

مجتمع
الأمطار تتسبب في انهيار جزئي لبناية بالمحمدية وشبح البنايات الآيلة للسقوط يهدد حياة السكان
برشيد/ نورالدين حيمودتسببت الأمطار العاصفية التي شهدتها مدينة المحمدية، منذ بحر الأسبوع الجاري، في انهيار جزء لمنزل عتيق بحي القصبة، وتشريد أسرة بكاملها، وذلك بسبب تأثر البيت موضوع الانهيار الجزئي، الذي تعرض له بعد ليلة عاصفية وممطرة.ووفق مصادر كشـ24، فقد عاش سكان الحي السالف الذكر، ليلة الثلاثاء - الأربعاء، رعبا ومأساة حقيقية جراء انهيار جزء من جدران منزل قديم بحي القصبة بمدينة المحمدية، بعدما هوت الأثربة والأحجار من على المنزل، تاركة وراءها جروحا وآلاما نفسية حادة، في نفوس ساكنة الحي والمناطق الواقعة عليه، بفعل القطرات المطرية القوية والرياح العاتية، التي تشهدها المملكة عموما والمحمدية خصوصا.وفور علمها بالخبر، انتقلت على الفور إلى مكان الحادث، مختلف المصالح الأمنية، من سلطة محلية وعناصر الوقاية المدنية، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأن الحادث، حيث تم الوقوف على أضرار الانهيار وتقديم المساعدات الضرورية اللازمة، ووضع حواجز أمنية لتفادي وقوع خسائر مادية أو بشرية محتملة، فيما لا تزال محتويات البيت تتوسط الخراب والضياع.وكشفت مصادر كشـ24، أن الرياح القوية والتساقطات المطرية الأخيرة، عرت واقع الحال بالنسبة للدور السكنية المتهالكة والقابلة للانهيار، في أية لحظة ودون سابق إنذار بحي القصبة بمدينة المحمدية، والتي أكدت مختلف الدراسات والمعاينات هشاشة بنيانها، واحتمال سقوطها بسبب ارتفاع نسبة تهاطل الأمطار، في ظل غياب أي تعاطي ملموس وايجاد حلول حقيقية وواقعية، تحول دون سقوط هذه المباني على رؤوس القاطنين بها.وأضافت المصادر ذاتها، بأن المباني القديمة بحي القصبة بمدينة المحمدية، أضحت معرضة للانهيار قبل أي وقت مضى، إما بفعل تقادمها أو بسبب بعض التجاوزات في الإصلاح، وهذا أمر لا يختلف فيه إثنان وفق مصادر الجريدة، على أن موضوع الدور الآيلة للسقوط، الذي أطلقت بشأنه العديد من المبادرات دون نتائج إيجابية تذكر، في انتظار إنفراج قد لا يأتي بالمرة، ليضمد جراح ومعاناة المتضررين من أبناء هذا الوطن الغالي.
برشيد/ نورالدين حيمودتسببت الأمطار العاصفية التي شهدتها مدينة المحمدية، منذ بحر الأسبوع الجاري، في انهيار جزء لمنزل عتيق بحي القصبة، وتشريد أسرة بكاملها، وذلك بسبب تأثر البيت موضوع الانهيار الجزئي، الذي تعرض له بعد ليلة عاصفية وممطرة.ووفق مصادر كشـ24، فقد عاش سكان الحي السالف الذكر، ليلة الثلاثاء - الأربعاء، رعبا ومأساة حقيقية جراء انهيار جزء من جدران منزل قديم بحي القصبة بمدينة المحمدية، بعدما هوت الأثربة والأحجار من على المنزل، تاركة وراءها جروحا وآلاما نفسية حادة، في نفوس ساكنة الحي والمناطق الواقعة عليه، بفعل القطرات المطرية القوية والرياح العاتية، التي تشهدها المملكة عموما والمحمدية خصوصا.وفور علمها بالخبر، انتقلت على الفور إلى مكان الحادث، مختلف المصالح الأمنية، من سلطة محلية وعناصر الوقاية المدنية، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأن الحادث، حيث تم الوقوف على أضرار الانهيار وتقديم المساعدات الضرورية اللازمة، ووضع حواجز أمنية لتفادي وقوع خسائر مادية أو بشرية محتملة، فيما لا تزال محتويات البيت تتوسط الخراب والضياع.وكشفت مصادر كشـ24، أن الرياح القوية والتساقطات المطرية الأخيرة، عرت واقع الحال بالنسبة للدور السكنية المتهالكة والقابلة للانهيار، في أية لحظة ودون سابق إنذار بحي القصبة بمدينة المحمدية، والتي أكدت مختلف الدراسات والمعاينات هشاشة بنيانها، واحتمال سقوطها بسبب ارتفاع نسبة تهاطل الأمطار، في ظل غياب أي تعاطي ملموس وايجاد حلول حقيقية وواقعية، تحول دون سقوط هذه المباني على رؤوس القاطنين بها.وأضافت المصادر ذاتها، بأن المباني القديمة بحي القصبة بمدينة المحمدية، أضحت معرضة للانهيار قبل أي وقت مضى، إما بفعل تقادمها أو بسبب بعض التجاوزات في الإصلاح، وهذا أمر لا يختلف فيه إثنان وفق مصادر الجريدة، على أن موضوع الدور الآيلة للسقوط، الذي أطلقت بشأنه العديد من المبادرات دون نتائج إيجابية تذكر، في انتظار إنفراج قد لا يأتي بالمرة، ليضمد جراح ومعاناة المتضررين من أبناء هذا الوطن الغالي.
ملصقات
