ثقافة-وفن

الأعرج يكشف عدد المهرجانات الثقافية المستفيدة من الدعم


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 2 يوليو 2019

أفاد وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، اليوم الثلاثاء بالرباط، بأن عدد المهرجانات الثقافية المستفيدة من الدعم انتقل من 23 إلى 31 مهرجانا وطنيا خلال السنة الجارية، تماشيا مع المقتضيات الدستورية التي نصت على ضرورة صيانة تلاحم وتنوع مقومات الهوية الوطنية.وأوضح الأعرج خلال تدارس موضوع الدعم المالي والعيني الذي تقدمه الوزارة للعمل الثقافي في مكوناته المختلفة (من قبيل الكتاب، والمسرح ...)، ومناقشة حصيلة عمل صندوق دعم العمل الثقافي، وتقييم الدعم العمومي المقدم للصحافة، خلال اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أن هذه المهرجانات، تكتسي طابعا تراثيا يهدف إلى تثمين واستدامة أشكال التعبير الموسيقي والغنائي التي تميز مختلف مناطق المملكة، مستشهدا بالمهرجان الوطني للفنون الشعبية الذي عملت الوزارة على إحيائه واستدامة تنظيمه.وبشأن إحداث المراكز الثقافية للقرب، أكد الوزير أن القطاع يولي أهمية خاصة للتغطية الترابية في إطار العدالة المجالية، لافتا إلى أنه تتم سنويا برمجة إنجاز بنيات تحتية ثقافية سواء بالعالم الحضري أو الشبه حضري أو القروي، من خلال موارد الوزارة وحدها، أو من خلال اتفاقيات شراكة مع الجماعات الترابية، التي تعمل أساسا على توفير الوعاء العقاري.وفي هذا السياق، استشهد بتجهيز ما يقارب 36 مركزا ثقافيا، مع إحداث ما يقارب 30 مكتبة عمومية جلها بالعالم القروي، إضافة إلى دعم 25 مكتبة أخرى، مشيرا إلى اتخاذ تدابير تهم إحداث مدرسة وطنية للفنون الجميلة بفاس، متخصصة في الفنون المرتبطة بالصناعة التقليدية، وإحداث دار الفن الفوتوغرافي بمدينة الرباط.كما تسعى الوزارة-يضيف الوزير- إلى تعزيز شبكة المعاهد الموسيقية بالمملكة من خلال إحداث معاهد جديدة بكل من المحمدية وسطات والجديدة و مديونة، معلنا عن قرب الانتهاء من أشغال بناء وتجهيز المعهد الوطني العالي للموسيقى والكوريغرافيا.وفي هذا السياق أفاد وزير الثقافة والاتصال، بأن الصندوق الوطني للعمل الثقافي سجل خلال الأشهر الستة الأولى من السنة الحالية مداخيل بلغت 80 مليون درهم، بعدما كانت في حدود 15 مليون درهم خلال سنة 2017.وأوضح الأعرج أن قطاع الثقافة والاتصال تبنى مقاربة جديدة ومبتكرة "تجعل من الثقافة رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية".وبخصوص حصيلة إنجازات القطاع السينمائي بالمغرب خلال السنة المنصرمة، اعتبر الأعرج الحصيلة "جد إيجابية"، حيث عملت الوزارة على تعزيز وتقوية دعم الإنتاج الوطني في "اتجاه تكريس المزيد من الجودة حيث بلغت قيمة دعم الإنتاج السينمائي الوطني، 75 مليون درهما، منها 15 مليون درهما لإنجاز الأعمال الوثائقية حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني، كما تضاعف المبلغ المخصص لدعم المهرجانات السينمائية الوطنية ليبلغ 23 مليون درهم برسم نفس السنة، فضلا عن مليوني درهم لدعم القاعات السينمائية، ليبلغ بذلك المبلغ الإجمالي المخصص لدعم القطاع السينمائي 100 مليون درهم".أما بشأن الإنتاج الأجنبي، فقد سجلت سنة 2018 دخول منظومة دعم إنتاج الأعمال الأجنبية السينمائية والسمعية البصرية بالمغرب حيز التنفيذ، حيث بلغ عدد مشاريع الأفلام الأجنبية المصورة بالمغرب سنة 2018، ستة عشر (16) فيلما بمبلغ استثمار إجمالي يفوق 300 مليون درهم.واستكمالا للنهوض بالقطاع السينمائي والرقي به إلى مستوى أكبر لكونه يشكل قطاعا منتجا ومساهما في التنمية، دعا الوزير إلى انخراط جميع الفاعلين وتضافر جهود جميع المتدخلين، من قبيل المجالس الجهوية، مشيرا إلى المصادقة على مشروع قانون رقم 70.17 المتعلق بإعادة تنظيم المركز السينمائي المغربي، وتغيير القانون رقم 20.99 المتعلق بالصناعة السينمائية بمجلس المستشارين، حيث من المنتظر أن يساهم هذا القانون بعد صدوره، في "تجاوز العراقيل القانونية التي تحول دون الإنطلاقة الحقيقة للسينما المغربية وتنمية الصناعة الفوتوغرافية".وخلص إلى أن قطاع الاتصال يشتغل حاليا على مشروع قانون جديد للصناعة السينمائية والسمعية البصرية، قصد النهوض بالصناعة السينمائية والسمعية البصرية بالمغرب، ومواكبتها للتطورات الحاصلة بالمجال على المستوى الدولي.

أفاد وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، اليوم الثلاثاء بالرباط، بأن عدد المهرجانات الثقافية المستفيدة من الدعم انتقل من 23 إلى 31 مهرجانا وطنيا خلال السنة الجارية، تماشيا مع المقتضيات الدستورية التي نصت على ضرورة صيانة تلاحم وتنوع مقومات الهوية الوطنية.وأوضح الأعرج خلال تدارس موضوع الدعم المالي والعيني الذي تقدمه الوزارة للعمل الثقافي في مكوناته المختلفة (من قبيل الكتاب، والمسرح ...)، ومناقشة حصيلة عمل صندوق دعم العمل الثقافي، وتقييم الدعم العمومي المقدم للصحافة، خلال اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أن هذه المهرجانات، تكتسي طابعا تراثيا يهدف إلى تثمين واستدامة أشكال التعبير الموسيقي والغنائي التي تميز مختلف مناطق المملكة، مستشهدا بالمهرجان الوطني للفنون الشعبية الذي عملت الوزارة على إحيائه واستدامة تنظيمه.وبشأن إحداث المراكز الثقافية للقرب، أكد الوزير أن القطاع يولي أهمية خاصة للتغطية الترابية في إطار العدالة المجالية، لافتا إلى أنه تتم سنويا برمجة إنجاز بنيات تحتية ثقافية سواء بالعالم الحضري أو الشبه حضري أو القروي، من خلال موارد الوزارة وحدها، أو من خلال اتفاقيات شراكة مع الجماعات الترابية، التي تعمل أساسا على توفير الوعاء العقاري.وفي هذا السياق، استشهد بتجهيز ما يقارب 36 مركزا ثقافيا، مع إحداث ما يقارب 30 مكتبة عمومية جلها بالعالم القروي، إضافة إلى دعم 25 مكتبة أخرى، مشيرا إلى اتخاذ تدابير تهم إحداث مدرسة وطنية للفنون الجميلة بفاس، متخصصة في الفنون المرتبطة بالصناعة التقليدية، وإحداث دار الفن الفوتوغرافي بمدينة الرباط.كما تسعى الوزارة-يضيف الوزير- إلى تعزيز شبكة المعاهد الموسيقية بالمملكة من خلال إحداث معاهد جديدة بكل من المحمدية وسطات والجديدة و مديونة، معلنا عن قرب الانتهاء من أشغال بناء وتجهيز المعهد الوطني العالي للموسيقى والكوريغرافيا.وفي هذا السياق أفاد وزير الثقافة والاتصال، بأن الصندوق الوطني للعمل الثقافي سجل خلال الأشهر الستة الأولى من السنة الحالية مداخيل بلغت 80 مليون درهم، بعدما كانت في حدود 15 مليون درهم خلال سنة 2017.وأوضح الأعرج أن قطاع الثقافة والاتصال تبنى مقاربة جديدة ومبتكرة "تجعل من الثقافة رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية".وبخصوص حصيلة إنجازات القطاع السينمائي بالمغرب خلال السنة المنصرمة، اعتبر الأعرج الحصيلة "جد إيجابية"، حيث عملت الوزارة على تعزيز وتقوية دعم الإنتاج الوطني في "اتجاه تكريس المزيد من الجودة حيث بلغت قيمة دعم الإنتاج السينمائي الوطني، 75 مليون درهما، منها 15 مليون درهما لإنجاز الأعمال الوثائقية حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني، كما تضاعف المبلغ المخصص لدعم المهرجانات السينمائية الوطنية ليبلغ 23 مليون درهم برسم نفس السنة، فضلا عن مليوني درهم لدعم القاعات السينمائية، ليبلغ بذلك المبلغ الإجمالي المخصص لدعم القطاع السينمائي 100 مليون درهم".أما بشأن الإنتاج الأجنبي، فقد سجلت سنة 2018 دخول منظومة دعم إنتاج الأعمال الأجنبية السينمائية والسمعية البصرية بالمغرب حيز التنفيذ، حيث بلغ عدد مشاريع الأفلام الأجنبية المصورة بالمغرب سنة 2018، ستة عشر (16) فيلما بمبلغ استثمار إجمالي يفوق 300 مليون درهم.واستكمالا للنهوض بالقطاع السينمائي والرقي به إلى مستوى أكبر لكونه يشكل قطاعا منتجا ومساهما في التنمية، دعا الوزير إلى انخراط جميع الفاعلين وتضافر جهود جميع المتدخلين، من قبيل المجالس الجهوية، مشيرا إلى المصادقة على مشروع قانون رقم 70.17 المتعلق بإعادة تنظيم المركز السينمائي المغربي، وتغيير القانون رقم 20.99 المتعلق بالصناعة السينمائية بمجلس المستشارين، حيث من المنتظر أن يساهم هذا القانون بعد صدوره، في "تجاوز العراقيل القانونية التي تحول دون الإنطلاقة الحقيقة للسينما المغربية وتنمية الصناعة الفوتوغرافية".وخلص إلى أن قطاع الاتصال يشتغل حاليا على مشروع قانون جديد للصناعة السينمائية والسمعية البصرية، قصد النهوض بالصناعة السينمائية والسمعية البصرية بالمغرب، ومواكبتها للتطورات الحاصلة بالمجال على المستوى الدولي.



اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة