صحافة

الأمن يحقق في اختلالات بمستشفى بالبيضاء (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 3 أكتوبر 2021

جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد بداية الأسبوع، من يومية "المساء" التي أفادت بأن المصالح الامنية أوقفت موظفا يعمل بمستشفى الحسني بالدار البيضاء إثر اشتباه في تورطه في تزوير نتائج اختبارات كورونا.وأوضح الخبر ذاته، أن المستشفى يعرف مجموعة من الإختلالات في غياب إدارة قوية تقوم بمراقبة السير العادي للعمل داخل المستشفى المذكور.واكد الخبر نفسه، أن عملية توقيف الموظف الذي يعمل داخل المستشفى ليست الأولى، إذ تم توقيف موظف آخر في وقت سابق بشبهة إصدار شواهد طبية كانت تستعمل في مساطر قانونية امام القضاء، كما يأتي حادث تزوير اختبارات كورونا بعج يومين فقط على توقيف عون يعمل بالمستشفى بشبهة كراء قنينات الأوكسجين التابعة للمستشفى لفائدة أحد المرضى.واستمعت الشرطة القضائية إلى العون الذي يعمل داخل المستشفى بخصوص كرائه قنينة الاوكسجين من الحكم الكبير التي تزود بها الوزارة المستشفى من اجل علاج مرضى كورونا، قبل أن يعمد إلى كرائها إلى أسرة أحد المرضى الذي يوجد بمنزله.ويطرح تكرار الحوادث والإختلالات داخل المستشفى المعني علامات استفهام قوية حول مدى قيام مدير المستشفى ومندوبية وزارة الصحة بعمالة مقاطعات الحي الحسني بعملها في تتبع ومراقبة محتويات المستشفى وطريقة العمل بداخله.وفي حيز آخر، أوردت اليومية ذاتها، أن أمينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الغنسان قالت إن القانون الذي ينظم الحركات الإحتجاجية بالمغرب أصبح متجاوزا مؤكدة أن المجلس سجل تطورات في ممارسة الحق في التظاهر السلمي.وذكرت "بوعياش" بدعوة المجلس الوطني لتنظيم نقاش مفتوح حول الأشكال الجديدة للتعبير العمومي، التي يبقى الشرط الوحيد لممارستها هو طابعها السلمي واحترامها لحقوق الإنسان الكونية.امنة بوعياش أكدت خلال مشاركتها، بحر الأسبوع المنصرم، في أشغال حلقة نقاش عن بعد حول موضوع تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في سياق الإحتجاجات السلمية، في إطار فعاليات الدورة الـ48 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف ان المغرب سجل تطورا في ممارسة الإحتجاجات السلمية خاصة مع تزايد استخدام شبكات التواصل الإجتماعي.واشارت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلى أن مواقع التواصل الإلكتروني أضحت ولو جزئيا حاضنة للحق في التعبير بل وحتى للتجمع، مع ما يترتب عن ذلك من خطر وتهديد من خلال نشر خطابات قد تحرض على الكراهية والعنف والتمييز.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا أن مستشفيات مركزية تعاني من خصاص حاد في ادوية حيوية تبين أنها مفقودة أيضا بالصيدليات، ومنها ما يخص أمراضا نفسية وأخرى خاصة بالإكتئاب.وكانت ادوية حتى وقت قريب متوفرة بعدد من المستشفيات العمومية، التي أصبحت بدورها تعاني بقوة من الخصاص المطروح في الادوية.وكشف الخبر ذاته أن المستعجلات الطبية والجراحية للمراكز الإستشفائية الخمسة الكبرى تعاني اليوم خصاصا في اللوازم الطبية وتجد صعوبة كبيرة في التزود بالأدوية المتعلقة بالحالات المستعجلة، مما يدفع العديد من الأسر إلى البحث عنها خارج المستشفيات، لكنها تصطدم بانقطاعها أيضا في الصيدليات.وإضافة إلى أدوية الأمراض النفسية المفقودة التي تتسبب في حالات حرجة، سجل عدد من أطباء الولادة بالبيضاء فقدان أدوية جد ضرورية للاطفال الخدج، الخاصة بعلاج وإنقاذ حياة المواليد الجدد الذين يوجدون في وضعية خطيرة، وتبين أن الادوية غير متوفرة في الصدليات المغربية، أو يصعب على الأسر الحصول عليها لكلفتها المرتفعة، مما يعيق تقديم التدخلات الطبية الضرورية في المستشفيات العمومية.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، مرفوقة برئيس الشرطة القضائية بالمديرية العامة للامن الوطني، محمد الدخيسي، انتقلوا إلى جهة الشرق لمباشرة حملة تمشيطية واسعة لتجفيف منابع الجريمة بالجهة، وإيقاف الجانحين والأشخاص المبحوث عنهم في إطار جرائم مختلفة، وبالخصوص جرائم اعتراض السبيل والسرقات والإعتداءات.وبتعمليمات من المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، تم انتقال مئات العناصر الامنية إلى الجهة الشرقية ، وتحديدا مدينة وجدة، حيث يتم التنسيق لإنزال خطة أمنية لخفض معدل الجريمة، وستستمر الحملة عدة أيام، خاصة بالاحياء التي تسجل حوادث سرقات واعتراض السبيل.ومكنت هذه العمليات الامنية من حجز مجموعة من المعدات والادوات التي تستخدم في المساس بسلامة الأشخاص والممتلكات فضلا عن ضبط عائدات إجرامية مختلفة.وإلى يومية "بيان اليوم" التي كتبت أن محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، قاد منذ الخميس الماضي، جولة بعدد من المدن والأقاليم للاحتفاء بمنتخبي ومنتخبات الحزب الذين حققوا نتائج مهمة في استحقاقات 8 شتنبر.الحملة همت، صباح الخميس الماضي، مدينة الجديدة. ثم مدينة العطاوية نواحي إقليم السراغنة، يوم الجمعة المنصرم. وبلغن كل من كيكو نواحي وبولمان وإقليم جرادة أول أمس السبت، قبل أن تحط الرحال ب كل من تازة وتاونات أمس الأحد.وتم خلال هذه الجولة تقديم التهنئة للمنتخبات والمنتخبين الذين حققوا نتائج متميزة خلال الاستحقاقات الأخيرة، فضلا عن مناقشة القضايا التنظيمية، والاستعداد لمختلف المحطات الوطنية، ومن ضمنها محطة انتخاب أعضاء مجلس المستشارين التي ستجرى يوم غد الثلاثاء.وجرى خلال هذه اللقاءات الإعلان عن دعم مرشحي الحزب برسم انتخابات أعضاء مجلس المستشارين، ويتعلق الأمر بكل من مصطفى مليح وكيل لائحة الحزب عن دائرة جهة الدارالبيضاء سطات، وعبد الرزاق الورزازي الذي يقود لائحة الحزب بجهة مراكش آسفي، وياسين مبروكي الذي يقود لائحة الحزب بجهة فاس-مكناس، وعبد القادر أقوضاض وكيل لائحة الحزب بجهة الشرق.وفي مقال آخر، ذكرت الجريدة ذاتها، أنه دعما للأخوة الجزائرية المغربية، ودعما للحوارات الهادفة التي من شأنها تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الجارين الشقيقين، وتماشيا مع رسالة الفن السامية التي تستهدف التلاحم والتآزر؛ التأم فنانون جزائريون ومغاربة ضد قطع العلاقات ين البلدين في معرض مشترك حمل شعار: «الفنان في نصرة الأخوة بين البلدين».شعار له دلالته الخاصة لرفض القطيعة، وله أهميته البالغة لنصرة الأخوة بين البلدين الشقيقين؛ وهي أخوة تنبثق من عدة منطلقات منها التاريخية والثقافية والروحية والقيمية. معرض يجسد صوت الفنان لنشر القيم الإنسانية النبيلة، ويقدم أنموذجا فنيا للتعايش السليم والعلاقات الأخوية الرصينة، ويؤدي في الآن نفسه معنى جادا للتواصل السليم لنقل مشاعر هذه الأخوة التي تربط بين الشعبين الشقيقين من خلال تأثير الفن ودوره البارز في دعم رسالة التقارب بإيجابية وفعالية؛ لذلك، يأتي هذا المعرض الجزائري المغربي ليزكي هذا الصرح الأخوي وينبذ قطع العلاقات بكل أشكالها من خلال موقع حوار الفنون المعاصرة: (dac.org.ma ) الذي تُعرض فيه عشر لوحات لعشرة فنانين جزائريين وعشر لوحات لعشر فنانين مغاربة في معرض موحد يمتد من 09 أكتوبر إلى نهاية شهر دجنبر 2021."بيان اليوم" أفادت في خبر آخر، أنه أسدل الستار مؤخرا على فعاليات الدورة السابعة والثلاثين من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط بتتويج الأعمال الفائزة من ضمنها أفلام مغربية.وهكذا نال الفيلم المغربي «مرجانة» للمخرج جمال السويسي «جائزة نور الشريف للفيلم العربي»، وحصد المخرج إدريس الروخ جائزة أفضل إخراج عن فيلمه «جرادة مالحة».كما حصل مدير تصوير فيلم «أناطو» للمخرجة فاطمة بوبكدي أيوب لحنود على جائزة «محمود عبد العزيز» ، بينما حصل مصمم أزياء الفيلم على جائزة أفضل العناصر الفنية .وفي المسابقة الرسمية، ذهبت جائزة أفضل عمل للفيلم البوسني «هذه الليالي المظلمة» للمخرج الفرنسي البوسني فرانسوا ليونيل.

جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد بداية الأسبوع، من يومية "المساء" التي أفادت بأن المصالح الامنية أوقفت موظفا يعمل بمستشفى الحسني بالدار البيضاء إثر اشتباه في تورطه في تزوير نتائج اختبارات كورونا.وأوضح الخبر ذاته، أن المستشفى يعرف مجموعة من الإختلالات في غياب إدارة قوية تقوم بمراقبة السير العادي للعمل داخل المستشفى المذكور.واكد الخبر نفسه، أن عملية توقيف الموظف الذي يعمل داخل المستشفى ليست الأولى، إذ تم توقيف موظف آخر في وقت سابق بشبهة إصدار شواهد طبية كانت تستعمل في مساطر قانونية امام القضاء، كما يأتي حادث تزوير اختبارات كورونا بعج يومين فقط على توقيف عون يعمل بالمستشفى بشبهة كراء قنينات الأوكسجين التابعة للمستشفى لفائدة أحد المرضى.واستمعت الشرطة القضائية إلى العون الذي يعمل داخل المستشفى بخصوص كرائه قنينة الاوكسجين من الحكم الكبير التي تزود بها الوزارة المستشفى من اجل علاج مرضى كورونا، قبل أن يعمد إلى كرائها إلى أسرة أحد المرضى الذي يوجد بمنزله.ويطرح تكرار الحوادث والإختلالات داخل المستشفى المعني علامات استفهام قوية حول مدى قيام مدير المستشفى ومندوبية وزارة الصحة بعمالة مقاطعات الحي الحسني بعملها في تتبع ومراقبة محتويات المستشفى وطريقة العمل بداخله.وفي حيز آخر، أوردت اليومية ذاتها، أن أمينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الغنسان قالت إن القانون الذي ينظم الحركات الإحتجاجية بالمغرب أصبح متجاوزا مؤكدة أن المجلس سجل تطورات في ممارسة الحق في التظاهر السلمي.وذكرت "بوعياش" بدعوة المجلس الوطني لتنظيم نقاش مفتوح حول الأشكال الجديدة للتعبير العمومي، التي يبقى الشرط الوحيد لممارستها هو طابعها السلمي واحترامها لحقوق الإنسان الكونية.امنة بوعياش أكدت خلال مشاركتها، بحر الأسبوع المنصرم، في أشغال حلقة نقاش عن بعد حول موضوع تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في سياق الإحتجاجات السلمية، في إطار فعاليات الدورة الـ48 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف ان المغرب سجل تطورا في ممارسة الإحتجاجات السلمية خاصة مع تزايد استخدام شبكات التواصل الإجتماعي.واشارت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلى أن مواقع التواصل الإلكتروني أضحت ولو جزئيا حاضنة للحق في التعبير بل وحتى للتجمع، مع ما يترتب عن ذلك من خطر وتهديد من خلال نشر خطابات قد تحرض على الكراهية والعنف والتمييز.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا أن مستشفيات مركزية تعاني من خصاص حاد في ادوية حيوية تبين أنها مفقودة أيضا بالصيدليات، ومنها ما يخص أمراضا نفسية وأخرى خاصة بالإكتئاب.وكانت ادوية حتى وقت قريب متوفرة بعدد من المستشفيات العمومية، التي أصبحت بدورها تعاني بقوة من الخصاص المطروح في الادوية.وكشف الخبر ذاته أن المستعجلات الطبية والجراحية للمراكز الإستشفائية الخمسة الكبرى تعاني اليوم خصاصا في اللوازم الطبية وتجد صعوبة كبيرة في التزود بالأدوية المتعلقة بالحالات المستعجلة، مما يدفع العديد من الأسر إلى البحث عنها خارج المستشفيات، لكنها تصطدم بانقطاعها أيضا في الصيدليات.وإضافة إلى أدوية الأمراض النفسية المفقودة التي تتسبب في حالات حرجة، سجل عدد من أطباء الولادة بالبيضاء فقدان أدوية جد ضرورية للاطفال الخدج، الخاصة بعلاج وإنقاذ حياة المواليد الجدد الذين يوجدون في وضعية خطيرة، وتبين أن الادوية غير متوفرة في الصدليات المغربية، أو يصعب على الأسر الحصول عليها لكلفتها المرتفعة، مما يعيق تقديم التدخلات الطبية الضرورية في المستشفيات العمومية.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، مرفوقة برئيس الشرطة القضائية بالمديرية العامة للامن الوطني، محمد الدخيسي، انتقلوا إلى جهة الشرق لمباشرة حملة تمشيطية واسعة لتجفيف منابع الجريمة بالجهة، وإيقاف الجانحين والأشخاص المبحوث عنهم في إطار جرائم مختلفة، وبالخصوص جرائم اعتراض السبيل والسرقات والإعتداءات.وبتعمليمات من المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، تم انتقال مئات العناصر الامنية إلى الجهة الشرقية ، وتحديدا مدينة وجدة، حيث يتم التنسيق لإنزال خطة أمنية لخفض معدل الجريمة، وستستمر الحملة عدة أيام، خاصة بالاحياء التي تسجل حوادث سرقات واعتراض السبيل.ومكنت هذه العمليات الامنية من حجز مجموعة من المعدات والادوات التي تستخدم في المساس بسلامة الأشخاص والممتلكات فضلا عن ضبط عائدات إجرامية مختلفة.وإلى يومية "بيان اليوم" التي كتبت أن محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، قاد منذ الخميس الماضي، جولة بعدد من المدن والأقاليم للاحتفاء بمنتخبي ومنتخبات الحزب الذين حققوا نتائج مهمة في استحقاقات 8 شتنبر.الحملة همت، صباح الخميس الماضي، مدينة الجديدة. ثم مدينة العطاوية نواحي إقليم السراغنة، يوم الجمعة المنصرم. وبلغن كل من كيكو نواحي وبولمان وإقليم جرادة أول أمس السبت، قبل أن تحط الرحال ب كل من تازة وتاونات أمس الأحد.وتم خلال هذه الجولة تقديم التهنئة للمنتخبات والمنتخبين الذين حققوا نتائج متميزة خلال الاستحقاقات الأخيرة، فضلا عن مناقشة القضايا التنظيمية، والاستعداد لمختلف المحطات الوطنية، ومن ضمنها محطة انتخاب أعضاء مجلس المستشارين التي ستجرى يوم غد الثلاثاء.وجرى خلال هذه اللقاءات الإعلان عن دعم مرشحي الحزب برسم انتخابات أعضاء مجلس المستشارين، ويتعلق الأمر بكل من مصطفى مليح وكيل لائحة الحزب عن دائرة جهة الدارالبيضاء سطات، وعبد الرزاق الورزازي الذي يقود لائحة الحزب بجهة مراكش آسفي، وياسين مبروكي الذي يقود لائحة الحزب بجهة فاس-مكناس، وعبد القادر أقوضاض وكيل لائحة الحزب بجهة الشرق.وفي مقال آخر، ذكرت الجريدة ذاتها، أنه دعما للأخوة الجزائرية المغربية، ودعما للحوارات الهادفة التي من شأنها تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الجارين الشقيقين، وتماشيا مع رسالة الفن السامية التي تستهدف التلاحم والتآزر؛ التأم فنانون جزائريون ومغاربة ضد قطع العلاقات ين البلدين في معرض مشترك حمل شعار: «الفنان في نصرة الأخوة بين البلدين».شعار له دلالته الخاصة لرفض القطيعة، وله أهميته البالغة لنصرة الأخوة بين البلدين الشقيقين؛ وهي أخوة تنبثق من عدة منطلقات منها التاريخية والثقافية والروحية والقيمية. معرض يجسد صوت الفنان لنشر القيم الإنسانية النبيلة، ويقدم أنموذجا فنيا للتعايش السليم والعلاقات الأخوية الرصينة، ويؤدي في الآن نفسه معنى جادا للتواصل السليم لنقل مشاعر هذه الأخوة التي تربط بين الشعبين الشقيقين من خلال تأثير الفن ودوره البارز في دعم رسالة التقارب بإيجابية وفعالية؛ لذلك، يأتي هذا المعرض الجزائري المغربي ليزكي هذا الصرح الأخوي وينبذ قطع العلاقات بكل أشكالها من خلال موقع حوار الفنون المعاصرة: (dac.org.ma ) الذي تُعرض فيه عشر لوحات لعشرة فنانين جزائريين وعشر لوحات لعشر فنانين مغاربة في معرض موحد يمتد من 09 أكتوبر إلى نهاية شهر دجنبر 2021."بيان اليوم" أفادت في خبر آخر، أنه أسدل الستار مؤخرا على فعاليات الدورة السابعة والثلاثين من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط بتتويج الأعمال الفائزة من ضمنها أفلام مغربية.وهكذا نال الفيلم المغربي «مرجانة» للمخرج جمال السويسي «جائزة نور الشريف للفيلم العربي»، وحصد المخرج إدريس الروخ جائزة أفضل إخراج عن فيلمه «جرادة مالحة».كما حصل مدير تصوير فيلم «أناطو» للمخرجة فاطمة بوبكدي أيوب لحنود على جائزة «محمود عبد العزيز» ، بينما حصل مصمم أزياء الفيلم على جائزة أفضل العناصر الفنية .وفي المسابقة الرسمية، ذهبت جائزة أفضل عمل للفيلم البوسني «هذه الليالي المظلمة» للمخرج الفرنسي البوسني فرانسوا ليونيل.



اقرأ أيضاً
“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة