ثقافة-وفن

الآن في الأكشاك كتاب” مسارات إصلاح المدرسة: دراسة مفاهيمية نقدية


كشـ24 نشر في: 1 أغسطس 2015

لقد اختار الباحث عبد الرحيم الضاقية، في كتابه: "مسارات إصلاح المدرسة: دراسة مفاهيمية نقدية"،  الصادر حديثا عن مؤسسة آفاق للدراسات والنشر والاتصال، الاشتغال على الجهاز المفاهيمي الذي اعتمدته مختلف تجارب إصلاح المدرسة المغربية، لما لهذا الجهاز من دور علمي ومنهجي في تطوير مختلف محاولات الإصلاح، ولأن استنطاق هذه المفاهيم من شأنه أن يساعد على الكشف عن الجوانب العلمية والتاريخية والسياسية والثقافية التي أسست لهذه المحاولات، أو واكبتها، أو دفعت في اتجاه تغييرها أو العدول عنها.
 
وعلى العموم، فإن هذه الدراسة المتميزة:
- تعتبر بمثابة معجم مصغر لعدد كبير من المفاهيم التي اعتمدت في مختلف تجارب إصلاح المدرسة المغربية.
 
- تساهم في الكشف عن الأسس الإبستمولوجية والحقول المعرفية التي استقدمت منها هذه المفاهيم، وتعرض مجالات تطبيقها في مخططات الإصلاح.
 
- تمكن من التعرف على المفاهيم التي أنتجت داخل مراكز البحث التربوي، والتي جاءت استجابة لحاجات حقيقية، والمفاهيم المستعارة التي أسقطت على حقل التربية، أو وظفت قسرا في بعض محاولات الإصلاح.
 
- تساعد على تعقب حياة وموت وتنقل هذه المفاهيم من مرحلة إلى أخرى، ومن زمن إلى آخر، ومن إصلاح إلى آخر، مما يكشف وضوح الرؤية لدى المشرفين على مشاريع الإصلاح أو تدبدبها وغموضها.
 
- تساعد على اكتشاف مدى تناغم وانسجام هذه المفاهيم فيما بينها، ومدى ملاءمتها للموضوعات والمقاصد التي استقدمت لأجلها.
 
- تكشف عن الانتماء الفكري والعلمي والإيديولوجي والمهني للمشرفين على مختلف مخططات الإصلاح.
 
وفي الحصيلة فإن هذه الدراسة تكشف لنا ما إذا استطاع المشرفون على مخططات الإصلاح - بعد سنوات من التجريب، واختبار المفاهيم والإجراءات، وبعد كل عمليات التقييم التي يفترض أنها أنجزت في نهاية كل مخطط – أن يتملكوا منهجهم ورؤيتهم الخاصة بالإصلاح، أم أن حقل إصلاح المدرسة المغربية سيظل مجال تجارب، مع ما سيترتب عن ذلك من تأثير سلبي على مصير مجتمع بكامله.
 
إن كتاب الباحث الأستاذ عبد الرحيم الضاقية، بالإضافة إلى الوظيفة التاريخية والمعجمية والوصفية والنقدية التي اضطلع بها، فهو يشكل مدخلا علميا ومنهجيا يشجع الباحثين على قراءة مختلف تجارب إصلاح المدرسة المغربية من داخل هذه المنظومة، بتفكيك أجهزتها المفاهيمية، وليس من خارجها، باستدعاء التاريخ والسياسة والإيديولوجيا.
 
نقرأ في خاتمة هذا الكتاب ما يلي:
-  إن الاهتمام بحقل التربية والتكوين يعكس ذكاء الأمم، ومدى انخراطها في التفكير الجدي في المصير والمآل، لذا لا مناص من أخذ الأمر مأخذ الجد والابتعاد به عن السَجال السياسوي الظرفي. فأمام نظرات طفل/ة برئ يجب أن تتوارى كل نزعات الانتهازية والانسياق نحو احتلال المواقع.
- إن الإصلاح مادام يراهن على الخطابات والشعارات فلن يعطي نتائج ملموسة، لا مناص له من اقتحام الفصل الدراسي وفتح أوراش لمعالجة الأشياء الصغيرة والدخول في تفاصيل التفاصيل التي تحدث يوميا في الأقسام. لابد من رفع الحصار عن قاعة الدرس والإجابة عن هموم المدرس/ة وأسئلته الحارقة. والكف عن الحديث عنها بضمير الغائب.

لقد  آن الأوان بفعل الثورة المعلوماتية لتبادل التجارب والانفتاح على ما يقع في العالم، لممارسة نقد ذاتي لكشف الأمراض والعلل المتنقلة جينيا والتي تتحول إلى أورام خبيثة فيما بعد. إن وضعها أمام أعين الجميع لكفيل بالبحث  عن الأمصال والمضادات  الحيوية من أجل استئصال  الأعطاب والعاهات والمسؤولين عنها.

لقد اختار الباحث عبد الرحيم الضاقية، في كتابه: "مسارات إصلاح المدرسة: دراسة مفاهيمية نقدية"،  الصادر حديثا عن مؤسسة آفاق للدراسات والنشر والاتصال، الاشتغال على الجهاز المفاهيمي الذي اعتمدته مختلف تجارب إصلاح المدرسة المغربية، لما لهذا الجهاز من دور علمي ومنهجي في تطوير مختلف محاولات الإصلاح، ولأن استنطاق هذه المفاهيم من شأنه أن يساعد على الكشف عن الجوانب العلمية والتاريخية والسياسية والثقافية التي أسست لهذه المحاولات، أو واكبتها، أو دفعت في اتجاه تغييرها أو العدول عنها.
 
وعلى العموم، فإن هذه الدراسة المتميزة:
- تعتبر بمثابة معجم مصغر لعدد كبير من المفاهيم التي اعتمدت في مختلف تجارب إصلاح المدرسة المغربية.
 
- تساهم في الكشف عن الأسس الإبستمولوجية والحقول المعرفية التي استقدمت منها هذه المفاهيم، وتعرض مجالات تطبيقها في مخططات الإصلاح.
 
- تمكن من التعرف على المفاهيم التي أنتجت داخل مراكز البحث التربوي، والتي جاءت استجابة لحاجات حقيقية، والمفاهيم المستعارة التي أسقطت على حقل التربية، أو وظفت قسرا في بعض محاولات الإصلاح.
 
- تساعد على تعقب حياة وموت وتنقل هذه المفاهيم من مرحلة إلى أخرى، ومن زمن إلى آخر، ومن إصلاح إلى آخر، مما يكشف وضوح الرؤية لدى المشرفين على مشاريع الإصلاح أو تدبدبها وغموضها.
 
- تساعد على اكتشاف مدى تناغم وانسجام هذه المفاهيم فيما بينها، ومدى ملاءمتها للموضوعات والمقاصد التي استقدمت لأجلها.
 
- تكشف عن الانتماء الفكري والعلمي والإيديولوجي والمهني للمشرفين على مختلف مخططات الإصلاح.
 
وفي الحصيلة فإن هذه الدراسة تكشف لنا ما إذا استطاع المشرفون على مخططات الإصلاح - بعد سنوات من التجريب، واختبار المفاهيم والإجراءات، وبعد كل عمليات التقييم التي يفترض أنها أنجزت في نهاية كل مخطط – أن يتملكوا منهجهم ورؤيتهم الخاصة بالإصلاح، أم أن حقل إصلاح المدرسة المغربية سيظل مجال تجارب، مع ما سيترتب عن ذلك من تأثير سلبي على مصير مجتمع بكامله.
 
إن كتاب الباحث الأستاذ عبد الرحيم الضاقية، بالإضافة إلى الوظيفة التاريخية والمعجمية والوصفية والنقدية التي اضطلع بها، فهو يشكل مدخلا علميا ومنهجيا يشجع الباحثين على قراءة مختلف تجارب إصلاح المدرسة المغربية من داخل هذه المنظومة، بتفكيك أجهزتها المفاهيمية، وليس من خارجها، باستدعاء التاريخ والسياسة والإيديولوجيا.
 
نقرأ في خاتمة هذا الكتاب ما يلي:
-  إن الاهتمام بحقل التربية والتكوين يعكس ذكاء الأمم، ومدى انخراطها في التفكير الجدي في المصير والمآل، لذا لا مناص من أخذ الأمر مأخذ الجد والابتعاد به عن السَجال السياسوي الظرفي. فأمام نظرات طفل/ة برئ يجب أن تتوارى كل نزعات الانتهازية والانسياق نحو احتلال المواقع.
- إن الإصلاح مادام يراهن على الخطابات والشعارات فلن يعطي نتائج ملموسة، لا مناص له من اقتحام الفصل الدراسي وفتح أوراش لمعالجة الأشياء الصغيرة والدخول في تفاصيل التفاصيل التي تحدث يوميا في الأقسام. لابد من رفع الحصار عن قاعة الدرس والإجابة عن هموم المدرس/ة وأسئلته الحارقة. والكف عن الحديث عنها بضمير الغائب.

لقد  آن الأوان بفعل الثورة المعلوماتية لتبادل التجارب والانفتاح على ما يقع في العالم، لممارسة نقد ذاتي لكشف الأمراض والعلل المتنقلة جينيا والتي تتحول إلى أورام خبيثة فيما بعد. إن وضعها أمام أعين الجميع لكفيل بالبحث  عن الأمصال والمضادات  الحيوية من أجل استئصال  الأعطاب والعاهات والمسؤولين عنها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بينالي البندقية 2025.. افتتاح الجناح المغربي تحت شعار “عمارة الأرض”
تم، الجمعة بمدينة البندقية الإيطالية، افتتاح الجناح المغربي ضمن فعاليات الدورة التاسعة عشرة من المعرض الدولي للعمارة “بينالي البندقية 2025″، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية شهر نونبر المقبل، من خلال عرض يحتفي بعمارة الأرض المغربية، ويزاوج بين الحرفية التقليدية والتقنيات المعاصرة. ويحمل المشروع المعروض عنوان “مادة النقوش المتعددة” (Materiae Palimpsest)، وهو من إبداع المهندسين المغربيين الموهوبين، خليل مراد الغيلالي والمهدي بلياسمين، المتوجين في مسابقة وطنية لتصميم وتنفيذ المعرض الوطني في هذا الحدث المرموق. وقد أشرف على افتتاح الجناح رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، المهدي قطبي، بصفته رئيس لجنة التحكيم، وذلك بحضور المفوض العام للجناح المغربي، محمد بن يعقوب. وقد جرى اختيار هذا المشروع من بين خمسة ترشيحات ضمن مسابقة أطلقتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة. وتعكس هذه المشاركة المتميزة التزام المملكة، تحت القيادة المتبصرة للملك محمد السادس، بدعم وتعزيز مواهبها الإبداعية على الساحة الدولية. ويقدم الجناح المغربي تجربة غامرة في فن البناء بالطين، مسلطا الضوء على استدامته ومرونته وجماليته المتأصلة، من خلال استكشاف الأرض كمادة محلية ومتجددة تكرس مبادئ الاقتصاد الدائري، عبر تقليص النفايات وتعظيم استخدام الموارد على مختلف المستويات. ومن خلال هذا التوجه المتعدد المقاييس، يسعى الجناح المغربي إلى إبراز سبل نقل المعارف وتثمين مفاهيم الاقتصاد الدائري، مبرزا عمارة الأرض كتعبير عن هوية وطنية مستلهمة من تنوع الجغرافيا وثراء الذاكرة الثقافية، مع التأكيد على غنى العمارة الطينية المغربية، وإمكاناتها كخيار مبتكر ومعاصر للبناء. ويطمح مشروع “مادة النقوش المتعددة”، حسب مؤلفيه، إلى إعادة تصور الذكاء الجماعي في فعل البناء، عبر إبراز قدرة العمارة المغربية على الصمود والتكيف في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية الراهنة. ومن وحي العمارة الطينية العريقة في المغرب، التي طورت عبر قرون تقنيات بناء متفردة تماشيا مع الخصوصيات المحلية، يسعى المعماريان إلى إبراز كيف يمكن استلهام هذه الممارسات التقليدية لتلبية متطلبات الحاضر، مع تسليط الضوء على المردودية المستدامة لهذه المادة. ويشكل المشروع في الآن ذاته تكريما للتقاليد المغربية المتجذرة في النسيج الثقافي الوطني، كما يُحدث حوارا بين الحرفيين التقليديين، حاملي المعرفة الأصيلة، والمعماريين والمهندسين الذين يوظفون أحدث الأدوات، من أجل استكشاف إمكانات صياغة أشكال معمارية جديدة تحافظ على طرق البناء التقليدية وتطورها، مستثمرة في الوقت ذاته التقنيات الرقمية من خلال تجهيزات تفاعلية. ويضم قلب الجناح مجسمات هولوغرامية تجسد حرفيين مغربيين في لحظات اشتغالهم، مستعرضة حركاتهم التقليدية وأدواتهم وموادهم، كما يحتضن الجناح أعمالا فنية للنسيج من توقيع الفنانة المغربية سمية جلال، التي زينت جدران الفضاء الوطني بإبداعاتها. ويَعِدُ مشروع “مادة النقوش المتعددة”، حسب القائمين عليه، بأن يكون استكشافا شيقا وعميقا لعمارة الأرض المغربية، حيث يزاوج بين غنى الماضي وآفاق المستقبل، عبر توظيف تقنيات مستدامة. وقد تم اختيار المشروع عقب المرحلة الأولى من مسابقة معمارية لتصميم وتنفيذ المعرض المغربي ضمن هذا الحدث الفني العالمي، الذي يمثل منصة استراتيجية لإبراز خصوصية وابتكار العمارة المغربية على الصعيد الدولي. ويُجسد المشروع تزاوجا بين التقاليد والابتكار، من خلال تجربة تفاعلية تدعو الزائرين إلى الانغماس في فن البناء بالطين، وإعادة التفكير في مفهوم الذكاء الجماعي. كما يتماشى الجناح المغربي مع الموضوع العام لبينالي البندقية لهذه السنة، والذي يتمحور حول “الذكاء.. طبيعي، اصطناعي، جماعي”، وكذا مع شعار “عمارة الأرض” الذي تم اختياره للجناح المغربي. وتستلهم عمارة الأرض من الممارسات التقليدية المعتمدة على المواد المحلية والمستدامة، لتقدم تصاميم تجمع بين الجمالية والمتانة والتكامل مع المحيطين الطبيعي والثقافي.
ثقافة-وفن

 أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي لـ”كوكب الشرق”
أصدرت أسرة المطربة المصرية الراحلة أم كلثوم بيانا حذرت فيه من مقاضاتها كل من ساهم في صنع فيديوهات "كوكب الشرق" باستخدام الذكاء الاصطناعي. وأكدت أسرة كوكب الشرق في بيان لها، أن أم كلثوم تميّزت بتقديمها لوناً غنائياً خاصاً جعلها تتربع على عرش النجومية على مستوى العالم، ولن تسمح الأسرة بطمس هذه الهوية من خلال نشر فيديوهات مفبركة لغناء "كوكب الشرق" لوناً غنائياً آخر وهي تغنّي لمطرب الراب المصري ويجز. من ناحيتها، علّقت السيدة جيهان، حفيدة أم كلثوم على الأمر، قائلةً في تصريحات صحافية: "شوفنا فيديوهات لأم كلثوم بتغني بالـAI لويجز، الموضوع بقى مستفز استخدام هذه الفيديوهات بيدل على مدى امتدادها وتأثيرها في الأجيال، كفاية كده نجاحها بلونها واسمها، الست ماتت بحترامها ليه بتطلعوها كده؟، وإحنا كأسرة أم كلثوم سنتخذ الإجراءات القانونية في حالة تكرار هذا الأمر مرة أخرى". وكانت قد انتشرت فيديوهات كثيرة لأم كلثوم، في الفترة الأخيرة وهي تغنّي لويجز بالذكاء الاصطناعي، وهو الأمر الذي استاءت منه الأسرة، وقرّرت بناء عليه التهديد بمقاضاة كل مَن يصنع مثل هذه الفيديوهات، وأكدت الأسرة أن "كوكب الشرق" تميّزت بلونها الخاص، وهي لذلك ستلجأ الى القضاء لقطع الطريق على كل مَن يحاول المساس بتاريخ أم كلثوم الفني المشرّف.
ثقافة-وفن

التحديات الاستراتيجية والفرص التنموية بالصحراء المغربية موضوع ندوة هامة بمراكش
احتضن مركز الندوات التابع لجامعة القاضي عياض أمس الخميس 08 ماي 2025 ندوة وطنية هامة تحت عنوان الصحراء المغربية من التحديات الاستراتيجية الى الفرص التنموية. وقد نظمت هذه الندوة الهامة، من طرف مجلس مقاطعة جليز ومركز القاضي عياض للعلوم الإنسانية والدراسات القانونية، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، التابعتين لجامعة القاضي عياض.وقد شارك في هذا العرس الوطني ثلة من الاساتدة الجامعيين الذين ابانو وافاضو في تنوير الحاضرين عن منطقة الصحراء والتطور الكبير الذي تعرفه في ضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.وقد تضمنت الجلسة العلمية بالندوة، عدة مداخلات هامة تمحورت بالاساس حول التحديات الاستراتيجية، والفرص التنموية بالصحراء المغربية، والابعاد التاريخية والجيوسيساسية لقضية الصحراء، وتحولات تدبير ملف الصحراء امميا، ومن خلال السياسة الخارجية للمملكة. كما شملت محاور الجلية العلمية موضوع القضية الوطنية بين السياقات الاجتماعية وسؤال التنمية، ومكتسبات الديبلوماسية والرهانات الجيوسياسية في قضية الصحراء المغربية، وموضوع التنمية بالاقاليم الجنوبية ومشروعية الانجاز، الى جانب موضوع خصوصية المجتمع الصحراوي المغربي وثقافة الانتماء.    
ثقافة-وفن

الفنانة “سعيدة تيترتيت” لـ”كشـ24″: تفاجأت بكوني ضحية انتحال الشخصية
قالت الفنانة سعيدة عقيل المعروفة في الأوساط باسم "سعيدة تيتريت"، إنها تفاجأت بكونها ضحية انتحال الشخصية من قبل فنانة أخرى. وأشارت في تصريحات للجريدة بأن قررت أن تسلك جميع المساطر المخولة قانونا لمواجهة هذا "الانتحال"، والذي تفجر في سنة 2019 أثناء مشاركة فنانة أخرى بنفس اسمها الفني في مهرجان موازين. ودعت الفنانة المعنية إلى التخلي عن اسمها الفني، وأن تخرج من "وكيبديا". وعرفت الفنانة سعيدة عقيل، وهي تنحدر من منطقة تولال بضواحي مكناس، في أوساط الحركة الأمازيغية بأغانيها الملتزمة. ونالت انتشارا واسعا في الأوساط، حيث كانت من الفعاليات الفنية التي دشنت المسار منذ بداية التسعينات من القرن الماضي. وسجلت أولى ألبوماتها برفقة الفنان خالد إيزري في سنة 1990. وحظي هذا الألبوم بانتشار واسع. كما قامت بجولات فنية داخل المغرب وخارجه، وشاركت في عدد من التظاهرات الفنية ذات الاهتمام بالثقافة الأمازيغية. وشاركت أيضا في مهرجان الرباط في سنة 2001. وفي سنة 2006، سجلت ألبومها الثاني "أوشيغام أولينو". ونالت عدد من الشواهد التقديرية نظير مجهوداته في تطوير الفن الأمازيغي. وفي سنة 2009، سجلت ألبومها الثالث. لكنها توقفت عن الغناء بعد ذلك لأسباب شخصية، قبل أن تتفاجأ بكونها "ضحية انتحال الشخصية".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة