مجتمع

اكتشاف بقايا مجتمع يهودي قديم في قرية نائية بالمغرب


كشـ24 نشر في: 27 ديسمبر 2021

تم العثور مؤخرا على بقايا مجتمع يهودي-مغربي كانت موجودة منذ قرون في قرية نائية في جبال الأطلس، على حافة الصحراء الكبرى.وبحسب ما أوردت صحيفة “ هاآرتس” الإسرائيلية، فقد عاشت الجالية اليهودية الصغيرة في تامانارت هناك من القرن السادس عشر إلى أوائل القرن التاسع عشر. في الآونة الأخيرة، وأجرى باحثون من إسرائيل والمغرب وفرنسا حفريات إنقاذ في كنيسها المدمر، تضيف الصحيفة.وإلى جانب جدران المبنى، عثر الباحثون على كتب مقدسة وصفحات من جينيزا الكنيس، وهو مستودع للمواد المكتوبة والأشياء الشعارية التالفة، بالإضافة إلى بعض التمائم الورقية. أحدهما كان يهدف إلى حماية المرأة أثناء المخاض وحديثي الولادة، والآخر سحر شخصي لحماية صاحبه من المتاعب والمرض.“تستند النصوص الموجودة في هذه التمائم إلى الصيغ الموجودة في كتاب رزيل ، وهو كتاب قبالي قديم” ، تقول أوريت أوكنين-يكوتييلي، وهو باحث في المغرب الحديث يدرس في جامعة بن غوريون في النقب.ومن بين النصوص الأخرى المكتوبة على هذه التمائم هناك نسخة كابالية لأحد أسماء الله، بالإضافة إلى اقتباسات من سفر التكوين ومن البركة الكهنوتية.وقالت أوكنين-يكوتييلي أن “المعبد قد تضرر بسبب الأحداث الطبيعية مثل الفيضانات الأخيرة التي شهدتها المنطقة، وكذلك من قبل اللصوص. ووصلت الباحثة إلى الموقع النائي، الشهر الماضي، في إطار دراسة بحثية تاريخية وأنثروبولوجية جديدة، بمعية زوجها عالم الآثار، يوفال ييكوتيلي، والباحثين المغاربة والفرنسيين سليمة الناجي، مبروك صغير، ديفيد جويوري، وأومار بوم.وعثر الباحثون على الكنيس بعد إجرائهم مسحا أوليا للمواقع اليهودية في المنطقة. وشمل ذلك مقابلات مع السكان المحليين الذين يتذكرون جيرانهم اليهود الذين غادروا قبل 70 سنة، وجمع المعلومات الأرشيفية. واتخذوا معا الخطوة الأولى في الحفاظ على البنية المادية والثقافة التي تمثلها، والتي كانت جزءا من الإرث اليهودي الإسلامي لهذه الواحة الصحراوية.والمعبد اليهودي في تامانارت، الذي يتواجد في قرية تسكنها 6000 نسمة، هو واحد من المواقع المدرجة على قائمة للمواقع اليهودية في منطقة كبيرة في الجزء الجنوبي من المغرب، والتي تشكل محور اهتمامات الباحثين.واشتهرت القرية كذلك بحادث مأساوي سنة 1792، عندما قفز 50 فردا من الجالية اليهودية إلى فرن مشتعل بعد أن خيرهم الحاكم المحلي بين اعتناق الإسلام أو الموت بالنار. ومنذ ذلك الحين، أطلق عليهم اسم “المحرقون” ، ودفن رمادهم في المقبرة المحلية القديمة. 

تم العثور مؤخرا على بقايا مجتمع يهودي-مغربي كانت موجودة منذ قرون في قرية نائية في جبال الأطلس، على حافة الصحراء الكبرى.وبحسب ما أوردت صحيفة “ هاآرتس” الإسرائيلية، فقد عاشت الجالية اليهودية الصغيرة في تامانارت هناك من القرن السادس عشر إلى أوائل القرن التاسع عشر. في الآونة الأخيرة، وأجرى باحثون من إسرائيل والمغرب وفرنسا حفريات إنقاذ في كنيسها المدمر، تضيف الصحيفة.وإلى جانب جدران المبنى، عثر الباحثون على كتب مقدسة وصفحات من جينيزا الكنيس، وهو مستودع للمواد المكتوبة والأشياء الشعارية التالفة، بالإضافة إلى بعض التمائم الورقية. أحدهما كان يهدف إلى حماية المرأة أثناء المخاض وحديثي الولادة، والآخر سحر شخصي لحماية صاحبه من المتاعب والمرض.“تستند النصوص الموجودة في هذه التمائم إلى الصيغ الموجودة في كتاب رزيل ، وهو كتاب قبالي قديم” ، تقول أوريت أوكنين-يكوتييلي، وهو باحث في المغرب الحديث يدرس في جامعة بن غوريون في النقب.ومن بين النصوص الأخرى المكتوبة على هذه التمائم هناك نسخة كابالية لأحد أسماء الله، بالإضافة إلى اقتباسات من سفر التكوين ومن البركة الكهنوتية.وقالت أوكنين-يكوتييلي أن “المعبد قد تضرر بسبب الأحداث الطبيعية مثل الفيضانات الأخيرة التي شهدتها المنطقة، وكذلك من قبل اللصوص. ووصلت الباحثة إلى الموقع النائي، الشهر الماضي، في إطار دراسة بحثية تاريخية وأنثروبولوجية جديدة، بمعية زوجها عالم الآثار، يوفال ييكوتيلي، والباحثين المغاربة والفرنسيين سليمة الناجي، مبروك صغير، ديفيد جويوري، وأومار بوم.وعثر الباحثون على الكنيس بعد إجرائهم مسحا أوليا للمواقع اليهودية في المنطقة. وشمل ذلك مقابلات مع السكان المحليين الذين يتذكرون جيرانهم اليهود الذين غادروا قبل 70 سنة، وجمع المعلومات الأرشيفية. واتخذوا معا الخطوة الأولى في الحفاظ على البنية المادية والثقافة التي تمثلها، والتي كانت جزءا من الإرث اليهودي الإسلامي لهذه الواحة الصحراوية.والمعبد اليهودي في تامانارت، الذي يتواجد في قرية تسكنها 6000 نسمة، هو واحد من المواقع المدرجة على قائمة للمواقع اليهودية في منطقة كبيرة في الجزء الجنوبي من المغرب، والتي تشكل محور اهتمامات الباحثين.واشتهرت القرية كذلك بحادث مأساوي سنة 1792، عندما قفز 50 فردا من الجالية اليهودية إلى فرن مشتعل بعد أن خيرهم الحاكم المحلي بين اعتناق الإسلام أو الموت بالنار. ومنذ ذلك الحين، أطلق عليهم اسم “المحرقون” ، ودفن رمادهم في المقبرة المحلية القديمة. 



اقرأ أيضاً
نادي قضاة المغرب يستعد لتجديده مكتبه
أعلن رئيس "نادي قضاة المغرب"، عبد الرزاق الجباري، عن قرب انتهاء الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة للنادي، والمقررة أن تنقضي في 4 يونيو 2025، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون الأساسي للنادي. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء الجمعية، عبر الجباري عن اعتزازه بما تحقق خلال هذه الولاية، مشيداً بالتطورات التي شهدتها الجمعية على مختلف الأصعدة، كما أشاد بإيجابية “روح التعاون التي طبعت علاقة نادي قضاة المغرب بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية”، مشيدا بـ”التفاعل الإيجابي للمجلس مع العديد من الطلبات والمقترحات والأفكار ذات الصلة باستقلال القضاء وتعزيز منظومة تخليقه”. ودعا الجباري أعضاء النادي إلى المشاركة الفاعلة في الجمع العام السادس الذي سيعقد في 17 ماي 2025، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة باعتبارها محطة حاسمة في تاريخ النادي، تمهد لاختيار الأجهزة الجديدة التي ستقود النادي في المرحلة القادمة. وأكد رئيس "نادي قضاة المغرب" أن الجمع العام المقبل سيشكل مناسبة هامة لاستعراض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتجديد العهد مع الأهداف النبيلة التي تجمع جميع القضاة في سبيل خدمة قضاء قوي، مستقل، ونزيه.
مجتمع

تحقيقات في شبهات فساد بالدار البيضاء
تجري النيابة العامة المختصة تحقيقات معمقة في شبهات فساد تلاحق عملية منح الشهادات وتسليم التراخيص لفتح المحلات التجارية والصناعية والحرفية والخدماتية بعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء، للتأكد من وجود ممارسات يعاقب عليها القانون، من قبيل الابتزاز وطلب الرشاوى أو تحقيق منافع غير قانونية. وعلى خلفية هذه التحقيقات، أعلنت وزارة الداخلية عن قرار بتوقيف خليفة قائد يعمل بالعمالة نفسها، وذلك للاشتباه في تورطه في إحدى جرائم الفساد التي تجري بشأنها التحقيقات القضائية من قبل النيابة العامة. وجاء قرار التوقيف بعد توصل الوزارة بشكاية من أحد المواطنين، ادعى فيها تعرضه للابتزاز ومطالبته بدفع مبالغ مالية مقابل الحصول على ترخيص. ووفقاً ليومية "الصباح"، فإن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولية، حيث سبق لعناصر الأمن أن انتقلت إلى أحد المقاهي بمنطقة عين السبع لتوقيف موظف يشغل منصب رئيس قسم الرخص بالمقاطعة، إلا أنه تم الإفراج عنه في اليوم نفسه لعدم كفاية الأدلة في تلك المرحلة. وأكدت الصحيفة ذاتها، أن السلطات العمومية والقضائية بالدار البيضاء تتعامل بقدر كبير من الحزم مع ملفات الرخص التجارية والاقتصادية، وذلك على إثر الشكايات العديدة التي توصلت بها بشكل مباشر أو عبر الرقم الأخضر المخصص لتلقي شكايات الفساد. وتتمحور هذه الشكايات حول وجود شبهات قوية واتهامات بوجود اختلالات وممارسات غير قانونية في المصالح المكلفة بمعالجة وتسليم هذه الرخص. وكتبت "الصباح"، أن بعض الشكايات تشير إلى وجود عمليات ابتزاز صريحة وطلب عمولات غير قانونية، بالإضافة إلى تعطيل متعمد لمساطر منح التراخيص وتأخير انعقاد اللجان المختصة، أو حتى ضياع وثائق وملفات المرتفقين. وتعتبر هذه الأساليب من الطرق التي يلجأ إليها البعض لإخضاع طالبي الرخص وابتزازهم، وهي حالات كانت موضوع تقارير ومحاضر سابقة، وتمت الإشارة إليها ضمن ملاحظات المجلس الجهوي للحسابات.    
مجتمع

أوضاع مقلقة للعاملات والعاملين بدور الطالب
وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب سؤالاً كتابياً إلى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بنيحيى، في شأن الظروف الصعبة التي يعيشها العاملون والعاملات في دور الطالب والطالبة الواقعة تحت نفوذ إقليم بني ملال. هذه المؤسسات، التي تضطلع بدور محوري في مكافحة الهدر المدرسي وتعزيز التمدرس، خاصة في المناطق القروية والنائية، تعاني فئة العاملين بها من وضع مزرٍ. وفي سؤالها الكتابي، نبهت النائبة البرلمانية مريم وحساة إلى الهشاشة الاجتماعية والمهنية التي تطال هذه الشريحة، على الرغم من جهودهم المضنية لضمان استقرار هذه الدور وتمكينها من أداء رسالتها التربوية والاجتماعية. وأشارت إلى أن هؤلاء المستخدمين يفتقرون إلى أبسط الحقوق الأساسية، وعلى رأسها الحرمان من الانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وتقاضي أجور زهيدة لا ترقى حتى إلى الحد الأدنى للأجور، دون أدنى اعتبار لظروفهم المعيشية القاسية. كما كشفت النائبة عن ممارسات استغلالية يتعرض لها عدد من هؤلاء العاملين، حيث يُجبرون على العمل لساعات طويلة تتجاوز ثماني ساعات يومياً، دون الحصول على تعويضات مالية مستحقة أو أي حماية قانونية تضمن حقوقهم وتحميهم من التهميش والضياع، وذلك في ظل غياب إطار قانوني واضح ينظم وضعهم الوظيفي ويحمي حقوقهم. واعتبرت مريم وحساة أن هذه الفئة، التي تمثل عموداً فقرياً لسير هذه المؤسسات الاجتماعية الحيوية، لا تزال تعاني من الإهمال والتناسي، ولا تحظى بالاهتمام والرعاية اللازمين من الجهات المعنية. وبناء عليه، طالبت الوزيرة نعيمة بنيحيى بالكشف عن الإجراءات العاجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتحسين أوضاع هؤلاء المستخدمين بشكل ملموس، والاستفسار عما إذا كانت هناك خطة واضحة ومحددة لإدماجهم في منظومة الحماية الاجتماعية الشاملة وتوفير إطار قانوني متكامل يضمن لهم حقوقهم المشروعة ويحفظ كرامتهم
مجتمع

زلاقات نجاة تعطل رحلات مغربية وتثير استياء المسافرين
تسبب خطأ غير معلوم المصدر في تفعيل زلاقات النجاة لطائرة بوينج 8-787 تابعة للخطوط الملكية المغربية، كانت مركونة بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء يوم أمس. ووفق ما أوردته صفحة " morrocan aviation" فإن هذا الحادث أدى إلى تأخير كبير في رحلة الشركة رقم AT208 المتجهة إلى مونتريال الكندية لأكثر من 6 ساعات. كما امتدت التداعيات لتشمل رحلة العودة، التي تأخرت بدورها لأكثر من 10 ساعات. وقد اضطرت الشركة لمواجهة تداعيات هذا التأخير بتوفير إقامة فندقية لبعض المسافرين، في حين تم استبعاد آخرين بحجة قربهم من مساكنهم، وهو ما أثار استياء واسعًا واعتبر خرقًا لحقوقهم. تجدر الإشارة إلى أن تكلفة إعادة زلاقات النجاة إلى وضعها الطبيعي تقدر بنحو 28,000 دولار لطائرة متوسطة الحجم من نوع A320، ما يرجح أن تكون تكلفة إصلاح زلاقات طائرة بوينج 787 أكبر بكثير.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة