ثقافة-وفن

افتتاح الدورة الثانية لمعرض البيع بالمزاد العلني بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 27 مايو 2022

افتتحت، أمس الخميس، بمراكش، الدورة الثانية لمعرض البيع بالمزاد العلني "ربيع مغربي"، وهو موعد لا محيد عنه لهواة الفن بكل روعته.ويتوزع هذا المعرض، الذي تنظمه دار (آرتكوريال المغرب)، ويتواصل إلى غاية 28 ماي الجاري، وهو يوم بيع الأعمال المعروضة بالمزاد العلني، على فصلين هما "ماجوريل ومعاصروه" و "الفن الحديث والمعاصر المغربي والدولي".وستقدم (آرتكوريال) خلال عملية البيع، 132 عملا لفنانين، مثل ماجوريل ودينيه وأزيما والغرباوي.ومن خلال هذه التظاهرة، يسر (آرتكوريال المغرب) أن تجدد دعمها لجمعية شروق، التي تم إحداثها لتيسير ولوج الشباب والأطفال إلى التعليم الأولي، من خلال بناء روض للأطفال في قرية دوار البارد، الواقعة بضواحي تحناوت، عاصمة إقليم الحوز.وتكشف هذه الدورة أعمالا نادرة وتاريخية، إحداها لمحمد المليحي بعنوان "شعلة"، التي تم إنتاجها سنة 1969، ويتعلق الأمر بلوحة غير مسبوقة، والمحفوظة في مجموعة خاصة منذ إنشائها. وسيتم تقديمها لأول مرة في مزاد علني، حيث تفتتح سلسلة شعلات شهيرة طورها هذا الفنان.كما أن هناك سابقة أخرى بالمزاد هي "الصديقات النائمات" لجاك ماجوريل، ويتعلق الأمر بعمل جميل جدا أنجز في الثلاثينات من القرن الماضي. وسيتم أيضا عرض أعمال لدينيه، ومجموعة لأزيما ومنحوتات أخرى، وغيرها، والتي تأتي لتغني هذه الدورة الثانية الربيعية، التي تحتفي أيضا بأعمال الكلاوي والغرباوي ورابي.وأكد أوليفيي برمان، مدير دار آرتكوريال المغرب، في تصريح لقناة (إم 24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه "بعد فترة طويلة وصعبة ناجمة عن تفشي الوباء، يسعدنا أن نلتقي مجددا مع جامعي الأعمال الفية، الذين نشكرهم على وفائهم وإخلاصهم".وأشار إلى أنه بالنسبة لهذه الدورة الثانية ل"ربيع مغربي"، "يسعدنا جدا أن نقدم هذا العمل التاريخي والمتحفي لمحمد المليحي، شعلة، الذي تم إنجازه سنة 1969 وظل غير معروف للجمهور إلى غاية يومنا هذا"، مؤكدا أن مراكش، مدينة الضوء، ومصدر إلهام لفنانين كبار، في طريقها لكي تصبح عاصمة إفريقيا للفن.وكشف أنه "منذ القرن التاسع عشر، حج الفنانون الذين كانوا يبحثون عن الضوء من الشمال إلى الجنوب ليستقروا في مراكش، مثل جاك ماجوريل" ، معتبرا أن المدينة الحمراء عززت إلى حد كبير مكانتها كوجهة مفضلة للترويج للأعمال الفنية.وفي فصل "ماجوريل ومعاصروه" ، تعرض أربعة أعمال لجاك ماجوريل للبيع. ومن بين موضوعاتها المفضلة، هناك مشاهد القصبات ومشاهد السوق، على غرار لوحته الزيتية المرسومة على القماش، السوق في مراكش، مما يجسد شغفه بالضوء وألعاب الأضداد.وتم إنجاز "الصديقات النائمات" لجاك ماجوريل، التي تقدم لأول مرة في المزاد العلني، في الثلاثينات من القرن الماضي. وتنتمي هذه التركيبة إلى فصل مهم جدا في أعمال جاك ماجوريل، المعروف باسم "العراة السود"، والذي بدأ سنة 1931.وفي هذا الفصل نفسه، تم اقتراح ستة أعمال لدينيه، من بينها، على الخصوص، "راحة في الظل، وبوسعادة، 1888" و"ساحة ببوسعادة 1894"، و"المسيرة الصامتة 1917".من جهته، يكرم فصل "الفن الحديث والمعاصر المغربي والدولي" مجموعة من الفنانين المشهورين، حيث نكتشف عملا هاما وتاريخيا لمحمد المليحي، يحمل عنوان "شعلة".وتم إنتاج هذه اللوحة الفريدة من نوعها ، والمحفوظة في مجموعة خاصة منذ إنشائها، سنة 1969، السنة المفصلية في مسيرة المليحي الفنية. .وفي هذا الفصل ذاته، يعرض للبيع أيضا عمل مميز للغرباوي. وكتب الجيلالي الغرباوي أن "البحث عن الضوء ضروري بالنسبة لي. الضوء لا يخدع. إنه يغسل أعيننا".

افتتحت، أمس الخميس، بمراكش، الدورة الثانية لمعرض البيع بالمزاد العلني "ربيع مغربي"، وهو موعد لا محيد عنه لهواة الفن بكل روعته.ويتوزع هذا المعرض، الذي تنظمه دار (آرتكوريال المغرب)، ويتواصل إلى غاية 28 ماي الجاري، وهو يوم بيع الأعمال المعروضة بالمزاد العلني، على فصلين هما "ماجوريل ومعاصروه" و "الفن الحديث والمعاصر المغربي والدولي".وستقدم (آرتكوريال) خلال عملية البيع، 132 عملا لفنانين، مثل ماجوريل ودينيه وأزيما والغرباوي.ومن خلال هذه التظاهرة، يسر (آرتكوريال المغرب) أن تجدد دعمها لجمعية شروق، التي تم إحداثها لتيسير ولوج الشباب والأطفال إلى التعليم الأولي، من خلال بناء روض للأطفال في قرية دوار البارد، الواقعة بضواحي تحناوت، عاصمة إقليم الحوز.وتكشف هذه الدورة أعمالا نادرة وتاريخية، إحداها لمحمد المليحي بعنوان "شعلة"، التي تم إنتاجها سنة 1969، ويتعلق الأمر بلوحة غير مسبوقة، والمحفوظة في مجموعة خاصة منذ إنشائها. وسيتم تقديمها لأول مرة في مزاد علني، حيث تفتتح سلسلة شعلات شهيرة طورها هذا الفنان.كما أن هناك سابقة أخرى بالمزاد هي "الصديقات النائمات" لجاك ماجوريل، ويتعلق الأمر بعمل جميل جدا أنجز في الثلاثينات من القرن الماضي. وسيتم أيضا عرض أعمال لدينيه، ومجموعة لأزيما ومنحوتات أخرى، وغيرها، والتي تأتي لتغني هذه الدورة الثانية الربيعية، التي تحتفي أيضا بأعمال الكلاوي والغرباوي ورابي.وأكد أوليفيي برمان، مدير دار آرتكوريال المغرب، في تصريح لقناة (إم 24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه "بعد فترة طويلة وصعبة ناجمة عن تفشي الوباء، يسعدنا أن نلتقي مجددا مع جامعي الأعمال الفية، الذين نشكرهم على وفائهم وإخلاصهم".وأشار إلى أنه بالنسبة لهذه الدورة الثانية ل"ربيع مغربي"، "يسعدنا جدا أن نقدم هذا العمل التاريخي والمتحفي لمحمد المليحي، شعلة، الذي تم إنجازه سنة 1969 وظل غير معروف للجمهور إلى غاية يومنا هذا"، مؤكدا أن مراكش، مدينة الضوء، ومصدر إلهام لفنانين كبار، في طريقها لكي تصبح عاصمة إفريقيا للفن.وكشف أنه "منذ القرن التاسع عشر، حج الفنانون الذين كانوا يبحثون عن الضوء من الشمال إلى الجنوب ليستقروا في مراكش، مثل جاك ماجوريل" ، معتبرا أن المدينة الحمراء عززت إلى حد كبير مكانتها كوجهة مفضلة للترويج للأعمال الفنية.وفي فصل "ماجوريل ومعاصروه" ، تعرض أربعة أعمال لجاك ماجوريل للبيع. ومن بين موضوعاتها المفضلة، هناك مشاهد القصبات ومشاهد السوق، على غرار لوحته الزيتية المرسومة على القماش، السوق في مراكش، مما يجسد شغفه بالضوء وألعاب الأضداد.وتم إنجاز "الصديقات النائمات" لجاك ماجوريل، التي تقدم لأول مرة في المزاد العلني، في الثلاثينات من القرن الماضي. وتنتمي هذه التركيبة إلى فصل مهم جدا في أعمال جاك ماجوريل، المعروف باسم "العراة السود"، والذي بدأ سنة 1931.وفي هذا الفصل نفسه، تم اقتراح ستة أعمال لدينيه، من بينها، على الخصوص، "راحة في الظل، وبوسعادة، 1888" و"ساحة ببوسعادة 1894"، و"المسيرة الصامتة 1917".من جهته، يكرم فصل "الفن الحديث والمعاصر المغربي والدولي" مجموعة من الفنانين المشهورين، حيث نكتشف عملا هاما وتاريخيا لمحمد المليحي، يحمل عنوان "شعلة".وتم إنتاج هذه اللوحة الفريدة من نوعها ، والمحفوظة في مجموعة خاصة منذ إنشائها، سنة 1969، السنة المفصلية في مسيرة المليحي الفنية. .وفي هذا الفصل ذاته، يعرض للبيع أيضا عمل مميز للغرباوي. وكتب الجيلالي الغرباوي أن "البحث عن الضوء ضروري بالنسبة لي. الضوء لا يخدع. إنه يغسل أعيننا".



اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة