صحافة

الأمن يحقق في عمليات ضخمة لتبييض الأموال (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 4 مايو 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 05 ماي، من يومية "المساء" التي أفادت بأن عناصر الفرقة الجهوية للأمن تحقق في عمليات تبييض أموال وراءها عدد من المشتبه بهم بضواحي مراكش، إذ عمدوا إلى شراء أراض فلاحية تتجاوز مساحتها مئات الهكتارات مقابل مبالغ مالية دفعت نقدا لأصحابها، الأمر الذي طرح أكثر من علامة استفهام حول مصدر الأموال، خاصة أن الأشخاص الذين يشرفون على عمليات الشراء هم من ذوي الدخل المحدود ويشتبه بأن يكون وراءهم مشتبه به متورط في ملفات قضائية وكان مبحوثا عنه من طرف الأمن.ومن المنتظر أن تكشف التحقيقات بعد أن تبين أن الأمر يتعلق باستثمارات بملايين الدراهم بإقليم شيشاوة، عبر دفعات استغرقت زهاء أربع سنوات، وجرى التأكد بعد عمليات البحث أن مئات الملايين من الأراضي الفلاحية.وتعمد الشبكة، من أجل عدم لفت انتباه السلطات الأمنية، لاستغلال أبناء المنطقة ووضع رهن إشارتهم مبالغ مالية مهمة لشراء مئات الهكتارات من فلاحي المنطقة قبل أن يتنازلوا لمشتبه به عنها كتابة.وكشفت التحقيقات الأولية أنه جرى الشروع في تجهيز الأراضي الفلاحية باستعمال اموال مجهولة المصدر، إذ لا تتوفر فواتير أو مستندات للتجهيزات الضخمة التي تساعد في الزراعة وغرس الأراضي بمختلف المغروسات والمنتجات الفلاحية.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن لجنة مراقبة المالية العامة بمجلس النواب دعت إلى إعمال يقظة أكبر بخصوص مديونية المؤسسات والمقاولات العمومية.وطالبت اللجنة بالعمل على تحويل بنيتها نحو الدين الداخلي مع تأطير أكبر لتكاليف الإستغلال والقروض التي تلجأ إليها لتمويل أنشطتها وبرامجها الإستثمارية، بعد أن حذرت عدد من التقارير من تفاقم مديونيتها وتجاوزها المؤشرات الحمراء.واعتمدت اللجنة، في سياق سعي الدولة إلى التخلص من الحمولة الزائدة من المؤسسات والمقاولات العمومية، جملة من التوصيات الهادفة إلى تحسين مؤئرات الآداء، والتتبع المنتظم لالتزامات هذه المؤسسات تجاه الدولة والنسيج المقاولاتي لمحيطها حفاظا على مصداقيتها وسلامة تداولاتها المالية.التوصيات لم تحسم بشكل واضح ونهائي في طبيعة المؤسسات التي ستحذف أو ستدمج بعد أن أشارت إلى أن العملية ستقوم على إعادة تنظيم وتوزيع المؤسسات والمقاولات العمومية وفق وحدات متجانسة، في أفق تجميع تلك التي لها الإختصاصات نفسها أو تتقاطه مجالات تدخلها مع القطاعات الوزارية الوصية أو الإستغناء عن تلك التي تفتقر إلى موارد ذاتية أو لم تحقق الأهداف التي أحدثت من أجلها أو لها قيمة مضافة متواضعة.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي نفسه، أن حظب العدالة والتنمية عاد للتوليوح بالخلاصات الخطيرة التي انتهت إليها المهمة الإستطلاعية حول المحروقات، مؤكدا أنه سيستمر في إثارة ملف 1700 مليار التي اتضح أن شركات المحروقات وضعتها في أرصدتها البنكية كأرباح غير مشروعة من خلال النفخ في الثمن.وقال عبد الله بوانو، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب خلال جلسة شفهية، إنه بعيدا عن التسقيف والإرتفاع المتواصل في أثمنة المحروقات فإن 17 مليارا "ماغاديش ننساوها وستبقى نثيرها دائما لأنها فلوس المغاربة".وسبق لادريس الأزمي القيادي في الحزب ذاته ان أشار أيضا، قبل أيام إلى ملف 17 مليار دهم في سياق الجدل الذي أثارته القفف الرمضانية، بعد أن قال تعليقا على توزيع عشرات آلاف منها من طرف مؤسسة مقربة من حزب التجمع "اليوم عرفنا 17 مليار درهم فين مشات".وفي خبر آخر، ذكرت اليومية نفسها، أن الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بقلعة السراغنة، ستشرع مطلع الأسبوع الجاري، في محاكمة موظف جماعي في حالة اعتقال بعد متابعته من طرف النيابة العامة بتهمة الإرتشاء.وكانت عناصر الشرطة القضائية بالمفوضية الإقليمية للأمن بقلعة السراغنة أوقفت يوم الأربعاء 28 أبريل الماضي، الموظف المذكور متلبسا بتلقي مبلغ مالي قدره 600 درهم على سبيل الرشوة من أحد المواطنين، وذلك من أجل قضاء بعض الأغراض التي تدخل ضمن مهامه الوظيفية.وعقب انتهاء التحقيق للكشف عن تفاصيل الواقعة، وجهت النيابة العامة إلى المشتبه جفيه تهمة الإرتشاء قبل عرضه على انظار المحكمة للحسم في القضية."المساء" قالت في مقال آخر، إن ميزانية الدولة في المغرب تواصل تسجيل عجز مالي كبير ونتائجها الكارثية على نفقات القطاعات العمومية والدعم المصروف للأسر المعوزة.وأظهر تنفيذ قانون المالية عند متم مارس 2021 عجزا في الميزانية بلغ 7.3 مليار درهم، وفقا للخزينة العامة للمملكة التبعة لوزارة الإتقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة.وحسب التقرير الفصلي للخزينة حول تنفيذ قانون المالية، فإن هذا العجز نتج عن الموارد العادية (باستثناء حصيلة القروض) البالغة 97.2 مليار درهم، والنفقات (باستثناء سداد الديون) بقيمة 104.6 مليار درهم.وأفاد المصدر ذاته، أنه مع الأخذ بعين الإعتبار إيرادات القروض البالغة 28.1 مليار درهم وسداد الديون البالغة 11.7 مليار درهم، فإن تنفيذ قانون المالية يظهر فائضا في الموارد مقارنة بالنفقات بقيمة 9.1 مليار درهم.كما يبرز التقرير أن إجمالي موارد الدولة خلال الربيع الاول من سنة 2021، بلغ 125.4 مليار درهم أي بنسبة إنجاز تصل إلى 29 بالمائة من توقعات قانون المالية، مشيرا إلى أن متأخرات سداد الضريبة على القيمة المضافة وطلبات استرداد الضريبة على الشركات بلغت 42.2 مليار درهم و5.4 مليار درهم على التوالي عند متم 2020.وإلى “بيان اليوم”، التي قالت إن أسعار سمك السردين سجلت قفزة صاروخية بداية الأسبوع الجاري، إذ حدد الباعة بالتقسيط ثمن الكيلوغرام الواحد من هذا المنتوج الأكثر وفرة في شواطئ المغرب، في 15 درهماً، علما أن هذا السقف يتم تجاوزه في بعض الأسواق.وأشارت الجريدة إلى أن أنواعاً أخرى من السمك التي تجد عموماً طريقها إلى مائدة المغاربة على مدار السنة، حذت حذو السردين، إذ يتم بيعها بأسعار غير مسبوقة، تذكر الصحيفة منها الكابايلا، والشرن، ولانشوب، التي تراوحت أسعارها، ما بين 15 و20 درهماً، علما أن ثمنها الحقيقي عند الخروج من الميناء، يتراوح بين درهمين ونصف و3 دراهم.وفي مقال آخر، ذكرت اليومية نفسها، أن الحكومة ستتجه بعد شهر رمضان الفضيل إلى إعادة النظر في أوقات اشتغال المقاهي والمطاعم، على أساس أن تغلق أبوابها في وجه الزبناء على الساعة الحادية عشرةً ليلاً، بعدما كان مفروضا عليها الإغلاق في الثامنة ليلاً.وأكدت مصادر الجريدة، أن وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي عقدت أمس الإثنين اجتماعاً مع الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب لمناقشة أوضاع القطاع الذي أصدرت بخصوصه الجمعية مذكرة إنقاذ، مؤخراً، تنبه فيها إلى خطر الانهيار بفعل إجراءات فيروس كورونا، الحجر الصحي، الإغلاق المبكر، الإغلاق الكلي في رمضان.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 05 ماي، من يومية "المساء" التي أفادت بأن عناصر الفرقة الجهوية للأمن تحقق في عمليات تبييض أموال وراءها عدد من المشتبه بهم بضواحي مراكش، إذ عمدوا إلى شراء أراض فلاحية تتجاوز مساحتها مئات الهكتارات مقابل مبالغ مالية دفعت نقدا لأصحابها، الأمر الذي طرح أكثر من علامة استفهام حول مصدر الأموال، خاصة أن الأشخاص الذين يشرفون على عمليات الشراء هم من ذوي الدخل المحدود ويشتبه بأن يكون وراءهم مشتبه به متورط في ملفات قضائية وكان مبحوثا عنه من طرف الأمن.ومن المنتظر أن تكشف التحقيقات بعد أن تبين أن الأمر يتعلق باستثمارات بملايين الدراهم بإقليم شيشاوة، عبر دفعات استغرقت زهاء أربع سنوات، وجرى التأكد بعد عمليات البحث أن مئات الملايين من الأراضي الفلاحية.وتعمد الشبكة، من أجل عدم لفت انتباه السلطات الأمنية، لاستغلال أبناء المنطقة ووضع رهن إشارتهم مبالغ مالية مهمة لشراء مئات الهكتارات من فلاحي المنطقة قبل أن يتنازلوا لمشتبه به عنها كتابة.وكشفت التحقيقات الأولية أنه جرى الشروع في تجهيز الأراضي الفلاحية باستعمال اموال مجهولة المصدر، إذ لا تتوفر فواتير أو مستندات للتجهيزات الضخمة التي تساعد في الزراعة وغرس الأراضي بمختلف المغروسات والمنتجات الفلاحية.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن لجنة مراقبة المالية العامة بمجلس النواب دعت إلى إعمال يقظة أكبر بخصوص مديونية المؤسسات والمقاولات العمومية.وطالبت اللجنة بالعمل على تحويل بنيتها نحو الدين الداخلي مع تأطير أكبر لتكاليف الإستغلال والقروض التي تلجأ إليها لتمويل أنشطتها وبرامجها الإستثمارية، بعد أن حذرت عدد من التقارير من تفاقم مديونيتها وتجاوزها المؤشرات الحمراء.واعتمدت اللجنة، في سياق سعي الدولة إلى التخلص من الحمولة الزائدة من المؤسسات والمقاولات العمومية، جملة من التوصيات الهادفة إلى تحسين مؤئرات الآداء، والتتبع المنتظم لالتزامات هذه المؤسسات تجاه الدولة والنسيج المقاولاتي لمحيطها حفاظا على مصداقيتها وسلامة تداولاتها المالية.التوصيات لم تحسم بشكل واضح ونهائي في طبيعة المؤسسات التي ستحذف أو ستدمج بعد أن أشارت إلى أن العملية ستقوم على إعادة تنظيم وتوزيع المؤسسات والمقاولات العمومية وفق وحدات متجانسة، في أفق تجميع تلك التي لها الإختصاصات نفسها أو تتقاطه مجالات تدخلها مع القطاعات الوزارية الوصية أو الإستغناء عن تلك التي تفتقر إلى موارد ذاتية أو لم تحقق الأهداف التي أحدثت من أجلها أو لها قيمة مضافة متواضعة.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي نفسه، أن حظب العدالة والتنمية عاد للتوليوح بالخلاصات الخطيرة التي انتهت إليها المهمة الإستطلاعية حول المحروقات، مؤكدا أنه سيستمر في إثارة ملف 1700 مليار التي اتضح أن شركات المحروقات وضعتها في أرصدتها البنكية كأرباح غير مشروعة من خلال النفخ في الثمن.وقال عبد الله بوانو، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب خلال جلسة شفهية، إنه بعيدا عن التسقيف والإرتفاع المتواصل في أثمنة المحروقات فإن 17 مليارا "ماغاديش ننساوها وستبقى نثيرها دائما لأنها فلوس المغاربة".وسبق لادريس الأزمي القيادي في الحزب ذاته ان أشار أيضا، قبل أيام إلى ملف 17 مليار دهم في سياق الجدل الذي أثارته القفف الرمضانية، بعد أن قال تعليقا على توزيع عشرات آلاف منها من طرف مؤسسة مقربة من حزب التجمع "اليوم عرفنا 17 مليار درهم فين مشات".وفي خبر آخر، ذكرت اليومية نفسها، أن الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بقلعة السراغنة، ستشرع مطلع الأسبوع الجاري، في محاكمة موظف جماعي في حالة اعتقال بعد متابعته من طرف النيابة العامة بتهمة الإرتشاء.وكانت عناصر الشرطة القضائية بالمفوضية الإقليمية للأمن بقلعة السراغنة أوقفت يوم الأربعاء 28 أبريل الماضي، الموظف المذكور متلبسا بتلقي مبلغ مالي قدره 600 درهم على سبيل الرشوة من أحد المواطنين، وذلك من أجل قضاء بعض الأغراض التي تدخل ضمن مهامه الوظيفية.وعقب انتهاء التحقيق للكشف عن تفاصيل الواقعة، وجهت النيابة العامة إلى المشتبه جفيه تهمة الإرتشاء قبل عرضه على انظار المحكمة للحسم في القضية."المساء" قالت في مقال آخر، إن ميزانية الدولة في المغرب تواصل تسجيل عجز مالي كبير ونتائجها الكارثية على نفقات القطاعات العمومية والدعم المصروف للأسر المعوزة.وأظهر تنفيذ قانون المالية عند متم مارس 2021 عجزا في الميزانية بلغ 7.3 مليار درهم، وفقا للخزينة العامة للمملكة التبعة لوزارة الإتقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة.وحسب التقرير الفصلي للخزينة حول تنفيذ قانون المالية، فإن هذا العجز نتج عن الموارد العادية (باستثناء حصيلة القروض) البالغة 97.2 مليار درهم، والنفقات (باستثناء سداد الديون) بقيمة 104.6 مليار درهم.وأفاد المصدر ذاته، أنه مع الأخذ بعين الإعتبار إيرادات القروض البالغة 28.1 مليار درهم وسداد الديون البالغة 11.7 مليار درهم، فإن تنفيذ قانون المالية يظهر فائضا في الموارد مقارنة بالنفقات بقيمة 9.1 مليار درهم.كما يبرز التقرير أن إجمالي موارد الدولة خلال الربيع الاول من سنة 2021، بلغ 125.4 مليار درهم أي بنسبة إنجاز تصل إلى 29 بالمائة من توقعات قانون المالية، مشيرا إلى أن متأخرات سداد الضريبة على القيمة المضافة وطلبات استرداد الضريبة على الشركات بلغت 42.2 مليار درهم و5.4 مليار درهم على التوالي عند متم 2020.وإلى “بيان اليوم”، التي قالت إن أسعار سمك السردين سجلت قفزة صاروخية بداية الأسبوع الجاري، إذ حدد الباعة بالتقسيط ثمن الكيلوغرام الواحد من هذا المنتوج الأكثر وفرة في شواطئ المغرب، في 15 درهماً، علما أن هذا السقف يتم تجاوزه في بعض الأسواق.وأشارت الجريدة إلى أن أنواعاً أخرى من السمك التي تجد عموماً طريقها إلى مائدة المغاربة على مدار السنة، حذت حذو السردين، إذ يتم بيعها بأسعار غير مسبوقة، تذكر الصحيفة منها الكابايلا، والشرن، ولانشوب، التي تراوحت أسعارها، ما بين 15 و20 درهماً، علما أن ثمنها الحقيقي عند الخروج من الميناء، يتراوح بين درهمين ونصف و3 دراهم.وفي مقال آخر، ذكرت اليومية نفسها، أن الحكومة ستتجه بعد شهر رمضان الفضيل إلى إعادة النظر في أوقات اشتغال المقاهي والمطاعم، على أساس أن تغلق أبوابها في وجه الزبناء على الساعة الحادية عشرةً ليلاً، بعدما كان مفروضا عليها الإغلاق في الثامنة ليلاً.وأكدت مصادر الجريدة، أن وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي عقدت أمس الإثنين اجتماعاً مع الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب لمناقشة أوضاع القطاع الذي أصدرت بخصوصه الجمعية مذكرة إنقاذ، مؤخراً، تنبه فيها إلى خطر الانهيار بفعل إجراءات فيروس كورونا، الحجر الصحي، الإغلاق المبكر، الإغلاق الكلي في رمضان.



اقرأ أيضاً
اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى ينتقد “الإقصاء الممنهج” في مشروع قانون مجلس الصحافة
عبر اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى عن رفضه لمشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، الذي صادقت عليه الحكومة، بالإضافة إلى مشروع القانون رقم 27.25 القاضي بتغيير وتتميم القانون 89.13 الخاص بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، كما استنكر ”الإقصاء الممنهج والتشريعات التراجعية”. وندد الاتحاد، في بلاغ صادر عنه، بـ “تغييب المقاربة التشاركية وتهميش أكبر تنظيم مهني يمثل مئات المقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة في المغرب، في سابقة خطيرة تهدد روح الديمقراطية ومبدأ التنظيم الذاتي للقطاع”، مشيرا إلى أن هذه القوانين “مفصلة على مقاس قلة من المقاولات النافذة، وفق منطق احتكاري غير ديمقراطي، يسعى إلى إقصاء المقاولات الصغيرة التي تشكل النسيج الحقيقي للصحافة الوطنية الجادة والمستقلة”.وأبرز الاتحاد أن مشروع القانون يكرس “تمييزا مرفوضا بين المهنيين” من خلال اعتماد آلية” الانتداب” لفئة الناشرين، مقابل” الانتخاب” لفئة الصحافيين، ما يضرب وفق تعبيره في العمق “مبدأ المساواة”، ويفقد المجلس الوطني للصحافة صفته “كهيئة مستقلة للتنظيم الذاتي”، كما ينص على ذلك الدستور المغربي في مادته 28. وشدد على ضرورة تمثيل المقاولة الصحفية الصغرى داخل المجلس الوطني للصحافة، ومنحها “حصة مشرفة تضمن حضورها الفعلي في القرارات الكبرى، وتعبر عن وزنها الحقيقي في المشهد الإعلامي الوطني، بدل تكريس هيمنة المقاولات الكبرى عبر معايير مالية غير عادلة”، معتبرا أن منح مقاولات إعلامية ذات رأسمال ضخم أوزانا مضاعفة في احتساب التمثيلية إجراء “غير دستوري وظالم”، يهدف إلى “تهميش المئات من المقاولات النزيهة التي تشتغل بإمكانيات محدودة لكنها تقدم إعلاما ملتزما وذا جودة”. كما انتقد اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى بـ”التمييز في التمثيلية داخل المجلس الوطني للصحافة”، وسط دعوات إلى إقرار آلية عادلة تضمن تمثيلية المقاولات الصغرى والمتوسطة بشكل مشرف وفعال”، مطالبا البرلمان بغرفتيه “بتحمل مسؤوليته التاريخية، ورفض تمرير هذه المشاريع التراجعية حماية للديمقراطية وكرامة الصحافيين”.وأعلن الاتحاد، عزمه على سلك جميع المساطر القانونية، والإدارية والاحتجاجية المشروعة، لمنع تمرير هذا القانون، بما في ذلك اللجوء إلى المؤسسات الوطنية والدستورية المختصة، داعيا جميع الفاعلين المهنيين والنقابيين والحقوقيين إلى ‘الاصطفاف إلى جانب حرية الصحافة ومصداقيتها، ومواجهة كل محاولات الهيمنة والتحكم والإقصاء”.
صحافة

فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة