

مجتمع
الأستاذة التي تم إلغاء تكليفها بتاونات.. المتعاقدون في احتجاجات حاشدة بفاس
خرج العشرات من الأساتذة المتعاقدين بجهة فاس ـ مكناس، اليوم السبت، في مسيرة احتجاجية وصفت بالحاشدة في مدينة فاس، وذلك للاحتجاج على قرار إلغاء تكليف أستاذة متعاقدة كانت بصدد مباشرة عملها، بداية الموسم الجاري، في إحدى الثانويات الإعدادية بنواحي تاونات.وبررت المديرية الإقليمية للتعليم قرار إلغاء تكليف هذه الأستاذة المتعاقدة بعدم قدرتها الصحية، بالنظر إلى أنها تستعين بعكاز بعد إصابتها بمرض في فترة التكوين السنة الماضية واعتبرت بأنه اتخذت هذا القرار بناء على ملف طبي أعدته المديرية الإقليمية للصحة.وتحدثت الأستاذة المتعاقدة بأنها باستطاعتها أن تباشر عملية التدريس، وبأن استعانتها بعكاز لا يمكن أن يمنعها من القيام بالمهام المنوطة بها. في حين اعتبر المتعاقدون بأن هذه الحالة تعيد إلى الواجهة ظروف الهشاشة التي يشتغلون فيها، بسبب نظام التعاقد. ودعوا إلى إلغاء هذا النظام، وإدماجهم في الوظيفة العمومية.ورفع المتعاقدون في مسيرة جابت شوارع رئيسية للمدينة شعارات مناوئة للتعاقد، كما رفعوا شعارات مناهضة لارتفاع الأسعار، وقمع الحريات. واتجهت الوقفة صوب مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، الجهة التي تطالبها التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالتراجع على قرار إلغاء تكليف الأستاذة، وجدان سليم.وخلف هذا القرار موجة من الانتقادات في أوساط الرأي العام المحلي والجهوي، حيث تشير فعاليات بالجهة إلى أن المديرية كانت عليها أن تبحث عن بدائل أخرى توفر من خلالها للأستاذة المعنية الظروف المواتية للاشتغال والعطاء، وليس أن "تشطب" عليها بجرة قلم، في قرار وصف بـ"الجائر"، واستنادا إلى ملفات طبية يطعن فيها الأساتذة المتعاقدون.
خرج العشرات من الأساتذة المتعاقدين بجهة فاس ـ مكناس، اليوم السبت، في مسيرة احتجاجية وصفت بالحاشدة في مدينة فاس، وذلك للاحتجاج على قرار إلغاء تكليف أستاذة متعاقدة كانت بصدد مباشرة عملها، بداية الموسم الجاري، في إحدى الثانويات الإعدادية بنواحي تاونات.وبررت المديرية الإقليمية للتعليم قرار إلغاء تكليف هذه الأستاذة المتعاقدة بعدم قدرتها الصحية، بالنظر إلى أنها تستعين بعكاز بعد إصابتها بمرض في فترة التكوين السنة الماضية واعتبرت بأنه اتخذت هذا القرار بناء على ملف طبي أعدته المديرية الإقليمية للصحة.وتحدثت الأستاذة المتعاقدة بأنها باستطاعتها أن تباشر عملية التدريس، وبأن استعانتها بعكاز لا يمكن أن يمنعها من القيام بالمهام المنوطة بها. في حين اعتبر المتعاقدون بأن هذه الحالة تعيد إلى الواجهة ظروف الهشاشة التي يشتغلون فيها، بسبب نظام التعاقد. ودعوا إلى إلغاء هذا النظام، وإدماجهم في الوظيفة العمومية.ورفع المتعاقدون في مسيرة جابت شوارع رئيسية للمدينة شعارات مناوئة للتعاقد، كما رفعوا شعارات مناهضة لارتفاع الأسعار، وقمع الحريات. واتجهت الوقفة صوب مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، الجهة التي تطالبها التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالتراجع على قرار إلغاء تكليف الأستاذة، وجدان سليم.وخلف هذا القرار موجة من الانتقادات في أوساط الرأي العام المحلي والجهوي، حيث تشير فعاليات بالجهة إلى أن المديرية كانت عليها أن تبحث عن بدائل أخرى توفر من خلالها للأستاذة المعنية الظروف المواتية للاشتغال والعطاء، وليس أن "تشطب" عليها بجرة قلم، في قرار وصف بـ"الجائر"، واستنادا إلى ملفات طبية يطعن فيها الأساتذة المتعاقدون.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

