رياضة
صحافة

إعطاء الانطلاقة الرسمية لبطاقة الملاعب لتنظيم التغطية الاعلامية لمباريات البطولة


كريم بوستة نشر في: 14 نوفمبر 2024

انعقد عشية يومه الخميس 14 نونبر اللقاء الاعلامي الخاص باعطاء الانطلاقة الرسمية لبطاقة الملاعب التي ستصير انطلاق من الدورة المقبلة البطاقة الرياضية الوحيدة المعتمدة بملاعب المغرب خلال منافسات البطولة الاحترافية.

وقد انعقد اللقاء برئاسة "ادريس شحتان رئيس الجمعية المغربية للاعلام والناشرين واعضاء مكتب الجمعية، و"يونس مجاهد" رئيس المجلس الوطني للصحافة، و"مصطفى امدجار" مدير مديرية الاتصال والعلاقات العامة بقطاع الاتصال، وبحضور مدراء نشر مجموعة من المنابر الاعلامية المعنية، وذلك تحت شعار "مرحلة جديدة في تاريخ الصحافة الرياضية.

وقد أكد "ادريس شحتان" في كلمة افتتاحية، ان الجمعية اخذت على عاتقها المساهمة في تنظيم القطاع لنفسه بنفسه، خاصة بعدما عرفه القطاع من مشاكل عديدة من ابرزها تنامي ظاهرة الدخلاء، مشيرا ان لقاء اليوم يعتبر لحظة تاريخية وحاسمة، صار هناك بعدها مخاطب وحيد وواحد للصحافة الرياضية، مضيفا انها مرحلة مفصلية للتنظيم الذاتي جاءت بعدما ملاحضة حجم الفوضى والتسيب خاصة في قطاع الصحافة الرياضية، التي صار يسيطر عليها اشخاص لا علاقة لهم بالصحافة وفق تعبير رئيس الجمعية.


وانتقد شحتان توزيع بطائق الجمعيات بشكل عشوائي واحتلال فضاءات الصحفيين، من طرف الدخلاء فيما المهنييون لا مكان لهم ولا صوت لهم، مشيرا انه امام هذا الاندفاع الغير مسؤول اصبح المهنيون يتحاشون الدخول في مشاحنات مع الدخلاء، واستحضر الاوضاع المزرية التي عاشها الصحفيون خلال منافسات مونديال قطر، والصورة الغير اللائقة للصحافة المغربية مقارنة مع انجاز المنتخب خلال هذه المنافسة التاريخية.

واضاف "شحتان" انه بعد هذه الكارثة تم إتخاذ قرار للقطع مع هذا التسيب رغم جيوب المقاومة، ومن كانوا يحاولون الاغتناء من بطائق الجمعيات، حيث تم الشروع في العمل بعد اللقاء مع الوزير الوصي على القطاع ومع فوزي القجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، الذي حمل مع الجمعية نفس الهم، والمسؤولية لتوحيد الصفوف وتطهير القطاع، الى جانب رئيس العصبة وكذلك المؤسسات الرسمية في شخص رئيس المجلس الوطني للصحافة وجميع المتدخلين الرسميين الذين دعموا مبادرة الجمعية ومشروعها.

وقد تم خلال لقاء تاريخ لقاء تفعيل الاتفاقية المبرمة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، والجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، والمتعلقة بتنظيم وتدبير ولوج الصحافيين الرياضيين إلى ملاعب البطولة الاحترافية 2025 / 2024 ، الكشف عن مجموعة من المعطيات بشأن عدد الطلبات التي تم البت فيها.

ويتعلق الامر بتقديم 1308 من الطلبات من مختلف المدن المغربية منها  383 عدد الطلبات المؤكدة فقط في فئة المهنيين، ويتعلق الأمر ب 249 صحافي مهني منهم 27 من الإناث، و222 من الذكور، و134 مصور صحافي مهني بينهم  10 مصورات صحافیات، 124 من الذكور، اما عدد طلبات المراسلين وصل إلى 500 طلب، بينهم 266 تتوفر فيهم الشروط الأولية في انتظار الإدلاء بالوثائق الإضافية.

وتهدف الاتفاقية المبرمة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية والجمعية الوطنية للإعلام والناشرين والمتعلقة بتنظيم وتدبير ولوج الصحافيين الرياضيين إلى ملاعب البطولة الاحترافية، ترسيخ النزاهة والموضوعية، حيث يجب على الصحفي الرياضي أن يتحلى دائما بالأمانة والنزاهة في جمع ومعالجة ونشر المعلومات الرياضية و ضمان احترام الصحافي للقواعد والمقتضيات التنظيمية للأحداث الرياضية التي يغطيها ، و اللوائح الصادرة عن المنظمين والمؤسسات.

وتهدف الاتفاقية ايضا الى  تغطية الأحداث بكل تجرد، دون محاباة أو تمييز أو أحكام مسبقة لفائدة فريق أو لاعب أو مؤسسة، والى ضمان تغطية إعلامية مهنية ومنظمة من خلال التأطير الاحترافي للصحافيين والمراسلين، تتوخى الاتفاقية ضمان القيام بتغطية البطولة الاحترافية من قبل صحافيين مهنيين مؤهلين، بشكل يعزز جودة ومصداقية التغطيات الصحافية.

كما تهدف الاتفاقية الى هيكلة وتوحيد آلية الولوج للملاعب حيث ستساهم الاتفاقية في وضع آلية موحدة وشفافة لولوج الصحافيين إلى المباريات، الشيء الذي يمكن من تدبير أفضل للحضور الإعلامي خلال مباريات البطولة، وتعزيز مكانة وسمعة البطولة الاحترافية بفضل تغطية صحفية مُهَيْكَلة و مُحكَمة ستستفيد البطولة الاحترافي من مواكبة إعلامية مُحسّنة و مهنية، و ستحظى أنشطتها بمعالجة فعّالة و إشعاع أكبر، بما يضمن اجتذاب أوسع للمشجعين المساندين، ويمكن من تعزيز موقع البطولة المغربية على المستوى الرياضي الوطني والجهوي.

كما تشمل الاهداف على الخصوص ترسيخ احترام الأخلاقيات والمعايير المهنية من طرف الصحافيين الرياضيين حيث  يتضمن الاتفاق جانبا أساسيا يخص قواعد السلوك، ويقضي بالتزام الصحافيين باحترام المعايير الأخلاقية والمهنية، ضامنا بذلك تغطية إعلامية محترمة ومنصفة ومسؤولة.

انعقد عشية يومه الخميس 14 نونبر اللقاء الاعلامي الخاص باعطاء الانطلاقة الرسمية لبطاقة الملاعب التي ستصير انطلاق من الدورة المقبلة البطاقة الرياضية الوحيدة المعتمدة بملاعب المغرب خلال منافسات البطولة الاحترافية.

وقد انعقد اللقاء برئاسة "ادريس شحتان رئيس الجمعية المغربية للاعلام والناشرين واعضاء مكتب الجمعية، و"يونس مجاهد" رئيس المجلس الوطني للصحافة، و"مصطفى امدجار" مدير مديرية الاتصال والعلاقات العامة بقطاع الاتصال، وبحضور مدراء نشر مجموعة من المنابر الاعلامية المعنية، وذلك تحت شعار "مرحلة جديدة في تاريخ الصحافة الرياضية.

وقد أكد "ادريس شحتان" في كلمة افتتاحية، ان الجمعية اخذت على عاتقها المساهمة في تنظيم القطاع لنفسه بنفسه، خاصة بعدما عرفه القطاع من مشاكل عديدة من ابرزها تنامي ظاهرة الدخلاء، مشيرا ان لقاء اليوم يعتبر لحظة تاريخية وحاسمة، صار هناك بعدها مخاطب وحيد وواحد للصحافة الرياضية، مضيفا انها مرحلة مفصلية للتنظيم الذاتي جاءت بعدما ملاحضة حجم الفوضى والتسيب خاصة في قطاع الصحافة الرياضية، التي صار يسيطر عليها اشخاص لا علاقة لهم بالصحافة وفق تعبير رئيس الجمعية.


وانتقد شحتان توزيع بطائق الجمعيات بشكل عشوائي واحتلال فضاءات الصحفيين، من طرف الدخلاء فيما المهنييون لا مكان لهم ولا صوت لهم، مشيرا انه امام هذا الاندفاع الغير مسؤول اصبح المهنيون يتحاشون الدخول في مشاحنات مع الدخلاء، واستحضر الاوضاع المزرية التي عاشها الصحفيون خلال منافسات مونديال قطر، والصورة الغير اللائقة للصحافة المغربية مقارنة مع انجاز المنتخب خلال هذه المنافسة التاريخية.

واضاف "شحتان" انه بعد هذه الكارثة تم إتخاذ قرار للقطع مع هذا التسيب رغم جيوب المقاومة، ومن كانوا يحاولون الاغتناء من بطائق الجمعيات، حيث تم الشروع في العمل بعد اللقاء مع الوزير الوصي على القطاع ومع فوزي القجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، الذي حمل مع الجمعية نفس الهم، والمسؤولية لتوحيد الصفوف وتطهير القطاع، الى جانب رئيس العصبة وكذلك المؤسسات الرسمية في شخص رئيس المجلس الوطني للصحافة وجميع المتدخلين الرسميين الذين دعموا مبادرة الجمعية ومشروعها.

وقد تم خلال لقاء تاريخ لقاء تفعيل الاتفاقية المبرمة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، والجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، والمتعلقة بتنظيم وتدبير ولوج الصحافيين الرياضيين إلى ملاعب البطولة الاحترافية 2025 / 2024 ، الكشف عن مجموعة من المعطيات بشأن عدد الطلبات التي تم البت فيها.

ويتعلق الامر بتقديم 1308 من الطلبات من مختلف المدن المغربية منها  383 عدد الطلبات المؤكدة فقط في فئة المهنيين، ويتعلق الأمر ب 249 صحافي مهني منهم 27 من الإناث، و222 من الذكور، و134 مصور صحافي مهني بينهم  10 مصورات صحافیات، 124 من الذكور، اما عدد طلبات المراسلين وصل إلى 500 طلب، بينهم 266 تتوفر فيهم الشروط الأولية في انتظار الإدلاء بالوثائق الإضافية.

وتهدف الاتفاقية المبرمة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية والجمعية الوطنية للإعلام والناشرين والمتعلقة بتنظيم وتدبير ولوج الصحافيين الرياضيين إلى ملاعب البطولة الاحترافية، ترسيخ النزاهة والموضوعية، حيث يجب على الصحفي الرياضي أن يتحلى دائما بالأمانة والنزاهة في جمع ومعالجة ونشر المعلومات الرياضية و ضمان احترام الصحافي للقواعد والمقتضيات التنظيمية للأحداث الرياضية التي يغطيها ، و اللوائح الصادرة عن المنظمين والمؤسسات.

وتهدف الاتفاقية ايضا الى  تغطية الأحداث بكل تجرد، دون محاباة أو تمييز أو أحكام مسبقة لفائدة فريق أو لاعب أو مؤسسة، والى ضمان تغطية إعلامية مهنية ومنظمة من خلال التأطير الاحترافي للصحافيين والمراسلين، تتوخى الاتفاقية ضمان القيام بتغطية البطولة الاحترافية من قبل صحافيين مهنيين مؤهلين، بشكل يعزز جودة ومصداقية التغطيات الصحافية.

كما تهدف الاتفاقية الى هيكلة وتوحيد آلية الولوج للملاعب حيث ستساهم الاتفاقية في وضع آلية موحدة وشفافة لولوج الصحافيين إلى المباريات، الشيء الذي يمكن من تدبير أفضل للحضور الإعلامي خلال مباريات البطولة، وتعزيز مكانة وسمعة البطولة الاحترافية بفضل تغطية صحفية مُهَيْكَلة و مُحكَمة ستستفيد البطولة الاحترافي من مواكبة إعلامية مُحسّنة و مهنية، و ستحظى أنشطتها بمعالجة فعّالة و إشعاع أكبر، بما يضمن اجتذاب أوسع للمشجعين المساندين، ويمكن من تعزيز موقع البطولة المغربية على المستوى الرياضي الوطني والجهوي.

كما تشمل الاهداف على الخصوص ترسيخ احترام الأخلاقيات والمعايير المهنية من طرف الصحافيين الرياضيين حيث  يتضمن الاتفاق جانبا أساسيا يخص قواعد السلوك، ويقضي بالتزام الصحافيين باحترام المعايير الأخلاقية والمهنية، ضامنا بذلك تغطية إعلامية محترمة ومنصفة ومسؤولة.



اقرأ أيضاً
سار للكوكب.. جهة مراكش تتكلف بتسوية نزاعات الأندية مع اللاعبين أو الأطر التقنية
يبدو أن معاناة فريق الكوكب المراكشي التي كانت منتظرة مع بداية الموسم، وتهديدها بعدم تأهيل اللاعبين الجدد بسبب عدم تسوية وضعيته المالية ، على غرار مجموعة اخرى من الاندية الوطنية، سيجد طريقا للحل عما قريب بفضل تدخل مجلس جهة مراكش، الذي دخل على الخط بقوة مؤخرا لدعم اندية جهة مراكش. وحسب المعطيات الحصرية التي حصلت عليها كشـ24 فإن مجلس الجهة يستعد للمصادقة على اتفاقية شراكة مع الجامعة الملكية لكرة القدم، بموجبها سيتم التعاون من اجل تطوير كرة القدم على المستوى الجهوي، وإنجاز مشاريع لتحسين أو بناء بنيات تحتية كروية، فضلا عن تخصيص غلاف مالي قدره عشرون مليون درهم (20 مليون درهم)، عبر العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، لدعم الجمعيات الرياضية بالجهة المشاركة في بطولتي "البطولة الاحترافية 1 و2". وفق المصادر ذاتها سيتم استخدام هذا المبلغ أولويًا لتسوية النزاعات القائمة بين الأندية واللاعبين أو الأطر التقنية، حسب قرارات الهيئات المختصة حيث سيتم تخصيص المبلغ بالكامل لتسوية النزاعات الخاصة بأندية جهة مراكش - آسفي وفي مقدمتها الكوكب المراكشي الي يعاني من هذا المشكل ، وأداء المبالغ مباشرة لفائدة اللاعبين والأطر المعنيين، بناءً على قرارات الجهات المختصة، مع متابعة العمليات المالية وإرسال تقارير دورية إلى الجامعة. وكان بلاغ للعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية قد أكد بإن الاخيرة راسلت بتاريخ 16 مايو 2025 الأندية المنضوية تحت لوائها بقسميها الأول والثاني حول الوضعية المالية الخاصة بها إلى متم 31 مارس 2025 في إطار التحضيرات للموسم الرياضي 2025-2026، وتزامنًا مع فترة الانتقالات الصيفية التي حددت من 01 يوليوز إلى غاية 15 غشت 2025 المخصصة لتأهيل اللاعبين، وتخلف عن الرد 16 ناديا، ومن ضمنهم فريق الكوكب المراكشي بالرغم من مراسلات التذكير المتكررة له، إ مما قد يعيق عملية تأهيل لاعبيه.
رياضة

الزيات: لا خوف على الرجاء مستقبلاً
في أول تصريح له بعد انتخابه رئيسًا جديدًا للمكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء 8 يوليوز الجاري، أكد جواد الزيات أن الرجاء مقبل على مرحلة جديدة، قوامها الوحدة، الإصلاح، والطموح القاري. وقال الزيات في كلمة موجهة إلى منخرطي النادي وجماهير الرجاء : "لا خوف على الرجاء مستقبلاً... حان الوقت لطي صفحة الماضي وبناء فريق كبير يصعد لمنصة التتويج الإفريقية بصفة مستمرة." وأضاف الزيات:"نحن اليوم في محطة تاريخية، وأعول عليكم كثيرًا للانخراط معنا في اللجان والاجتماعات المستمرة، مرتين أو ثلاثًا في السنة. العمل سيكون جماعيًا، والقرارات ستكون تشاركية." وشدد الزيات في كلمته على ضرورة الانتقال الفعلي إلى صيغة الشركة، معتبرا ذلك مفتاحًا للإصلاح المالي والتنظيمي، ولإعادة الرجاء إلى مكانته الطبيعية على الساحة الإفريقية، قائلا: "الآن يجب أن نمر إلى الشركة. يجب أن نطوي صفحة الماضي، ونبني فريقًا كبيرًا، ونتوج قارياً كما وعدتكم."  
رياضة

رسميا.. جواد الزيات رئيسا جديدا للرجاء الرياضي
أعلن نادي الرجاء الرياضي المغربي، رسميًا، عن انتخاب رئيسه الجديد خلال الجمع العام الذي عُقد مساء الإثنين، وذلك في أعقاب انتهاء ولاية المكتب المسير السابق. وتم انتخاب جواد الزيات رئيسًا جديدًا للنادي، بعد حصوله على أغلبية أصوات منخرطي الفريق، ليتولى قيادة الرجاء في مرحلة جديدة مليئة بالتحديات الرياضية والإدارية، سواء على المستوى المحلي أو القاري. وجاء انتخاب جواد الزيات رئيسا جديدا للرجاء بعد خروج سعيد حسبان من الدور الأول، و انتهى الدور الثاني باختيار جواد الزيات رئيسا جديدا للرجاء الرياضي لكرة القدم. وتوزعت الأصوات كالتالي: جواد الزيات: 91 صوتا. عبد الله بيرواين: 43 صوتا.
رياضة

الرجاء يسجل فائضا ماليا يقدر ب 4.6 مليار سنتيم
حقق الرجاء الرياضي فائضا ماليا مهما يقدر ب 4.6 مليار سنتيم إلى حدود 30 أبريل 2025. وكشف التقرير المالي للرجاء الرياضي عن مداخيل موسم ( 2024- 2025) والتي بلغت 12.5 مليار سنتيم في حين بلغت المصاريف 8 مليار سنتيم. كما بلغت كثلة أجور اللاعبين والأطر التقنية 4.2 مليار سنتيم. وكشف التقرير المالي عن ديون وجب على الرجاء أداؤها والتي بلغت 9.6 مليار سنتيم منها جزء مهم للرئيس السابق عزيز البدراوي الذي تنازل عنها وفق إفادة عبد الله بيرواين عندما زاره بالسجن.
رياضة

في إنجاز غير مسبوق.. “شوف تيفي” تحقق 25 مليار مشاهدة في سنة واحدة
نجحت قناة “شوف تيفي”، في تحقيق رقم قياسي غير مسبوق على الساحة الإعلامية المغربية، بتسجيلها 25 مليار مشاهدة خلال سنة واحدة فقط، لتحتل بذلك الصدارة على الصعيدين الوطني والقاري. وتمكنت القناة كذلك من تحقيق معدل 66 مليون مشاهدة يومية، مما يبرز مدى اهتمام المشاهد المغربي بمحتواها الذي يعتبر اجتماعيا بامتياز وقريبا من مشاكل وهموم المواطن البسيط. وتعكس الأرقام المحققة قدرة “شوف تيفي” على فرض نفسها كنموذج إعلامي جديد، يعتمد على السرعة، والقرب، والبث الرقمي التفاعلي.  
صحافة

جهة بني ملال تدعم الصحافة بـ6 ملايين درهم
صادق مجلس جهة بني ملال–خنيفرة، خلال دورته العادية لشهر يوليوز المنعقدة يوم الإثنين 7 يوليوز 2025 بخنيفرة، على اتفاقية شراكة هامة مع وزارة الثقافة والشباب والاتصال، تروم دعم المؤسسات والمقاولات الإعلامية الجهوية، بغلاف مالي قدره 6 ملايين درهم. وتندرج هذه الخطوة في إطار تعزيز أدوار الإعلام الجهوي، وتمكينه من القيام بوظائفه الحيوية في مواكبة الدينامية التنموية التي تعرفها مختلف أقاليم الجهة، إلى جانب ترسيخ الحق في الولوج إلى المعلومة ورفع مستوى التغطية الإعلامية المهنية والمتوازنة على الصعيد المحلي. وتهدف الاتفاقية إلى تقوية القدرات المؤسساتية والتقنية للمقاولات الصحفية العاملة في الجهة، عبر توفير شروط ملائمة لدعم الإنتاج الإعلامي المحلي، وتكريس إعلام جهوي مواكب للإصلاحات الكبرى، قادر على تعزيز إشعاع الجهة وطنيا، والتفاعل مع قضايا المواطن والتنمية المجالية. وتأتي هذه المصادقة ضمن جدول أعمال الدورة التي شملت التصويت على 27 اتفاقية شراكة تغطي مجالات متعددة، أبرزها الماء، الطاقة، النقل، البنيات التحتية، والسياحة، في إطار مواصلة تنزيل برامج التنمية الجهوية وتحقيق العدالة المجالية المستدامة.
صحافة

اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى ينتقد “الإقصاء الممنهج” في مشروع قانون مجلس الصحافة
عبر اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى عن رفضه لمشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، الذي صادقت عليه الحكومة، بالإضافة إلى مشروع القانون رقم 27.25 القاضي بتغيير وتتميم القانون 89.13 الخاص بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، كما استنكر ”الإقصاء الممنهج والتشريعات التراجعية”. وندد الاتحاد، في بلاغ صادر عنه، بـ “تغييب المقاربة التشاركية وتهميش أكبر تنظيم مهني يمثل مئات المقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة في المغرب، في سابقة خطيرة تهدد روح الديمقراطية ومبدأ التنظيم الذاتي للقطاع”، مشيرا إلى أن هذه القوانين “مفصلة على مقاس قلة من المقاولات النافذة، وفق منطق احتكاري غير ديمقراطي، يسعى إلى إقصاء المقاولات الصغيرة التي تشكل النسيج الحقيقي للصحافة الوطنية الجادة والمستقلة”.وأبرز الاتحاد أن مشروع القانون يكرس “تمييزا مرفوضا بين المهنيين” من خلال اعتماد آلية” الانتداب” لفئة الناشرين، مقابل” الانتخاب” لفئة الصحافيين، ما يضرب وفق تعبيره في العمق “مبدأ المساواة”، ويفقد المجلس الوطني للصحافة صفته “كهيئة مستقلة للتنظيم الذاتي”، كما ينص على ذلك الدستور المغربي في مادته 28. وشدد على ضرورة تمثيل المقاولة الصحفية الصغرى داخل المجلس الوطني للصحافة، ومنحها “حصة مشرفة تضمن حضورها الفعلي في القرارات الكبرى، وتعبر عن وزنها الحقيقي في المشهد الإعلامي الوطني، بدل تكريس هيمنة المقاولات الكبرى عبر معايير مالية غير عادلة”، معتبرا أن منح مقاولات إعلامية ذات رأسمال ضخم أوزانا مضاعفة في احتساب التمثيلية إجراء “غير دستوري وظالم”، يهدف إلى “تهميش المئات من المقاولات النزيهة التي تشتغل بإمكانيات محدودة لكنها تقدم إعلاما ملتزما وذا جودة”. كما انتقد اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى بـ”التمييز في التمثيلية داخل المجلس الوطني للصحافة”، وسط دعوات إلى إقرار آلية عادلة تضمن تمثيلية المقاولات الصغرى والمتوسطة بشكل مشرف وفعال”، مطالبا البرلمان بغرفتيه “بتحمل مسؤوليته التاريخية، ورفض تمرير هذه المشاريع التراجعية حماية للديمقراطية وكرامة الصحافيين”.وأعلن الاتحاد، عزمه على سلك جميع المساطر القانونية، والإدارية والاحتجاجية المشروعة، لمنع تمرير هذا القانون، بما في ذلك اللجوء إلى المؤسسات الوطنية والدستورية المختصة، داعيا جميع الفاعلين المهنيين والنقابيين والحقوقيين إلى ‘الاصطفاف إلى جانب حرية الصحافة ومصداقيتها، ومواجهة كل محاولات الهيمنة والتحكم والإقصاء”.
صحافة

فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

رياضة

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة