التعليقات مغلقة لهذا المنشور
علوم
الألمان يطورون “أكبر شمس اصطناعية في العالم”
نشر في: 26 مارس 2017
طور العلماء الألمان جهازا جديدا وصفوه بأنه "أكبر شمس اصطناعية في العالم"، يمكن أن يساعد في تسليط الضوء على طرق جديدة لإنتاج الوقود صديق البيئة.
ويستخدم الجهاز العملاق الذي يضم 149 مصباحا ضوئيا، ويُعرف رسميا باسم "Synlight"، مصابيح الزينون ذات الأقواس الصغيرة، الموجودة عادة في دور السينما، لمحاكاة أشعة الشمس الطبيعية، وذلك في مركز جوليتش على بعد 30 كم تقريبا غربي مدينة كولونيا.
وعندما يتم تدوير كل المصابيح لتركيز الضوء على بقعة واحدة (20*20 سم)، سيكون العلماء في مركز الفضاء الألماني (DLR)، قادرين على إنتاج ما يعادل 10 آلاف ضعف كمية الإشعاع الشمسي، من خلال توليد درجات حرارة أكثر بـ 3 مرات من درجة حرارة فرن الصهر.
وقال بيرنهارد هوفشميدت، مدير البحوث الشمسية في مركز DLR: "إن خلق مثل هذه الظروف، مع درجات حرارة تصل إلى 3 آلاف درجة مئوية، يعد المفتاح الحقيقي لاختبار طرق جديدة لصنع الهيدروجين".
ويعتبر الكثيرون أن الهيدروجين هو وقود المستقبل، لأنه لا ينتج انبعاثات الكربون عند حرقه، وهذا يعني الحد من الاحتباس الحراري العالمي.
ويعد الهيدروجين العنصر الأكثر شيوعا في الكون، ولكنه نادر الوجود على الأرض، لذا يوجد طريقة واحدة لتصنيعه، عبر استخلاصه من بخار الماء، من خلال تسخير حرارة الشمس لإنتاج البخار الذي يشغل التوربينات ويولد الكهرباء.
ويأمل الباحثون في الاستفادة من كمية هائلة من الطاقة التي تصل إلى الأرض على شكل ضوء الشمس.
وقال هوفشميدت، سيتم إجراء التجارب على الجهاز في المختبرات الصغيرة، وبمجرد إتقان الباحثين لتقنيات صنع الهيدروجين في جهاز "Synlight"، يمكن توسيع العملية بنحو 10 أضعاف للوصول إلى المستوى المناسب للصناعة.
ويقول الخبراء إن هذا الأمر قد يستغرق نحو 10 سنوات، في حال كان هنالك دعم كاف للصناعة.
ويكمن الهدف النهائي في استخدام أشعة الشمس الفعلية بدلا من الضوء الاصطناعي الذي يتم إنتاجه في تجربة جوليتش، التي تكلف نحو 3.8 مليون دولار، لتوليد الكهرباء.
المصدر: إي بي سي نيوز
ويستخدم الجهاز العملاق الذي يضم 149 مصباحا ضوئيا، ويُعرف رسميا باسم "Synlight"، مصابيح الزينون ذات الأقواس الصغيرة، الموجودة عادة في دور السينما، لمحاكاة أشعة الشمس الطبيعية، وذلك في مركز جوليتش على بعد 30 كم تقريبا غربي مدينة كولونيا.
وعندما يتم تدوير كل المصابيح لتركيز الضوء على بقعة واحدة (20*20 سم)، سيكون العلماء في مركز الفضاء الألماني (DLR)، قادرين على إنتاج ما يعادل 10 آلاف ضعف كمية الإشعاع الشمسي، من خلال توليد درجات حرارة أكثر بـ 3 مرات من درجة حرارة فرن الصهر.
وقال بيرنهارد هوفشميدت، مدير البحوث الشمسية في مركز DLR: "إن خلق مثل هذه الظروف، مع درجات حرارة تصل إلى 3 آلاف درجة مئوية، يعد المفتاح الحقيقي لاختبار طرق جديدة لصنع الهيدروجين".
ويعتبر الكثيرون أن الهيدروجين هو وقود المستقبل، لأنه لا ينتج انبعاثات الكربون عند حرقه، وهذا يعني الحد من الاحتباس الحراري العالمي.
ويعد الهيدروجين العنصر الأكثر شيوعا في الكون، ولكنه نادر الوجود على الأرض، لذا يوجد طريقة واحدة لتصنيعه، عبر استخلاصه من بخار الماء، من خلال تسخير حرارة الشمس لإنتاج البخار الذي يشغل التوربينات ويولد الكهرباء.
ويأمل الباحثون في الاستفادة من كمية هائلة من الطاقة التي تصل إلى الأرض على شكل ضوء الشمس.
وقال هوفشميدت، سيتم إجراء التجارب على الجهاز في المختبرات الصغيرة، وبمجرد إتقان الباحثين لتقنيات صنع الهيدروجين في جهاز "Synlight"، يمكن توسيع العملية بنحو 10 أضعاف للوصول إلى المستوى المناسب للصناعة.
ويقول الخبراء إن هذا الأمر قد يستغرق نحو 10 سنوات، في حال كان هنالك دعم كاف للصناعة.
ويكمن الهدف النهائي في استخدام أشعة الشمس الفعلية بدلا من الضوء الاصطناعي الذي يتم إنتاجه في تجربة جوليتش، التي تكلف نحو 3.8 مليون دولار، لتوليد الكهرباء.
المصدر: إي بي سي نيوز
طور العلماء الألمان جهازا جديدا وصفوه بأنه "أكبر شمس اصطناعية في العالم"، يمكن أن يساعد في تسليط الضوء على طرق جديدة لإنتاج الوقود صديق البيئة.
ويستخدم الجهاز العملاق الذي يضم 149 مصباحا ضوئيا، ويُعرف رسميا باسم "Synlight"، مصابيح الزينون ذات الأقواس الصغيرة، الموجودة عادة في دور السينما، لمحاكاة أشعة الشمس الطبيعية، وذلك في مركز جوليتش على بعد 30 كم تقريبا غربي مدينة كولونيا.
وعندما يتم تدوير كل المصابيح لتركيز الضوء على بقعة واحدة (20*20 سم)، سيكون العلماء في مركز الفضاء الألماني (DLR)، قادرين على إنتاج ما يعادل 10 آلاف ضعف كمية الإشعاع الشمسي، من خلال توليد درجات حرارة أكثر بـ 3 مرات من درجة حرارة فرن الصهر.
وقال بيرنهارد هوفشميدت، مدير البحوث الشمسية في مركز DLR: "إن خلق مثل هذه الظروف، مع درجات حرارة تصل إلى 3 آلاف درجة مئوية، يعد المفتاح الحقيقي لاختبار طرق جديدة لصنع الهيدروجين".
ويعتبر الكثيرون أن الهيدروجين هو وقود المستقبل، لأنه لا ينتج انبعاثات الكربون عند حرقه، وهذا يعني الحد من الاحتباس الحراري العالمي.
ويعد الهيدروجين العنصر الأكثر شيوعا في الكون، ولكنه نادر الوجود على الأرض، لذا يوجد طريقة واحدة لتصنيعه، عبر استخلاصه من بخار الماء، من خلال تسخير حرارة الشمس لإنتاج البخار الذي يشغل التوربينات ويولد الكهرباء.
ويأمل الباحثون في الاستفادة من كمية هائلة من الطاقة التي تصل إلى الأرض على شكل ضوء الشمس.
وقال هوفشميدت، سيتم إجراء التجارب على الجهاز في المختبرات الصغيرة، وبمجرد إتقان الباحثين لتقنيات صنع الهيدروجين في جهاز "Synlight"، يمكن توسيع العملية بنحو 10 أضعاف للوصول إلى المستوى المناسب للصناعة.
ويقول الخبراء إن هذا الأمر قد يستغرق نحو 10 سنوات، في حال كان هنالك دعم كاف للصناعة.
ويكمن الهدف النهائي في استخدام أشعة الشمس الفعلية بدلا من الضوء الاصطناعي الذي يتم إنتاجه في تجربة جوليتش، التي تكلف نحو 3.8 مليون دولار، لتوليد الكهرباء.
المصدر: إي بي سي نيوز
ويستخدم الجهاز العملاق الذي يضم 149 مصباحا ضوئيا، ويُعرف رسميا باسم "Synlight"، مصابيح الزينون ذات الأقواس الصغيرة، الموجودة عادة في دور السينما، لمحاكاة أشعة الشمس الطبيعية، وذلك في مركز جوليتش على بعد 30 كم تقريبا غربي مدينة كولونيا.
وعندما يتم تدوير كل المصابيح لتركيز الضوء على بقعة واحدة (20*20 سم)، سيكون العلماء في مركز الفضاء الألماني (DLR)، قادرين على إنتاج ما يعادل 10 آلاف ضعف كمية الإشعاع الشمسي، من خلال توليد درجات حرارة أكثر بـ 3 مرات من درجة حرارة فرن الصهر.
وقال بيرنهارد هوفشميدت، مدير البحوث الشمسية في مركز DLR: "إن خلق مثل هذه الظروف، مع درجات حرارة تصل إلى 3 آلاف درجة مئوية، يعد المفتاح الحقيقي لاختبار طرق جديدة لصنع الهيدروجين".
ويعتبر الكثيرون أن الهيدروجين هو وقود المستقبل، لأنه لا ينتج انبعاثات الكربون عند حرقه، وهذا يعني الحد من الاحتباس الحراري العالمي.
ويعد الهيدروجين العنصر الأكثر شيوعا في الكون، ولكنه نادر الوجود على الأرض، لذا يوجد طريقة واحدة لتصنيعه، عبر استخلاصه من بخار الماء، من خلال تسخير حرارة الشمس لإنتاج البخار الذي يشغل التوربينات ويولد الكهرباء.
ويأمل الباحثون في الاستفادة من كمية هائلة من الطاقة التي تصل إلى الأرض على شكل ضوء الشمس.
وقال هوفشميدت، سيتم إجراء التجارب على الجهاز في المختبرات الصغيرة، وبمجرد إتقان الباحثين لتقنيات صنع الهيدروجين في جهاز "Synlight"، يمكن توسيع العملية بنحو 10 أضعاف للوصول إلى المستوى المناسب للصناعة.
ويقول الخبراء إن هذا الأمر قد يستغرق نحو 10 سنوات، في حال كان هنالك دعم كاف للصناعة.
ويكمن الهدف النهائي في استخدام أشعة الشمس الفعلية بدلا من الضوء الاصطناعي الذي يتم إنتاجه في تجربة جوليتش، التي تكلف نحو 3.8 مليون دولار، لتوليد الكهرباء.
المصدر: إي بي سي نيوز
ملصقات
اقرأ أيضاً
كلية السملالية تُطلق أول جائزة تميز في مجال التحليل والجودة
علوم
علوم
بالڤيديو.. انطلاق أشغال المؤتمر الأفريقي لعلوم الفلك بمراكش
علوم
علوم
طلاب جامعيون يطورون قمرا صناعيا لدراسة إشعاعات الشمس
علوم
علوم
انعقاد المؤتمر السنوي الرابع للجمعية الفلكية الافريقية بمراكش
علوم
علوم
أول براءة اختراع في العالم لمخلوق معدل وراثيا
علوم
علوم
“خلايا زومبي” تكشف أسرار التعلم في الدماغ
علوم
علوم
بعد إثارتها للخوف .. مدير مرصد “أوكايمدن” يطمئن المواطنين عبر “كشـ24” بشأن العاصفة المغناطيسية
علوم
علوم