افتتح أمس الأحد بفاس المركز الكشفي-الفندق الأمريكي لإيواء ورعاية الدواب.ويضم المشروع 30 مقصورة مخصصة لإيواء الدواء في أفق توسيعه إلى 50 مقصورة، وهو ثمرة شراكة بين الفندق الأمريكي والسلطات المحلية وجماعة فاس والجامعة الوطنية للكشفية المغربية.وقالت المهندسة والفنانة، مريم غاندي التي أشرفت على مشروع إخراج المركز في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ولقناتها الإخبارية M24، إن المشروع يقدم خدمة الإيواء والرعاية المجانية للدواب التي يتم استخدامها غالبا في قلب المدينة العتيقة.وانطلقت فكرة المشروع بحسب مريم غاندي، من محدودية الفضاءات المخصصة لإيواء الدواب بداخل المدينة القديمة التي تعتبر من بن أكبر المدن العالمية للراجلين.وأكدت أن فكرة المشروع تروم أساسا توفير الظروف الملائمة لعيش الدواب التي تقدم خدمات مهمة بالمدينة القديمة المعلنة تراثا إنسانيا عالميا، حيث يعتمد عليها في النقل اليومي للسلع والبضائع.ويأتي مشروع مركز إيواء الدواب بحسب الرئيس المنتدب للجامعة الوطنية للكشفية المغربية، شكيب بنعياد، في إطار اهتمام الحركة الكشفية المغربية والعالمية بمجال خدمة وتنمية المجتمع وخصوصا جانب الرفق بالحيوانات.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ولقناتها الإخبارية M24، قال شكيب بنعياد، ان المشروع يعتبر تجربة متميزة داخل مدينة فاس، يظهر تجدر الحركة الكشفية المغربية واهتمامها بخدمة وتنمية المجتمع.ومن جهته رحب الأمين العام والمدير الإقليمي للمنظمة الكشفية العربية، عمرو حمدي، بمبادرة المشروع المتميزة التي تتقاطع كثيرا مع أهداف حركة الكشفية وخاصة ما يحث عليه قانون الكشاف في باب العناية بالطبيعة والحيوان.وعبر عمر حمدي، في تصريح للوكالة عن سعادته بالمشروع الذي يترجم الكثير من أهداف الكشفية، ليشير إلى أن الجيل الناشئ وأطفال وشباب المستقبل وقفوا على عمق مبادرة إخراج مركز إيواء ورعاية الدواب في ظروف جيدة.ويقوم الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية رفقة مدير تنمية المجتمع والمسؤولية الاجتماعية بالإقليم الكشفي العربي بزيارة لمدينة فاس، ستشمل أهم المعالم التاريخية للمدينة.كما تندرج الزيارة في إطار اتفاقية تعاون وشراكة تربط الجامعة الوطنية للكشفية المغربية بوزارة الإدماج الإجتماعي والأسرة وتتعلق بمشروع: "الكشفية الدامجة للأشخاص في وضعية إعاقة".