رياضة

الأسود المحلية على مرمى حجر من تحقيق لقبها الإفريقي الثاني


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 6 فبراير 2021

بات المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم على مرمى حجر من تحقيق حلم التتويج بلقبه الثاني في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين ،عندما يلاقي نظيره المالي في المشهد الختامي لهذه المسابقة القارية التي تحتضنها الكاميرون ،وذلك خلال المباراة التي ستجمهما مساء يوم الاحد القادم ،على أرضية ملعب “أحمدو أحيجو” بياوندي.و تدخل كتيبة المدرب الوطني حسين عموتة هذه المواجهة عاقدة العزم على تحقيق انجاز غير مسبوق يتمثل في التتويج باللقب للمرة الثانية على التوالي ،بعد ظفرها بنسخة الدار البيضاء سنة 2018 ،و بالتالي كتابة فصل جديد من فصول التفوق الكروي المغربي في السجل التاريخي لكرة القدم الافريقية .و تجمع آراء المحللين الرياضيين على أن المنتخب الوطني المغربي ، الذي دخل هذه المنافسة كمرشح فوق العادة للظفر باللقب ، قادر بحكم الترسانية البشرية المتميزة التي يمتلكها ،على تحقيق هذا الانجاز ،معللة ذلك بعوامل الانسجام و الواقعية والنجاعة و الفعالية التي ميزت اداء اسود الاطلس ،و التي تبلوت ميدانيا من خلال تسجيل 13 هدفا منذ بداية المنافسة مقابل استقبال هدفين .و من العوامل التي ساهمت في بلوغ هذا الانجاز الخبرة و التجربة الواسعة التي اكتسبها اللاعبون المغاربة على صعيد المنافسة الافريقية بحكم مشاركة فرقهم بكثافة في مختلف المنافسات القارية الخاصة بألاندية سواء تعلق الامر بعصبة الابطال ، أو كأس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم ،علاوة على الكأس الممتازة .و يطمح رجال المدرب حسين عموتة تحقيق مجموعة من التحديات لعل أبرزها معادلة الرقم القياسي لعدد ألقاب البطولة، الذي يحمله منتخب الكونغو الديمقراطية برصيد لقبين، علاوة على تخطي إنجاز الجيل الذي حقق لقب البطولة قبل عامين في الدار البيضاء ، تحت قيادة الاطار الوطني جمال السلامي، حيث سجل هذا الفريق 14 هدفا ، سيما و أن الهداف سفيان رحيمي وزملائه قريبون من ذلك ،حيث بلغ رصيدهم التهديفي الى حدود مباراة نصف النهاية 13 هدفا .ترشيح النخبة الوطنية للظفر باللقب الافريقي يعكسه ايضا النسق التصاعدي في الاداء ، إذ بعد بداية خجولة في المبارتين الاولى و الثانية من دور المجموعات ، شهد المؤدى الشمولي للمجموعة الوطنية تطورا كبيرا ترجمته الانتصارات بحصص عريضة على المنتخبات المنافسة ، و تأقلهم السريع مع الاجواء المناخية التي تدور فيها المباريات .لكن ،يبقى أن الاختيارات التكتيكية للمدرب عموتة كان لها تأثير كبير في بلوغ المنتخب الوطني النجاعة و الفعالية المطلوبتين في مسابقات من هذا القبيل ،حيث يتم تطبيق خطط اللعب الحديثة ، التي تتوزع بين القيام بالهجومات المنظمة ،و الانتشار الجيد في رقعة الميدان ،والهيمنة على وسط الميدان ،و ممارسة التفوق العددي على حامل الكرة قصد افتكاها ، و الاعتماد على انسلالات الظهيرين لمؤازرة المهاجمين ،و الدفاع و الهجوم بأكبر عدد من اللاعبين ،و استغلال الضربات الحرة .و يبقى الشغل للطاقم التقني للفريق الوطني المغربي ،قبيل هذه المباراة ، هو تمكين لاعبيه في أقرب وقت من استعادة طراوتهم البدنية، والذهنية ، و التركيز أكثر على مفاتيح اللعب التي ينهجها المنتخب المالي ، و الوقوف على مواقع القوة و الضعف، و بالتالي دخول غمار هذه النهاية بالجاهزية الكاملة .في هذا السياق، توقع الحسين عموتة في تصريحات صحفية أن المباراة النهائية ستكون صعبة للغاية ، مشددا على ضرورة “عدم الاستهانة بأي فريق يصل إلى النهائي “، لكنه أعرب عن ثقته الكبيرة في المجموعة الوطنية ،التي تطمح بقوة لمعانقة اللقب مجددا.من جهته، يتطلع منتخب مالي ،بتركيبة بشرية مخضرمة ،تدوين اسمه كفائز بهذه التظاهرة القارية لأول مرة في تاريخه، بعدما سبق له أن خاض مباراة النهاية في نسخة 2016 ،التي أقيمت في رواندا، وخسرها أمام منتخب الكونغو الديمقراطية.وحجز المنتخب المالي مقعده في نهائي نسخة «الكاميرون 2021» عقب تغلبه في الدور نصف النهائي على منتخب غينيا ،بعد الاحتكام إلى الضربات الترجيحية (5 ضربات مقابل4 ) .وتجدر الاشارة الى أنه سبق للمنتخبين المغربي و المالي أن إلتقيا في فاتح نونبر الماضي ،في إطار مباراة ودية جرت على أرضية ملعب سيني كونتشي بمدينة نيامي النيجيرية ،وحسمها اسود الاطلس لفائدتهم بهدف لصفر ،وقعه المهاجم أيوب الكعبي في الدقيقة 33، فهل تبتسم الشباك مجددا لهذا الأخير في المباراة النهائية ؟و يعود رفقة زملاءه إلى أرض الوطن متوجين بلقب ثان ،يجعل كرة القدم المغربية تتبرع من جديد على عرش كرة القدم الافريقية .

بات المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم على مرمى حجر من تحقيق حلم التتويج بلقبه الثاني في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين ،عندما يلاقي نظيره المالي في المشهد الختامي لهذه المسابقة القارية التي تحتضنها الكاميرون ،وذلك خلال المباراة التي ستجمهما مساء يوم الاحد القادم ،على أرضية ملعب “أحمدو أحيجو” بياوندي.و تدخل كتيبة المدرب الوطني حسين عموتة هذه المواجهة عاقدة العزم على تحقيق انجاز غير مسبوق يتمثل في التتويج باللقب للمرة الثانية على التوالي ،بعد ظفرها بنسخة الدار البيضاء سنة 2018 ،و بالتالي كتابة فصل جديد من فصول التفوق الكروي المغربي في السجل التاريخي لكرة القدم الافريقية .و تجمع آراء المحللين الرياضيين على أن المنتخب الوطني المغربي ، الذي دخل هذه المنافسة كمرشح فوق العادة للظفر باللقب ، قادر بحكم الترسانية البشرية المتميزة التي يمتلكها ،على تحقيق هذا الانجاز ،معللة ذلك بعوامل الانسجام و الواقعية والنجاعة و الفعالية التي ميزت اداء اسود الاطلس ،و التي تبلوت ميدانيا من خلال تسجيل 13 هدفا منذ بداية المنافسة مقابل استقبال هدفين .و من العوامل التي ساهمت في بلوغ هذا الانجاز الخبرة و التجربة الواسعة التي اكتسبها اللاعبون المغاربة على صعيد المنافسة الافريقية بحكم مشاركة فرقهم بكثافة في مختلف المنافسات القارية الخاصة بألاندية سواء تعلق الامر بعصبة الابطال ، أو كأس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم ،علاوة على الكأس الممتازة .و يطمح رجال المدرب حسين عموتة تحقيق مجموعة من التحديات لعل أبرزها معادلة الرقم القياسي لعدد ألقاب البطولة، الذي يحمله منتخب الكونغو الديمقراطية برصيد لقبين، علاوة على تخطي إنجاز الجيل الذي حقق لقب البطولة قبل عامين في الدار البيضاء ، تحت قيادة الاطار الوطني جمال السلامي، حيث سجل هذا الفريق 14 هدفا ، سيما و أن الهداف سفيان رحيمي وزملائه قريبون من ذلك ،حيث بلغ رصيدهم التهديفي الى حدود مباراة نصف النهاية 13 هدفا .ترشيح النخبة الوطنية للظفر باللقب الافريقي يعكسه ايضا النسق التصاعدي في الاداء ، إذ بعد بداية خجولة في المبارتين الاولى و الثانية من دور المجموعات ، شهد المؤدى الشمولي للمجموعة الوطنية تطورا كبيرا ترجمته الانتصارات بحصص عريضة على المنتخبات المنافسة ، و تأقلهم السريع مع الاجواء المناخية التي تدور فيها المباريات .لكن ،يبقى أن الاختيارات التكتيكية للمدرب عموتة كان لها تأثير كبير في بلوغ المنتخب الوطني النجاعة و الفعالية المطلوبتين في مسابقات من هذا القبيل ،حيث يتم تطبيق خطط اللعب الحديثة ، التي تتوزع بين القيام بالهجومات المنظمة ،و الانتشار الجيد في رقعة الميدان ،والهيمنة على وسط الميدان ،و ممارسة التفوق العددي على حامل الكرة قصد افتكاها ، و الاعتماد على انسلالات الظهيرين لمؤازرة المهاجمين ،و الدفاع و الهجوم بأكبر عدد من اللاعبين ،و استغلال الضربات الحرة .و يبقى الشغل للطاقم التقني للفريق الوطني المغربي ،قبيل هذه المباراة ، هو تمكين لاعبيه في أقرب وقت من استعادة طراوتهم البدنية، والذهنية ، و التركيز أكثر على مفاتيح اللعب التي ينهجها المنتخب المالي ، و الوقوف على مواقع القوة و الضعف، و بالتالي دخول غمار هذه النهاية بالجاهزية الكاملة .في هذا السياق، توقع الحسين عموتة في تصريحات صحفية أن المباراة النهائية ستكون صعبة للغاية ، مشددا على ضرورة “عدم الاستهانة بأي فريق يصل إلى النهائي “، لكنه أعرب عن ثقته الكبيرة في المجموعة الوطنية ،التي تطمح بقوة لمعانقة اللقب مجددا.من جهته، يتطلع منتخب مالي ،بتركيبة بشرية مخضرمة ،تدوين اسمه كفائز بهذه التظاهرة القارية لأول مرة في تاريخه، بعدما سبق له أن خاض مباراة النهاية في نسخة 2016 ،التي أقيمت في رواندا، وخسرها أمام منتخب الكونغو الديمقراطية.وحجز المنتخب المالي مقعده في نهائي نسخة «الكاميرون 2021» عقب تغلبه في الدور نصف النهائي على منتخب غينيا ،بعد الاحتكام إلى الضربات الترجيحية (5 ضربات مقابل4 ) .وتجدر الاشارة الى أنه سبق للمنتخبين المغربي و المالي أن إلتقيا في فاتح نونبر الماضي ،في إطار مباراة ودية جرت على أرضية ملعب سيني كونتشي بمدينة نيامي النيجيرية ،وحسمها اسود الاطلس لفائدتهم بهدف لصفر ،وقعه المهاجم أيوب الكعبي في الدقيقة 33، فهل تبتسم الشباك مجددا لهذا الأخير في المباراة النهائية ؟و يعود رفقة زملاءه إلى أرض الوطن متوجين بلقب ثان ،يجعل كرة القدم المغربية تتبرع من جديد على عرش كرة القدم الافريقية .



اقرأ أيضاً
جواو بيدرو يقود تشلسي إلى نهائي مونديال الأندية
قاد الوافد البرازيلي الجديد جواو بيدرو فريقه تشلسي الإنجليزي إلى بلوغ نهائي مونديال الأندية لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، بعدما سجل هدفي الفوز على فريقه السابق “فلوميننسي” البرازيلي، بنتيجة 2-0، في المباراة التي جرت في نيويورك، وذلك في أول ظهور له بقميص ا”البلوز”. وسجل بيدرو البالغ 23 عاما، المنتقل إلى تشلسي قبل 6 أيام فقط قادمًا من “برايتون”، هدفي لقاء نصف النهائي، في الدقيقتين 18 و56، ليوصل فريقه الجديد إلى النهائي، للمرة الثانية في تاريخه، في انتظار التعرف على الخصم، الذي سيكون أحد طرفي مواجهة ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي، المقررة يوم غد الأربعاء.
رياضة

سار للكوكب.. جهة مراكش تتكلف بتسوية نزاعات الأندية مع اللاعبين أو الأطر التقنية
يبدو أن معاناة فريق الكوكب المراكشي التي كانت منتظرة مع بداية الموسم، وتهديدها بعدم تأهيل اللاعبين الجدد بسبب عدم تسوية وضعيته المالية ، على غرار مجموعة اخرى من الاندية الوطنية، سيجد طريقا للحل عما قريب بفضل تدخل مجلس جهة مراكش، الذي دخل على الخط بقوة مؤخرا لدعم اندية جهة مراكش. وحسب المعطيات الحصرية التي حصلت عليها كشـ24 فإن مجلس الجهة يستعد للمصادقة على اتفاقية شراكة مع الجامعة الملكية لكرة القدم، بموجبها سيتم التعاون من اجل تطوير كرة القدم على المستوى الجهوي، وإنجاز مشاريع لتحسين أو بناء بنيات تحتية كروية، فضلا عن تخصيص غلاف مالي قدره عشرون مليون درهم (20 مليون درهم)، عبر العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، لدعم الجمعيات الرياضية بالجهة المشاركة في بطولتي "البطولة الاحترافية 1 و2". وفق المصادر ذاتها سيتم استخدام هذا المبلغ أولويًا لتسوية النزاعات القائمة بين الأندية واللاعبين أو الأطر التقنية، حسب قرارات الهيئات المختصة حيث سيتم تخصيص المبلغ بالكامل لتسوية النزاعات الخاصة بأندية جهة مراكش - آسفي وفي مقدمتها الكوكب المراكشي الي يعاني من هذا المشكل ، وأداء المبالغ مباشرة لفائدة اللاعبين والأطر المعنيين، بناءً على قرارات الجهات المختصة، مع متابعة العمليات المالية وإرسال تقارير دورية إلى الجامعة. وكان بلاغ للعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية قد أكد بإن الاخيرة راسلت بتاريخ 16 مايو 2025 الأندية المنضوية تحت لوائها بقسميها الأول والثاني حول الوضعية المالية الخاصة بها إلى متم 31 مارس 2025 في إطار التحضيرات للموسم الرياضي 2025-2026، وتزامنًا مع فترة الانتقالات الصيفية التي حددت من 01 يوليوز إلى غاية 15 غشت 2025 المخصصة لتأهيل اللاعبين، وتخلف عن الرد 16 ناديا، ومن ضمنهم فريق الكوكب المراكشي بالرغم من مراسلات التذكير المتكررة له، إ مما قد يعيق عملية تأهيل لاعبيه.
رياضة

الزيات: لا خوف على الرجاء مستقبلاً
في أول تصريح له بعد انتخابه رئيسًا جديدًا للمكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء 8 يوليوز الجاري، أكد جواد الزيات أن الرجاء مقبل على مرحلة جديدة، قوامها الوحدة، الإصلاح، والطموح القاري. وقال الزيات في كلمة موجهة إلى منخرطي النادي وجماهير الرجاء : "لا خوف على الرجاء مستقبلاً... حان الوقت لطي صفحة الماضي وبناء فريق كبير يصعد لمنصة التتويج الإفريقية بصفة مستمرة." وأضاف الزيات:"نحن اليوم في محطة تاريخية، وأعول عليكم كثيرًا للانخراط معنا في اللجان والاجتماعات المستمرة، مرتين أو ثلاثًا في السنة. العمل سيكون جماعيًا، والقرارات ستكون تشاركية." وشدد الزيات في كلمته على ضرورة الانتقال الفعلي إلى صيغة الشركة، معتبرا ذلك مفتاحًا للإصلاح المالي والتنظيمي، ولإعادة الرجاء إلى مكانته الطبيعية على الساحة الإفريقية، قائلا: "الآن يجب أن نمر إلى الشركة. يجب أن نطوي صفحة الماضي، ونبني فريقًا كبيرًا، ونتوج قارياً كما وعدتكم."  
رياضة

رسميا.. جواد الزيات رئيسا جديدا للرجاء الرياضي
أعلن نادي الرجاء الرياضي المغربي، رسميًا، عن انتخاب رئيسه الجديد خلال الجمع العام الذي عُقد مساء الإثنين، وذلك في أعقاب انتهاء ولاية المكتب المسير السابق. وتم انتخاب جواد الزيات رئيسًا جديدًا للنادي، بعد حصوله على أغلبية أصوات منخرطي الفريق، ليتولى قيادة الرجاء في مرحلة جديدة مليئة بالتحديات الرياضية والإدارية، سواء على المستوى المحلي أو القاري. وجاء انتخاب جواد الزيات رئيسا جديدا للرجاء بعد خروج سعيد حسبان من الدور الأول، و انتهى الدور الثاني باختيار جواد الزيات رئيسا جديدا للرجاء الرياضي لكرة القدم. وتوزعت الأصوات كالتالي: جواد الزيات: 91 صوتا. عبد الله بيرواين: 43 صوتا.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة