

جهوي
الأطباء الكنفدراليون يدقون ناقوس الخطر حول الوضع الصحي بالسراغنة
دق الأطباء الكنفدراليون للنقابة الوطنية للصحة بقلعة السراغنة ناقوس الخطر، بسبب الوضع الصحي بالإقليم، مؤكدين أن مجهودات الأطر الصحية لن تكون كافية لتفادي انهيار خدمات القطاع بالإقليم.وقال مكتب الأطباء الكنفدراليين في بيان توصلت به كشـ24 أنه "يضم صوته إلى صوت المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة في بيانه الأخير، ويدعمه في كل خطواته النضالية المقبلة لوضع حد للشطط في استعمال السلطة وللارتجالية والتخبط والهروب إلى الأمام الذي يميز التسيير الإداري للصحة بالإقليم، وللحيلولة دون وقوع مآسي أخرى يكون ضحيتها المريض الذي يجب أن يكون بعيدا عن أي شد وجذب يعرفه قطاع الصحة محليا".واعتبر البيان ذاته أن الحديث عن تجويد الخدمات الطبية و الحكامة الجيدة، أصبح مجرد شعارات تروجها الوزارة الوصية على قطاع الصحة للاستهلاك الإعلامي فقط ، فالمنظومة الصحية بالإقليم كمثال حي، تعيش على وقع ارتجالية وضبابية في التسيير تشكل خطرا على أرواح المواطنين.وأكد المكتب النقابي على أنه "يشد بحرارة علي أيدي الأطر الطبية والتمريضية والإدارية التي تعمل بجد لتضمن استمرار الخدمات المقدمة للمواطنين في ظل الاكراهات الراهنة، لكن ما يحز في النفس أن يتم تبخيس هذه المجهودات من جهة، و من جهة أخرى أن تتم عرقلة مجهوداتهم لأن من يشرف على تسيير قطاع الصحة بالإقليم يفتقد أبسط أبجديات التسيير". حسب تعبير النقابة.وأورد بيان النقابة أن تدخلا جراحيا مستعجلا إستفادت منه مريضة وافدة على قسم الولادة عانت من نزيف حاد احتاجت معه إلى تزويدها بكميات مهمة من الدم ، ليتفاجئ الفريق الطبي بان الكمية المتوفرة محدودة ليضطر مع هذا المستجد، إلى استئصال رحم المريضة لان حياتها أصبحت على المحك، في عملية متكاملة استغرقت من منتصف الليل إلى الخامسة صباحا انطلاقا من مصلحة الولادة مرورا بالمركب الجراحي إلى قاعة الإنعاش وبمواكبة من الطاقم الإداري للمستشفى.وبهذا الخصوص، قال المكتب النقابي إن "ندرة أكياس الدم لم تأتي من فراغ، فلقد علم مكتبنا انه تم عرقلة حملات التبرع بالدم من طرف المندوبية الإقليمية ، مع العلم أن مركز تحاقن الدم الإقليمي يزود مستشفى السلامة وتاملالت والمصحات الخاصة و أربعة مراكز تصفية الدم بالإقليم".وزاد بيان النقابة بالقول : "المنطقي إذن أن حملات التبرع بالدم تعتبر أولوية بالإقليم لتعوض الحملات الانتخابوية الطبية المسرحية, بل تم استصغار وإهمال دور المجتمع المدني وممثليه من جمعيات وهيئات من طرف مندوبية الصحة بالإقليم،رغم أنهم المزود الرئيسي لبنك الدم بالمستشفى و هم أصحاب فضل وسبق في العمل التطوعي وكانوا دائما سباقين إلى تلبية نداء الواجب الوطني الإنساني".
دق الأطباء الكنفدراليون للنقابة الوطنية للصحة بقلعة السراغنة ناقوس الخطر، بسبب الوضع الصحي بالإقليم، مؤكدين أن مجهودات الأطر الصحية لن تكون كافية لتفادي انهيار خدمات القطاع بالإقليم.وقال مكتب الأطباء الكنفدراليين في بيان توصلت به كشـ24 أنه "يضم صوته إلى صوت المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة في بيانه الأخير، ويدعمه في كل خطواته النضالية المقبلة لوضع حد للشطط في استعمال السلطة وللارتجالية والتخبط والهروب إلى الأمام الذي يميز التسيير الإداري للصحة بالإقليم، وللحيلولة دون وقوع مآسي أخرى يكون ضحيتها المريض الذي يجب أن يكون بعيدا عن أي شد وجذب يعرفه قطاع الصحة محليا".واعتبر البيان ذاته أن الحديث عن تجويد الخدمات الطبية و الحكامة الجيدة، أصبح مجرد شعارات تروجها الوزارة الوصية على قطاع الصحة للاستهلاك الإعلامي فقط ، فالمنظومة الصحية بالإقليم كمثال حي، تعيش على وقع ارتجالية وضبابية في التسيير تشكل خطرا على أرواح المواطنين.وأكد المكتب النقابي على أنه "يشد بحرارة علي أيدي الأطر الطبية والتمريضية والإدارية التي تعمل بجد لتضمن استمرار الخدمات المقدمة للمواطنين في ظل الاكراهات الراهنة، لكن ما يحز في النفس أن يتم تبخيس هذه المجهودات من جهة، و من جهة أخرى أن تتم عرقلة مجهوداتهم لأن من يشرف على تسيير قطاع الصحة بالإقليم يفتقد أبسط أبجديات التسيير". حسب تعبير النقابة.وأورد بيان النقابة أن تدخلا جراحيا مستعجلا إستفادت منه مريضة وافدة على قسم الولادة عانت من نزيف حاد احتاجت معه إلى تزويدها بكميات مهمة من الدم ، ليتفاجئ الفريق الطبي بان الكمية المتوفرة محدودة ليضطر مع هذا المستجد، إلى استئصال رحم المريضة لان حياتها أصبحت على المحك، في عملية متكاملة استغرقت من منتصف الليل إلى الخامسة صباحا انطلاقا من مصلحة الولادة مرورا بالمركب الجراحي إلى قاعة الإنعاش وبمواكبة من الطاقم الإداري للمستشفى.وبهذا الخصوص، قال المكتب النقابي إن "ندرة أكياس الدم لم تأتي من فراغ، فلقد علم مكتبنا انه تم عرقلة حملات التبرع بالدم من طرف المندوبية الإقليمية ، مع العلم أن مركز تحاقن الدم الإقليمي يزود مستشفى السلامة وتاملالت والمصحات الخاصة و أربعة مراكز تصفية الدم بالإقليم".وزاد بيان النقابة بالقول : "المنطقي إذن أن حملات التبرع بالدم تعتبر أولوية بالإقليم لتعوض الحملات الانتخابوية الطبية المسرحية, بل تم استصغار وإهمال دور المجتمع المدني وممثليه من جمعيات وهيئات من طرف مندوبية الصحة بالإقليم،رغم أنهم المزود الرئيسي لبنك الدم بالمستشفى و هم أصحاب فضل وسبق في العمل التطوعي وكانوا دائما سباقين إلى تلبية نداء الواجب الوطني الإنساني".
ملصقات
