

مجتمع
الأمطار الأخيرة تحسّن وضع سدود بجهة مراكش وتنعش آمال الفلاحين
ساهمت الأمطار الأخيرة التي شهدتها جهة مراكش آسفي، في تحسين وضع السدود في الجهة، التي تعتبر من المناطق الأكثر تضررا من الإجهاد المائي، بعد جهة سوس ماسة.وأنعشت التساقطات المطرية والثلجية الأخيرة بعدد من مناطق الجهة آمال الفلاحين، وسكان المناطق الأكثر تعرضًا لندرة المياه، الذين تمكنوا، على الرغم من كل الصعوبات، من تدبير سنة طبعتها الأزمة الناتجة عن جائحة كورونا وقلة الأمطار.ورغم أنه من المبكر التنبؤ بأي شيء، إلا أن التساقطات المطرية الأولى لموسم التساقطات، وتحسن وضعية السدود بفضلها، أعاد الأمل إلى الفلاحين في أن يكون الموسم الفلاحي 2020 – 2021 واعدا.وبالنظر إلى كون جهة مراكش آسفي المنطقة الثانية الأكثر تضرراً من ندرة المياه، خصوصا هذه السنة، فإن هذه التساقطات الأخيرة أدت إلى تحسن الوضع، حيث ارتفعت نسبة ملء خزانات السدود الرئيسية لحوض تنسيفت الهيدروليكي.وحسب الوضعية اليومية للسدود الصادرة عن المديرية العامة للماء التابعة لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، فقد ناهزت حقينة سد مولاي عبد الرحمان بإقليم الصويرة 43,4 مليون متر مكعب، بمعدل ملء بلغ 67,4 في المئة، حتى الثاني من دجنبر.وسجل سد سيدي محمد بن سليمان الجزولي بإقليم الصويرة ارتفاعا في معدل الملء وصل إلى 10.9 مليون متر مكعب (من 54,5 إلى 71 في المئة).وبلغت نسبة ملء سد مولاي يوسف، ثاني أكبر سد في المنطقة، 23.5٪ (33.5 مليون متر مكعب من إجمالي طاقته 142.8 مليون متر مكعب) في الأول من دجنبر، مقابل 21.4٪ (30.6 مليون متر مكعب)، في 23 من نونبر الماضي.إلى ذلك، بلغ معدل ملء سد يعقوب المنصور 17.6٪ حتى الاول من دجنبر، مقابل 16.5٪ في 23 من نونبر الماضي.وبالإضافة إلى مساهمة التساقطات المطرية الأخيرة في، إنعاش حقينة السدود بالجهة، فإن من شأن التساقطات الثلجية التي شهدتها مجموعة من المناطق بالجهة، خصوصا الحوز، وشيشاوة، أن يكون لها أيضا تأثير إيجابي على السدود ومنسوب المياه الجوفية. على المدى المتوسط، إلى الحد الذي ستزودهم به المياه الذائبة.
ساهمت الأمطار الأخيرة التي شهدتها جهة مراكش آسفي، في تحسين وضع السدود في الجهة، التي تعتبر من المناطق الأكثر تضررا من الإجهاد المائي، بعد جهة سوس ماسة.وأنعشت التساقطات المطرية والثلجية الأخيرة بعدد من مناطق الجهة آمال الفلاحين، وسكان المناطق الأكثر تعرضًا لندرة المياه، الذين تمكنوا، على الرغم من كل الصعوبات، من تدبير سنة طبعتها الأزمة الناتجة عن جائحة كورونا وقلة الأمطار.ورغم أنه من المبكر التنبؤ بأي شيء، إلا أن التساقطات المطرية الأولى لموسم التساقطات، وتحسن وضعية السدود بفضلها، أعاد الأمل إلى الفلاحين في أن يكون الموسم الفلاحي 2020 – 2021 واعدا.وبالنظر إلى كون جهة مراكش آسفي المنطقة الثانية الأكثر تضرراً من ندرة المياه، خصوصا هذه السنة، فإن هذه التساقطات الأخيرة أدت إلى تحسن الوضع، حيث ارتفعت نسبة ملء خزانات السدود الرئيسية لحوض تنسيفت الهيدروليكي.وحسب الوضعية اليومية للسدود الصادرة عن المديرية العامة للماء التابعة لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، فقد ناهزت حقينة سد مولاي عبد الرحمان بإقليم الصويرة 43,4 مليون متر مكعب، بمعدل ملء بلغ 67,4 في المئة، حتى الثاني من دجنبر.وسجل سد سيدي محمد بن سليمان الجزولي بإقليم الصويرة ارتفاعا في معدل الملء وصل إلى 10.9 مليون متر مكعب (من 54,5 إلى 71 في المئة).وبلغت نسبة ملء سد مولاي يوسف، ثاني أكبر سد في المنطقة، 23.5٪ (33.5 مليون متر مكعب من إجمالي طاقته 142.8 مليون متر مكعب) في الأول من دجنبر، مقابل 21.4٪ (30.6 مليون متر مكعب)، في 23 من نونبر الماضي.إلى ذلك، بلغ معدل ملء سد يعقوب المنصور 17.6٪ حتى الاول من دجنبر، مقابل 16.5٪ في 23 من نونبر الماضي.وبالإضافة إلى مساهمة التساقطات المطرية الأخيرة في، إنعاش حقينة السدود بالجهة، فإن من شأن التساقطات الثلجية التي شهدتها مجموعة من المناطق بالجهة، خصوصا الحوز، وشيشاوة، أن يكون لها أيضا تأثير إيجابي على السدود ومنسوب المياه الجوفية. على المدى المتوسط، إلى الحد الذي ستزودهم به المياه الذائبة.
ملصقات
