

مجتمع
الأمن يرد على اتهامات بتعنيف موقوف
كشفت ولاية أمن الدار البيضاء عن روايتها في قضية أسرة شاب بمدينة الدار البيضاء اتهمت عناصر الأمن الوطني بالتسبب لابنها في نزيف داخلي، بسبب تعنيفه أثناء وضعه رهن تدبير الحراسة النظرية.واورد بلاغ لولاية الأمن أن دورية للفرقة المتنقلة للدراجين التابعة لمنطقة أمن البرنوصي، عاينت بتاريخ 23 مارس الجاري، شخصين على متن دراجة نارية، وهما بصدد تعريض فتاة لسرقة هاتفها النقال بالخطف، حيث تمكنت من إيقاف أحدهما وتسليمه إلى دائرة الشرطة المختصة ترابيا، قبل أن تأمر النيابة العامة بإحالته رفقة شريكه، الذي تقدم تلقائيا إلى مصالح الشرطة لاحقا، على فرقة الشرطة القضائية لإتمام البحث معهما بعد إخضاعهما لتدبير الحراسة النظرية.وشددت الإدارة الأمنية على أن مصالحها لم تعاين على المشتبه فيهما أية إصابات جسدية ظاهرة، كما أنهما لم يدليا لضابط الشرطة القضائية الذي أشرف على البحث بأية معطيات حول تعرض أي منهما لواقعة العنف المفترضة، “باستثناء قيام أحد المشتبه فيهما، سائق الدراجة النارية، بافتعال جرح متعمد بحاجبه الأيمن أثناء وجوده بالغرفة الأمنية المخصصة للاحتفاظ بالأشخاص الموضوعين تحت الحراسة النظرية، لم يصاحبها نزيف داخلي كما قالت الأسرة، وهو الأمر الذي استدعى نقل المعني بالأمر إلى المستشفى على متن سيارة للإسعاف قصد تلقي العلاج، كما هو مثبت في سجلات المستشفى وسجلات الحراسة النظرية، وكما أكد ذلك شخصيا المشتبه به خلال الاستماع إلى أقواله في محضر رسمي”.وأكدت ولاية أمن الدار البيضاء أن الإصابة الجسدية السطحية، التي افتعلها المشتبه فيه أثناء وضعه رهن الحراسة النظرية، قد شكلت في حينها موضوع إجراء مسطري أحيل على النيابة العامة المختصة، نافية “المزاعم التي تتحدث عن إيقاف المشتبه بهما من أجل مخالفة مرورية، وإنما من أجل الاشتباه في ارتباطهما بقضية تتعلق بالسرقة بالخطف”.
كشفت ولاية أمن الدار البيضاء عن روايتها في قضية أسرة شاب بمدينة الدار البيضاء اتهمت عناصر الأمن الوطني بالتسبب لابنها في نزيف داخلي، بسبب تعنيفه أثناء وضعه رهن تدبير الحراسة النظرية.واورد بلاغ لولاية الأمن أن دورية للفرقة المتنقلة للدراجين التابعة لمنطقة أمن البرنوصي، عاينت بتاريخ 23 مارس الجاري، شخصين على متن دراجة نارية، وهما بصدد تعريض فتاة لسرقة هاتفها النقال بالخطف، حيث تمكنت من إيقاف أحدهما وتسليمه إلى دائرة الشرطة المختصة ترابيا، قبل أن تأمر النيابة العامة بإحالته رفقة شريكه، الذي تقدم تلقائيا إلى مصالح الشرطة لاحقا، على فرقة الشرطة القضائية لإتمام البحث معهما بعد إخضاعهما لتدبير الحراسة النظرية.وشددت الإدارة الأمنية على أن مصالحها لم تعاين على المشتبه فيهما أية إصابات جسدية ظاهرة، كما أنهما لم يدليا لضابط الشرطة القضائية الذي أشرف على البحث بأية معطيات حول تعرض أي منهما لواقعة العنف المفترضة، “باستثناء قيام أحد المشتبه فيهما، سائق الدراجة النارية، بافتعال جرح متعمد بحاجبه الأيمن أثناء وجوده بالغرفة الأمنية المخصصة للاحتفاظ بالأشخاص الموضوعين تحت الحراسة النظرية، لم يصاحبها نزيف داخلي كما قالت الأسرة، وهو الأمر الذي استدعى نقل المعني بالأمر إلى المستشفى على متن سيارة للإسعاف قصد تلقي العلاج، كما هو مثبت في سجلات المستشفى وسجلات الحراسة النظرية، وكما أكد ذلك شخصيا المشتبه به خلال الاستماع إلى أقواله في محضر رسمي”.وأكدت ولاية أمن الدار البيضاء أن الإصابة الجسدية السطحية، التي افتعلها المشتبه فيه أثناء وضعه رهن الحراسة النظرية، قد شكلت في حينها موضوع إجراء مسطري أحيل على النيابة العامة المختصة، نافية “المزاعم التي تتحدث عن إيقاف المشتبه بهما من أجل مخالفة مرورية، وإنما من أجل الاشتباه في ارتباطهما بقضية تتعلق بالسرقة بالخطف”.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

