صحافة

افتحاص صفقات تكوين كلفت المليارات بوكالة إنعاش التشغيل (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 2 فبراير 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 03 فبراير، من يومة "المساء"، التي أفادت بأنه موازاة مع الإفتحاص الذي يقوم به قضاة المجلس الأعلى للحسابات بطلب من مجلس النواب، حلت لجنة من وزارة الشغل والإدماج المهني بالوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات لافتحاص ملفات التكوين التي قامت بها الوكالة في مجال التعليم الأولي.وأضاف الخبر ذاته، أن هذا التكوين الذي شمل 4500 مستفيد ومستفيدة على المستوى الوطني، والذي كلف كيزانية الدولة ما يناهز 27 مليون درهم بما يعادل 40 درهما للساعة في إطار برنامج للتأهيل، عرف عدة خروقات على مستوى الإجراءات الواجب اتباعها، والتي ينص عليها دفتر التحملات الخاص بالتكوين التعاقدي، أو التكوين التاهيلي أو التكوين التأهيلي المبرز، والذي يستوجب أن يكون المشغل مقاولة وليس جمعية من جمعيات المجتمع المدني خاضعة لظهير الحريات العامة كما هو الحال في هذا الملف مع جمعية زاكورة، والكؤسسة المغربية للتعليم الاولي.ووفق الخبر نفسه، فإن أحد مكاتب التكوين المحظوظة استفاد من حصة الأسد من هذه العملية ونال مئات الملايين دون مراعاة شروط المنافسة والشفافية التي يقتضيها قانون الصفقات العمومية، مما يطرح الكثير من علامات الإستفهام، خاصة في ظل وجود مراسلات صادرة عن إدارة الوكالة، التي يرأسها عبد المنعم المدني المنتمي إلى حزب الوزير المشرف على القطاع، تحث مدراء الوكالات على اعتماد المرونة ما فتح الباب لتجاوز شروط دفتر التحملات.وأشار إلى وجود مراسلات تحث على الآداء المالي للتكوينات رغم عدم استكمال الملفات، ووجود عقود شغل نهائية، رغم أن الهدف الاساسي من هذه التكوينات هو إدماج الشباب العاطل وليس اغتناء بعض مكاتب الدراسات المقربة من الإدارة بعد أن تم التأكيد في اجتماع سابق على ضرورة صرف كل الأموال المدرجة في برنامج تأهيل ضمن سابقة تسائل مؤسسات الحكامة المالية.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن وزارة الداخلية، أصدرت أمس الإثنين قرار إداريا يقضي بتوقيف أحمد الإدريسي رئيس جماعة أكزناية بطنجة، وستة من نوابه، عن مزاولة مهامهم بمجلس الجماعة ذاتها ابتداء من يوم توصلهم بمراسلة وزارة الداخلية بداية الأسبوع الجاري.ويأتي هذا التوقيف بعد قرار الوزارة إحالة ملفات الرئيس ونوابه الستة على المحكمة الإدارية بالرباط استنادا إلى نتائج عمليات التفتيش والإفتحاص التي باشرتها وزارة الداخلية بشكل منتظم بمكاتب الجماعة، والتي كشف مجموعة من الخروقات المالية والإدارية، سيما المتعلقة بمجال التعمير.وكانت وزارة الداخلية قد توصلت، بتقارير مفصلة مرفوعة إليها من محمد امهيدية، والي جهة طنجة، عرض فيها ملاحظاته حول تسيير جماعة اكزناية التي تعتبر واحدة من أغنى الجماعات الترابية بالمغرب، وطالب بإيفاد لجان افتحاص للبحث في دفاتر الجماعة وملفاتها المرتبطة بمجالات الصفقات العمومية، التدبير المالي، الرخص والجبايات، إضافة إلى مجال التعمير الشائك.ويستند هذا الإجراء الذي اتخذته وزارة الداخلية، باعتبارها سلطة مراقبة تدبير المجالس الترابية على المادة 64 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية، التي تنص على أنه "إإذا ارتكب عضو من أعضاء مجلس الجماعة غير رئيسها، أفعالا مخالفة للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل تضر بأخلاقيات المرفق العمومي ومصالح الجماعة قام عامل العمالة أو الإقليم أو من ينوب عنه عن طريق رئيس المجلس بمراسلة المعني بالأمر للإدلاء بإيضاحات كتابية حول الأفعال المنسوبة إليه داخل أجل لا يتعدى (10) أيام ابتداء من تاريخ التوصل".وفي خبر آخر، قالت اليومية ذاتها، إن غرفة الجنح التلبسية التأديبية بالمحكمة الإبتدائية بمراكش، قدمت آخر مهلة لدفاع "خ.ع" و"ف.م"، رجلي الأعمال المغربيين المتورطين في أكبر عملية نصب واحتيال عاشتها مدينة مراكش، بعد تحويل مدينة طبية عالمية إلى مشروع سياحي وسكني، محددة الأربعاء 28 يناير تاريخا لجلسة محاكمتهما في حالة سراح بتهمة النصب والإحتيال على شركة فرنسية وأخرى إماراتية.وكانت القضية التي أصبحت جاهزة للمناقشة، قد أدرجت في عدة جلسات بعد انتهاء التحقيقات التمهيدية والتفصيلية، التي باشرها قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها، قبل أن يتم تأجيل البث في القضية لتخلف المتهمين عن حضور جلسات المحاكمة.ويتابع المتهمان الموجودان في حالة سراح، طبقا للدعوى العمومية وملتمسات وكيل الملك، بتهم النصب والتصرف في مال مشترك بسوء نية قبل اقتسامه وإساءة استعمال اموال الشركة واعتماداتها والتزوير في محررات عرفية واستعمالها، مع استمرار تدابير المراقبة القضائية في حقهما عبر سحب جوتزي سفرهما ومنعهما من مغادرة التراب الوطني.وأسفرت التحقيقات التي باشرها قاضي التحقيق في هذه القضية، عن أدلة كافية لارتكاب المتهمين السالف ذكرهما جنح النصب والتصرف في مال مشترك بسوء نية قبل اقتسامه وإساءة استعمال أموال الشركة واعتماداتها والتزوير في محررات عرفية واستعمالها، الأفعال المنصوص عليها وعلى عقوبتها بالقانون الجنائي.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن أزمة النقل الحضري التي ترزح تحتها القنيطرة منذ ما يزيد عن سنة، ألهبت الساحة السياسية بعاصمة الغرب، حيث اندلعت صراعات طاحنة بين حزب العدالة والتنمية الذي يقود مجلس المدينة ومعارضه داخل الجماعة حزب الإستقلال، والتي اشتدت حدتها مع قرب الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة.عدم شروع الشركة الجديدة، الفائزة مؤخرا، بصفقة التدبير المفوض لمرفق النقل الحضري عن طريق الحافلات، في تقديم خدمتها للمواطنين أجج نار الغضب في صفوف معارضي البيجيدي، الذين اتهموا الحزب المسير لبلدية القنيطرة بالكذب على المواطنين وعدم الوفاء بالتزاماته بشأن إيجاد حل سريع لهذا الملف، بعدما تعهد إخوان العثماني في وقت سابق بانفراج الأزمة بشكل جزئي في أواسط يناير المنصرم، وهو ما لم يحصل إلى حد الآن. وقال الإستقلاليون إن المجلس الجماعي الذي يرأسه عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن، دبر هذه الصفقة منذ بداية الأزمة بطريقة وصفوها بالمشبوهة بعدما تم حصر عدد المنافسين عليها غي في ثلاث شركات فقط عوض فتح المجال أمام شركات رائدة غي هذا المجال، ومنح الوقت الكافي لها للمشاركة في طلبات العروض تحقيقا لمبادئ الشفافية والحكامة والنزاهة.ومع "المساء"، التي كشفت معطيات مثيرة حول جريمة قتل بشعة، وقعت يوم الاحد الأخير بمنطقة حد واد إفران التابع لعمالة إفران، وذهبت ضحيتها سيدة بعد أن تعرضت إلى الدهس عمدا من طرف الجاني مستعملا في ذلك جراره، قبل أن يقوم بالصعود إلى أعلى قمة مجاورة وهو في حالة هستيرية ويحمل سكينا بحوزته، حيث شرع في طعن جسده مهددا بالإنتحار في حال ما إذا اقترب أي أحد منه.وقد ظل المعني بالأمر ينزف دما بسبب الجروح الخطيرة التي ألحقها بنفسه، إلى أن تدخل أحد أفراد اسرته برفقة عناصر من الدرك الملكي وتمكنوا من إقناعه بتسليم نفسه، حيث تم نقله مباشرة إلى قسم المستعجلات لتلقي الإسعافات الضرورية، في الوقت الذي تم نقل الضحية إلى المستشفى، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة قبل الوصول إليه.وقال شاهد في اتصال هاتفي بالجريدة إن الجاني قام صباح اليوم الذي نفذ فيه جريمته، بركن جراره بالقرب من الطريق الرئيسية المؤدية نحو الدوار، وظل لأكثر من 4 ساعات بعين المكان، إلى أن شاهد سيارة ابن الضحية قادمة من السوق الأسبوعي، حينها شغل المحرك وانطلق بسرعة نحو السيارة، إلا أن ابن الضحية توقف قبل أن يرتطم بالجرار.وأضاف الخبر ذاته، أنه وبعد أن خرج ابن الضحية من السيارة رفقة والدته وبعض أفراد اسرتهما قام الجاني بالضغط على دواسة السرعة في اتجاه الضحية التي كانت قريبة منه وهو يصرخ: "الله أكبر الجهاد في سبيل الله" قبل أن يتمكن من دهس الضحية وإسقاطها تحت عجلة الجرار، قم قفز وترك الجرار يهوى في أحد المنحدرات المجاورة.وحول أسباب هذه الجريمة، قال الخبر نفسه، إنها تعود إلى خلاف وقع بين أسرة الضحية والجاني حول أرض مخصصة للرعي، كان يستغلها زوج الضحية على وجه الكراء، في الوقت الذي كان يعمد الجاني من حين لآخر إلى إدخال قطيعه للرعي فيها، وهو الامر الذي كان سببا في تشنج العلاقة بين الطرفين وحصول صراع دائم بينهما أدى إلى توليد حقد دفين لدى الجاني، وهو ما دفعه إلى تنفيذ جريمته البشعة.وإلى “العلم”، التي قالت إن الحكومة ستدعو في بحر الشهر القادم إلى عقد دورة نيابية استثنائية ستخصص بالكامل للدراسة والمصادقة على منظومة القوانين الانتخابية، وتفسر هذه المصادر إرجاء هذه المنظومة إلى الدورة الاستثنائية للظروف الصعبة التي واجهتها البلاد بسبب كورونا وأيضا إلى الخلافات التي طفت على السطح بين مكونات الطبقة السياسية.وفي مقال آخر، أوردت اليومية ذاتها، أنه بالرغم من أن وزارة الداخلية شرعت في التحضير للانتخابات بصفة مبكرة جدا وعقدت سلسلة من المشاورات مع مكونات الطبقة السياسية في شأن القوانين الانتخابية، إلا أن تباين وجهات النظر حول بعض القضايا تسبب في تأخير عرض مشاريع القوانين على البرلمان، ليبقى الخيار الوحيد والأخير أمام الحكومة يتمثل في تفعيل ما يخوله لها الدستور بالدعوة إلى دورة استثنائية للبرلمان المغربي.وأضاف الخبر ذاته، أن نقطة الخلاف الرئيسية بين الأحزاب السياسية، تتجسد في القاسم الانتخابي، حيث تقترح بعض الأحزاب تعديل هذا القاسم بحيث ينتقل من قاسم على حسب الأصوات المعبر عنها الصحيحة، إلى قاسم على أساس عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية، كما تقترح بعض الأحزاب تخفيض العتبة أو إلغاءها، في حين تقترح أحزاب أخرى العودة إلى نمط الاقتراع الفردي.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 03 فبراير، من يومة "المساء"، التي أفادت بأنه موازاة مع الإفتحاص الذي يقوم به قضاة المجلس الأعلى للحسابات بطلب من مجلس النواب، حلت لجنة من وزارة الشغل والإدماج المهني بالوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات لافتحاص ملفات التكوين التي قامت بها الوكالة في مجال التعليم الأولي.وأضاف الخبر ذاته، أن هذا التكوين الذي شمل 4500 مستفيد ومستفيدة على المستوى الوطني، والذي كلف كيزانية الدولة ما يناهز 27 مليون درهم بما يعادل 40 درهما للساعة في إطار برنامج للتأهيل، عرف عدة خروقات على مستوى الإجراءات الواجب اتباعها، والتي ينص عليها دفتر التحملات الخاص بالتكوين التعاقدي، أو التكوين التاهيلي أو التكوين التأهيلي المبرز، والذي يستوجب أن يكون المشغل مقاولة وليس جمعية من جمعيات المجتمع المدني خاضعة لظهير الحريات العامة كما هو الحال في هذا الملف مع جمعية زاكورة، والكؤسسة المغربية للتعليم الاولي.ووفق الخبر نفسه، فإن أحد مكاتب التكوين المحظوظة استفاد من حصة الأسد من هذه العملية ونال مئات الملايين دون مراعاة شروط المنافسة والشفافية التي يقتضيها قانون الصفقات العمومية، مما يطرح الكثير من علامات الإستفهام، خاصة في ظل وجود مراسلات صادرة عن إدارة الوكالة، التي يرأسها عبد المنعم المدني المنتمي إلى حزب الوزير المشرف على القطاع، تحث مدراء الوكالات على اعتماد المرونة ما فتح الباب لتجاوز شروط دفتر التحملات.وأشار إلى وجود مراسلات تحث على الآداء المالي للتكوينات رغم عدم استكمال الملفات، ووجود عقود شغل نهائية، رغم أن الهدف الاساسي من هذه التكوينات هو إدماج الشباب العاطل وليس اغتناء بعض مكاتب الدراسات المقربة من الإدارة بعد أن تم التأكيد في اجتماع سابق على ضرورة صرف كل الأموال المدرجة في برنامج تأهيل ضمن سابقة تسائل مؤسسات الحكامة المالية.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن وزارة الداخلية، أصدرت أمس الإثنين قرار إداريا يقضي بتوقيف أحمد الإدريسي رئيس جماعة أكزناية بطنجة، وستة من نوابه، عن مزاولة مهامهم بمجلس الجماعة ذاتها ابتداء من يوم توصلهم بمراسلة وزارة الداخلية بداية الأسبوع الجاري.ويأتي هذا التوقيف بعد قرار الوزارة إحالة ملفات الرئيس ونوابه الستة على المحكمة الإدارية بالرباط استنادا إلى نتائج عمليات التفتيش والإفتحاص التي باشرتها وزارة الداخلية بشكل منتظم بمكاتب الجماعة، والتي كشف مجموعة من الخروقات المالية والإدارية، سيما المتعلقة بمجال التعمير.وكانت وزارة الداخلية قد توصلت، بتقارير مفصلة مرفوعة إليها من محمد امهيدية، والي جهة طنجة، عرض فيها ملاحظاته حول تسيير جماعة اكزناية التي تعتبر واحدة من أغنى الجماعات الترابية بالمغرب، وطالب بإيفاد لجان افتحاص للبحث في دفاتر الجماعة وملفاتها المرتبطة بمجالات الصفقات العمومية، التدبير المالي، الرخص والجبايات، إضافة إلى مجال التعمير الشائك.ويستند هذا الإجراء الذي اتخذته وزارة الداخلية، باعتبارها سلطة مراقبة تدبير المجالس الترابية على المادة 64 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية، التي تنص على أنه "إإذا ارتكب عضو من أعضاء مجلس الجماعة غير رئيسها، أفعالا مخالفة للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل تضر بأخلاقيات المرفق العمومي ومصالح الجماعة قام عامل العمالة أو الإقليم أو من ينوب عنه عن طريق رئيس المجلس بمراسلة المعني بالأمر للإدلاء بإيضاحات كتابية حول الأفعال المنسوبة إليه داخل أجل لا يتعدى (10) أيام ابتداء من تاريخ التوصل".وفي خبر آخر، قالت اليومية ذاتها، إن غرفة الجنح التلبسية التأديبية بالمحكمة الإبتدائية بمراكش، قدمت آخر مهلة لدفاع "خ.ع" و"ف.م"، رجلي الأعمال المغربيين المتورطين في أكبر عملية نصب واحتيال عاشتها مدينة مراكش، بعد تحويل مدينة طبية عالمية إلى مشروع سياحي وسكني، محددة الأربعاء 28 يناير تاريخا لجلسة محاكمتهما في حالة سراح بتهمة النصب والإحتيال على شركة فرنسية وأخرى إماراتية.وكانت القضية التي أصبحت جاهزة للمناقشة، قد أدرجت في عدة جلسات بعد انتهاء التحقيقات التمهيدية والتفصيلية، التي باشرها قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها، قبل أن يتم تأجيل البث في القضية لتخلف المتهمين عن حضور جلسات المحاكمة.ويتابع المتهمان الموجودان في حالة سراح، طبقا للدعوى العمومية وملتمسات وكيل الملك، بتهم النصب والتصرف في مال مشترك بسوء نية قبل اقتسامه وإساءة استعمال اموال الشركة واعتماداتها والتزوير في محررات عرفية واستعمالها، مع استمرار تدابير المراقبة القضائية في حقهما عبر سحب جوتزي سفرهما ومنعهما من مغادرة التراب الوطني.وأسفرت التحقيقات التي باشرها قاضي التحقيق في هذه القضية، عن أدلة كافية لارتكاب المتهمين السالف ذكرهما جنح النصب والتصرف في مال مشترك بسوء نية قبل اقتسامه وإساءة استعمال أموال الشركة واعتماداتها والتزوير في محررات عرفية واستعمالها، الأفعال المنصوص عليها وعلى عقوبتها بالقانون الجنائي.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن أزمة النقل الحضري التي ترزح تحتها القنيطرة منذ ما يزيد عن سنة، ألهبت الساحة السياسية بعاصمة الغرب، حيث اندلعت صراعات طاحنة بين حزب العدالة والتنمية الذي يقود مجلس المدينة ومعارضه داخل الجماعة حزب الإستقلال، والتي اشتدت حدتها مع قرب الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة.عدم شروع الشركة الجديدة، الفائزة مؤخرا، بصفقة التدبير المفوض لمرفق النقل الحضري عن طريق الحافلات، في تقديم خدمتها للمواطنين أجج نار الغضب في صفوف معارضي البيجيدي، الذين اتهموا الحزب المسير لبلدية القنيطرة بالكذب على المواطنين وعدم الوفاء بالتزاماته بشأن إيجاد حل سريع لهذا الملف، بعدما تعهد إخوان العثماني في وقت سابق بانفراج الأزمة بشكل جزئي في أواسط يناير المنصرم، وهو ما لم يحصل إلى حد الآن. وقال الإستقلاليون إن المجلس الجماعي الذي يرأسه عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن، دبر هذه الصفقة منذ بداية الأزمة بطريقة وصفوها بالمشبوهة بعدما تم حصر عدد المنافسين عليها غي في ثلاث شركات فقط عوض فتح المجال أمام شركات رائدة غي هذا المجال، ومنح الوقت الكافي لها للمشاركة في طلبات العروض تحقيقا لمبادئ الشفافية والحكامة والنزاهة.ومع "المساء"، التي كشفت معطيات مثيرة حول جريمة قتل بشعة، وقعت يوم الاحد الأخير بمنطقة حد واد إفران التابع لعمالة إفران، وذهبت ضحيتها سيدة بعد أن تعرضت إلى الدهس عمدا من طرف الجاني مستعملا في ذلك جراره، قبل أن يقوم بالصعود إلى أعلى قمة مجاورة وهو في حالة هستيرية ويحمل سكينا بحوزته، حيث شرع في طعن جسده مهددا بالإنتحار في حال ما إذا اقترب أي أحد منه.وقد ظل المعني بالأمر ينزف دما بسبب الجروح الخطيرة التي ألحقها بنفسه، إلى أن تدخل أحد أفراد اسرته برفقة عناصر من الدرك الملكي وتمكنوا من إقناعه بتسليم نفسه، حيث تم نقله مباشرة إلى قسم المستعجلات لتلقي الإسعافات الضرورية، في الوقت الذي تم نقل الضحية إلى المستشفى، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة قبل الوصول إليه.وقال شاهد في اتصال هاتفي بالجريدة إن الجاني قام صباح اليوم الذي نفذ فيه جريمته، بركن جراره بالقرب من الطريق الرئيسية المؤدية نحو الدوار، وظل لأكثر من 4 ساعات بعين المكان، إلى أن شاهد سيارة ابن الضحية قادمة من السوق الأسبوعي، حينها شغل المحرك وانطلق بسرعة نحو السيارة، إلا أن ابن الضحية توقف قبل أن يرتطم بالجرار.وأضاف الخبر ذاته، أنه وبعد أن خرج ابن الضحية من السيارة رفقة والدته وبعض أفراد اسرتهما قام الجاني بالضغط على دواسة السرعة في اتجاه الضحية التي كانت قريبة منه وهو يصرخ: "الله أكبر الجهاد في سبيل الله" قبل أن يتمكن من دهس الضحية وإسقاطها تحت عجلة الجرار، قم قفز وترك الجرار يهوى في أحد المنحدرات المجاورة.وحول أسباب هذه الجريمة، قال الخبر نفسه، إنها تعود إلى خلاف وقع بين أسرة الضحية والجاني حول أرض مخصصة للرعي، كان يستغلها زوج الضحية على وجه الكراء، في الوقت الذي كان يعمد الجاني من حين لآخر إلى إدخال قطيعه للرعي فيها، وهو الامر الذي كان سببا في تشنج العلاقة بين الطرفين وحصول صراع دائم بينهما أدى إلى توليد حقد دفين لدى الجاني، وهو ما دفعه إلى تنفيذ جريمته البشعة.وإلى “العلم”، التي قالت إن الحكومة ستدعو في بحر الشهر القادم إلى عقد دورة نيابية استثنائية ستخصص بالكامل للدراسة والمصادقة على منظومة القوانين الانتخابية، وتفسر هذه المصادر إرجاء هذه المنظومة إلى الدورة الاستثنائية للظروف الصعبة التي واجهتها البلاد بسبب كورونا وأيضا إلى الخلافات التي طفت على السطح بين مكونات الطبقة السياسية.وفي مقال آخر، أوردت اليومية ذاتها، أنه بالرغم من أن وزارة الداخلية شرعت في التحضير للانتخابات بصفة مبكرة جدا وعقدت سلسلة من المشاورات مع مكونات الطبقة السياسية في شأن القوانين الانتخابية، إلا أن تباين وجهات النظر حول بعض القضايا تسبب في تأخير عرض مشاريع القوانين على البرلمان، ليبقى الخيار الوحيد والأخير أمام الحكومة يتمثل في تفعيل ما يخوله لها الدستور بالدعوة إلى دورة استثنائية للبرلمان المغربي.وأضاف الخبر ذاته، أن نقطة الخلاف الرئيسية بين الأحزاب السياسية، تتجسد في القاسم الانتخابي، حيث تقترح بعض الأحزاب تعديل هذا القاسم بحيث ينتقل من قاسم على حسب الأصوات المعبر عنها الصحيحة، إلى قاسم على أساس عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية، كما تقترح بعض الأحزاب تخفيض العتبة أو إلغاءها، في حين تقترح أحزاب أخرى العودة إلى نمط الاقتراع الفردي.



اقرأ أيضاً
“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة