مجتمع

الأرواح ليست لعبة..”فاجعة” طنجة تثير غضب المغاربة


أسماء ايت السعيد نشر في: 8 فبراير 2021

أثارت فاجعة “المعمل العشوائي” بمدينة طنجة التي خلفت 24 قتيلا، و10 جرحى في حصيلة أولية، في حين لا يزال البحث جاريا عن مفقودين، موجة غضب واسعة في صفوف نشطاء على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، الذين حملوا مسؤولية ما وقع إلى السلطات المحلية بطنجة.وتعالت أصوات رواد العالم الأزرق، مطالبين بمحاسبة كل من ثبت تقصيره أو تورطه في الحادث، فيما استغرب البعض الآخر وجود معمل غير قانوني، يشغل العشرات ويعمل خارج القانون بدون علم السلطات.وتعليقا على الفاجعة، كتب المحلل السياسي، عمر الشرقاوي، “اسمحوا لي معمل خارج القانون مسؤولية السلطات، ما يمكنش يتحل معمل بشكل غير قانوني والسلطة في دار غفلون، لا يمكن أن يقتنع مواطن أن السلطة المحلية التي تعرف كل شيء عن مواطن عادي تسمح لشركة تخدم خارج القانون. المحاسبة ضرورية الأرواح ليس لعبة”، مضيفا في تدوينة على “فيسبوك”، أن “المسؤولية من الوالي الى المقدم، لا مجال للتبرير والتخربيق”.وبدوره قال الأخصائي النفسي، لعفو هشام، في تدوينة على حسابه على الفايس بوك، “أين كانت السلطات العمومية ولماذا لم يتم التعرف على معمل سري؟ هدا تقصير من السلطات المحلية وأن تكرار هذه السيناريوهات راجع لغياب المحاسبة وسياسة صم الأذان لقد تم استغلال عشرات العمال في معمل سري يفتقد لظروف ومعايير السلامة الصحية والنتيجة هي جثث الموتى الغرقى”.الصحافي جمال أسطيفي، علق على الفاجعة قائلا:  “كتحط ياجورة باش تصلح دارك كيوقف عليك المقدم والقايد.. كتبني معمل سري يهدد حياة الناس ويشغل المئات في ظروف لا إنسانية.. ما كيشوفك حتى واحد…!!! ظاهرة “المعامل السرية” التي لا تخفى على السلطة منتشرة في طنجة، وفي العديد من مدن المملكة، وعيب وعار أن تقع مثل هذه الحوادث في سنة 2021″، مشددا على أن “المسؤولية تتحملها بالدرجة الأولى السلطات المحلية التي يفترض أن أعينها لا تنام… وهكذا بدل أن تكون لدينا رؤية استباقية فإننا سنكون مرة أخرى أمام تدبير يطبعه رد الفعل، كما لو أننا بصدد ظاهرة جديدة، في انتظار ان تقع فاجعة أخرى”.ومن جهتها، قالت الصحافية إكرام بختالي على صفحتها بـ”فيسبوك”، “في دولة تحترم مواطنيها المسؤول عن مثل هذه الفواجع يُقدم استقالته ويحاسب عن تقصيره بدل الخروج بعبارة “سري”، لأن لا شيء سرياً في هذا الوطن”.وعلقت الصحافية حنان بكور على الحادث بالقول: “ما كاين لا معمل سري ولا هم يحزنون… كاين رؤوس خاصها تؤدي ثمن الاستهتار بأرواح الناس والقانون! مضيفة :"ما حدث في طنجة بشع… بشع للغاية… ومرة أخرى بلاش عافاكم ديك سري حيث كتعرفو النملة منين كتتوضا!! رحم الله ضحايا فاجعة طنجة…لا سامح الله العابثين بالبلاد والعباد”.

أثارت فاجعة “المعمل العشوائي” بمدينة طنجة التي خلفت 24 قتيلا، و10 جرحى في حصيلة أولية، في حين لا يزال البحث جاريا عن مفقودين، موجة غضب واسعة في صفوف نشطاء على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، الذين حملوا مسؤولية ما وقع إلى السلطات المحلية بطنجة.وتعالت أصوات رواد العالم الأزرق، مطالبين بمحاسبة كل من ثبت تقصيره أو تورطه في الحادث، فيما استغرب البعض الآخر وجود معمل غير قانوني، يشغل العشرات ويعمل خارج القانون بدون علم السلطات.وتعليقا على الفاجعة، كتب المحلل السياسي، عمر الشرقاوي، “اسمحوا لي معمل خارج القانون مسؤولية السلطات، ما يمكنش يتحل معمل بشكل غير قانوني والسلطة في دار غفلون، لا يمكن أن يقتنع مواطن أن السلطة المحلية التي تعرف كل شيء عن مواطن عادي تسمح لشركة تخدم خارج القانون. المحاسبة ضرورية الأرواح ليس لعبة”، مضيفا في تدوينة على “فيسبوك”، أن “المسؤولية من الوالي الى المقدم، لا مجال للتبرير والتخربيق”.وبدوره قال الأخصائي النفسي، لعفو هشام، في تدوينة على حسابه على الفايس بوك، “أين كانت السلطات العمومية ولماذا لم يتم التعرف على معمل سري؟ هدا تقصير من السلطات المحلية وأن تكرار هذه السيناريوهات راجع لغياب المحاسبة وسياسة صم الأذان لقد تم استغلال عشرات العمال في معمل سري يفتقد لظروف ومعايير السلامة الصحية والنتيجة هي جثث الموتى الغرقى”.الصحافي جمال أسطيفي، علق على الفاجعة قائلا:  “كتحط ياجورة باش تصلح دارك كيوقف عليك المقدم والقايد.. كتبني معمل سري يهدد حياة الناس ويشغل المئات في ظروف لا إنسانية.. ما كيشوفك حتى واحد…!!! ظاهرة “المعامل السرية” التي لا تخفى على السلطة منتشرة في طنجة، وفي العديد من مدن المملكة، وعيب وعار أن تقع مثل هذه الحوادث في سنة 2021″، مشددا على أن “المسؤولية تتحملها بالدرجة الأولى السلطات المحلية التي يفترض أن أعينها لا تنام… وهكذا بدل أن تكون لدينا رؤية استباقية فإننا سنكون مرة أخرى أمام تدبير يطبعه رد الفعل، كما لو أننا بصدد ظاهرة جديدة، في انتظار ان تقع فاجعة أخرى”.ومن جهتها، قالت الصحافية إكرام بختالي على صفحتها بـ”فيسبوك”، “في دولة تحترم مواطنيها المسؤول عن مثل هذه الفواجع يُقدم استقالته ويحاسب عن تقصيره بدل الخروج بعبارة “سري”، لأن لا شيء سرياً في هذا الوطن”.وعلقت الصحافية حنان بكور على الحادث بالقول: “ما كاين لا معمل سري ولا هم يحزنون… كاين رؤوس خاصها تؤدي ثمن الاستهتار بأرواح الناس والقانون! مضيفة :"ما حدث في طنجة بشع… بشع للغاية… ومرة أخرى بلاش عافاكم ديك سري حيث كتعرفو النملة منين كتتوضا!! رحم الله ضحايا فاجعة طنجة…لا سامح الله العابثين بالبلاد والعباد”.



اقرأ أيضاً
وضع “برج دار البارود ” بطنجة رهن إشارة القوات المسلحة الملكية
تم يوم الثلاثاء فاتح يوليوز 2025، وضع برج "دار البارود" بطنجة الذي يحتضن مركزا للتعريف بالتحصينات التاريخية لطنجة، رهن إشارة القوات المسلحة الملكية (مديرية التاريخ العسكري). وقالت المصادر إن هذا القرار يأتي في إطار حرص من القوات المسلحة الملكية على المحافظة على المواقع التاريخية ذات الطابع العسكري والتعريف بها وتثمينها، وفي إطار المهام المنوطة بمديرية التاريخ العسكري المنصوص عليها في الظهير الشريف رقم 1.99.266 الصادر في 03 ماي 2000.وأكدت المصادر ذاتها بأن تسليم هذه المعلمة التاريخية يأتي في سياق مجهود وطني مشترك يجمع بين المؤسسات المدنية والعسكرية، ليجسد العناية الموصولة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، للتراث الحضاري والمعماري الذي تزخر به بلادنا، بما يعزز إشعاعها الثقافي على المستويين الوطني والدولي. وستعمل مديرية التاريخ العسكري، عبر أجهزتها المختصة، على مواصلة أشغال التأهيل والصيانة، في احترام تام للهوية المعمارية للموقع، وذلك بهدف تحويل دار البارود إلى فضاء ثقافي مفتوح أمام العموم، يثري الذاكرة التاريخية الحضرية لمدينة طنجة، ويُعزز مكانتها كوجهة سياحية وتاريخية ضاربة بجذورها في عمق التاريخ المغربي.
مجتمع

سجن فاس ينفي مزاعم “شراء الأَسرّة” من طرف معتقلين
علقت إدارة السجن المحلي رأس الماء بفاس على المعطيات الواردة بمقال منشور في أحد المواقع الالكترونية بخصوص “تعرض السجناء بالسجن المحلي المذكور لابتزاز مالي مقابل الحصول على سرير للنوم” و”وجود حي مخصص لمن يدفع أكثر". وأوضحت إدارة السجن، أن المؤسسة المذكورة تشهد اكتظاظا في عدد النزلاء، ما يجعل من الصعب حصول جميع النزلاء على سرير للنوم، وهو ما يجعل البعض منهم ينتظر دوره للحصول على سرير وفقا للنظام المعمول به ودون أي تدخل من الإدارة أو الموظفين. وأضافت إدارة السجن أن توزيع وإيواء النزلاء داخل الغرف والأحياء يتم عبر نظام معلوماتي دون تمييز أو تفضيل لأي كان. وأكدت ⁠أن نشر مثل هذه المزاعم يهدف للضغط على إدارة المؤسسة من طرف بعض الجهات للحصول على امتيازات غير قانونية، وهو ما لن تسمح به إدارة المؤسسة التي تظل حريصة على معاملة جميع السجناء على قدم المساواة. وأمام خطورة هذه الادعاءات ومسها بسمعة موظفي وإدارة المؤسسة، فقد قررت هذه الأخيرة تقديم شكاية إلى السلطة القضائية المختصة ضد المسؤولين عن الموقع المذكور.
مجتمع

المغرب يعزز قدرات الأطباء الشرعيين في كشف التعذيب
أعطى هشام البلاوي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، صباح اليوم الإثنين 07 يوليوز 2025 بالرباط، انطلاقة الدورة التكوينية الوطنية حول "بروتوكول إسطنبول: استخدام أدلة الطب الشرعي في التحري والتحقيق في ادعاءات التعذيب"، المنظمة من طرف رئاسة النيابة العامة، بشراكة مع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وبدعم من مركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن، وذلك لفائدة الأطباء الشرعيين من مختلف أنحاء المملكة. وتندرج هذه الدورة في إطار البرنامج الوطني لتعزيز القدرات المؤسساتية في مجال مكافحة التعذيب، وهي المحطة الخامسة بعد تنظيم أربع دورات جهوية سابقة بكل من الرباط، ومراكش، وطنجة، وفاس، استفاد منها مئات القضاة وممثلي الضابطة القضائية ومندوبية السجون والمجلس الوطني لحقوق الإنسان. وأكد رئيس النيابة العامة في كلمته الافتتاحية، أن المغرب يولي عناية خاصة لمناهضة التعذيب، مذكّرا بمصادقته على اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب سنة 1993، وانضمامه إلى البروتوكول الاختياري الملحق بها سنة 2014، ثم إحداث الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب سنة 2019 في إطار المجلس الوطني لحقوق الإنسان. وأبرز البلاوي أن هذه الدورة التكوينية تكتسي طابعًا خاصًا، نظراً لكونها موجهة للأطباء الشرعيين، الذين يضطلعون بدور محوري في دعم القضاء عبر إعداد الخبرات الطبية المتخصصة وفق المعايير الدولية المعتمدة، ولاسيما بروتوكول إسطنبول في صيغته المراجعة، والذي يشكل مرجعًا علميًا أساسيا في تقييم آثار التعذيب الجسدية والنفسية وصياغة التقارير الطبية الموثوقة. كما شدد على أهمية التكوين المستمر وتبادل الخبرات، مؤكداً أن تعزيز فعالية العدالة لا يتأتى فقط عبر تطبيق القانون، بل عبر تقوية كفاءة الفاعلين وتحديث الممارسات المهنية بما يضمن حماية الحقوق والحريات. هذا، وقد عرفت الجلسة الافتتاحية حضور ممثلين عن المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ومركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن، بالإضافة إلى قضاة ومسؤولين قضائيين وخبراء دوليين. وستمتد أشغال الدورة على مدى أربعة أيام، بمشاركة وتأطير نخبة من الخبراء الدوليين، من بينهم مساهمون في إعداد الصيغة المحينة لبروتوكول إسطنبول، حيث سيتناول البرنامج مختلف الأبعاد العلمية والعملية لاستخدام الطب الشرعي في التحقيق في ادعاءات التعذيب وسوء المعاملة.
مجتمع

حارس أمن خاص متهم بمحاولة طعن ممرض بالسلاح الأبيض في مستشفى مكناس
ذكرت النقابة المستقلة للممرضين بأن حارس أمن خاص حاول طعن ممرض يشتغل بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمكناس، بسلاح أبيض، وذلك أثناء مزاولة مهامه المهنية.واعتبرت النقابة بأن هذا الحادث الذي تعود تفاصيله إلى يوم أول أمس السبت، يعد صادما بكل المقاييس، لأنه صدر عن عنصر يفترض فيه حماية المهنيين والمواطنين داخل المؤسسة الصحية، لا تهديد أمنهم وسلامتهم.وأدانت النقابة هذا الفعل الإجرامي، والذي ذهبت إلى أنه يجسد انحرافا خطيرا في وظيفة الحراسة الأمنية داخل المستشفيات. وحملت المسؤولية الكاملة لإدارة المستشفى وللشركة المكلفة فيما وقع، باعتبارها مسؤولة عن انتقاء وتكوين عناصرها.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة