سياسة

الأمن الوطني يكشف مساهمة العلماء في مكافحة الإرهاب


نزهة بن عبو نشر في: 9 فبراير 2025

أعلن الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بوبكر سابيك، اليوم الأحد خلال لقاء نظمه المجلس العلمي الأعلى عن مساهمة العلماء في مكافحة التطرف والإرهاب.

وأوضح سابيك أنه يكفي أن نستشهد بأن ورش إعادة الحقل الديني لا سيما فيما يتعلق بالركن المرتبط بتقنين أماكن العبادات ومأسسة الفتوى والتصدي للفتاوى الوافدة من الخارج كان له دور كبير في تجفيف منابع التجنيد المباشر مما دفع بالتنظيمات الإرهابية إلى البحث عن بدائل جديدة مثل التطرف السريع انطلاقا من شبكات التواصل الاجتماعي.

وذكر المتحدث أنه قبل سنة 2004 كانت التنظيمات الإرهابية تراهن على قاعات الصلاة غير المهيكلة وعلى تجمعات الدعوة كفضاء رحب للاستقطاب أي متابعة الأشخاص المستهدفين لدعوتهم إلى جلسات التأطير الذهني والتدريب على الأمنيات وهي تدابير احترازية للتخلص من المتابعات الأمنية.

وأضاف سابيك أن الاستقطاب حينها يمر عبر أربعة مراحل وهي اختيار التابع الذي تظهر عليه علامات التطرف، تليها المرحلة الثانية وهي مرحلة التربية التي يتم فيها تلقين الشخص المستقطب المرتكزات النظرية للفكر المتطرف ثم مرحلة الإعداد وتشمل الإعداد المادي الذي يشمل توفير العدة والعتاد والإعداد النفسي الذي يتمثل في التأهيل الذهني لتقبل الأفكار المتطرفة وأخيرا تأتي مرحلة الجهاد أي الجاهزية للقيام بالاقتحام أو الغزوة، لكن ابتداء من سنة 2004 سوف يتم تقويض هذا الاستقطاب المباشر بفضل تدابير الإصلاح التي جاء بها ورش إعادة هيكلة الحقل الديني مما دفع بالتنظيمات الإرهابية إلى البحث عن آليات جديدة للاستقطاب المعلوماتي والذي تصدت إليه المصالح الأمنية حيث تم توقيف أكثر من 600 متطرف من رواد منصات التواصل الاجتماعي منذ 2016 من الذين كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية وفق أسلوب الذئاب المنفردة.

وأشار المتحدث إلى أن مساهمة العلماء تبرز كذلك من خلال برنامج مصالحة داخل السجون، فبالرغم من أن تفتيت بنية التطرف لدى أشخاص قاتلوا وشاركوا في التخطيط لعمليات إرهابية ليس بالأمر السهل ولا الهين، إلا أن هذا البرنامج راكم العديد من النجاحات المهمة وقد شارك فيه حوالي 310 معتقلا في قضايا الإرهاب من بينهم 177 معتقل تم الإفراج عنهم بعد أن استفادوا من العفو الملكي و39 معتقلا تم تخفيف عقوباتهم، كما برهن باقي المشاركين عن قابليتهم لتصحيح معتقداتهم المتطرفة ومنهم من تقدم بطلبات لاستكمال الدراسة ومنهم من انخرط في الأنشطة المنظمة داخل الفضاء السجني.

وأكد سابيك أنه تم منح العديد ممن استفادوا من برنامج مصالحة من إعادة إدماج داخل أوساطهم الاجتماعية ومنهم من أسس مشاريع مدرة للعائد المالي ومنهم من عاود استئناف نشاطه المهني، لكن تبقى النتيجة الأهم هي انتفاء تسجيل حالات العود في صفوف هذه الفئة من المعتقلين الذين استفادوا من برنامج مصالحة.

أعلن الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بوبكر سابيك، اليوم الأحد خلال لقاء نظمه المجلس العلمي الأعلى عن مساهمة العلماء في مكافحة التطرف والإرهاب.

وأوضح سابيك أنه يكفي أن نستشهد بأن ورش إعادة الحقل الديني لا سيما فيما يتعلق بالركن المرتبط بتقنين أماكن العبادات ومأسسة الفتوى والتصدي للفتاوى الوافدة من الخارج كان له دور كبير في تجفيف منابع التجنيد المباشر مما دفع بالتنظيمات الإرهابية إلى البحث عن بدائل جديدة مثل التطرف السريع انطلاقا من شبكات التواصل الاجتماعي.

وذكر المتحدث أنه قبل سنة 2004 كانت التنظيمات الإرهابية تراهن على قاعات الصلاة غير المهيكلة وعلى تجمعات الدعوة كفضاء رحب للاستقطاب أي متابعة الأشخاص المستهدفين لدعوتهم إلى جلسات التأطير الذهني والتدريب على الأمنيات وهي تدابير احترازية للتخلص من المتابعات الأمنية.

وأضاف سابيك أن الاستقطاب حينها يمر عبر أربعة مراحل وهي اختيار التابع الذي تظهر عليه علامات التطرف، تليها المرحلة الثانية وهي مرحلة التربية التي يتم فيها تلقين الشخص المستقطب المرتكزات النظرية للفكر المتطرف ثم مرحلة الإعداد وتشمل الإعداد المادي الذي يشمل توفير العدة والعتاد والإعداد النفسي الذي يتمثل في التأهيل الذهني لتقبل الأفكار المتطرفة وأخيرا تأتي مرحلة الجهاد أي الجاهزية للقيام بالاقتحام أو الغزوة، لكن ابتداء من سنة 2004 سوف يتم تقويض هذا الاستقطاب المباشر بفضل تدابير الإصلاح التي جاء بها ورش إعادة هيكلة الحقل الديني مما دفع بالتنظيمات الإرهابية إلى البحث عن آليات جديدة للاستقطاب المعلوماتي والذي تصدت إليه المصالح الأمنية حيث تم توقيف أكثر من 600 متطرف من رواد منصات التواصل الاجتماعي منذ 2016 من الذين كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية وفق أسلوب الذئاب المنفردة.

وأشار المتحدث إلى أن مساهمة العلماء تبرز كذلك من خلال برنامج مصالحة داخل السجون، فبالرغم من أن تفتيت بنية التطرف لدى أشخاص قاتلوا وشاركوا في التخطيط لعمليات إرهابية ليس بالأمر السهل ولا الهين، إلا أن هذا البرنامج راكم العديد من النجاحات المهمة وقد شارك فيه حوالي 310 معتقلا في قضايا الإرهاب من بينهم 177 معتقل تم الإفراج عنهم بعد أن استفادوا من العفو الملكي و39 معتقلا تم تخفيف عقوباتهم، كما برهن باقي المشاركين عن قابليتهم لتصحيح معتقداتهم المتطرفة ومنهم من تقدم بطلبات لاستكمال الدراسة ومنهم من انخرط في الأنشطة المنظمة داخل الفضاء السجني.

وأكد سابيك أنه تم منح العديد ممن استفادوا من برنامج مصالحة من إعادة إدماج داخل أوساطهم الاجتماعية ومنهم من أسس مشاريع مدرة للعائد المالي ومنهم من عاود استئناف نشاطه المهني، لكن تبقى النتيجة الأهم هي انتفاء تسجيل حالات العود في صفوف هذه الفئة من المعتقلين الذين استفادوا من برنامج مصالحة.



اقرأ أيضاً
القوات المسلحة الملكية تعطي الانطلاقة لبرنامج تحديث أسطول النقل الجوي
في خطوة جديدة لتحديث قدرات القوات الملكية الجوية، شهد يوم الأربعاء 02 يوليوز 2025، بنادي الضباط بالرباط، تنظيم حفل انطلاقة برنامج تحديث أسطول النقل الجوي المخصص للشحن والدعم اللوجستي.الحفل شهد حضور وفود رفيعة المستوى من المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية. ‎ ويعد هذا المشروع الاستراتيجي، الذي يُعنى بتحديث طائرات النقل من طراز C-130H، لبنة جديدة في صرح تطوير منظومة النقل الجوي العسكري.كما يجسد رؤية المغرب نحو تعزيز فعالية تدخلاته الميدانية، داخل الوطن وخارجه، سواء في المهام العملياتية أو في الاستجابات الإنسانية.ويأتي هذا التحديث في إطار شراكة تقنية مع شركة L3-Harris Technologies الأمريكية، الرائدة في مجال الطيران والدفاع، وذلك وفقًا لأعلى معايير الجودة والصيانة الجوية المعتمدة دوليًا.
سياسة

ليبيريا تجدد دعمها للوحدة الترابية ولسيادة المغرب على كامل ترابه
جددت جمهورية ليبيريا، العضو الجديد غير الدائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ابتداء من سنة 2026، اليوم الجمعة بالرباط، تأكيد دعمها للوحدة الترابية ولسيادة المغرب على كامل ترابه، بما في ذلك منطقة الصحراء. وجاء التعبير عن هذا الموقف على لسان وزيرة خارجية ليبيريا، سارة بيسولو نيانتي، خلال ندوة صحفية عقب لقائها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. كما جددت نيانتي دعم بلادها التام لمخطط الحكم الذاتي، معتبرة إياه “الحل الموثوق والجاد والواقعي الوحيد” لهذا النزاع. وأكدت أن ليبيريا، باعتبارها عضوا جديدا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ابتداء من يناير 2026، ستواصل دعم هذا الموقف. وأضافت الوزيرة أن جمهورية ليبيريا تشيد أيضا بالتوافق الدولي المتنامي وبالزخم الذي يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس دعما لمخطط الحكم الذاتي ولسيادة المغرب على صحرائه.
سياسة

جلالة الملك يهنئ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، وذلك بمناسبة اليوم الوطني لبلاده. ومما جاء في هذه البرقية "يطيب لي بمناسبة اليوم الوطني للولايات المتحدة الأمريكية، أن أتقدم إليكم باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، بأحر التهاني وأصدق المتمنيات لكم شخصيا بدوام الصحة والسعادة، وللشعب الأمريكي الصديق باطراد الرخاء والازدهار، في ظل قيادتكم الحكيمة". وقال جلالة الملك "وأغتنم هذه المناسبة لأجدد لفخامتكم اعتزازي الكبير بعمق الروابط التاريخية التي تجمع المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، والقائمة على أسس الصداقة المتينة والتعاون البناء والتقدير المتبادل". وأضاف جلالة الملك "إن التزامنا معا بتطوير هذه الروابط قد ساهم في إعطاء زخم جديد لشراكتنا الاستراتيجية، ممهدا الطريق لتعاون أوثق، في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وفي خدمة الاستقرار والتنمية سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي". ومما جاء أيضا في هذه البرقية "وإذ أؤكد لكم تطلعي الدائم إلى مواصلة عملنا المشترك في خدمة هذه العلاقات المتميزة، أرجو أن تتفضلوا، فخامة الرئيس، بقبول أسمى عبارات تقديري وصداقتي".
سياسة

عامل تازة يلجأ إلى “سلطة الحلول” لتدبير شؤون مجلس قروي لتجاوز الجمود
لجأت السلطات الإقليمية بتازة، إلى تعيين لجنة خاصة لتسيير شؤون المجلس القروي مغراوة، بعد جمود عطل كل مصالحه. ونجم هذا الجمود عن تقاطبات حادة بين أعضاء المجلس دون ان تنجح كل المساعي في تجاوز تداعياته.وتم تكليف اللجنة بتصريف الأمور الجارية فقط، في انتظار اتخاذ الإجراءات لإعادة تشكيل مكتب جديد. وكان رئيس الجماعة قد فقد أغلبيته، ووجد نفسه في عزلة. وخلف تعطل مختلف المصالح الجماعية حالة من الغضب في أوساط الساكنة المحلية والتي تشير إلى أن الوضع وصل إلى العجز عن توفير المحروقات لآليات الجماعة. وكان عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية المغربي قد وجه في وقت سابق دورية إلى ولاة الجهات وعمال العمالات وأقاليم المملكة، حثهم فيها على ممارسة سلطة "الحلول" التي يخولها لهم القانون عند ثبوت حالة امتناع رؤساء مجالس الجماعات الترابية عن القيام بالمهام المنوطة بهم على الوجه القانوني المطلوب. ونص المشرع في القوانين التنظيمية للجماعات الترابية على آلية الحلول التي "يمكن أن يلجأ إليها ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم متى ثبت لهم وجود حالة امتناع رئيس مجلس جماعة ترابية عن القيام بالأعمال المنوطة به، والتي من شأنها أن تمس بالسير العادي لمصالح الجماعات الترابية"
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة