

جهوي
الأحواض المائية ترفع “ضحايا الصهد” وتثير القلق بجهة مراكش
أثارت حوادث غرق عدد من الأشخاص بمناطق متفرقة بجهة مراكش آسفي في الآونة الأخيرة، خاصة على مستوى الأحواض المائية، حفيظة فاعلين مدنيين، خاصة مع الارتفاع المضطرد لعدد الضحايا الذين تمت تسميتهم بـ"ضحايا الصهد".وتعرف العديد من الجماعات بأقاليم شيشاوة والرحامنة وقلعة السراغنة انتشار عدد من الآبار المرفقة بالأحواض المائية التي يستعملها الفلاحون في سقي الأراضي أو إيراد البهائم أو تنقية الخضر، إلا أن هذه الآبار والأحواض المائية لا تخلو من سلبيات ومخاطر، فبالإضافة إلى كونها تؤثر على الفرشة المائية التي يستفيد منها السكان، أصبحت الأحواض تلتهم بين الفينة والأخرى ضحايا أبرياء من الكبار والصغار.وآخر تلك الحوادث ما تعرض له شخص متزوج وأب لأربعة أبناء، حيث لقي مصرعه غرقا داخل حوض مائي يتواجد بضيعة فلاحية بدوار “لبريج” التابع لجماعة المزوضية نهاية الأسبوع المنصرم.الهالك البالغ حوالي 45 سنة، حاول السباحة داخل الصهريج المائي بالضيعة الفلاحية هروبا من لفحات الشمس الحارقة، لكن نظرا لعمقه تعرض للغرق دون أن يتمكن من الخروج من الحوض المائي.هذه الحادثة وغيرها من الحوادث التي تتزايد خصوصا في فصل الصيف واشتداد الحرارة، دقت بشأنها الفعاليات المدنية ناقوس الخطر ، وذلك لما تشكّله هذه الأحواض المائية من تهديد حقيقي للمواطنين والمواطنات، خاصة العاملين أنفسهم.ويطالب هؤلاء السلطات المعنية بالقيام بالمراقبة الضرورية لوضعية هذه الأحواض حماية للجميع، ضمانا لحق الحياة والشغل والغذاء؛ وذلك عن طريق التسييج والمراقبة.
أثارت حوادث غرق عدد من الأشخاص بمناطق متفرقة بجهة مراكش آسفي في الآونة الأخيرة، خاصة على مستوى الأحواض المائية، حفيظة فاعلين مدنيين، خاصة مع الارتفاع المضطرد لعدد الضحايا الذين تمت تسميتهم بـ"ضحايا الصهد".وتعرف العديد من الجماعات بأقاليم شيشاوة والرحامنة وقلعة السراغنة انتشار عدد من الآبار المرفقة بالأحواض المائية التي يستعملها الفلاحون في سقي الأراضي أو إيراد البهائم أو تنقية الخضر، إلا أن هذه الآبار والأحواض المائية لا تخلو من سلبيات ومخاطر، فبالإضافة إلى كونها تؤثر على الفرشة المائية التي يستفيد منها السكان، أصبحت الأحواض تلتهم بين الفينة والأخرى ضحايا أبرياء من الكبار والصغار.وآخر تلك الحوادث ما تعرض له شخص متزوج وأب لأربعة أبناء، حيث لقي مصرعه غرقا داخل حوض مائي يتواجد بضيعة فلاحية بدوار “لبريج” التابع لجماعة المزوضية نهاية الأسبوع المنصرم.الهالك البالغ حوالي 45 سنة، حاول السباحة داخل الصهريج المائي بالضيعة الفلاحية هروبا من لفحات الشمس الحارقة، لكن نظرا لعمقه تعرض للغرق دون أن يتمكن من الخروج من الحوض المائي.هذه الحادثة وغيرها من الحوادث التي تتزايد خصوصا في فصل الصيف واشتداد الحرارة، دقت بشأنها الفعاليات المدنية ناقوس الخطر ، وذلك لما تشكّله هذه الأحواض المائية من تهديد حقيقي للمواطنين والمواطنات، خاصة العاملين أنفسهم.ويطالب هؤلاء السلطات المعنية بالقيام بالمراقبة الضرورية لوضعية هذه الأحواض حماية للجميع، ضمانا لحق الحياة والشغل والغذاء؛ وذلك عن طريق التسييج والمراقبة.
ملصقات
