سياسة

“الأحرار” ينوه بإنجازات الحكومة ويطلق جولة تواصلية وطنية واسعة


كشـ24 نشر في: 3 مايو 2025

عقد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، اجتماعا مساء يوم الجمعة 02 ماي 2025 بمدينة الداخلة، برئاسة عزيز أخنوش، ألقى خلاله عرضا تناول فيه مجموعة من القضايا الوطنية والدولية، إلى جانب استعراض الوضعية السياسية والاجتماعية الراهنة، وتدارس الجوانب التنظيمية للحزب.

ويعكس هذا الاجتماع المنعقد في مدينة الداخلة، وفاءَ الحزب لفلسفته المتمثلة في القرب من المواطنين والإنصات إليهم، حيث سيدشن الحزب من خلاله سلسلة اجتماعات لمكاتبه السياسية ستنعقد تباعا في جميع جهات المملكة، في تقليد دأب الحزب على تكريسه للمرة الثالثة منذ مؤتمره الوطني السادس، علاوة على دفاعه عن فكرة أصيلة تشكل جزءا من هوية "الأحرار"، أساسها أن الجهوية المتقدمة ليست آلية لتحسين فعالية الإدارة، أو للحكامة الترابية فقط، بل هي أسلوب ونمط تفكير يجد بعده في الفعل السياسي كذلك، وفي اتخاذ القرارات وتنفيذ السياسات العمومية بما يتلاءم مع الاحتياجات المحلية لكل جهة على حدة.

وفي مستهل الاجتماع، استحضر المكتب السياسي الانتصارات الدبلوماسية المتوالية التي تحققت بفضل المجهودات الكبيرة للملك محمد السادس، دفاعا عن القضية الوطنية الأولى، التي تعززت بالاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، مما يقوي افتخار واعتزاز كل مكونات الشعب المغربي بحكمة رؤية الملك وبعد نظره، ويعزز جدية ومصداقية المبادرة المغربية للحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية للمملكة، لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل.

وفي السياق ذاته، أشاد المكتب السياسي بالمسار التنموي الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية للمملكة، سواء على مستوى البنيات التحتية الأساسية أو على مستوى الدينامية الاقتصادية وخلق فرص الشغل، مما يؤكد وجاهة الاختيارات التي انخرطت فيها المملكة، بقيادة الملك محمد السادس، الذي أطلق في العام 2015 النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، بميزانية لا تقل عن 80 مليار درهم، مما ساهم في تحقيق تنمية شاملة ومتوازنة عززت مكانة الأقاليم الجنوبية للمملكة كركيزة اقتصادية، وجسر يربط المغرب بالقارة الإفريقية وبقية العالم، وجعل هذه الأقاليم مناطق جذب للاستثمار والنمو الاقتصادي.

وعلاقة بالدينامية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية للمملكة، نوه المكتب السياسي بمختلف المبادرات التي أطلقها الملك محمد السادس، لتعزيز مكانة وإشعاع الأقاليم الجنوبية، وعلى رأسها مبادرة تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، مستحضرا في هذا الإطار الاستقبال الذي خص به الملك، مطلع هذا الأسبوع، وزراء خارجية كل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر، في لقاء يعكس تقاطع رغبات هذه الدول التي تبحث أنظمتها الحديثة عن بدائل اقتصادية جديدة، مع المبادرات الاقتصادية التي يقترحها المغرب، بالنظر لما تحمله هذه المبادرة الملكية المتفردة من أبعاد استراتيجية كبرى، من شأنها أن تفتح لدول الساحل آفاقا جديدة على الصعيدين الاقتصادي والتجاري، وترسخ التعاون جنوب– جنوب لمواجهة التحديات السياسية والتنموية والأمنية المشتركة.

وارتباطا بالقضية الفلسطينية، أدان المكتب السياسي بشدة استمرار الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، الذي أدى إلى سقوط آلاف الضحايا المدنيين الفلسطينيين الأبرياء، في انتهاك صارخ للمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية.

وفي هذا الإطار، أكد المكتب السياسي رفضه القاطع لهذه الاعتداءات التي تقوض جهود السلام وتفاقم معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق. كما جدد دعمه الكامل للموقف المغربي الثابت بقيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، الذي أكد مراراً أن السلام العادل والدائم لا يمكن تحقيقه إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية.

وتزامنا مع احتفالات عيد الشغل، تقدم المكتب السياسي بتهانئه للطبقة الشغيلة بمناسبة عيدها الأممي، منوها في ذات السياق بالمقاربة التي اعتمدتها الحكومة بخصوص الحوار الاجتماعي مع شركائها الاجتماعيين والاقتصاديين، ومشيدا بوفائها بمختلف التزاماتها في جميع جولات الحوار الاجتماعي، وهو ما مكن من تحقيق مجموعة من المكتسبات للطبقة الشغيلة، ما تؤكده التكلفة الاجمالية للزيادات في الأجور التي ستتجاوز بحلول سنة 2026 عتبة الـ 45 مليار درهم، أي ما يعادل ما تم تخصيصه للحوار الاجتماعي في ثلاث حكومات سابقة مجتمعة. علاوة على مؤشرين آخرين لا يقلان أهمية، وهما عمل الحكومة على الرفع من المتوسط الشهري الصافي للأجور في القطاع العام إلى 10.100 درهم بحلول سنة 2026 بعدما كان يقدر بــ 8.237 درهم سنة 2021، والرفع من الحد الأدنى الصافي الشهري للأجور في القطاع العام الذي انتقل، خلال الخمس سنوات الأخيرة، من 3.000 درهم إلى 4.500 درهم أي بزيادة 50%.

وعلى غرار القطاع العام، نوه المكتب السياسي بالإجراءات الحكومية لتحسين أجور أجراء القطاع الخاص ودعم قدرتهم الشرائية، على غرار إقرارها الزيادة في الحد الأدنى القانوني للأجر في النشاطات غير الفلاحية (SMIG) بنسبة 20%، وبنسبة 25% في النشاطات الفلاحية (SMAG)، وهي مكتسبات غير مسبوقة في تاريخ الشغيلة المغربية، دون إغفال المكتسبات التي حصل عليها المؤمن لهم غير المستوفين لــ 3.240 يوم تأمين، الذين أصبحوا مع بداية شهر ماي الجاري، يستفيدون لأول مرة من معاش الشيخوخة، بفضل تخفيض شرط الاستفادة إلى 1.320 يوم اشتراك، وذلك بأثر رجعي يشمل المؤمن لهم الذين أحيلوا على التقاعد بتاريخ 01 يناير 2023.

وفي سياق متصل، نوه المكتب السياسي بانخراط الحكومة في إنجاح مجموعة من الأوراش الاجتماعية الأخرى، خاصة ما يتعلق بورش الحماية الاجتماعية، الذي نجحت الحكومة في تنزيله في احترام تام للأجندة الملكية، وضمان استدامته المالية، خاصة ما يتعلق بتعميم التأمين الإجباري عن المرض، وبرنامج الدعم الاجتماعي المباشر، الذي يستفيد منه حاليا أزيد من 3.9 مليون أسرة مغربية. علاوة على النتائج المهمة التي حققها برنامج دعم السكن، الذي تشير الأرقام الأخيرة إلى استفادة أزيد من 48 ألف شخص من المساعدات التي تقدمها الدولة وتملكهم لسكنهم الرئيسي. وثمن في السياق ذاته، تَمَلُّك الحكومة لرؤية واضحة ومتكاملة بخصوص تعزيز دينامية التشغيل، ووقف ارتفاع معدلات البطالة الناتجة عن فقدان مناصب الشغل في القطاع الفلاحي بسبب توالي سنوات الجفاف.

على المستوى التنظيمي، أشاد المكتب السياسي بالدينامية التواصلية التي انخرط فيها حزب "التجمع الوطني للأحرار"، الذي يطلق "مسار الإنجازات"، وهي جولة تواصلية وطنية واسعة، ستهم 12 جهة وأزيد من 70 جماعة، بحضور وزراء الحزب وأعضاء مكتبه السياسي، تزامنا مع مرور نصف الولاية الانتدابية للجماعات الترابية. وتأتي هذه المبادرة كاستمرار للدينامية التواصلية التي ينهجها الحزب منذ مؤتمره الوطني السادس، عبر مجموعة من المسارات والمبادرات التواصلية المبتكرة، بداية بــ "مسار الثقة"، مرورا بــ "مسار المدن"، و "مسار التنمية"، وصولا إلى "مسار الإنجازات"، والتي ستكون مناسبة لمناقشة الحصيلة المحلية والوطنية، إضافة إلى الإنصات لانشغالات المواطنات والمواطنين.

وستشكل هذه الجولة التواصلية التي تنطلق من جهة الداخلة وادي الذهب، لتشمل باقي جهات وأقاليم المملكة، فرصة لتكريس سياسة الحزب المتمثلة في القرب من المواطنين والتفاعل مع انتظاراتهم، وكذا التعاطي الإيجابي مع مختلف الرهانات المطروحة على مستوى التنمية والعمل الترابي، علاوة على المساهمة في إغناء النقاش العمومي البناء والمنتج للحلول في إطار لقاءات "نقاش الأحرار"، التي ستنظم على مدار هذه الجولة التواصلية، والتي ستشكل كذلك مناسبة للوقوف على الإنجازات التي حققها حزب "التجمع الوطني للأحرار" على مستوى التدبير المحلي.

عقد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، اجتماعا مساء يوم الجمعة 02 ماي 2025 بمدينة الداخلة، برئاسة عزيز أخنوش، ألقى خلاله عرضا تناول فيه مجموعة من القضايا الوطنية والدولية، إلى جانب استعراض الوضعية السياسية والاجتماعية الراهنة، وتدارس الجوانب التنظيمية للحزب.

ويعكس هذا الاجتماع المنعقد في مدينة الداخلة، وفاءَ الحزب لفلسفته المتمثلة في القرب من المواطنين والإنصات إليهم، حيث سيدشن الحزب من خلاله سلسلة اجتماعات لمكاتبه السياسية ستنعقد تباعا في جميع جهات المملكة، في تقليد دأب الحزب على تكريسه للمرة الثالثة منذ مؤتمره الوطني السادس، علاوة على دفاعه عن فكرة أصيلة تشكل جزءا من هوية "الأحرار"، أساسها أن الجهوية المتقدمة ليست آلية لتحسين فعالية الإدارة، أو للحكامة الترابية فقط، بل هي أسلوب ونمط تفكير يجد بعده في الفعل السياسي كذلك، وفي اتخاذ القرارات وتنفيذ السياسات العمومية بما يتلاءم مع الاحتياجات المحلية لكل جهة على حدة.

وفي مستهل الاجتماع، استحضر المكتب السياسي الانتصارات الدبلوماسية المتوالية التي تحققت بفضل المجهودات الكبيرة للملك محمد السادس، دفاعا عن القضية الوطنية الأولى، التي تعززت بالاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، مما يقوي افتخار واعتزاز كل مكونات الشعب المغربي بحكمة رؤية الملك وبعد نظره، ويعزز جدية ومصداقية المبادرة المغربية للحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية للمملكة، لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل.

وفي السياق ذاته، أشاد المكتب السياسي بالمسار التنموي الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية للمملكة، سواء على مستوى البنيات التحتية الأساسية أو على مستوى الدينامية الاقتصادية وخلق فرص الشغل، مما يؤكد وجاهة الاختيارات التي انخرطت فيها المملكة، بقيادة الملك محمد السادس، الذي أطلق في العام 2015 النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، بميزانية لا تقل عن 80 مليار درهم، مما ساهم في تحقيق تنمية شاملة ومتوازنة عززت مكانة الأقاليم الجنوبية للمملكة كركيزة اقتصادية، وجسر يربط المغرب بالقارة الإفريقية وبقية العالم، وجعل هذه الأقاليم مناطق جذب للاستثمار والنمو الاقتصادي.

وعلاقة بالدينامية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية للمملكة، نوه المكتب السياسي بمختلف المبادرات التي أطلقها الملك محمد السادس، لتعزيز مكانة وإشعاع الأقاليم الجنوبية، وعلى رأسها مبادرة تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، مستحضرا في هذا الإطار الاستقبال الذي خص به الملك، مطلع هذا الأسبوع، وزراء خارجية كل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر، في لقاء يعكس تقاطع رغبات هذه الدول التي تبحث أنظمتها الحديثة عن بدائل اقتصادية جديدة، مع المبادرات الاقتصادية التي يقترحها المغرب، بالنظر لما تحمله هذه المبادرة الملكية المتفردة من أبعاد استراتيجية كبرى، من شأنها أن تفتح لدول الساحل آفاقا جديدة على الصعيدين الاقتصادي والتجاري، وترسخ التعاون جنوب– جنوب لمواجهة التحديات السياسية والتنموية والأمنية المشتركة.

وارتباطا بالقضية الفلسطينية، أدان المكتب السياسي بشدة استمرار الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، الذي أدى إلى سقوط آلاف الضحايا المدنيين الفلسطينيين الأبرياء، في انتهاك صارخ للمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية.

وفي هذا الإطار، أكد المكتب السياسي رفضه القاطع لهذه الاعتداءات التي تقوض جهود السلام وتفاقم معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق. كما جدد دعمه الكامل للموقف المغربي الثابت بقيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، الذي أكد مراراً أن السلام العادل والدائم لا يمكن تحقيقه إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية.

وتزامنا مع احتفالات عيد الشغل، تقدم المكتب السياسي بتهانئه للطبقة الشغيلة بمناسبة عيدها الأممي، منوها في ذات السياق بالمقاربة التي اعتمدتها الحكومة بخصوص الحوار الاجتماعي مع شركائها الاجتماعيين والاقتصاديين، ومشيدا بوفائها بمختلف التزاماتها في جميع جولات الحوار الاجتماعي، وهو ما مكن من تحقيق مجموعة من المكتسبات للطبقة الشغيلة، ما تؤكده التكلفة الاجمالية للزيادات في الأجور التي ستتجاوز بحلول سنة 2026 عتبة الـ 45 مليار درهم، أي ما يعادل ما تم تخصيصه للحوار الاجتماعي في ثلاث حكومات سابقة مجتمعة. علاوة على مؤشرين آخرين لا يقلان أهمية، وهما عمل الحكومة على الرفع من المتوسط الشهري الصافي للأجور في القطاع العام إلى 10.100 درهم بحلول سنة 2026 بعدما كان يقدر بــ 8.237 درهم سنة 2021، والرفع من الحد الأدنى الصافي الشهري للأجور في القطاع العام الذي انتقل، خلال الخمس سنوات الأخيرة، من 3.000 درهم إلى 4.500 درهم أي بزيادة 50%.

وعلى غرار القطاع العام، نوه المكتب السياسي بالإجراءات الحكومية لتحسين أجور أجراء القطاع الخاص ودعم قدرتهم الشرائية، على غرار إقرارها الزيادة في الحد الأدنى القانوني للأجر في النشاطات غير الفلاحية (SMIG) بنسبة 20%، وبنسبة 25% في النشاطات الفلاحية (SMAG)، وهي مكتسبات غير مسبوقة في تاريخ الشغيلة المغربية، دون إغفال المكتسبات التي حصل عليها المؤمن لهم غير المستوفين لــ 3.240 يوم تأمين، الذين أصبحوا مع بداية شهر ماي الجاري، يستفيدون لأول مرة من معاش الشيخوخة، بفضل تخفيض شرط الاستفادة إلى 1.320 يوم اشتراك، وذلك بأثر رجعي يشمل المؤمن لهم الذين أحيلوا على التقاعد بتاريخ 01 يناير 2023.

وفي سياق متصل، نوه المكتب السياسي بانخراط الحكومة في إنجاح مجموعة من الأوراش الاجتماعية الأخرى، خاصة ما يتعلق بورش الحماية الاجتماعية، الذي نجحت الحكومة في تنزيله في احترام تام للأجندة الملكية، وضمان استدامته المالية، خاصة ما يتعلق بتعميم التأمين الإجباري عن المرض، وبرنامج الدعم الاجتماعي المباشر، الذي يستفيد منه حاليا أزيد من 3.9 مليون أسرة مغربية. علاوة على النتائج المهمة التي حققها برنامج دعم السكن، الذي تشير الأرقام الأخيرة إلى استفادة أزيد من 48 ألف شخص من المساعدات التي تقدمها الدولة وتملكهم لسكنهم الرئيسي. وثمن في السياق ذاته، تَمَلُّك الحكومة لرؤية واضحة ومتكاملة بخصوص تعزيز دينامية التشغيل، ووقف ارتفاع معدلات البطالة الناتجة عن فقدان مناصب الشغل في القطاع الفلاحي بسبب توالي سنوات الجفاف.

على المستوى التنظيمي، أشاد المكتب السياسي بالدينامية التواصلية التي انخرط فيها حزب "التجمع الوطني للأحرار"، الذي يطلق "مسار الإنجازات"، وهي جولة تواصلية وطنية واسعة، ستهم 12 جهة وأزيد من 70 جماعة، بحضور وزراء الحزب وأعضاء مكتبه السياسي، تزامنا مع مرور نصف الولاية الانتدابية للجماعات الترابية. وتأتي هذه المبادرة كاستمرار للدينامية التواصلية التي ينهجها الحزب منذ مؤتمره الوطني السادس، عبر مجموعة من المسارات والمبادرات التواصلية المبتكرة، بداية بــ "مسار الثقة"، مرورا بــ "مسار المدن"، و "مسار التنمية"، وصولا إلى "مسار الإنجازات"، والتي ستكون مناسبة لمناقشة الحصيلة المحلية والوطنية، إضافة إلى الإنصات لانشغالات المواطنات والمواطنين.

وستشكل هذه الجولة التواصلية التي تنطلق من جهة الداخلة وادي الذهب، لتشمل باقي جهات وأقاليم المملكة، فرصة لتكريس سياسة الحزب المتمثلة في القرب من المواطنين والتفاعل مع انتظاراتهم، وكذا التعاطي الإيجابي مع مختلف الرهانات المطروحة على مستوى التنمية والعمل الترابي، علاوة على المساهمة في إغناء النقاش العمومي البناء والمنتج للحلول في إطار لقاءات "نقاش الأحرار"، التي ستنظم على مدار هذه الجولة التواصلية، والتي ستشكل كذلك مناسبة للوقوف على الإنجازات التي حققها حزب "التجمع الوطني للأحرار" على مستوى التدبير المحلي.



اقرأ أيضاً
لجنة الـ24.. البنين تشيد بالمبادرة المغربية للحكم الذاتي
أشادت البنين، أمام لجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، بمبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب من أجل وضع حد للنزاع الإقليمي حول الصحراء. وفي مداخلة خلال الدورة العادية للجنة الـ24 المنعقدة بنيويورك (9-20 يونيو)، أبرز الممثل الدائم للبنين لدى الأمم المتحدة، السفير مارك هيرمان أرابا، أن بلاده "تشيد بالمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي يصفها مجلس الأمن بالجادة وذات المصداقية، كما أننا نعرب عن ارتياحنا للدعم المتزايد الذي ما فتئت تحظى به". وأشار إلى أن جهود المغرب الرامية إلى تحفيز التنمية المستدامة السوسيو-اقتصادية والبيئية في الأقاليم الجنوبية، وكذا فتح العديد من الدول لقنصليات عامة في العيون والداخلة سيساهم، دون شك، في تعزيز الفرص الاقتصادية والاجتماعية بما يعود بالنفع على الساكنة. ودعا سفير البنين إلى استئناف مسلسل اجتماعات الموائد المستديرة بالصيغة ذاتها ومع المشاركين أنفسهم، وهم المغرب والجزائر وموريتانيا و"البوليساريو". وعبر، من جانب آخر، عن دعم بلاده لجهود الأمين العام للأمين العام للأمم المتحدة الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي مستدام ومقبول لدى الأطراف، للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
سياسة

الحكومة تصادق على إحداث الوكالة الوطنية لحماية الطفولة
انعقد يومه الخميس 22 من ذي الحجة 1446، مُوَافِق 19 يونيو 2025، مجلس للحكومة، برئاسة عزيز أخنوش، خصص للتداول في عدد من مشاريع النصوص القانونية والاطلاع على اتفاق دولي، طبقا للفصل 92 من الدستور. في مستهل أشغال هذا الاجتماع، تداول مجلس الحكومة وصادق على مشروع القانون رقم 29.24 يتعلق بإحداث الوكالة الوطنية لحماية الطفولة وبمراكز حماية الطفولة التابعة لها وبمؤسسات الرعاية الاجتماعية الخاصة بالأطفال، أخذاً بعين الاعتبار الملاحظات المثارة، قدمه عبد اللطيف وهبي، وزير العدل.ويندرج هذا المشروع في إطار ما تحظى به الطفولة من أهمية بالغة في المنظومة التشريعية والمؤسسات الوطنية، حيث يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله رعاية خاصة في مختلف الأوراش والإصلاحات الكبرى التي تعرفها بلادنا، بما يحقق الحماية الناجعة للأطفال ويضمن كافة حقوقهم الإنسانية.ويتوخى هذا المشروع مواصلة مختلف الإصلاحات التشريعية والمؤسساتية المهمة في مجال حماية الطفولة، وذلك من خلال الإجابة عن مجموعة من الإشكاليات القانونية والعملية التي تواجه الحماية المؤسساتية للطفولة، ولاسيما ما يتعلق منها بالفراغات التشريعية المتعلقة بمراكز حماية الطفولة، والإكراهات المرتبطة بتعدد المتدخلين والصعوبات الواقعية ذات الصلة بعدم مراعاة خصوصية كل فئة من فئات الأطفال، فضلا عن التحديات المتصلة بغياب التنسيق المؤسساتي.ويهدف مشروع هذا القانون على وجه الخصوص إلى إحداث "الوكالة الوطنية لحماية الطفولة"، كمؤسسة عمومية تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، تناط بها مهمة تنفيذ سياسة الدولة في مجال حماية الطفولة والنهوض بها.
سياسة

الحكومة تقنن استخدام “التروتينيت” والدراجات الكهربائية
انعقد يومه الخميس 22 من ذي الحجة 1446، مُوَافِق 19 يونيو 2025، مجلس للحكومة، برئاسة عزيز أخنوش، خصص للتداول في عدد من مشاريع النصوص القانونية والاطلاع على اتفاق دولي، طبقا للفصل 92 من الدستور. وتداول مجلس الحكومة وصادق على مشروع المرسوم رقم 2.24.393 بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.10.421 الصادر في 20 من شوال 1431 (29 شتنبر 2010) بتطبيق أحكام القانون رقم 52.05 المتعلق بمدونة السير على الطرق بشأن المركبات، أخذاً بعين الاعتبار الملاحظات المثارة، قدمه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك.ويندرج هذا المشروع في سياق التفاعل مع ظهور وسائل تنقل جديدة على الطريق العمومية واستخدام أنظمة المساعدة على السياقة المتقدمة لضمان سياقة آمنة، بالإضافة إلى إدخال تغييرات جديدة على المساطر الإدارية الجاري بها العمل على مستوى مصالح الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بهدف تبسيطها.ويتضمن مشروع هذا المرسوم مقتضيات جديدة تهم: إضافة تعريفين لمفهومي "مركبة التنقل الشخصي بمحرك" و"الدراجة بدوس مساعد"؛ وفتح المجال أمام تعديل وزن وأبعاد المركبات المأذون بها بمقتضى قرار السلطة الحكومية المكلفة بالنقل؛ وتحديد الشروط والخصائص التقنية الواجب توفرها في مركبة التنقل الشخصي بمحرك والدراجة بدون مساعد؛ والتنصيص على تجهيز كل مركبة، حسب الصنف، بأنظمة المساعدة على السياقة المتقدمة وذلك من أجل مساعدة السائق على سياقة آمنة.
سياسة

غياب بايتاس عن المجلس الحكومي بسبب وعكة صحية
يغيب مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، عن أشغال المجلس الحكومي المنعقد يومه الخميس، بسبب تعرضه لوعكة صحية. ومن المرتقب أن تم إلغاء عقد الندوة الصحفية الأسبوعية التي تلي اجتماع المجلس الحكومي الخاص بالأسبوع الجاري.
سياسة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 20 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة