سياسة

الأزمة بين المغرب وألمانيا.. كرة ثلج تكبر


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 10 مايو 2021

استدعى المغرب في 6 ماي الجاري، سفيرته لدى برلين زهور العلوي، للتشاور بسبب موقف ألمانيا "السلبي" بشأن قضية إقليم الصحراء و"محاولة استبعاد الرباط من الاجتماعات الإقليمية حول ليبيا".وقالت وزارة الخارجية المغربية في بيان، آنذاك، إن "ألمانيا راكمت المواقف العدائية التي تنتهك المصالح العليا للمملكة".وقبل استدعاء السفيرة بشهرين، كان المغرب أعلن مطلع مارس الماضي، قطع علاقاته مع السفارة الألمانية بالعاصمة الرباط، جراء "خلافات عميقة تهم قضايا مصيرية".وقالت الخارجية المغربية آنذاك في رسالة إلى أعضاء الحكومة، إن "خلافات عميقة تهم قضايا المغرب المصيرية، استدعت قطع العلاقات التي تجمع الوزارات والمؤسسات الحكومية مع نظيرتها الألمانية".وكان ملفتا للانتباه، أن رسالة الوزارة، لم تذكر تفاصيل الخلافات التي أدت إلى قطع العلاقات مع سفارة برلين.بينما أخرج بيان "استدعاء السفيرة"، الأزمة من دائرة الصمت، معلنا عن خلفياتها، في وقت كان يذهب أغلب المتتبعين والمحللين، للقول بأن قطع الرباط علاقاتها مع السفارة الألمانية، له علاقة بقضية إقليم الصحراء. موقف ألمانيا "العدائي"وحددت وزارة الخارجية المغربية في بيانها الأخير، ثلاثة أسباب دفعت المملكة إلى اتخاذ هذه المواقف في علاقاتها مع ألمانيا.وقال البيان: "سجلت ألمانيا موقفا سلبيا بشأن قضية الصحراء المغربية جاء هذا الموقف العدائي عقب الإعلان الرئاسي الأمريكي الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه، وهو ما يعتبر موقفا خطيرا لم يتم تفسيره لحد الآن".وأضاف: "هناك محاربة مستمرة لا هوادة فيها للدور الإقليمي المغربي، وتحديدا بالملف الليبي، و(ظهر) ذلك في محاولة استبعاد المملكة دون مبرر من المشاركة في بعض الاجتماعات الإقليمية المخصصة لهذا الملف، كتلك التي عقدت في برلين".وزاد: "السلطات الألمانية تعمل بتواطؤ مع مدان سابق بارتكاب أعمال إرهابية، سيما من خلال الكشف عن معلومات حساسة قدمتها أجهزة الأمن المغربية إلى نظيرتها الألمانية"، دون تفاصيل.‎وفي 10 دجنبر الماضي، أعلنت واشنطن اعترافها بسيادة المغرب على إقليم الصحراء المتنازع عليه بين الرباط وجبهة "البوليساريو" منذ عام 1975، وفتح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة في الإقليم.وتقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، بينما تدعو "البوليساريو" إلى استفتاء لتقرير‎ المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تستضيف لاجئين من الإقليم.مغادرة دائرة الصمتوفي حديث للأناضول، قال الأكاديمي المغربي العمراني بوخبزة، إن "المغرب انتقل من التلميح إلى التصريح حول الأسباب والدواعي، ثم منح مهلة كافية للطرف الألماني لكي يتحرك ويصلح ما يمكن إصلاحه".وأضاف بوخبزة، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة "عبد المالك السعدي" بمدينة تطوان (حكومية): "بمعنى أن المغرب، وبعد وقف الاتصال بالدبلوماسية الألمانية في الرباط، الآن وصل لمرحلة متقدمة في الإجراءات الدبلوماسية".واستطرد: "بما أن ألمانيا لم تظهر أي تجاوب مع الموقف المغربي، فمن الضروري الانتقال إلى إجراء ديبلوماسي آخر".واعتبر أن "المبررات الثلاثة التي وردت في بيان الخارجية، تتعلق بثلاثة مواضيع، بينما في وقت سابق الكل ربط رد الفعل المغربي بقضية الصحراء".وأردف: "المغرب قام بأدوار مهمة لتقريب وجهات النظر بين الليبيين، دون أن تكون له مصالح في ليبيا، في حين أن هناك أطراف أخرى تتحرك وفق مصالح وأجندات معينة".وزاد: "لذلك ألمانيا استبعدت المغرب من اللقاءات التشاورية المتعلقة بالملف الليبي، وهي تعلم جيدا بأن الكثير من مفاتيح حل الأزمة الليبية توجد في المغرب".وأفاد قائلا: "الإقصاء يهدف إلى تقزيم الدور الاستراتيجي للمملكة في المنطقة، ولا يمكن القبول بعدم تثمين أدوار المغرب على المستوى الاستراتيجي". تفاعل ألمانييومين بعد إعلان الرباط قطع علاقاتها بالسفارة الألمانية، استدعت حكومة برلين في 3 مارس الماضي، السفيرة المغربية لديها زهور العلوي، لمشاورات "عاجلة".وعقب استدعاء العلوي مؤخرا من قبل بلدها، قصد التشاور، لم تتأخر برلين في الرد على الرباط، وقالت خارجيتها في 7 مايو الجاري، إن القرار المغربي "مؤسف" و"لم يكن مناسبا من أجل تسوية أزمة ديبلوماسية".وأضافت الخارجية الألمانية، في تصريحات صحفية لأحد متحدثيها، أن "الحكومة الفيدرالية الألمانية طالبت الجانب المغربي بتوضيحات حول سبب اتخاذ هذا الإجراء".وزادت: "الاتهامات وطبيعة الكلمات الواردة في بيان الخارجية المغربية، لا تستند إلى أي أساس".تحويل الأزمة إلى فرصةبدوره، ذكر المحلل السياسي المغربي عمر الشرقاوي، أن "قرار استدعاء سفيرة المغرب، له رمزيته في الممارسة الدبلوماسية، ويعكس عمق المشكل، بسبب المواقف المعاكسة لمصالح المملكة، التي تنهجها الحكومة الألمانية، في وقت لم يكن المغرب إلى الأمس القريب، ضمن أولوياتها الدبلوماسية".وزاد الشرقاوي، الأستاذ في جامعة "الحسن الثاني" بمدينة الدار البيضاء (حكومية)، في مقال نشره عبر فيسبوك: "طبعا لا يمكن للمغرب أن يقف مكتوف الأيادي، وهو يرى مواقف مناوئة من السلطات الألمانية، اتجاه قضايا مرتبطة بالثوابت المغربية".وأضاف: "لا يمكن أن يتحول البلد إلى متفرج، والحكومة الألمانية تحرك مجلس الأمن لوضعنا في الزاوية الضيقة، لا يمكن تحت أي ذريعة القبول بإطلاق تهديدات إرهابية من الأراضي الألمانية".وأردف: "لدى بلدنا أوراق أمنية ومصالح اقتصادية وارتباطات دبلوماسية، يمكن أن تحقق الشيء الكثير، وتحول الأزمة إلى فرصة رابحة".ربح وخسارة​​​​​​​الأكاديمي بوخبزة، قال ردا على سؤال حول الربح والخسارة في الأزمة بين المغرب وألمانيا، إن "المواقف لا تقاس بمنطق الخسارة والربح".وتابع: "المواقف التي تتخذ، يتم تسجيلها من أجل المحافظة على مصالح استراتيجية وحيوية، ولا يمكن أن تقاس بما هو مادي".وزاد: "نعم هناك علاقات مهمة للرباط مع برلين، توجد جالية مغربية كبيرة في ألمانيا، وأيضا اتفاقيات تعاون بين الطرفين (..) لكن ذلك لا يمكن أن يكون على حساب القضايا الاستراتيجية".ودأبت ألمانيا على تقديم مساعدات مالية للمغرب، آخرها جرى تقديمه في 10 دجنبر الماضي، حيث يرى المتتبعون، أنها ستتأثر بفعل قرارات الرباط الأخيرة تجاه برلين.وأعلنت السفارة الألمانية في الرباط، آنذاك، أن برلين ستدعم المغرب بمليار يورو (157 مليون منح و980 مليون قروض منخفضة الفائدة) لأجل مساعدة المملكة على مواجهة تداعيات جائحة كورونا.ومطلع فبراير الماضي، قال المكتب الفدرالي الألماني للإحصائيات (حكومي)، إن “المبادلات التجارية بين المغرب وألمانيا، بلغت نحو 3 مليارات و200 مليون يورو خلال 2020".وتحتل المملكة، المرتبة الثالثة في القارة الإفريقية من حيث المبادلات التجارية مع ألمانيا، بعد جنوب إفريقيا ومصر.واستورد المغرب من ألمانيا في 2020، نحو مليار و900 مليون يورو من السلع، وبلغت صادراته حوالي مليار و300 مليون يورو.

استدعى المغرب في 6 ماي الجاري، سفيرته لدى برلين زهور العلوي، للتشاور بسبب موقف ألمانيا "السلبي" بشأن قضية إقليم الصحراء و"محاولة استبعاد الرباط من الاجتماعات الإقليمية حول ليبيا".وقالت وزارة الخارجية المغربية في بيان، آنذاك، إن "ألمانيا راكمت المواقف العدائية التي تنتهك المصالح العليا للمملكة".وقبل استدعاء السفيرة بشهرين، كان المغرب أعلن مطلع مارس الماضي، قطع علاقاته مع السفارة الألمانية بالعاصمة الرباط، جراء "خلافات عميقة تهم قضايا مصيرية".وقالت الخارجية المغربية آنذاك في رسالة إلى أعضاء الحكومة، إن "خلافات عميقة تهم قضايا المغرب المصيرية، استدعت قطع العلاقات التي تجمع الوزارات والمؤسسات الحكومية مع نظيرتها الألمانية".وكان ملفتا للانتباه، أن رسالة الوزارة، لم تذكر تفاصيل الخلافات التي أدت إلى قطع العلاقات مع سفارة برلين.بينما أخرج بيان "استدعاء السفيرة"، الأزمة من دائرة الصمت، معلنا عن خلفياتها، في وقت كان يذهب أغلب المتتبعين والمحللين، للقول بأن قطع الرباط علاقاتها مع السفارة الألمانية، له علاقة بقضية إقليم الصحراء. موقف ألمانيا "العدائي"وحددت وزارة الخارجية المغربية في بيانها الأخير، ثلاثة أسباب دفعت المملكة إلى اتخاذ هذه المواقف في علاقاتها مع ألمانيا.وقال البيان: "سجلت ألمانيا موقفا سلبيا بشأن قضية الصحراء المغربية جاء هذا الموقف العدائي عقب الإعلان الرئاسي الأمريكي الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه، وهو ما يعتبر موقفا خطيرا لم يتم تفسيره لحد الآن".وأضاف: "هناك محاربة مستمرة لا هوادة فيها للدور الإقليمي المغربي، وتحديدا بالملف الليبي، و(ظهر) ذلك في محاولة استبعاد المملكة دون مبرر من المشاركة في بعض الاجتماعات الإقليمية المخصصة لهذا الملف، كتلك التي عقدت في برلين".وزاد: "السلطات الألمانية تعمل بتواطؤ مع مدان سابق بارتكاب أعمال إرهابية، سيما من خلال الكشف عن معلومات حساسة قدمتها أجهزة الأمن المغربية إلى نظيرتها الألمانية"، دون تفاصيل.‎وفي 10 دجنبر الماضي، أعلنت واشنطن اعترافها بسيادة المغرب على إقليم الصحراء المتنازع عليه بين الرباط وجبهة "البوليساريو" منذ عام 1975، وفتح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة في الإقليم.وتقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، بينما تدعو "البوليساريو" إلى استفتاء لتقرير‎ المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تستضيف لاجئين من الإقليم.مغادرة دائرة الصمتوفي حديث للأناضول، قال الأكاديمي المغربي العمراني بوخبزة، إن "المغرب انتقل من التلميح إلى التصريح حول الأسباب والدواعي، ثم منح مهلة كافية للطرف الألماني لكي يتحرك ويصلح ما يمكن إصلاحه".وأضاف بوخبزة، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة "عبد المالك السعدي" بمدينة تطوان (حكومية): "بمعنى أن المغرب، وبعد وقف الاتصال بالدبلوماسية الألمانية في الرباط، الآن وصل لمرحلة متقدمة في الإجراءات الدبلوماسية".واستطرد: "بما أن ألمانيا لم تظهر أي تجاوب مع الموقف المغربي، فمن الضروري الانتقال إلى إجراء ديبلوماسي آخر".واعتبر أن "المبررات الثلاثة التي وردت في بيان الخارجية، تتعلق بثلاثة مواضيع، بينما في وقت سابق الكل ربط رد الفعل المغربي بقضية الصحراء".وأردف: "المغرب قام بأدوار مهمة لتقريب وجهات النظر بين الليبيين، دون أن تكون له مصالح في ليبيا، في حين أن هناك أطراف أخرى تتحرك وفق مصالح وأجندات معينة".وزاد: "لذلك ألمانيا استبعدت المغرب من اللقاءات التشاورية المتعلقة بالملف الليبي، وهي تعلم جيدا بأن الكثير من مفاتيح حل الأزمة الليبية توجد في المغرب".وأفاد قائلا: "الإقصاء يهدف إلى تقزيم الدور الاستراتيجي للمملكة في المنطقة، ولا يمكن القبول بعدم تثمين أدوار المغرب على المستوى الاستراتيجي". تفاعل ألمانييومين بعد إعلان الرباط قطع علاقاتها بالسفارة الألمانية، استدعت حكومة برلين في 3 مارس الماضي، السفيرة المغربية لديها زهور العلوي، لمشاورات "عاجلة".وعقب استدعاء العلوي مؤخرا من قبل بلدها، قصد التشاور، لم تتأخر برلين في الرد على الرباط، وقالت خارجيتها في 7 مايو الجاري، إن القرار المغربي "مؤسف" و"لم يكن مناسبا من أجل تسوية أزمة ديبلوماسية".وأضافت الخارجية الألمانية، في تصريحات صحفية لأحد متحدثيها، أن "الحكومة الفيدرالية الألمانية طالبت الجانب المغربي بتوضيحات حول سبب اتخاذ هذا الإجراء".وزادت: "الاتهامات وطبيعة الكلمات الواردة في بيان الخارجية المغربية، لا تستند إلى أي أساس".تحويل الأزمة إلى فرصةبدوره، ذكر المحلل السياسي المغربي عمر الشرقاوي، أن "قرار استدعاء سفيرة المغرب، له رمزيته في الممارسة الدبلوماسية، ويعكس عمق المشكل، بسبب المواقف المعاكسة لمصالح المملكة، التي تنهجها الحكومة الألمانية، في وقت لم يكن المغرب إلى الأمس القريب، ضمن أولوياتها الدبلوماسية".وزاد الشرقاوي، الأستاذ في جامعة "الحسن الثاني" بمدينة الدار البيضاء (حكومية)، في مقال نشره عبر فيسبوك: "طبعا لا يمكن للمغرب أن يقف مكتوف الأيادي، وهو يرى مواقف مناوئة من السلطات الألمانية، اتجاه قضايا مرتبطة بالثوابت المغربية".وأضاف: "لا يمكن أن يتحول البلد إلى متفرج، والحكومة الألمانية تحرك مجلس الأمن لوضعنا في الزاوية الضيقة، لا يمكن تحت أي ذريعة القبول بإطلاق تهديدات إرهابية من الأراضي الألمانية".وأردف: "لدى بلدنا أوراق أمنية ومصالح اقتصادية وارتباطات دبلوماسية، يمكن أن تحقق الشيء الكثير، وتحول الأزمة إلى فرصة رابحة".ربح وخسارة​​​​​​​الأكاديمي بوخبزة، قال ردا على سؤال حول الربح والخسارة في الأزمة بين المغرب وألمانيا، إن "المواقف لا تقاس بمنطق الخسارة والربح".وتابع: "المواقف التي تتخذ، يتم تسجيلها من أجل المحافظة على مصالح استراتيجية وحيوية، ولا يمكن أن تقاس بما هو مادي".وزاد: "نعم هناك علاقات مهمة للرباط مع برلين، توجد جالية مغربية كبيرة في ألمانيا، وأيضا اتفاقيات تعاون بين الطرفين (..) لكن ذلك لا يمكن أن يكون على حساب القضايا الاستراتيجية".ودأبت ألمانيا على تقديم مساعدات مالية للمغرب، آخرها جرى تقديمه في 10 دجنبر الماضي، حيث يرى المتتبعون، أنها ستتأثر بفعل قرارات الرباط الأخيرة تجاه برلين.وأعلنت السفارة الألمانية في الرباط، آنذاك، أن برلين ستدعم المغرب بمليار يورو (157 مليون منح و980 مليون قروض منخفضة الفائدة) لأجل مساعدة المملكة على مواجهة تداعيات جائحة كورونا.ومطلع فبراير الماضي، قال المكتب الفدرالي الألماني للإحصائيات (حكومي)، إن “المبادلات التجارية بين المغرب وألمانيا، بلغت نحو 3 مليارات و200 مليون يورو خلال 2020".وتحتل المملكة، المرتبة الثالثة في القارة الإفريقية من حيث المبادلات التجارية مع ألمانيا، بعد جنوب إفريقيا ومصر.واستورد المغرب من ألمانيا في 2020، نحو مليار و900 مليون يورو من السلع، وبلغت صادراته حوالي مليار و300 مليون يورو.



اقرأ أيضاً
حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة. وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية. وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية
سياسة

الإكوادور تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي لنزاع الصحراء المغربية
أكدت جمهورية الإكوادور، اليوم الجمعة بالرباط، أن مبادرة الحكم الذاتي تعد "الأساس لتسوية النزاع" الإقليمي حول الصحراء المغربية . وعبرت عن هذا الموقف وزيرة العلاقات الخارجية والتنقل البشري بجمهورية الإكوادور، غابرييلا سوميرفيلد، خلال ندوة صحفية عقب لقائها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا السياق، وعلى غرار غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أعربت جمهورية الإكوادور أيضا عن دعمها للجهود التي يبذلها المغرب للتوصل إلى حل سياسي وواقعي وبراغماتي ودائم ومقبول من لدن الأطراف لهذا النزاع الإقليمي، في إطار منظمة الأمم المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن جمهورية الإكوادور كانت قد سحبت، في 22 أكتوبر 2024، اعترافها ب"الجمهورية الصحراوية" المزعومة، ووضعت حدا لأي اتصال مع هذا الكيان الوهمي.
سياسة

بنكيران يتهم أخنوش بخرق الدستور والتورط في تضارب المصالح
قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، لديه مشكل كبير، وهو أنه لا يحترم الدستور، وهذا أمر خطير وكبير. وأشار، في ندوة صحفية عقدها حزب "المصباح" حول اختلالات الحماية الاجتماعية، إلى غيابه عن الحضور للبرلمان في إطار الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة ، موردا بأن الحكومة في السابق كانت تتفاعل مع الأغلبية والمعارضة في الاتفاق على المواضيع المقترحة، وهو ما خلق حياة سياسية حية وفيها تفاعل. واعتبر أن أهم ما يجب أن تتصف به الحكومة هي الثقة، لا أن تعول على المال أو غيره، ويجب أن تحافظ على ثقة الناس فيها. وفي معرض الانتقادات ذاتها، قال ابن كيران إن رئيس الحكومة يتلاعب بالثقة، ومن مؤشرات ذلك، عدم الصراحة والوضوح مع المواطنين، مما جعله يقع في أخطاء كبيرة جدا، ويتبنى طرقا تقوم على اللف والدوران. وخصص حزب العدالة والتنمية للوقوف عند عدد من الاختلالات التي طبعت تنزيل برنامج الحماية الاجتماعية، وانتقد عدم تفعيل وعد يتعلق بمنح “مدخول كرامة” لمن يفوق 65 سنة ولا يتوفر على معاش. كما انتقد حرمان عدد من النساء الأرامل من حقوقهن المكتسبة، وخفض التعويض الذي كن يحصلن عليه، فضلا عن إشكالية المؤشر الاجتماعي التي حرمت فئات واسعة من المواطنين من ذوي الاحتياج والهشاشة. وأشار إلى أنه تم إقصاء ملايين المواطنين من دعم الحماية الاجتماعية، وهو ما تعكسه معطيات البنك الدولي وتقارير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة