب الاستقلال من الفوز بالمقعد الشاغر بمجلس الجماعة، بعد فوزه بالانتخابات الجزئية بالدائرة 1 بجماعة السويهلة. وحصل مرشح حزب الاستقلال على 187 صوت مقابل 87 صوت لمنافسه على مقعده الشاغر.
سياسة

نشر درونات إسبانية تجسسية بين مليلية المحتلة والمغرب
قالت جريدة هافينغتون بوست، أن قوات الحرس المدني نشرت، مؤخرا، بمدينة مليلية المحتلة، ثلاث طائرات بدون طيار مجهزة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المتقدمة. وحسب الصحيفة المذكورة (النسخة الإسبانية)، أعلن الحرس المدني في بلاغ، أن هذه الطائرات تم نشرها في إطار تحسين المراقبة والأمن على الحدود البرية والبحرية مع المغرب . وقالت قيادة الحرس المدني في مليلية المحتلة، إن طائرات "Matrice 300RTK" بدون طيار، لها مدى طويل ومجهزة بتقنية الذكاء الاصطناعي. ويتم التحكم في الطائرات بدون طيار من قبل وحدة "Halcón"، المسؤولة عن إدارة ومراقبة وتشغيل الطائرات بدون طيار التابعة للحرس المدني. وحسب المعلومات المنشورة، بفضل تقنيتها المتقدمة، تستطيع هذه الدرونات المتطورة التقاط صور دقيقة وعالية الجودة والحفاظ على اتصال مباشر مع مركز العمليات.
سياسة

أنصار “الأحرار” يحتفلون بالفوز في انتخابات فاس الجنوبية والعجلي يشكر الساكنة على الثقة
حسمت جماعات  أولاد الطيب القروية وسيدي احرازم وعين البيضا، الفوز لصالح خالد العجلي، مرشح "الحمامة" في الانتخابات الجزئية بفاس الجنوبية. المعطيات شبه الرسمية تشير إلى أن حزب "الحمامة" حصد في مراكز الاقتراع بجماعة أولاد الطيب أكثر من 2444، مقبل ما يقرب من 320 صوتا لفائدة مرشح حزب العدالة والتنمية، محمد خيي. وهنأ مرشح "الأحرار" الساكنة بهذا الفوز في صفحته الرسمية على الفايسبوك. كما شكرهم على ثقتهم فيه. ووصل عدد الأصوات التي حصل عليها في مختلف مناطق هذه الدائرة أكثر من 10 آلاف صوتا، في حين لم يتجاوز عدد الأصوات التي فاز بها 4300 صوتا. واتضح اتساع الهوة بين الحزبين البارزين في هذا التنافس الانتخابي الجزئي. لكن الأحزاب الأخرى التي شاركت في هذا النزال لم تتمكن من الحصول سوى على أصوات معدودة في منافسة اتسمت بالعزوف الكبير من قبل الناخبين. ولم تتجاوز نسبة التصويت في مقاطعة أكدال  5,98 ، وفي مقاطع سايس لم تتجاوز 5,29. وفي منطقة الجنانات لم تتجاوز النسبة 6,15 . أما سهب الورد، فقد حددت النسبة في 8,60. لكن النسبة ارتفعت في الجماعة القروية أولاد الطيب إلى 32,76 في المائة. ووصلت في سيدي احرازم إلى 46,09 ، وفي جماعة عين البيضا وصلت النسبة إلى 43,04 في المائة. ووصل مجموع المسجلين 252969 ، في حين بلغ مجموع المصوتين 22444  بنسبة تصويت لم تتجاوز 8,87 في المائة.  
سياسة

الأحواز ترجح كفة مرشح “الأحرار” والعزوف الكبير “يفوز” في الانتخابات الجزئية بفاس
كما كان متوقعا، منحت أحواز فاس أصواتها بشكل مؤثر لمرشح حزب التجمع الوطني للأحرار في الانتخابات الجزئية التي جرت اليوم بدائرة فاس الجنوبية، في حين طبع العزوف الكبير هذه الانتخابات في المجال الحضري، خاصة في الأحياء المهيكلة. وتمكن، مع ذلك حزب العدالة والتنمية من استرجاع جزء من قلاعه التي فقدها في انتخابات 8 شتنبر 2021.  وفي انتظار المعطيات الرسمية حول عملية الاقتراع، فإن المعطيات في الميدان تشير إلى تقدم مرشح "الحمامة"، خالد العجلي، في كل من جماعة أولاد الطيب، وعين بيضا، وجماعة سيدي حرازم، وهي الجماعات القروية التي يسيطر حزب التجمع الوطني للأحرار.  وركز حزب "الأحرار" في حملته الانتخابية على هذه المناطق القروية، حيث زراتها عدد من قيادات الحزب، ومنها وزير الفلاحة، محمد صديقي، ووزيرة السياحة، فاطمة الزهراء عمور، وعدد من البرلمانيين، ضمنهم البرلماني لحسن السعدي، والبرلمانية زينة شاهيم، ومنسق "الأحرار" بالجهة، ورئيس فريقه بمجلس النواب، محمد شوكي.  في حين ركز حزب العدالة والتنمية على أحياء جنان الورد، المقاطعة التي سبق لوكيل لائحته، محمد خيي أن ترأسها في الولاية السابقة. وأسس حملته على تسفيه الحكومة والمجالس المنتخبة الحالية التي تسيرها الأغلبية التي تحوم حول حزب "الحمامة". لكن "العزوف" ساهمت في صنع هزيمته، وفق المعطيات الأولية.  ولم تتمكن الأحزاب الأخرى التي شاركت في هذا النزال الانتخابي من الحصول سوى على عدد قليل من الأصوات وسط هذا العزوف الذي يعتبر، في نظر عدد من المهتمين، هو الفائز الحقيقي في هذه الانتخابات. 
سياسة

وهبي يقترح إحداث منتدى دائم حول منظومة العدالة في البلدان الإفريقية الأطلسية
اقترح وزير العدل عبد اللطيف وهبي، أمس الاثنين، بالرباط، إحداث شبكة أو منتدى دائم حول منظومة العدالة في البلدان الإفريقية الأطلسية. وأفاد وهبي، في مداخلة بمناسبة افتتاح الملتقى الأولى للتعاون جنوب-جنوب بين الدول الإفريقية الأطلسية في مجال العدالة، بحضور الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، الحسن الداكي، والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، محمد عبد النباوي، بأن هذه الشبكة ستشكل منصة للتواصل الدائم، وتبادل الخبرات بين الهيئات القضائية في هذه البلدان؛ مما سيسهم في نسج روابط قوية ومستدامة. وأبرز المسؤول الحكومي أن هذه الشبكة ستضطلع بدور محوري في تبني التشريعات وإحداث مؤسسات وآليات للمواكبة، بما يتماشى مع الواقع الإفريقي، وذلك من أجل "تعزيز فهمنا المشترك لأنظمتنا القانونية والقضائية". وأضاف وهبي أن اقتراح هذه الشبكة ينسجم مع الرؤية المتبصرة للملك محمد السادس، لجعل المملكة شريكا للعديد من البلدان الإفريقية، ملتزمة ومعبأة وعازمة على مواجهة تحديات السلم والأمن والتنمية في كافة أنحاء إفريقيا.          
سياسة

ميارة يستقبل وفدا عن الجمعية الوطنية لجمهورية زامبيا
استقبل رئيس مجلس المستشارين النعم ميارة، أمس الإثنين بمقر المجلس بالرباط، وفدا عن لجنة الفلاحة والأراضي الزراعية والموارد الطبيعية بالجمعية الوطنية لجمهورية زامبيا، يرأسه هون كاشوتا ميشيلو. في مستهل هذا اللقاء أعرب ميارة عن اعتزازه بهذه الزيارة، التي تعكس جودة العلاقات السياسية وعمق الروابط الأخوية التي تجمع البلدين الصديقين. مذكرا في هذا السياق بالزيارة التاريخية لجلالة الملك محمد السادس إلى زامبيا خلال شهر فبراير 2017، والتي أرست شراكة نموذجية على جميع الأصعدة. كما شدد على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات من خلال استثمار الفرص المتاحة خاصة في الميدان الاقتصادي والتجاري، الذي لا يزال دون مستوى الطموحات المشتركة للبلدين، مشيرا إلى استعداد مجلس المستشارين لمواكبة كل المبادرات في هذا الصدد. مثمنا مواقف جمهورية زامبيا الداعمة للقضايا الوطنية وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية للمملكة. من جهته أعرب كاسوتا ميشيلو عن سعادته بهذه الزيارة التي تهدف بالخصوص إلى الاستفادة من التجربة المغربية في مجال مكافحة التغيرات المناخية، وكذا مختلف السياسات والتشريعات التي انخرط فيها المغرب لمواجهة التحديات المرتبطة بها. كما أبدى ميشيلو إعجابه بالمكتسبات التي حققتها المملكة في المجال الفلاحي وتحقيق الأمن الغذائي رغم الإكراهات المناخية والصعوبات الظرفية، داعيا في هذا الإطار إلى تظافر جهود بلدان القارة الإفريقية للترافع حول قضايا التغير المناخي والعمل على وضع برامج وسن تشريعات تعزز الاستدامة البيئية. وقد شكل اللقاء فرصة لتقاسم الانشغالات والرؤى بين المؤسستين التشريعيتين حول موضوع التغيرات المناخية, حيث شدد الجانبان على الانخراط في مختلف المبادرات والديناميات القارية لحماية إفريقيا من مخاطر أزمة المناخ والدفاع عن حقوق الأجيال المقبلة.
سياسة

حزب الميزان يوقف عضو لجنته التحضيرية للمؤتمر الوطني بمراكش
أصدر مكتب اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر الثامن عشر لحزب الاستقلال، بلاغا يخبر فيه الرأي العام ومناضلي ومناضلات الحزب بقرار توقيف أحد أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثامن عشر.   وأضاف البلاغ نفسه، أن هذا القرار جاء "بعد الاطلاع واستعراض التصرف والتصريح غير المقبول الصادر عن الأخ محمد طوالة، بمناسبة انعقاد المؤتمر الإقليمي لحزب الاستقلال بمراكش يوم 21 أبريل 2024".   وخلص بلاغ حزب علال الفاسي، إلى أنه بناء على مقتضيات المادتين 200 و 201 من النظام الداخلي لحزب الاستقلال، وانطلاقا من صلاحيات مكتب اللجنة التحضيرية الوطنية، قرر مكتب اللجنة التحضيرية توقيف الأخ محمد طوالة من عضوية اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر الثامن عشر للحزب. ويشار إلى أن حزب الميزان شهد في الآونة الأخيرة مجموعة من التخبطات وانفجار مجموعة من الملفات من داخل الحزب والتي من شأنها ان تؤثر على سمعته وتاريخه وتموقعه داخل المشهد السياسي المغربي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 24 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة