سياسة

الأحرار يعقد مؤتمره الإقليمي تحت شعار “الطريق  إلى 4 مارس” بمراكش


كشـ24 نشر في: 15 يناير 2022

قد حزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة مراكش مساء أمس الجمعة 14 يناير الجاري مؤتمره الإقليمي تحت شعار: "الطريق  إلى 4 مارس"، برئاسة المنسق الجهوي للحزب بجهة مراكش آسفي وبحضور  عضو المكتب السياسي محمد الصديقي، والمنسق الإقليمي للحزب بعمالة مراكش فؤاد الورزازي.وتميز هذا اللقاء التنظيمي الذي نظم في احترام تام للتدابير الاحترازية التي أقرتها السلطات الحكومية،  بتقديم المنسق الإقليمي  للحزب بمراكش  عرضا بخصوص نتائج الحزب على مستوى عمالة مراكش وما حققه  من أرقام  غير مسبوقة بوأت الحزب الرتبة الأولى  جهوياً ووطنيا  اذ  تمكن الحزب من حصد ثلاث مقاعد برلمانية  بعمالة مراكش ، ومقعدين  بمجلس المستشرين  من الهيئة الناخبة عن الجماعات  الترابية  وغرفة التجارة والصناعة والخدمات فضلا عن نتائج مهمة بالمقاطعات والجماعات الترابية التابعة لنفوذ عمالة مراكش.وشدد الورزازي بالمناسبة، على ضرورة استمرار العمل الميداني والتواصلي مع الساكنة ودعا جميع المناضلين الى الاشتغال بروح الفريق والايمان  بالتنظيم  الحزبي الضامن للاستمرارية.من جهته قال النائب  البرلماني يونس بنسليمان  ،الذي تناول الكلمة  نيابة  عن زملائه  البرلمانيين  أن  الحزب جاء ليؤكد  استمرارية  العمل الجاد والمسؤول  من خلال إعادة  الهياكل  التنظيمية  حتى يتمكن من مسايرة المتغيرات السياسية  والمساهمة في الوفاء بالتزامات  الحزب تجاه المواطنات  والمواطنين.واتنى بنسليمان  خلال كلمته على كافة المناضلات والمناضلين  على العمل الجماعي  الذي انخرطوا  فيه إبان  الاستحقاقات الإنتخابية  الماضية  مؤكدا أن الحزب عازم على مواصلة  العمل التنظيمي  والتأطيري.من جهته  محمد الصديقي  عضو المكتبالسياسي، هنأ مناضلات ومناضلي  الحزب بمراكش  على النتائج  الإيجابية  المحصل عليها خلال الاستحقاقات الانتخابية الماضية ، معتبرا أن  هذه النتائج  لم تأتي  من فراغ  بل بعمل مستمر ومضني  انطلق من  الجولات الجهوية  لرئيس  الحزب عزيز اخنوش مرورا  ببرامج  طموحة  وواقعية  كبرنامج  100 يوم 100 مدينة الذي يعتبر  اكبر برنامج انصات في تاريخ المشهد السياسي المغربي.وأضاف  الصديقي  في معرض حديثه ان برنامج الأحرار  مبني على أساس  الالتزامات  وليس الوعود، برنامج بلغة مبنية على الوضوح والشفافية.واشار الصديقي الى الاجواء  المثالية التي مرت فيها مرحلة تشكيل الحكومة   التي  تشكلت في ظرف 28 يوم فقط  ، وهذا جديد كذلك في المشهد السياسي ، فضلا عن  اعتماد ثلاث احزاب وفقا لنتائج  الانتخابات و تقارب الرؤى  والبرامج  للاحزاب  المشكلة للحكومة.واضاف الصديقي ان الحكومة  اليوم تعمل كفريق واحد متأزر  ومتضامن، يحقق مبدأ الالتقائية  والاندماج سواء في البرامج او التقائية القطاعات.عقب ذلك صادق  المؤتمرون والمؤتمرات  على المنتدبين  للمؤتمر الوطني  المزمع انعقاده مطلع شهر مارس المقبل فضلا عن التصويت  على المنتدبين  للمؤتمر الجهوي المقبل  وكذا التصويت على ممثلي عمالة مراكش  بالمجلس الوطني للحزب.

قد حزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة مراكش مساء أمس الجمعة 14 يناير الجاري مؤتمره الإقليمي تحت شعار: "الطريق  إلى 4 مارس"، برئاسة المنسق الجهوي للحزب بجهة مراكش آسفي وبحضور  عضو المكتب السياسي محمد الصديقي، والمنسق الإقليمي للحزب بعمالة مراكش فؤاد الورزازي.وتميز هذا اللقاء التنظيمي الذي نظم في احترام تام للتدابير الاحترازية التي أقرتها السلطات الحكومية،  بتقديم المنسق الإقليمي  للحزب بمراكش  عرضا بخصوص نتائج الحزب على مستوى عمالة مراكش وما حققه  من أرقام  غير مسبوقة بوأت الحزب الرتبة الأولى  جهوياً ووطنيا  اذ  تمكن الحزب من حصد ثلاث مقاعد برلمانية  بعمالة مراكش ، ومقعدين  بمجلس المستشرين  من الهيئة الناخبة عن الجماعات  الترابية  وغرفة التجارة والصناعة والخدمات فضلا عن نتائج مهمة بالمقاطعات والجماعات الترابية التابعة لنفوذ عمالة مراكش.وشدد الورزازي بالمناسبة، على ضرورة استمرار العمل الميداني والتواصلي مع الساكنة ودعا جميع المناضلين الى الاشتغال بروح الفريق والايمان  بالتنظيم  الحزبي الضامن للاستمرارية.من جهته قال النائب  البرلماني يونس بنسليمان  ،الذي تناول الكلمة  نيابة  عن زملائه  البرلمانيين  أن  الحزب جاء ليؤكد  استمرارية  العمل الجاد والمسؤول  من خلال إعادة  الهياكل  التنظيمية  حتى يتمكن من مسايرة المتغيرات السياسية  والمساهمة في الوفاء بالتزامات  الحزب تجاه المواطنات  والمواطنين.واتنى بنسليمان  خلال كلمته على كافة المناضلات والمناضلين  على العمل الجماعي  الذي انخرطوا  فيه إبان  الاستحقاقات الإنتخابية  الماضية  مؤكدا أن الحزب عازم على مواصلة  العمل التنظيمي  والتأطيري.من جهته  محمد الصديقي  عضو المكتبالسياسي، هنأ مناضلات ومناضلي  الحزب بمراكش  على النتائج  الإيجابية  المحصل عليها خلال الاستحقاقات الانتخابية الماضية ، معتبرا أن  هذه النتائج  لم تأتي  من فراغ  بل بعمل مستمر ومضني  انطلق من  الجولات الجهوية  لرئيس  الحزب عزيز اخنوش مرورا  ببرامج  طموحة  وواقعية  كبرنامج  100 يوم 100 مدينة الذي يعتبر  اكبر برنامج انصات في تاريخ المشهد السياسي المغربي.وأضاف  الصديقي  في معرض حديثه ان برنامج الأحرار  مبني على أساس  الالتزامات  وليس الوعود، برنامج بلغة مبنية على الوضوح والشفافية.واشار الصديقي الى الاجواء  المثالية التي مرت فيها مرحلة تشكيل الحكومة   التي  تشكلت في ظرف 28 يوم فقط  ، وهذا جديد كذلك في المشهد السياسي ، فضلا عن  اعتماد ثلاث احزاب وفقا لنتائج  الانتخابات و تقارب الرؤى  والبرامج  للاحزاب  المشكلة للحكومة.واضاف الصديقي ان الحكومة  اليوم تعمل كفريق واحد متأزر  ومتضامن، يحقق مبدأ الالتقائية  والاندماج سواء في البرامج او التقائية القطاعات.عقب ذلك صادق  المؤتمرون والمؤتمرات  على المنتدبين  للمؤتمر الوطني  المزمع انعقاده مطلع شهر مارس المقبل فضلا عن التصويت  على المنتدبين  للمؤتمر الجهوي المقبل  وكذا التصويت على ممثلي عمالة مراكش  بالمجلس الوطني للحزب.



اقرأ أيضاً
عاجل.. انتخاب عبد القادر الحباب عن حزب البام رئيسا لتسلطانت خلفا لشالا
انتخب قبل قليل من صباح يومه الجمعة 16 ماي عبد القادر الحباب عن حزب الاصالة والمعاصرة رئيسا جديدا لجماعة تسلطانت خلفا لزينب شالة المستقيلة. وجاء انتخاب عبد القادر الحباب باجماع المصوتين وذلك بعد انسحاب المرشح الثاني  يوسف المسكيني عن حزب الاتحاد الاشترلاكي قبيل لحظات من التصويت على الرئيس الجديد، حيث صوت 29 من اصل 31 عضوا بالمجلس على انتخابه علما ان عضوين كان غائبين. كما اسفرت عملية انتخاب المكتب الجديد انتخاب هبد العزيز الدرويش عن حزب الاستقلال نائبا اول للرئيس ، و نعيمة السهلي عن حزب الاستقلال نائية ثانية للرئيس ، و مصطفى ايت بلام عن حزب الاصالة و المعاصرة نائبا ثالثا ، و عبد العزيز ايت الزاد عن حزب الاستقلال نائبا رابعا، و لبنى محب الله نائبة خامسة، ومحمد المنسوم نائبا سادسا 
سياسة

بالڤيديو.. أوزين لـ كشـ24: الكوكب عاد لمكانه الطبيعي والف مبروك لمراكش
أكد محمد اوزين الامين العام لحزب الحركة الشعبية، ان الكوكب المراكشي عاد لمكانته الطبعية بالصعود للقسم الاحترافي الاول، موجها من خلال تصريح صحفي على هامش لقاء تواصلي نظمه حزب الحركة الشعبية أمس الخميس، التهنئة لمراكش بهذه المناسبة. 
سياسة

النواب يسائلون أخنوش بخصوص “إصلاح منظومة التعليم”
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وأوضح بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد طبقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول موضوع “إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية”.
سياسة

محلل سياسي لكشـ24: قرار الطرد الجماعي لدبلوماسيين جزائريين رسالة حازمة من فرنسا لنظام العسكر
في خطوة غير مسبوقة، قررت السلطات الفرنسية تنفيذ عملية طرد جماعية في حق عدد من الدبلوماسيين الجزائريين الذين لا يتوفرون على تأشيرة دخول للأراضي الفرنسية، وذلك في سياق تصاعد التوترات بين البلدين. وفي هذا السياق، وصف الخبير في العلاقات الدولية والمحلل السياسي لحسن أقرطيط، في تصريحه لكشـ24، الإجراء الفرنسي بأنه رد صارم على سياسة الابتزاز التي تنتهجها الجزائر، ورسالة واضحة بأن باريس لن تتراجع عن خياراتها السياسية والجيوسياسية في المنطقة. وأكد أقرطيط أن هذه الخطوة تعكس تغيرا في المزاج العام لدى الطبقة السياسية الفرنسية، التي لم تعد تقبل بسياسات النظام العسكري الجزائري، مشيرا إلى أن الأزمة الدبلوماسية الحالية بين البلدين تتأرجح بين الفعل ورد الفعل، في غياب تام لأي رؤية استراتيجية لدى الجزائر لإدارة هذه الأزمة. وأضاف المحلل السياسي، أن النظام الجزائري يظهر عجزا واضحا في تحديد أهداف دبلوماسية على المدى القريب أو المتوسط، وهو ما يكشف، حسب تعبيره، غياب أفق للسياسة الخارجية الجزائرية، وانعدام أي مخرج منظور للأزمة، التي وصفها بأنها مأزق سياسي حقيقي يعيشه النظام الجزائري. وفي سياق تقييمه للأداء الدبلوماسي الجزائري، اعتبر أقطيط أن ما يجري يعكس تراكم خيبات وفشلا ذريعا في تدبير الملفات ذات البعد الدولي، خصوصا في ظل العزلة السياسية التي باتت تعاني منها الجزائر، سواء مع جيرانها أو حتى مع حلفائها التقليديين، مستشهدا بغياب الجزائر عن احتفالات الذكرى السنوية للانتصار على النازية في 09 ماي بموسكو، رغم علاقاتها الوثيقة سابقا مع روسيا. وتطرق أقرطيط أيضا إلى تصريحات سابقة للرئيس الجزائري، الذي حمل نظيره الفرنسي مسؤولية مستقبل العلاقات بين البلدين، معتبرا أن ذلك لم يؤد إلا إلى مزيد من التصعيد وعودة الأزمة إلى مربعها الأول، بل وتفاقمها بعد الرد الفرنسي الصارم. ورأى الخبير في العلاقات الدولية، أن هذه الأزمة تشكل ضغطا داخليا كبيرا على النظام الجزائري، في ظل تزايد الريبة وسط الرأي العام الجزائري من أداء السلطة، لاسيما مع فتح جبهات أزمة متعددة مع الجيران والحلفاء على حد سواء، من فرنسا إلى روسيا.واختتم أقرطيط تحليله بالإشارة إلى فشل الجزائر في محاكاة النموذج المغربي في تدبير الأزمات الدبلوماسية، موضحا أن المملكة المغربية نجحت في تحقيق مكاسب واختراقات استراتيجية بعد أزمات مماثلة مع دول كفرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكنها خرجت بمكاسب كبيرة من هذه الازمات، في حين دخل النظام الجزائري، حسب وصفه، نفقا دبلوماسيا مسدودا.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة