ثقافة-وفن

افتتاح فعاليات الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم بالداخلة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 18 يونيو 2022

افتتحت، مساء أمس الجمعة، فعاليات الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم بالداخلة، بحضور نخبة من الشخصيات المنتمية إلى عوالم الفن والإبداع والثقافة والإعلام.وتميز حفل افتتاح هذا المهرجان، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بفقرات غنائية أدتها الفنانة المغربية صوفيا مستاري، وتكريم عدد من الفعاليات الفنية المغربية والإفريقية العاملة في مجال السينما، إضافة إلى عرض الشريط المغربي "30 مليون" للمخرج ربيع ساجد.وهكذا، تم تكريم كل من الفنانة المغربية منى فتو التي تألقت في عدد من الأعمال السينمائية والتلفزية، والمغربي جيروم كوهين أوليفار، مؤلف ومخرج فيلمي "قنديشة" مع النجم العالمي دافيد كارادين، و"أوكسترا منتصف الليل" مع النجمين جاد المالح وحسن الفذ.كما تم تكريم المخرجة والمنتجة الرواندية جاكلين ميريكيسوني، التي تعتبر مؤسسة ورئيسة مهرجان أوروسارو السينمائي الدولي للمرأة، ورئيسة اللجنة التنفيذية لجمعية سينما المرأة برواندا المشرفة على تكوين جيل جديد من السينمائيات من خلال بناء القدرات ودعم الإنتاج وخدمات الترويج.وقال رئيس المهرجان، زين العابدين شرف الدين، في كلمة بالمناسبة، إن هذه التظاهرة الفنية تواصل انفتاحها على تجارب سينمائية متنوعة، من خلال تسليطها الضوء، هذه السنة، على السينما الإفريقية التي يحتفي بها المهرجان من خلال المسابقة الرسمية.وفي هذا الصدد، أكد شرف الدين أن البعد الإفريقي لهذا المهرجان تمليه الجغرافيا والمشترك الثقافي والاجتماعي الذي يجمع بين الداخلة وجوارها الإفريقي، مؤكدا العزم على تطوير وترسيخ هذا التوجه، بالإضافة إلى التعريف بالمؤهلات الاقتصادية والثقافية والسياحية للمدينة ومحيطها.وأضاف أن المهرجان أخذ على عاتقه مهمة تطوير الدينامية السينمائية بالداخلة وبالأقاليم الجنوبية عموما، مؤكدا أنه "يمكن اليوم أن نفخر بجيل سينمائي، من مخرجين وممثلين وكتاب سيناريو ومنتجين، وهو ما لم يكن متوفرا قبل نحو 15 سنة".وأشار إلى أن المهرجان، الذي يهدف إلى تقريب الفن السابع من ساكنة مدينة الداخلة، سيشهد عرض أفلام مغربية وعربية وإفريقية متنوعة، وكذا تنظيم أنشطة موازية تتناول مواضيع مختلفة، في مقدمتها الفيلم الوثائقي.من جهته، أشاد رئيس لجنة التحكيم، موسى توري، بالتميز في اختيار الأفلام الإفريقية المشاركة، والتي تعكس مدى التنوع التي تعرفه القارة الإفريقية.وأكد توري، وهو منتج وممثل ومخرج سنغالي، أن الأفلام التي تم انتقاؤها تسلط الضوء على التقاليد والثقافات الغنية والمتنوعة التي تزخر بها إفريقيا.من جانبه، أكد الباحث الجامعي في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، ماغيي كاسي، الذي تم تعيينه سفيرا للمهرجان الدولي للفيلم بالداخلة، أن "الفن السابع يمثل، بثرائه، بوابة لمعرفة المجتمعات وتاريخها".وأضاف كاسي أن "هذا المهرجان يحتضن التنوع في إفريقيا"، مشيرا إلى أن السينما تساهم في تعزيز العلاقات بين مختلف البلدان الإفريقية على نحو متزايد.من جهتها، أعربت الممثلة منى فتو عن سعادتها بالتواجد في الداخلة، واعتزازها الكبير بهذا التكريم الذي يتوج مسيرتها الفنية، منوهة بحرارة الاستقبال الذي حظيت به لدى ساكنة المدينة، والذي يمثل بالنسبة إليها حافزا قويا لمواصلة مسارها الفني بعزيمة أكبر.وبدوره، أعرب كاتب السيناريو والمخرج، جيروم كوهين أوليفار، عن اعتزازه الكبير لكونه من بين المكرمين، مؤكدا أن هذا التكريم يعد "بداية جديدة لمساره المهني"، ولا يمكن إلا أن يشجعه على المثابرة أكثر في هذا المجال.ويحتفي المهرجان، خلال هذه الدورة، بالسينما الإفريقية، من خلال المسابقة الرسمية للفيلم الطويل، وحضور سينمائيين من 13 بلدا إفريقيا هي السنغال، والكوت ديفوار، ونيجيريا، وغانا، ومصر، والكاميرون، وبوركينا فاسو، وتونس، ورواندا، وتشاد، والبنين، والكاميرون، بالإضافة إلى المغرب.وتعرف المسابقة الرسمية للفيلم الطويل تنافس سبعة أفلام من أجل الظفر بالجائزة الكبرى الداخلة، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة الإخراج، ويتعلق الأمر بفيلم "ليلة الملوك" للمخرج فيليب لاكوت (الكوت ديفوار)، و"قصص جوجو" لكل من أبا تي ماكاما، سي جي فيري أوباسي ومايكل أومونوا (نيجيريا)، و"أمانسا طيافي" لكوفي أوفوسو يبواه (غانا)، و"قابل للكسر" لأحمد رشوان (مصر)، و"الانحناءات" لنارسيس واندجي (الكاميرون)، و"أناتو" لفاطمة علي بوبكدي (المغرب)، و"المعبر" لإيرين تاسيمبيدو (بوركينا فاسو).ويترأس المخرج والمنتج السينغالي، موسى توري، لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، التي تضم في عضويتها كلا من الممثلة فرح الفاسي (المغرب)، والمخرج فيلا ديفيد بيير (الكونغو)، والمخرج سامي التليلي (تونس).ومن المقرر أن تشهد النسخة العاشرة للمهرجان، الممتد إلى غاية 20 يونيو الجاري، تنظيم ورشة تدريبية لأعضاء نوادي السينما بالأقاليم الجنوبية قبل الافتتاح وطوال أيام التظاهرة، تتعلق بـ "كتابة فيلم وثائقي" و"إنتاج فيلم قصير"، بالإضافة إلى إنتاج فيلم قصير لأحد المستفيدين من هذه الورشات التدريبية بمساهمة من إدارة المهرجان وبشراكة مع London Art House Film Festival.ويشمل برنامج المهرجان، كذلك، تنظيم لقاء مع الأديبة والباحثة الاجتماعية غيثة الخياط حول موضوع "الثقافة والسينما". كما سيضرب المهرجان موعدا لمهنيي السينما مع المصممة والمنتجة، دانا شولدارمايير، في ماستر کلاس حول "إبداع وتصميم الملابس في السينما".يشار إلى أن فقرات المهرجان، الذي تنظمه جمعية التنشيط الثقافي والفني بالأقاليم الجنوبية، استهلت صباح اليوم بتنظيم ورشات تكوينية تلاها عرض للفيلم التونسي "حلال سينما" لمخرجه التونسي أمين بوخريص، الذي سيؤطر، خلال هذه الدورة، لقاء حول تجربته في صناعة الفيلم الوثائقي.حضر حفل افتتاح النسخة العاشرة من هذه التظاهرة السينمائية، على الخصوص، والي جهة الداخلة - وادي الذهب عامل إقليم وادي الذهب لمين بنعمر، وعدد من المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية والفعاليات الثقافية والفنية المحلية، وقناصل البلدان الإفريقية المعتمدين بالداخلة.

افتتحت، مساء أمس الجمعة، فعاليات الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم بالداخلة، بحضور نخبة من الشخصيات المنتمية إلى عوالم الفن والإبداع والثقافة والإعلام.وتميز حفل افتتاح هذا المهرجان، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بفقرات غنائية أدتها الفنانة المغربية صوفيا مستاري، وتكريم عدد من الفعاليات الفنية المغربية والإفريقية العاملة في مجال السينما، إضافة إلى عرض الشريط المغربي "30 مليون" للمخرج ربيع ساجد.وهكذا، تم تكريم كل من الفنانة المغربية منى فتو التي تألقت في عدد من الأعمال السينمائية والتلفزية، والمغربي جيروم كوهين أوليفار، مؤلف ومخرج فيلمي "قنديشة" مع النجم العالمي دافيد كارادين، و"أوكسترا منتصف الليل" مع النجمين جاد المالح وحسن الفذ.كما تم تكريم المخرجة والمنتجة الرواندية جاكلين ميريكيسوني، التي تعتبر مؤسسة ورئيسة مهرجان أوروسارو السينمائي الدولي للمرأة، ورئيسة اللجنة التنفيذية لجمعية سينما المرأة برواندا المشرفة على تكوين جيل جديد من السينمائيات من خلال بناء القدرات ودعم الإنتاج وخدمات الترويج.وقال رئيس المهرجان، زين العابدين شرف الدين، في كلمة بالمناسبة، إن هذه التظاهرة الفنية تواصل انفتاحها على تجارب سينمائية متنوعة، من خلال تسليطها الضوء، هذه السنة، على السينما الإفريقية التي يحتفي بها المهرجان من خلال المسابقة الرسمية.وفي هذا الصدد، أكد شرف الدين أن البعد الإفريقي لهذا المهرجان تمليه الجغرافيا والمشترك الثقافي والاجتماعي الذي يجمع بين الداخلة وجوارها الإفريقي، مؤكدا العزم على تطوير وترسيخ هذا التوجه، بالإضافة إلى التعريف بالمؤهلات الاقتصادية والثقافية والسياحية للمدينة ومحيطها.وأضاف أن المهرجان أخذ على عاتقه مهمة تطوير الدينامية السينمائية بالداخلة وبالأقاليم الجنوبية عموما، مؤكدا أنه "يمكن اليوم أن نفخر بجيل سينمائي، من مخرجين وممثلين وكتاب سيناريو ومنتجين، وهو ما لم يكن متوفرا قبل نحو 15 سنة".وأشار إلى أن المهرجان، الذي يهدف إلى تقريب الفن السابع من ساكنة مدينة الداخلة، سيشهد عرض أفلام مغربية وعربية وإفريقية متنوعة، وكذا تنظيم أنشطة موازية تتناول مواضيع مختلفة، في مقدمتها الفيلم الوثائقي.من جهته، أشاد رئيس لجنة التحكيم، موسى توري، بالتميز في اختيار الأفلام الإفريقية المشاركة، والتي تعكس مدى التنوع التي تعرفه القارة الإفريقية.وأكد توري، وهو منتج وممثل ومخرج سنغالي، أن الأفلام التي تم انتقاؤها تسلط الضوء على التقاليد والثقافات الغنية والمتنوعة التي تزخر بها إفريقيا.من جانبه، أكد الباحث الجامعي في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، ماغيي كاسي، الذي تم تعيينه سفيرا للمهرجان الدولي للفيلم بالداخلة، أن "الفن السابع يمثل، بثرائه، بوابة لمعرفة المجتمعات وتاريخها".وأضاف كاسي أن "هذا المهرجان يحتضن التنوع في إفريقيا"، مشيرا إلى أن السينما تساهم في تعزيز العلاقات بين مختلف البلدان الإفريقية على نحو متزايد.من جهتها، أعربت الممثلة منى فتو عن سعادتها بالتواجد في الداخلة، واعتزازها الكبير بهذا التكريم الذي يتوج مسيرتها الفنية، منوهة بحرارة الاستقبال الذي حظيت به لدى ساكنة المدينة، والذي يمثل بالنسبة إليها حافزا قويا لمواصلة مسارها الفني بعزيمة أكبر.وبدوره، أعرب كاتب السيناريو والمخرج، جيروم كوهين أوليفار، عن اعتزازه الكبير لكونه من بين المكرمين، مؤكدا أن هذا التكريم يعد "بداية جديدة لمساره المهني"، ولا يمكن إلا أن يشجعه على المثابرة أكثر في هذا المجال.ويحتفي المهرجان، خلال هذه الدورة، بالسينما الإفريقية، من خلال المسابقة الرسمية للفيلم الطويل، وحضور سينمائيين من 13 بلدا إفريقيا هي السنغال، والكوت ديفوار، ونيجيريا، وغانا، ومصر، والكاميرون، وبوركينا فاسو، وتونس، ورواندا، وتشاد، والبنين، والكاميرون، بالإضافة إلى المغرب.وتعرف المسابقة الرسمية للفيلم الطويل تنافس سبعة أفلام من أجل الظفر بالجائزة الكبرى الداخلة، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة الإخراج، ويتعلق الأمر بفيلم "ليلة الملوك" للمخرج فيليب لاكوت (الكوت ديفوار)، و"قصص جوجو" لكل من أبا تي ماكاما، سي جي فيري أوباسي ومايكل أومونوا (نيجيريا)، و"أمانسا طيافي" لكوفي أوفوسو يبواه (غانا)، و"قابل للكسر" لأحمد رشوان (مصر)، و"الانحناءات" لنارسيس واندجي (الكاميرون)، و"أناتو" لفاطمة علي بوبكدي (المغرب)، و"المعبر" لإيرين تاسيمبيدو (بوركينا فاسو).ويترأس المخرج والمنتج السينغالي، موسى توري، لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، التي تضم في عضويتها كلا من الممثلة فرح الفاسي (المغرب)، والمخرج فيلا ديفيد بيير (الكونغو)، والمخرج سامي التليلي (تونس).ومن المقرر أن تشهد النسخة العاشرة للمهرجان، الممتد إلى غاية 20 يونيو الجاري، تنظيم ورشة تدريبية لأعضاء نوادي السينما بالأقاليم الجنوبية قبل الافتتاح وطوال أيام التظاهرة، تتعلق بـ "كتابة فيلم وثائقي" و"إنتاج فيلم قصير"، بالإضافة إلى إنتاج فيلم قصير لأحد المستفيدين من هذه الورشات التدريبية بمساهمة من إدارة المهرجان وبشراكة مع London Art House Film Festival.ويشمل برنامج المهرجان، كذلك، تنظيم لقاء مع الأديبة والباحثة الاجتماعية غيثة الخياط حول موضوع "الثقافة والسينما". كما سيضرب المهرجان موعدا لمهنيي السينما مع المصممة والمنتجة، دانا شولدارمايير، في ماستر کلاس حول "إبداع وتصميم الملابس في السينما".يشار إلى أن فقرات المهرجان، الذي تنظمه جمعية التنشيط الثقافي والفني بالأقاليم الجنوبية، استهلت صباح اليوم بتنظيم ورشات تكوينية تلاها عرض للفيلم التونسي "حلال سينما" لمخرجه التونسي أمين بوخريص، الذي سيؤطر، خلال هذه الدورة، لقاء حول تجربته في صناعة الفيلم الوثائقي.حضر حفل افتتاح النسخة العاشرة من هذه التظاهرة السينمائية، على الخصوص، والي جهة الداخلة - وادي الذهب عامل إقليم وادي الذهب لمين بنعمر، وعدد من المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية والفعاليات الثقافية والفنية المحلية، وقناصل البلدان الإفريقية المعتمدين بالداخلة.



اقرأ أيضاً
“لا أريد الموت فجأة أثناء العمل”.. مايكل دوغلاس يعلن توقفه عن التمثيل
أعلن النجم الأمريكي مايكل دوغلاس خلال مشاركته في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بجمهورية التشيك عن نيته التوقف عن التمثيل بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لنحو ستة عقود. وأوضح دوغلاس، البالغ من العمر 80 عاما أنه ليس لديه "نوايا حقيقية" للعودة إلى التمثيل، قائلا: "لم أعمل منذ عام 2022 بشكل متعمد لأنني أدركت أنه يجب علي التوقف"، مشيرا إلى رغبته في الاستمتاع بوقت فراغه بعد سنوات طويلة من العمل الدؤوب. وجاء ذلك بعد قضائه فترة استرخاء مع ابنته كاريز (22 عاما) في جزيرة مينوركا الإسبانية. وأضاف الممثل الحائز على جائزتي أوسكار بحسب مجلة "فارايتي": "لا أريد أن أكون من أولئك الممثلين الذين يموتون فجأة أثناء العمل في موقع التصوير"، معبرا عن رضاه عن قراره بالابتعاد عن الأضواء. إلا أنه استدرك قائلا إنه لا يعتبر نفسه متقاعدا رسميا، حيث إنه قد يعود للتمثيل إذا ما عرض عليه دور استثنائي يستحق العناء. وعن حياته الحالية، أبدى دوغلاس سعادته بأداء دور الزوج المخلص لزوجته النجمة كاثرين زيتا جونز التي ارتبط بها قبل 25 عاما، حيث قال بمزحة: "أنا سعيد الآن بأداء دور الزوج في إطار الحفاظ على زواج ناجح". ويذكر أن دوغلاس اشتهر عالميا بأدائه البارز لدور المالي الجشع جوردون جيكو في فيلم "وول ستريت" (1987) الذي نال عنه جائزة الأوسكار. وعلى الرغم من اعتزاله التمثيل تقريبا، إلا أن دوغلاس كشف عن عمله حاليا على فيلم مستقل صغير يحاول تطوير سيناريو جيد له، مؤكداً أنه لا يوجد أي مشاريع أخرى في هوليوود تستهويه حاليا. وجاءت مشاركته في المهرجان التشيكي لتقديم النسخة المرممة من فيلم One Flew Over the Cuckoo's Nest (أحدهم طار فوق عش الوقواق) في عام 1975 للمخرج الراحل ميلوش فورمان، والذي مثل فيه جاك نيكلسون دور البطولة. وقد فاجأه منظمو المهرجان خلال الحفل بمنحه جائزة "الكرة البلورية" تقديرا لمسيرته الفنية الحافلة. وكان دوغلاس قد صرح لموقع "ديدلاين" في مايو الماضي عن استمتاعه بفترة الراحة هذه، حيث يركز على حياته الشخصية إلى جانب عمله في مجال إنتاج الأفلام من خلال شركته المستقلة Further Films التي أسسها عام 1997. وأعرب عن ارتياحه للابتعاد عن ضغوط التمثيل مع إدارته لشركة الإنتاج، قائلا: "إذا ظهر عرض جيد حقا فقد أعود، لكنني لا أشعر برغبة ملحة لذلك". وأكد استمراره في العمل كمنتج، معربا عن حبه لجمع المواهب الفنية معا. من جهة أخرى، يستعد ابنه ديلان (24 عاما) لبدء مسيرته التمثيلية عبر فيلم الإثارة القادم I Will Come to You، وفقا لتقرير نشرته مجلة "فارايتي" في مارس الماضي.
ثقافة-وفن

بعائدات تفوق المليار درهم.. المغرب يعزز مكانته كمنصة عالمية لتصوير الأفلام
يواصل المغرب تثبيت حضوره في خارطة الإنتاجات السينمائية العالمية، بفضل مؤهلاته الطبيعية المتنوعة، وبنياته التحتية المتطورة، وكفاءاته البشرية المتخصصة في مختلف فروع الصناعة السينمائية. وقد تحوّلت المملكة، خلال السنوات الأخيرة، إلى منصة تصوير مفضلة لكبريات شركات الإنتاج الأجنبية. وحسب معطيات حديثة صادرة عن المركز السينمائي المغربي، فقد عرفت عائدات تصوير الأعمال السينمائية الأجنبية بالمغرب خلال سنة 2024 ارتفاعًا ملحوظًا، بلغت قيمته حوالي مليار و198 مليون و863 ألف درهم، مقابل مليار و109 ملايين و800 ألف درهم سنة 2023، أي بزيادة تفوق 89 مليون درهم. هذا التطور يعكس تزايد ثقة المستثمرين في البيئة السينمائية المغربية، التي استطاعت جذب عدد من الإنتاجات الكبرى، كان أبرزها السلسلة البريطانية "Atomic" باستثمار ضخم ناهز 180.9 مليون درهم، متبوعة بالفيلم الألماني "Convoy" بـ150.1 مليون درهم، ثم الفيلم "The New Eve" بميزانية بلغت 140 مليون درهم. وضمن نفس التصنيف، برز الفيلم الإنجليزي "Lords Of War" باستثمار قدره 100 مليون درهم، والفيلم الفرنسي "13 Jours 13 Nuits" بـ83.6 مليون درهم، بالإضافة إلى أعمال أخرى لافتة مثل "Le Livre du Désert" و**"Les Damnés de la Terre"، بميزانيات ناهزت على التوالي 37 و35 مليون درهم**. في المقابل، شهدت القاعات السينمائية بالمملكة خلال سنة 2024 انتعاشة ملحوظة سواء من حيث عدد المرتادين أو المداخيل، مدفوعة بتنوع البرمجة، وارتفاع عدد الأفلام المعروضة، خاصة تلك المنتجة محليًا. وقد بلغت إيرادات أكثر 30 فيلمًا تحقيقًا للعائدات نحو 96 مليون و226 ألف درهم، مقارنة بـ63 مليون و193 ألف درهم في سنة 2023، أي بزيادة تُقدّر بـ33 مليون درهم، وفق تقرير المركز السينمائي المغربي. وفي إنجاز يُحسب لصناعة السينما الوطنية، تمكنت سبعة أفلام مغربية من التربع على قائمة أكثر الأفلام دخلاً، متفوقة على إنتاجات أمريكية وعالمية. وتصدر القائمة فيلم "أنا ماشي أنا" للمخرج هشام الجباري، الذي حصد 13.4 مليون درهم، يليه "زعزوع" بـ7.5 ملايين درهم، و**"على الهامش"** بـ7.4 ملايين درهم. واستمر حضور الكوميديا المغربية بقوة، من خلال أفلام مثل "قلب 6/9" بـ7.3 ملايين درهم، و**"البطل"** بـ5.9 ملايين درهم، و**"لي وقع في مراكش يبقى فمراكش"** بـ5.7 ملايين درهم، إلى جانب "حادة وكريمو" بـ4.1 ملايين درهم. أما بالنسبة للإنتاجات العالمية، فقد جاء فيلم "Gladiator 2" في المرتبة الثامنة بـ4.2 ملايين درهم، يليه "Vice-Versa" بـ3.8 ملايين درهم، ثم "Deadpool & Wolverine Awan" بـ3.7 ملايين درهم. هذا الأداء المتميز يعكس الحيوية التي تعرفها الصناعة السينمائية بالمغرب، والتي باتت تجمع بين استقطاب المشاريع الأجنبية الكبرى ودعم الإنتاج الوطني، في مسار يُعزز مكانة المملكة كمنصة دولية واعدة لصناعة الفن السابع.
ثقافة-وفن

جازابلانكا: أمسية مبهرة لـ “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”
تميزت الأمسية الثالثة من الدورة الثامنة عشر لمهرجان جازابلانكا، أمس السبت بالدار البيضاء، ببرمجة انتقائية من خلال أداء مبهر لكل من “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”، وهم فنانون مشهورون عالميا من مشاهد موسيقية مختلفة. وعلى منصة “كازا أنفا”، أبهرت فرقة “كارافان بالاس” الفرنسية، وهي نموذج بارز لموسيقى الإلكترو-سوينغ، الجمهور بأداء قوي يمزج بين موسيقى الجاز الغجرية والسوينغ والموسيقى الإلكترونية، بمناسبة حضورها لأول مرة إلى المغرب. وأشاد شارل دولابورت، العازف على آلة الكونترباص في الفرقة، بالأجواء الفريدة للمهرجان، فضلا عن العمل المتميز للفرق التقنية التي تمت تعبئتها طيلة فترة التظاهرة. وعبّرت الفرقة عن رغبتها في العودة للعزف في المغرب، منوهة بالاستقبال الحار الذي حظيت به من طرف جمهور الدار البيضاء، وعزمها نسج روابط دائمة مع المشهد الموسيقي المحلي. وفي وقت سابق من الأمسية، نقلت عازفة الساكسفون البريطانية نوبيا غارسيا جمهور “منصة 21″، إلى عالم معبر ومشبع في الآن ذاته بالتنوع الموسيقي. من خلال عناوين مثل “Solstice” و “We Walk in Gold” و “Odyssey”، شارك الموسيقية رؤية معاصرة لموسيقى الجاز، تم إغناؤها بأصوات R & B الكلاسيكية و broken beat. واختتمت الأمسية بأداء لفرقة “بلاك آيد بيز” الأمريكية، التي قدمت أشهر قطعها الموسيقية أمام جمهور متحمس. ومن خلال بيعها لأزيد من 35 مليون ألبوم و120 مليون أغنية فردية، تركت الفرقة الكاليفورنية بصمتها في هذه النسخة، مؤكدة على مكانتها الكبيرة في المشهد الموسيقي العالمي. وقامت الفرقة بأداء، على الخصوص، Rock That Body و I Gotta Feeling and Pump It. وبالموازاة مع ذلك، احتضنت منصة “نفس جديد” بحديقة جامعة الدول العربية، الموسيقي مهدي قاموم، الملقب بـ MediCament، الذي قدم أداء جديدا للتقاليد الكناوية والأمازيغية، من خلال آلة “غنبري” ثلاثية الأوتار، في اندماج فريد يمزج بين موسيقى الجاز والفانك والموسيقى العالمية. ويواصل مهرجان “جازابلانكا”، الذي تستمر فعالياته إلى غاية 12 يوليوز الجاري، التزامه بتقديم تجربة متكاملة للجمهور، والتي تشكل ميزة أساسية من هويته.
ثقافة-وفن

مهرجان الفنون الشعبية بمراكش.. أموال تترعرع وفنانون يبيتون في العراء+ ڤيديو
افتتحت يوم امس الخميس 3 يوليوز، فعاليات الدورة 54 لمهرجان الفنون الشعبية مدشنة معها حلقة جديدة من الفضائح، التي اعتادت ان تطفوا على السطح في كل دورة بسبب الارتجالية في التنظيم، والامعان في اهانة الفنانين البسطاء القادمين من مختلف ارياف المغرب. وعاينت كشـ24 مشاهد جديدة تؤكد الدونية التي تتعامل بها ادارة المهرجان مع الفرق الموسيقية ، حيث يقضون الليل في العراء بساحة مؤسسة تعليمية بالحي الشتوي، فيما ينقلون الى مراكش في ظروف لا انسانية على متن سيارات النقل المزدوج. ونظير كل المجهودات التي يقوم بها هؤلاء الفنانون الشعبيون، لضمان اشعاع للمهرجان الاقدم بالمغرب، لا يتقاضون سوى 250 درهما عن كل يوم بالنسبة لاعضاء الفرق الاقل عددا، بينما يقل المبلغ بالنسبة للفرق التي تضم عددا كبيرا من الاعضاء، مراعاة للميزانية "الضخمة" للمهرجان التي تجهل اين تصرف، بما ان المكون الرئيسي فيه وهو الفنان لا ينال سوى الفتات.  
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة