أعلن المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث اليوم الاثنين 26 يونيو عن اكتشاف 44 موقعا أثريا جديدا في منطقة الرحامنة.

وأوضح المعهد أن النتائج الأولى تظهر أن هذه المنطقة عرفت أنشطة بشرية قديمة جدا، ويعود عمرها، مقارنة بالمناطق الأخرى في المغرب، إلى أكثر من مليون سنة.

وجرى التعرف على مواقع أخرى تعود ٍالى العصر الحجري القديم الأوسط والمؤرخ بالمغرب ما بين 300 ألف سنة و22 ألف سنة.

وتأتي هذه الاكتشافات في ٍإطار برنامج للأبحاث الأركيولوجية، إذ أنجزت تحريات أثرية في منطقة الرحامنة خلال الفترة من 4 إلى 19 أبريل 2023. وبعد تحليل النتائج الأولية، مكنت هذه الأبحاث من اكتشاف 44 موقعًا أثريا جديدا.

وأشار المصدر ذاته، إلى وجود موقع تحتوي طبقاته على لقى تنتمي ٍالى العصر الحجري القديم الأعلى والمؤرخ في المغرب ما بين 22 ألف سنة و7 آلاف سنة.

كما جرى اكتشاف مواقع أخرى تعود ٍالى العصر الحجري الحديث والمؤرخ بالمغرب ما بين 7 آلاف و3 آلاف سنة والتي تحتوي على لقى تدل على وجود نمط للعيش يميل نحو الٍاستقرار وممارسة الزراعة.

ووفق المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث فقد كشف موقعان عن وجود مبانٍ تاريخية يحتوي أحدهما بمنطقة بوشان على عدد كبير من المطمورات.

وقال المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث إن هذه الأبحاث أنجزت من طرف فريق يتكون من باحثين وطلبة في علم الآثار والجيومورفولوجيا وذلك في إطار مشروع تعاون علمي بين المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث التابع لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، وجامعة القاضي عياض وجامعة الحسن الثاني.