ثقافة-وفن

افتتاح متحف بالحديقة الوطنية للحيوانات بالرباط


كشـ24 نشر في: 25 أكتوبر 2016

تم يوم الثلاثاء 25 أكتوبر، افتتاح متحف الحديقة الوطنية للحيوانات بمدينة الرباط و الذي يروم تثمين التراث الباليونطولوجي المغربي.
 

ويأتي إحداث هذه المعلمة التي شيدت على مساحة 330 متر مربع ، لتقريب الزائر من تاريخ الاستيطان الحيواني للأراضي المغربية منذ نهاية الزمن الجيوليوجي الثلاثي ، وطوال الزمن الرباعي، والتحسيس بأهمية التراث الحيواني المغربي والحاجة للحفاظ عليه للأجيال القادمة.
 

وأوضح المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر السيد عبد العظيم الحافي خلال ترؤسه حفل افتتاح متحف الحديقة الوطنية للحيوانات بحضور أعضاء لجنة الاشراف على تنظيم مؤتمر كوب 22 الذي ستحتضنه مدينة مراكش في نونبر المقبل ،في تصريح للصحافة أن فكرة إحداث متحف للحديقة الوطنية للحيوانات التي تعد حديقة من الجيل الجديد يروم إعطاء صورة عن الغنى والتنوع البيولوجي الذي يتوفر عليه المغرب عبر العصور الجيولوجية ، والتحسيس بأهمية هذا التنوع البيولوجي الذي يجعل المغرب يحتل الدرجة الثانية من حيث هذا التنوع ببلدان البحر الأبيض المتوسط.
 

وأشار إلى أن الحاجة أصبحت ملحة للحفاظ على هذا التنوع البيولوجي للأجيال القادمة ، موضحا أن النظم البيئية التي تأوي الانسان وكافة الحياة البرية هي جد هشة بسبب عدة عوامل منها تلك المرتبطة اساسا بسلوك الانسان ، وبالتالي يتعين تربية الأجيال القادمة على حماية والحفاظ على التوازن البيئي.
 

من جهته، أبرز المدير العام للحدائق والاحياء المائية بإمارة العين بالامارات العربية المتحدة السيد غانم الهاجري في تصريح مماثل، أن الحديقة الوطنية للحيوانات التي تشكل إرثا تاريخيا للمغرب عرفت نقلة نوعية وتطورا ملموسا من حيث الوحيش والتنوع البيولوجي الذي تتوفر عليه منوها بالجهود المبذولة التي يقوم بها الساهرون على هذا الفضاء البيئي من أجل تقديم موروث بيئي في هذه الصورة المتفردة.
 

بالموازاة مع الافتتاح الرسمي لمتحف الحديقة الوطنية للحيوانات، نظمت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر لقاء جمع خبراء وباحثين في مجال البيئة حول موضوع "التدبير المستدام للحياة البرية في مواجهة التغيرات المناخية ، دور الحديقة الوطنية للحيوانات بالرباط في إعادة تأهيل والمحافظة على الأنواع الحيوانية " تم خلاله تسليط الضوء على الاستراتيجية الوطنية للمحافظة على البيئة في ظل تحديات التغيرات المناخية ، ودور الحديقة الوطنية في المحافظة على الوحيش والتحسيس.
 

وتمحورت باقي المداخلات حول دور المتاحف وحدائق الحيوانات في التحسيس والتوعية للمحافظة على التنوع البيولوجي ، والمراحل البيولوجية لتراجع التنوع البيولوجي واختفاء الحيوانات، وتطور الكائنات الحية وأهم الأزمات البيولوجية عبر الزمن

تم يوم الثلاثاء 25 أكتوبر، افتتاح متحف الحديقة الوطنية للحيوانات بمدينة الرباط و الذي يروم تثمين التراث الباليونطولوجي المغربي.
 

ويأتي إحداث هذه المعلمة التي شيدت على مساحة 330 متر مربع ، لتقريب الزائر من تاريخ الاستيطان الحيواني للأراضي المغربية منذ نهاية الزمن الجيوليوجي الثلاثي ، وطوال الزمن الرباعي، والتحسيس بأهمية التراث الحيواني المغربي والحاجة للحفاظ عليه للأجيال القادمة.
 

وأوضح المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر السيد عبد العظيم الحافي خلال ترؤسه حفل افتتاح متحف الحديقة الوطنية للحيوانات بحضور أعضاء لجنة الاشراف على تنظيم مؤتمر كوب 22 الذي ستحتضنه مدينة مراكش في نونبر المقبل ،في تصريح للصحافة أن فكرة إحداث متحف للحديقة الوطنية للحيوانات التي تعد حديقة من الجيل الجديد يروم إعطاء صورة عن الغنى والتنوع البيولوجي الذي يتوفر عليه المغرب عبر العصور الجيولوجية ، والتحسيس بأهمية هذا التنوع البيولوجي الذي يجعل المغرب يحتل الدرجة الثانية من حيث هذا التنوع ببلدان البحر الأبيض المتوسط.
 

وأشار إلى أن الحاجة أصبحت ملحة للحفاظ على هذا التنوع البيولوجي للأجيال القادمة ، موضحا أن النظم البيئية التي تأوي الانسان وكافة الحياة البرية هي جد هشة بسبب عدة عوامل منها تلك المرتبطة اساسا بسلوك الانسان ، وبالتالي يتعين تربية الأجيال القادمة على حماية والحفاظ على التوازن البيئي.
 

من جهته، أبرز المدير العام للحدائق والاحياء المائية بإمارة العين بالامارات العربية المتحدة السيد غانم الهاجري في تصريح مماثل، أن الحديقة الوطنية للحيوانات التي تشكل إرثا تاريخيا للمغرب عرفت نقلة نوعية وتطورا ملموسا من حيث الوحيش والتنوع البيولوجي الذي تتوفر عليه منوها بالجهود المبذولة التي يقوم بها الساهرون على هذا الفضاء البيئي من أجل تقديم موروث بيئي في هذه الصورة المتفردة.
 

بالموازاة مع الافتتاح الرسمي لمتحف الحديقة الوطنية للحيوانات، نظمت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر لقاء جمع خبراء وباحثين في مجال البيئة حول موضوع "التدبير المستدام للحياة البرية في مواجهة التغيرات المناخية ، دور الحديقة الوطنية للحيوانات بالرباط في إعادة تأهيل والمحافظة على الأنواع الحيوانية " تم خلاله تسليط الضوء على الاستراتيجية الوطنية للمحافظة على البيئة في ظل تحديات التغيرات المناخية ، ودور الحديقة الوطنية في المحافظة على الوحيش والتحسيس.
 

وتمحورت باقي المداخلات حول دور المتاحف وحدائق الحيوانات في التحسيس والتوعية للمحافظة على التنوع البيولوجي ، والمراحل البيولوجية لتراجع التنوع البيولوجي واختفاء الحيوانات، وتطور الكائنات الحية وأهم الأزمات البيولوجية عبر الزمن


ملصقات


اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة