الأسباب التي دفعت إلياس العماري لتقديم استقالته من الأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة
كشـ24
نشر في: 8 أغسطس 2017 كشـ24
قال إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إنه قرر تقديم استقالته قبل مجيئه لترأس إجتماع أشغال المكتب السياسي للحزب الذي عقد مساء أمس الإثنين بالمقر المركزي بالرباط رغم أنه لم يكن متنقعا بهذا القرار مائة بالمائة.
وبرر إلياس العماري خلال ندوة صحافية عقدها صباح يومه الثلاثاء بالمقر المركزي للحزب، اقتناعه بتقديم استقالته إلى ما تم تداوله خلال اجتماع المكتب السياسي من تقارير ومداخلات لأعضاء الحزب والتي أبانت عن بعض مكامن الضعف والخلل في التدبير العام لحزب الأصالة والمعاصرة خصوصا فيما يتعلق بنشاط رؤوساء الجماعات الذين قدم عدد منهم استقالته بدعوى عدم توفرهم على إمكانيات تسمح لهم للقيام بعملهم وتنفيذ برنامجهم التي تعاقدوا فيها مع الناخبين، ثم هناك مجموعة أخرى من رؤوساء الجماعات الذين لم يلتزموا بمنظومة العمل داخل الحزب ولاسيما فيما يتعلق بمدونة السلوك أو توجيهات الحزب أو التزامهم مع الناخبين.
واستطرد العماري في استعراض المبررات التي دفعت به إلى اتخاذ هذا القرار من خلال التقارير التي إطلع عليها المكتب السياسي والتي بسطها رئيسي الفريقين البرلمانيين بمجلسي النواب والمستشارين والتي أبانت عن ضعف في الأداء من خلال الغيابات المتكررة للعديد من البرلمانيين بشكل متعمد سواء عن الجلسات العامة أو جلسات اللجان، معتبرا أن هذه الأخطاء ومكامن الضعف جاءت نتيجة الإختيارات التي يعتبر نفسه مسؤولا عنها من خلال تزكيته للمنتخبين الجماعيين سواء كرئيس للجنة الوطنية للإنتخابات سنة 2015 أو للبرلمانيين كأمين عام للحزب خلال الإنتخابات التشريعية لسنة 2016.
وأعتبر إلياس العماري أن كل هذه الأخطاء تدعوه إلى الإنسحاب من الأمانة العامة، وقد اعتمد عبارة الإنسحاب بشكل متلازم مع عبارة البقاء داخل هياكل الحزب كمناضل ومسؤول داخل الأجهزة بشكل عادي، وتعد العماري الا يشير إلى كلمة الإستقالة.
وفي معرض رده على أسئلة الصحافيين قال إلياس العماري إنه لا يتلقى التعليمات من أي أحد، وأن زمن التعليمات وفرض المواقف قد انتهى، مؤكدا أن المغرب تطور بشكل لم يعد فيه أمر التعليمات والمواقف المفروضة ممكنا ومقبولا، وأكد في رده على سؤال لأحد الصحافيين بخصوص إن كان موضوع الإستقالة شيسمل أيضا منصبه كرئيس جهة بأن الموضوعين غير متلازمين.
وأضاف العماري أن الخطاب الملكي لعيد العرش كان قويا ككل الخطابات مستغربا موقف الأحزاب السياسية التي عبرت عن تأييدها للخطاب الملكي وكأنها غير معنية بما جاء فيه من إشارة إلى ضعف العمل السياسي والأحزاب السياسية، وقال العماري "أعتبر نفسي معنيا بمضامين الخطاب باعتباري مسؤولا سياسيا".
وتساءل العماري عن جدوى خطاب تم فيه الإشارة إلى مكامن الضعف والخلل دون يقدم أي مسؤول على الإقرار في الإخلال بواجبه وكأن الأمر لا يعني أحدا وكأن الخطاب موجه إلى أشباح وليس إلى أشخاص يتملصون من مسؤولياتهم.
وأكد العماري في معرض تعقيبه على الصحافيين أنه قد ذهب من الأمانة العامة للحزب وأنه ينتظر فقط التأشير على ذلك من طرف المجلس الوطني في اجتماع قريب، وشدد على أنه مصر عل قراره وسيوضح أكثر عند لقائه بأعضاء المجلس الوطني بعض الأسباب المرتبطة بالتنظيم العام للحزب والتي تدفعه للإستمرار في تشبثه بالإنسحاب على حد تعبيره.
قال إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إنه قرر تقديم استقالته قبل مجيئه لترأس إجتماع أشغال المكتب السياسي للحزب الذي عقد مساء أمس الإثنين بالمقر المركزي بالرباط رغم أنه لم يكن متنقعا بهذا القرار مائة بالمائة.
وبرر إلياس العماري خلال ندوة صحافية عقدها صباح يومه الثلاثاء بالمقر المركزي للحزب، اقتناعه بتقديم استقالته إلى ما تم تداوله خلال اجتماع المكتب السياسي من تقارير ومداخلات لأعضاء الحزب والتي أبانت عن بعض مكامن الضعف والخلل في التدبير العام لحزب الأصالة والمعاصرة خصوصا فيما يتعلق بنشاط رؤوساء الجماعات الذين قدم عدد منهم استقالته بدعوى عدم توفرهم على إمكانيات تسمح لهم للقيام بعملهم وتنفيذ برنامجهم التي تعاقدوا فيها مع الناخبين، ثم هناك مجموعة أخرى من رؤوساء الجماعات الذين لم يلتزموا بمنظومة العمل داخل الحزب ولاسيما فيما يتعلق بمدونة السلوك أو توجيهات الحزب أو التزامهم مع الناخبين.
واستطرد العماري في استعراض المبررات التي دفعت به إلى اتخاذ هذا القرار من خلال التقارير التي إطلع عليها المكتب السياسي والتي بسطها رئيسي الفريقين البرلمانيين بمجلسي النواب والمستشارين والتي أبانت عن ضعف في الأداء من خلال الغيابات المتكررة للعديد من البرلمانيين بشكل متعمد سواء عن الجلسات العامة أو جلسات اللجان، معتبرا أن هذه الأخطاء ومكامن الضعف جاءت نتيجة الإختيارات التي يعتبر نفسه مسؤولا عنها من خلال تزكيته للمنتخبين الجماعيين سواء كرئيس للجنة الوطنية للإنتخابات سنة 2015 أو للبرلمانيين كأمين عام للحزب خلال الإنتخابات التشريعية لسنة 2016.
وأعتبر إلياس العماري أن كل هذه الأخطاء تدعوه إلى الإنسحاب من الأمانة العامة، وقد اعتمد عبارة الإنسحاب بشكل متلازم مع عبارة البقاء داخل هياكل الحزب كمناضل ومسؤول داخل الأجهزة بشكل عادي، وتعد العماري الا يشير إلى كلمة الإستقالة.
وفي معرض رده على أسئلة الصحافيين قال إلياس العماري إنه لا يتلقى التعليمات من أي أحد، وأن زمن التعليمات وفرض المواقف قد انتهى، مؤكدا أن المغرب تطور بشكل لم يعد فيه أمر التعليمات والمواقف المفروضة ممكنا ومقبولا، وأكد في رده على سؤال لأحد الصحافيين بخصوص إن كان موضوع الإستقالة شيسمل أيضا منصبه كرئيس جهة بأن الموضوعين غير متلازمين.
وأضاف العماري أن الخطاب الملكي لعيد العرش كان قويا ككل الخطابات مستغربا موقف الأحزاب السياسية التي عبرت عن تأييدها للخطاب الملكي وكأنها غير معنية بما جاء فيه من إشارة إلى ضعف العمل السياسي والأحزاب السياسية، وقال العماري "أعتبر نفسي معنيا بمضامين الخطاب باعتباري مسؤولا سياسيا".
وتساءل العماري عن جدوى خطاب تم فيه الإشارة إلى مكامن الضعف والخلل دون يقدم أي مسؤول على الإقرار في الإخلال بواجبه وكأن الأمر لا يعني أحدا وكأن الخطاب موجه إلى أشباح وليس إلى أشخاص يتملصون من مسؤولياتهم.
وأكد العماري في معرض تعقيبه على الصحافيين أنه قد ذهب من الأمانة العامة للحزب وأنه ينتظر فقط التأشير على ذلك من طرف المجلس الوطني في اجتماع قريب، وشدد على أنه مصر عل قراره وسيوضح أكثر عند لقائه بأعضاء المجلس الوطني بعض الأسباب المرتبطة بالتنظيم العام للحزب والتي تدفعه للإستمرار في تشبثه بالإنسحاب على حد تعبيره.