

مجتمع
اقتراب عيد الأضحى يعزز نشاط مهربي التوابل والفواكه الجافة
تترصد الفرقة الوطنية شبكة متخصصة في تهريب التوابل والفواكه الجافة، حيث ازداد نشاطها مع اقتراب عيد الأضحى، وتتابع الفرقة الوطنية للجمارك خيوط إحدى الشبكات التي تتحكم في قنوات إدخال المواد المهربة ومحلات تخزينها وتوزيعها عبر مختلف مناطق المغرب.
وتحركت إدارة الجمارك والضرائب المباشرة بعد تلقيها شكايات من تجار جملة يعانون بسبب المنافسة غير المتكافئة مع مهربي هذه المواد، وشددت الفرقة الوطنية للجمارك المراقبة في عدد من المحاور الطرقية الرابطة بين الجنوب والبيضاء، حيث يتم تجميع المواد هناك قبل توزيعها على مختلف المناطق.
وأوضحت المصادر أن الشبكة المتخصصة في تجارة التوابل تضم تجار جملة يتكلفون بإعادة توزيع كميات التوابل المهربة على تجار تقسيط يتمركزون في الأسواق والأحياء الشعبية، وأكدت أن أكثر من 20 في المائة من المنتوجات المعروضة حاليا في الأسواق دخلت إلى المغرب عبر قنوات غير رسمية، مما يمثل خسارة كبيرة في الموارد الجمركية ويهدد صحة المستهلكين، خاصة أن عددا من هذه المواد تكون مدة صلاحيتها منتهية.
وتشمل التحريات محلات بيع هذه المواد بالجملة، حيث يدقق مراقبو الجمارك مع أصحابها في الوثائق والفواتير المتعلقة بالمواد التي يسوقونها لتحديد مسارها والتحقق من وثائق استيرادها، وتمكنت عناصر الفرقة الوطنية، بناء على المعطيات التي حصلت عليها من تجار الجملة المعنيين بالتحريات، من تحديد أكثر من 70 مخزنا معدا لاستقبال المواد المهربة، خاصة التوابل والفواكه الجافة وبعض المواد الغذائية التي يكثر عليها الطلب خلال عيد الأضحى، كما تم التعرف على هويات عدد من الأشخاص المشتبه في تورطهم في عمليات التهريب.
ولجأ المهربون إلى المنافذ الجنوبية، بعد إغلاق معبري سبتة ومليلية اللذين كانت تمرر عبرهما كميات كبيرة من الفواكه الجافة والأرز، لمواصلة نشاطهم، مما جعل الفرقة الوطنية للجمارك تشن حملة مركزة على المحاور الطرقية بالجنوب.
وأفادت المعطيات المتوفرة، أن التقديرات الأولية تشير إلى أن الشبكة تحقق رقم معاملات بالملايير، ما يمكنها من أرباح تتجاوز 30 مليون درهم "3 مليارات سنتيم"، واعتمدت الفرقة الوطنية مقاربة استباقية، إذ باشرت تحرياتها منذ بداية السنة الجارية، قبل أن تتمكن من رصد خيوط الشبكة والجهات المتحكمة فيها والقنوات التي تمرر عبرها المواد المهربة، وتنشط هذه الشبكة طيلة السنة، لكن نشاطها ينتعش خلال بعض المناسبات، مثل رمضان وعيد الأضحى.
وذكرت المصادر أن الفرقة الوطنية، بالتنسيق مع الدرك الملكي ورجال الأمن الوطني، اقتحمت عددا من المخازن وحجزت البضائع الموجودة بها، وتابعت أصحابها، وتواصل الجمارك تعبئتها لملاحقة شبكات أخرى ينتعش نشاطها مع اقتراب بعض المناسبات.
تترصد الفرقة الوطنية شبكة متخصصة في تهريب التوابل والفواكه الجافة، حيث ازداد نشاطها مع اقتراب عيد الأضحى، وتتابع الفرقة الوطنية للجمارك خيوط إحدى الشبكات التي تتحكم في قنوات إدخال المواد المهربة ومحلات تخزينها وتوزيعها عبر مختلف مناطق المغرب.
وتحركت إدارة الجمارك والضرائب المباشرة بعد تلقيها شكايات من تجار جملة يعانون بسبب المنافسة غير المتكافئة مع مهربي هذه المواد، وشددت الفرقة الوطنية للجمارك المراقبة في عدد من المحاور الطرقية الرابطة بين الجنوب والبيضاء، حيث يتم تجميع المواد هناك قبل توزيعها على مختلف المناطق.
وأوضحت المصادر أن الشبكة المتخصصة في تجارة التوابل تضم تجار جملة يتكلفون بإعادة توزيع كميات التوابل المهربة على تجار تقسيط يتمركزون في الأسواق والأحياء الشعبية، وأكدت أن أكثر من 20 في المائة من المنتوجات المعروضة حاليا في الأسواق دخلت إلى المغرب عبر قنوات غير رسمية، مما يمثل خسارة كبيرة في الموارد الجمركية ويهدد صحة المستهلكين، خاصة أن عددا من هذه المواد تكون مدة صلاحيتها منتهية.
وتشمل التحريات محلات بيع هذه المواد بالجملة، حيث يدقق مراقبو الجمارك مع أصحابها في الوثائق والفواتير المتعلقة بالمواد التي يسوقونها لتحديد مسارها والتحقق من وثائق استيرادها، وتمكنت عناصر الفرقة الوطنية، بناء على المعطيات التي حصلت عليها من تجار الجملة المعنيين بالتحريات، من تحديد أكثر من 70 مخزنا معدا لاستقبال المواد المهربة، خاصة التوابل والفواكه الجافة وبعض المواد الغذائية التي يكثر عليها الطلب خلال عيد الأضحى، كما تم التعرف على هويات عدد من الأشخاص المشتبه في تورطهم في عمليات التهريب.
ولجأ المهربون إلى المنافذ الجنوبية، بعد إغلاق معبري سبتة ومليلية اللذين كانت تمرر عبرهما كميات كبيرة من الفواكه الجافة والأرز، لمواصلة نشاطهم، مما جعل الفرقة الوطنية للجمارك تشن حملة مركزة على المحاور الطرقية بالجنوب.
وأفادت المعطيات المتوفرة، أن التقديرات الأولية تشير إلى أن الشبكة تحقق رقم معاملات بالملايير، ما يمكنها من أرباح تتجاوز 30 مليون درهم "3 مليارات سنتيم"، واعتمدت الفرقة الوطنية مقاربة استباقية، إذ باشرت تحرياتها منذ بداية السنة الجارية، قبل أن تتمكن من رصد خيوط الشبكة والجهات المتحكمة فيها والقنوات التي تمرر عبرها المواد المهربة، وتنشط هذه الشبكة طيلة السنة، لكن نشاطها ينتعش خلال بعض المناسبات، مثل رمضان وعيد الأضحى.
وذكرت المصادر أن الفرقة الوطنية، بالتنسيق مع الدرك الملكي ورجال الأمن الوطني، اقتحمت عددا من المخازن وحجزت البضائع الموجودة بها، وتابعت أصحابها، وتواصل الجمارك تعبئتها لملاحقة شبكات أخرى ينتعش نشاطها مع اقتراب بعض المناسبات.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

